د. زاهد زيد
قلت في مقال سابق أن من أسوأ ما أفرزته الحرب الحالية هو حالة الاصطفاف غير الواعي خلف الدعم السريع بلا روية ولا تفكير .
ففجأة تحول الصراع أيام الحرب بفضل مناصري الدعم السريع من حرب تمرد فيها فصيل يتبع للقوات المسلحة إلى حرب مع الكيزان ، ومن اليوم الأول للحرب كان واضحا استعداد الدعم السريع بحاضنة سياسية للترويج بأن الكيزان هم من أشعلوها ، وكأن الناس بلا عقول ! فكل هذا الاستعداد وكل هذا التموضع لقوات الدعم السريع وأكثر من 120 ألف مقاتل وآلاف العربات المدرعة ، والوصول إلى مروي في ساعات كل ذلك وقد تفاجأوا بالحرب ، لمدة أسبوعين تمدد الدعم السريع في كل شبر من العاصمة ، هل هذا حال قوات تفاجأت بالحرب ؟
ثم هذا التناغم بين كلام وتصريحات قادة الدعم السريع وتصريحات قادة قحت هل هو مصادفة ؟ ثم كل تحركاتهم كانت متناغمة وخطواتهم مدروسة ، من أخونة الجيش إلى مشروعاتهم للحل السياسي الذي قرأه الريبوت حميدتي نيابة عنهم .
وتم تصنيف الناس وبحد السيف فكل مؤيد للجيش وهو عندهم كوز يريد إعادة حكم الكيزان ويجب كذلك القضاء عليه وعلى جيشه . وطبعا احلال الجنجويد مكانه .
هذا التقسيم الحاد الذي عقد الأمور أكثر مما هي معقدة ، جعل من المعركة الدائرة الآن معركة يجب أن لا تنتهي إلا بهزيمة أحد الطرفين . وهو تصنيف قحاتي بامتياز ، ظنا منهم أنهم سيعزلون بذلك الجيش عن الشعب بتخويفه من عودة الكيزان.
لذلك عندما نقول أن قحت مسكونة بفوبيا الكيزان ، لم نكن مخطئين .
هذا التصنيف يحجب خلفه ما عميت عنه العيون بفضل التعصب الأعمى والخصومة الفاجرة .
المسألة السياسية لم تعد في ظل الحرب هي موضوع المواطن اليوم ، الجدل حول من يحكم وكيف يحكم لم يعد له الأولوية عند الناس .
لكن مسألة الحرب وأين يقف المواطن منها واضحة وضوح الشمس ، والذي جعلها أشد وضوحا هي أفعال الدعامة . لقد فلت عيار الدعامة واستعدوا المواطن ، وسلبوه داره وأمنه وماله ، وعرضه ، فأصبح الدعامي بلا سند شعبي إلا من اشتراهم بما سلبه من مال البنوك والناس .
أكثر ما أضر بالقحاتة أنهم لم يدركوا أن الدعامة على الأرض أفسدوا عليهم الحاضنة الشعبية ، ودفعوا الناس دفعا لطلب الحماية ولو من الشيطان نفسه ، بحيث بدت لهم جرائم الكيزان وكأنها لعبة أطفال أمام ما رأوه من أهوال على يد الدعم السريع .
لو كان الأمر أمر سياسة ، وتبديل نظام بنظام لاستمع الناس وقارنوا ، واختاروا بحرية أين يقفون .
لكن لايمكن أن تطلب ممن فقد بيته وأمنه وأقاربه ، وهاجر لبلاد الله حيث يجد كل أنواع الذل والهوان أن يقف مع من كان السبب في ذلك .
الآن لا يسمع الناس لما ظل يردده القحاتة وتلقفه أعوان الجهل من الدعامة بأنهم يقاتلون الكيزان ، وضد دولة 56 ، كلام لا يدخل عقل الناس ولا يكفي ليقف الناس معهم .
وشاء القحاتة أم أبو لابد أن يعترفوا بأن إسناد ظهرهم للمجرم لا يبيح لهم الكلام عن العدل ولا الديمقراطية ، ولا الكلام عن سيطرة دولة 56 ولا قتال الكيزان .
كل هذه الحجج أسقطها الدعامة وداسوا عليها .
