يا زول جدير بالاحترام

يا زولْ جَدِيرْ بالإحْتِرامْ ……
One man with courage is a majority ? Thomas Jefferson
“إلى (جَعْفَر خضر) وهو يُجالِدُ كالسَّيفِ عُصْبةَ الْمُرجِفينَ في مدينةِ (القضارِف) …..”
(1)
الْقومَة ليكْ
يا “جَعْفَر” الشَّامِخْ جبَلْ
وسلامْ يِغشِّيكْ السَّلامْ
يا زولْ تَمامْ
يا زولْ جَدِيرْ بالإحْترامْ
تقعُدْ
يقوم النِّيل يجيكْ
شايلْ الأناشِيدْ
بِشْبَهنَّكْ
لمَّا تمرُقْ للصِّدامْ
يغشاكْ سلامْ
يا زولْ جسورْ
ما بْهابْ نِزالْ
يغشاكْ قُمْرِي مع الْحَمامْ
يدِّيِكْ شبَّالينْ هدِيلْ
ويغنِّي ليكْ
لامِنْ فوانيس الْفَجُرْ
يوقْدَنْ بَراهِنْ بين إيديكْ
(2)
وصَدقْتَ يا دُغْرِي اللِسانْ
هُمَّ اللُصوصْ
والأرزّقِيَّة،
الأمنّجِيَّة،
الإنكِشاريَّة …. النُّجُوسْ
ديلْ الْمّجوسْ
نارُمْ: فُلُوسْ ……
عَارِينْ يِطَوِّفُوا حولَها ……
وهاكْ يا ذِكِرْ:
“أَسْرِقْ …… وأَنْهَبْ ما تشاءْ
عَذِّبْ وكِتِّلْ في الْخُلُوقْ
ويحِلَّها الْحَلَّالْ إذنْ
يوم الْقيامْ ……”
بِئسْ الذِّكِرْ يا مُرْجِفينْ …..!!!!!
ما بعَرفوا اللهْ ….أَهَلْ ضَلالْ
ما يغُرَّكْ الدَّقِنْ الْكَبييييييرْ ……
ديلْ المفاسِدْ والْفُجورْ
حَقِّنَّها …….
الدَّين هِنا،
وهُمْ بَىْ هِنااااااااااااااكْ ……!!!!!!
وأوَّلْ تَباديِ، وقُولْ معاي:
هُوْ الْبِعرِفْ اللهْ
بِشِيلَّو حُكْماً بالغَصِبْ ….؟!
لا وبَىْ كِضِبْ
قالْ أيهْ: أَمِشْ قّصرَكْ
وسُوقْنِي على الْحَبِسْ …..!!!!!
– ما نْسِينا نِحنا إذا نِسُوا –
وينْ ” التي أحسَنْ”،
ووينْ “شُورى” ….. و”عَدِلْ”
“لا ظُلْمْ” …. “لا إكرَاهْ” ……
ولا كَسْر الرَّقاب ….. ؟!
باللهِ يا “جَعفَرْ” أخُوي،
هَلْ ديلْ
بِيِقْرُوا معانا آي نَفْس الْكِتابْ ….؟!
ما أظَنَّهُمْ …..!!!!!!
ما أظَنَّهُمْ …..!!!!!!
ما أظَنَّهُمْ …..!!!!!!
ولو ما الإله صَانْ الذَّكِرْ
كانْ حرَّفُوا أُمَّ الْكِتابْ …..!!!!!
ما بعَرْفوا اللهْ وناسْ ضَلالْ
هُوْ الْبِعرِفْ اللهْ وعِندُو دِينْ
بِقْهَرْلُو زول …..؟!
ديلْ يا خِيْ قاهْرِينْ الْعِبادْ
كَمَّينْ زَمَنْ
خَسَفوا الْبِلادْ
سابِعْ أرِضْ
بَىْ ذِمَّتَكْ يا زولْ نضِيفْ:
كانتْ كِدا …..؟!
بلَدينْ بِقَتْ
وسِتينْ بَلَدْ …….
بَسْ كُلُّو أوَّلْ
ليهو آخِرْ …….
