أدروب بائع (زلابية) بدرجة رجل أعمال

الخرطوم : الهام عبدالله

تلاحظ في عدد من الأماكن العامة ومواقف المواصلات الشهيرة بالعاصمة، إنتشار مهنة بيع الشاي والزلابية التي يقبل عليها الكثيرون.
(آخر لحظة) التقت أحد بائعي الشاي و(الزلابية) بمحطة مواصلات بالخرطوم،

والذي عرفنا بنفسه قائلاً: اسمي صالح أدروب، اقوم بعمل الشاي والزلابية في هذا المكان منذ 4 سنوات، وهو يعتبر مهنة لا بأس بها رغم إرتفاع أسعار الدقيق والسكر والشاي، حيث يتفاوت ربحي في اليوم ما بين 100 الى 120 جنيهاً، وهي تستر الحال وتكفيني، ولأنها بالحلال أحس معها وكأنني رجل مال وأعمال، ونبيع كوب الشاي الصغير بثلاثة جنيهات، والكبير بمبلغ 5 جنيهات وأحياناً 6 جنيهات، أما (الزلابية) فنبيع 5 حبات بواحد جنيه.
وأضاف أدروب: في السنوات الأولى من ممارستي المهنة كان البعض ينظر إلينا باستغراب، باعتبار أن مهنة عمل (الزلابية) وبيع الشاي هي مهنة أقرب للنساء، ولكن الآن الأمر أصبح أكثر من طبيعي، بل نرى أن الزبائن يقبلون علينا أكثر من النساء اللائي يمارسن نفس المهنة.
ويواصل: رأسمالنا التعامل اللطيف مع الزبائن، وتلبية طلباتهم على وجه السرعة، بالإضافة للنظافة، أنا أهتم جداً بنظافة المكان ومن قبله (الكفتيرة) و(الصاج) اللذين يجدان مني كل الإهتمام والمحافظة لأنهما يمثلان(عدة الشغل).
أدروب شكي في ختام حديثه للصحيفة من (الكشات) المتكررة للمحلية، وقال إنها تمثل العائق الوحيد لنا

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. موضوع الزلابية جعلني اتذكر نكتة ارسلها لي واحد من اولادنا في المدارس بالسودان – هي كالاتي ..السوريين طبعا اليومين ديل كتار بالسودان لظروفهم المعروفة شفع سوريين يستحموا في حوض سباحة بالخرطوم واحد رباطابي شافهم اخد ليه لفة وجا لقاهم لسه بيسبحوا قام- قال انتو يا اخوانا الزلابيا دي لسه ما نجضت

  2. جزي الله أهلنا الحلفاويين خيرا… فكم علموا من حولهم المدينة والنظافة والاهتمام بالمأكول والمشروب والملبوس لكن الناس لا يعترفون لهم وهم لا يدافعون انفسهم كما لا يمنون على أحد.. تحياتي لهم

  3. موضوع الزلابية جعلني اتذكر نكتة ارسلها لي واحد من اولادنا في المدارس بالسودان – هي كالاتي ..السوريين طبعا اليومين ديل كتار بالسودان لظروفهم المعروفة شفع سوريين يستحموا في حوض سباحة بالخرطوم واحد رباطابي شافهم اخد ليه لفة وجا لقاهم لسه بيسبحوا قام- قال انتو يا اخوانا الزلابيا دي لسه ما نجضت

  4. جزي الله أهلنا الحلفاويين خيرا… فكم علموا من حولهم المدينة والنظافة والاهتمام بالمأكول والمشروب والملبوس لكن الناس لا يعترفون لهم وهم لا يدافعون انفسهم كما لا يمنون على أحد.. تحياتي لهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..