ومن خطل القول أن تتكلم عن العدل والديمقراطية وتظن أن تنظيما مسلحا بالجهل يمكن أن يقدمها لك بعد انتصاره المتوهم على طبق من ذهب .
قديما قالوا (عدو عاقل خير من صديق جاهل) ، هذه الحكمة تبدو غائبة تماما عن قحت ، فهم لم يدركوا حتى بعد أن وضحت لهم حقيقة الدعامة أن أخطر من عدوهم اللدود (الكيزان) هذا الصديق الجاهل .
الكيزان وحتى نكون منصفين مهما كان حكمهم ومهما قلنا فيهم لم يفعلوا ما فعله الدعامة ، ترفضهم كتنظيم حاكم أو حتى كجماعة سياسية هذا من حقك ، لكن لا يمكن إنكار وجودهم ، قل عنهم إنهم سرطان موجود في جسد الأمة لكن ليس العلاج في قتل الأمة لتتخلص من هذا السرطان (الموت الرحيم لا يعالج المرض)
لست مع الكيزان ولا أدافع عنهم ولا عن حكمهم ، لكن _ ولكن هذه توجع القحاتة _ علينا أن نعترف بأنهم عرفوا كيف يلعبونها بوقوفهم خلف الجيش ، ولو قلت هم الجيش فقد جئت بالحجة عليك ، فهذا الجيش الكيزاني يعمل الآن لينقذ البلاد من أكبر مشروع استيطاني تشهده البلاد .
ليس هذا كلام مجالس لا تهييج خواطر ، بل هو الحقيقة المرة الماثلة أمامنا ، فلم يكن تهجير الناس صدفة أوتكتيكا عسكريا للاختباء من الطيران ، بل كان تهجيرا قسريا واحلال قبائل بعينها لتسكن وتستوطن الخرطوم في تغيير ديمغرافي واضح ، وإلا فماذا يعني طرد القبائل الافروعربية من النيجر ومالي وافريقيا الوسطى وتشاد ؟ لقد علم الافارقة خطورة هؤلاء والمخطط لاقامة دولتهم الكبرى وعاصمتها الخرطوم بعد أن حاولوا في تشاد وفشلوا وفي النيجر وفشلوا وحادثة انقلاب افريقيا الوسطي وتورط حميدتي فيها اوضح من الشمس حيث مكث قريبا من الاحداث قرابة شهر ثم عاد بخفي حنين بعد فشل الانقلاب بفكرة انقلاب الخرطوم . هذا المخطط أصبح معلوما الآن وخلفة دويلة ابن زايد التي تطمع في ثروات هذه المنطقة ، وعلاقة ابن زايد بالهالك حميدتي معلونة بمباركة دول كل لها مصالحها كالسعودية وروسيا .
فما مصلحة السعودية في اقامة منبر جده ؟ ولماذا سارع السيسي لعقد منبر آخر مواز لمنبر جده ؟ الكلام واضح وهو شعوره بهذا المخطط وهو بذكاء سحب البساط من السعودية ، الوجه الآخر للإمارات .
لا يظن احد ان ما يحرك هؤلاء الغجر الجنجويد هو مجرد شعارات لا يعلمونها كقتال الكيزان والديمقراطية ودولة 56 هذه مجرد شعارات لا يعرفون كنهها ، فالكيزان والديمقراطية ليست في بيوت الناس ولا في حرق مؤسسات الدولة وسجلها المدني ومصلحة الاراضي ولا في المتحف القومي ولا في نهب البنوك وحرقها.
شهدنا كثيرا من حرب المدن من بيروت لعمان لصنعاء وبغداد وحتى كابول الافغانية ، لكن ما حدث في الخرطوم هو بكل المقاييس حرب من نوع آخر هدفها الوجود السوداني وطمس هويته .
الأمر للعارفين والعاقلين تعدى محاربة الكيزان بمراحل ، وتجاوزها لتكون حربا على الإنسان السوداني .
عندما يخرج مسيلمة العصر يوسف عزت على شاشة التلفزيون الاسرائيلي ليقارن بين هجمات حماس على اسرائيل وبين هجمات الجيش عليهم ، يضع نقاطا على الحروف فالدعم السريع قائم على نفس أسس وسياسة الدولة العبرية ، وهو التهجير لأصحاب الأرض وطمس هويتهم والاستيطان .
