جامعة الخرطوم تدعو طلابها لفك الاعتصام
دعت إدارة جامعة الخرطوم الطلاب المعتصمين منذ أسبوع، احتجاجاً على مقتل زميل لهم، لفك الاعتصام وتهيئة الأجواء للتفاهم بعد المذكرة التي سلمها الطلاب لمدير الجامعة، وقالت إن مطالب المذكرة لا تخص إدارة الجامعة وحدها.
وشهدت جامعة الخرطوم، في الحادي عشر من مارس الماضي، أحداث شغب تسببت في مقتل الطالب علي أبكر موسى إدريس، بالمستوى الثالث بكلية الاقتصاد وإصابة آخر. وقالت الشرطة في بيان إنها ستبذل كل جهد لكشف ملابسات الحادث والوصول للجاني، وعلَّقت إدارة الجامعة الدراسة ابتداءً من الأربعاء.
وقال مدير الإعلام بالجامعة عبدالملك النعيم، لـ “الشروق” إن استمرار الاعتصام ليس في مصلحة العملية الأكاديمية، مؤكداً حرص الإدارة على معرفة الجاني ومعاقبته، واستمرار الدراسة في بيئة معافاة.
مطالبة بالقصاص
وأوضح أن مذكرة الطلاب تحدثت عن مطالب تعد مشروعة، وهي معرفة الجاني والقصاص منه واستئناف الدراسة ببقية الكليات، ومنع دخول السلاح للجامعة ومنع انطلاق أعمال العنف من مسجد الجامعة.
وقال النعيم إن الجامعة فتحت بلاغات في القسم الشمالي، وشكلت لجنة لمتابعة التحقيقات مع لجان وزارة العدل والشرطة، ودعا الطلاب لتقديم ما لديهم من معلومات للجنة الجامعة التي شكلتها للتحقيق في القضية برئاسة عميد كلية القانون لتفيد بدورها لجنتي العدل والشرطة.
وقرر مجلس عمداء جامعة الخرطوم في اجتماع طارئ في الثالث والعشرين من مارس، استئناف الدراسة بمعظم الكليات يوم الأحد 30 مارس، والأحد 6 أبريل، بينما لم يحدد موعد استئناف الدراسة بكليات الاقتصاد، الآداب، القانون، الجغرافيا والعلوم والبيئة.
شبكة الشروق
عبد الملك النعيم الكوز المعروف بعلاقاته المشبوهة مع البنات وخداعهن وبعد فوات الاوان ( يكب الزوغة ) عبدالملك كان ايام جامعة الخرطوم من الكيزان الاحرار وكان لا يقوى على الصراعات السياسية ولا متابعة حمى الانتخابات الا انه كان له دور ينفذه باتقان اشرت اليه !!
امثال عبد الملك لا يقوم او يساعد فى حل المشكلة رغم انه على علم بالقاتل وقتلة الطلاب من قبل لا تفضوا الاعتصام ابدا انه يزعج النظام ويؤدى الى اسقاطه
*** ووصلت اليوم أخبار مؤكدة من الأساتذة بجامعة الخرطوم أن تجمع أساتذة جامعة الخرطوم أصدر اليوم بيانه الثانى بعد بيان الأمس أعلن فيه انضمام أساتذة التجمع بجامعة الخرطوم الى الاعتصام الذى يقوم به الطلاب منذ عدة أيام…ذكرنى ذلك الهتاف القديم…جامعة حرة أو لا جماعة على أيام المقبور نميرى…ياجموع الطلاب ويا أبنائى وزملائى الأساتذة فى جامعة الخرطوم قلوبنا معكم من على البعد…نشد من أزركم وح نغنيك ياصبح الخلاص حاضر..اذا جاءت الراجفة تتبعها الرادفة..أزفة ساعة رحيل الاسلام السياسى عن أرض السودان وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا…سدد الله خطاكم والمجد والخلود لعمر أبكر موسى ادريس والسابقين
***أين المفر ياحياتى وياعبد الملك النعيم وبقية الأرزقية
لابدا من محاسبةالمتشددين من اتحاد الكيزان الذين يمارسون اعمال وتصرفات معروفة لدى الاوساط الطلابية فى تسببهم من منع الحريات ومن التصرفات الطايشة وهم معتادوون على ذلك ولابدا من اتخاذ موقف متشدد ضدهم حتى لاتكرر اعمال القتل والترصد من زملائهم الطلاب الذين يتحدثون بالمنابر الطلابية التى اعتدنا عليها
لا تفضوا الاعتصام معكم بالدعاء
دهونا نسمع اخبار سارة وليلتقى جيل البطولات بجيل التضحيات
كوادر العنف بالجامعة هي من خلف إغتيال جمييييييييييييع شهداء الجامعة …ولهم باع طويل كمثال عمار باشري والذي يرأس رئاسة أحد اللجان الإتحادية ملطخ بدماء الشهيد محمد عبدالسلام والجميع يعرف ذلك ..لذلك يتحرك دومأ وهو مسلح ويعلم تمااامأ أن هناك دم ..