وكُلُّو ظالِمْ ليهو حَدْ ……
بِتفُوتوا زي ما جيتوا
يا نسَلْ الْخَرابْ …….
بِتفُوتوا بالمركُوبْ ……
وباللعناتْ
تبارِيكُمْ إلى يوم الْحِسابْ …….
(3)
الْقومَة ليكْ
يا “جعفَر” الشَّامِخْ جبَلْ
ما بِحْدِرَكْ بَطش اللِئامْ
ما بِهِزَّكْ الرَّيح الْوَعِيدْ
عَزمَكْ حَديدْ
والْقَصَّة خِلْصَتْ يا بَطَلْ
وكُلَّ الْهَلُمَّ الدايرة دِي
خاتْمَةْ مطافْ
يا “جَعْفَر” الشَّامِخْ جبَلْ
قُومْ لَىْ حَصادْ غَرْس النَّضالْ
آن الْقِطافْ
آن الْقِطافْ
آن الْقِطافْ ……
عصام عيسى رجب
السبت 26أكتوبر 2013 م




الله لا كسر قلمك يا استاذ عصام.. جعفر هو أمة وحده وليس القضارف ، جعفر خضر هو أيقونة الايام المضيئات القادمات ، هو الروح الجديدة التي بعثت فينا ، للذين يعرفون جذوة الكلمة وماذا تفعل بالجلادين ، تجعلهم لا نياماً ولا قعودا ، لن يهنأ لهم بال ما دام جعفر وأمثاله هم من أنجبهم رحم هذا الوطن.. يستحق جعفر أن يكتب عنه كل شرفاء العالم وكل محبي الحرية والعدل.. نحن واثقون برحمة الله التي سوف تتنزل على قلب جعفر برداً وسلاماً وطمأنينة وهو يرى عدالة الله في كل أولئك الذين ذكرهم بالأسم وكل من مد يده على جسده الطاهر.. ألم أقل لك انهم يهابونك ، نعم إنك تفوقهم رجولة بنزاهتك وعفتك وأنت تعلم التلاميذ وتهديهم الى سبل الرشاد.. انهم أعداء الحياة ويبغونها عوجاً.. سوف تكون أنت يا جعفر ملهم الثوار والأحرار ، أنت مانديلا القادم ، جيفارا بل أنت صلاح الدين وكل من يقول بأن حواء السودان عقمت ، فلينظر لوجهك الوضئ ليعلم أن أمك الجسورة هي أم لكل الشباب الذين سوف يحذون حذوك ويثأرون للوطن ولك ، تأكد وثق بالله وبنا أننا لن ننسى نضالك وعذاياتك والتي تفوق نصف عمرك .. إنهم ذاهبون بخزيهم وعارهم وباٌقٍ أنت يا جعفر بكل هذا الإرث الذي تحمله تاجاً وعزا … وكلنا جعفر خضر
دا كلام كبير من زول جميل
مليان مرسّف احترام
ما يقدروا الخونة اللئام
من العليهم يمنعو..
شان الله جاعل كم سدود
من بين أياديهم ومن خلف العمارات
المشيدة بالحرام..سدود تمام
ما زي سدوداً لا بتمِسك الموية في ساعة العطش
لا سهلت للكادح الغلبان حياة ..
صابرين ولايكين الصبر
واطيين على الجمرة الخبيثة وحارة
صبراً كم جميل..
يا زول تشيل الإحترام
تديهو لي جعفر براك
أوعاك ترسل ليهو من زي دا الكلام
في عتمة المعتقلات وطيات الظلام
أو بالنهار تديهو لي زاجل الحمام
.
الله يديك العافية يا عصام عيسى !!!!!!!!!!!!!!
كلام والله ولا فض الله فوك
والله ياعصام قصيده تقشعر لها الابدان وجعفر يستحق اكثر واكثر ياريت البلد فيها مليون جعفر نشكرك
ياعصام عيسى ..يازول جدير بالاحترام ..
شكرا استاذ عصام عيسى
وشكرا استاذ محمود العربي على مجاراة القصيدة
كلاكما مبدع