وجه الشبه واضح ، كوضوح المشروع الجنجويدي ، المسألة ليست محاربة الكيزان ولا دولة 56 ولا إقامة الديمقراطية ، الدعامي البسيط لا يعلم هذا ، الدعامي موعود بالغنائم من بيوت في الخرطوم يسكنها ، وعربات يستغلها ونساء يسبيهن في وطن يحكمه آل دقلو والماهرية فيه تماما كما يفعلون في أفريقيا عبيد لهم من القبائل الأخرى . هذه هي أحلام الجنجويدي المقاتل ومنهم من اشتروه بالمال من قادتهم أمثال النقيب المتمرد سفيان وجلحة وقجة وبقال وعدد كبير من أصحاب اللايفات كأحمد الضى . أين هؤلاء القادة الكبار من الماهرية في ميادين القتال ، هم في الخارج تركوهم ليقاتل المال الحرام نيابة عنهم فكيف يتعرضون للموت وقد فشل مشروعهم ولمن يتركون البلايين التي هي في بنوك دبي ؟ أين أهلهم و أولادهم ؟ .
المغيبون لازالوا بين رجلين رجل لازال على عماه وموقفه من الكيزان ولايدرك أن الزمن تجاوزه بمراحل أبعد من حرب إعلامية لا تعيد الماضي ، وبين مدفوع له الثمن تورط فيما لا يعلم ويبحث الآن عن المخرج .
أما الدعامي المسكين الذي لا يقرأ ولا يكتب ويمسك في مقولات لا يفقهها ويحلم ببيت يسكنه هو وأم قرون مع محظياته من نساء الخرطوم فقد لفته الحيرة بين أحلام كاد أن يمسكها بيده وبين حياته التي لا يعلم كم تطول لينال ما يريد .
عندما نقول ذلك نأسف لمن لا يدركون الحقيقة ، وكلفوا البلاد ثمنا غاليا ، ولا زالوا في المربع الأول .
إذا كنتم من الشجاعة بحيث تدعون لوقف الحرب فعليكم بنفس الشجاعة أن تعلنوها صريحة أن الدعم السريع لا يمثلكم ولا هو المعني بعودة الديمقراطية وأنه ارتكب ولايزال من الجرائم ما لا يعد ولا يحصى .
وأن معركتهم من أجل الديمقراطية واقامة الحكم المدني لا يمكن أن تمر عبر بندقية أرزقي وقاتل وناهب ومغتصب .
وعليهم أن يدركوا أن كل المعارك السياسية مع خصومهم الكيزان مؤجلة لحين دحر هذا المخطط الآثم .
بارك الله فيك لقد قلت حقاً
ومن شابه اخاه الكوز فما ظلم و الطيور على اشكالها تقع وتقول لي انك ما كوز يا دكتور زاهد انت الكوزنة دي قايلها شامة على الخد ولا وحمة في الجبين الكوزنة افكار واراء ومعتقدات تجمع مجموعة يتشابهون في الاقوال والافعال والتصرفات والاراء ويلون عنق الحقيقة لتخدم مصلحتهم كمجموعة وبلا شك انتم منهم وان ادعيت بانك محمد ابراهيم نقد
كلامك كله في المليان استاذنا
انا نفسي عارف الكيزان عملوا شنو للقحاطة عشان خايفين منهم
اتمنى يجي اليوم الننتهي فيهو من القحاتة و الجنجويد
جيش واحد شعب واحد
بل بس
ماذا نفهم أن اول من يدخل ويحاول مساندة الكاتب في مقالاته هذه الايام هم الكيزان شغل كيزان منظم وهذا واضح ومعروف لدى الكيزان يقدمون الدعم لبعضهم البعض و محاولة قيادات الراي العام لاتجاه معين بالتأثير في المعلقين لصالح وجهة نظرهم معينة ومحالة سياقة المعلقين كالقطيع ولكن ثورة الوعي لكم بالمرصاد يا كيزان زمن هي لله هي لله انتهت
🥸 ظل احد اصدقائي يردد في مسامعي حديث كثير مفاده ان سبب نزوحي و كل الدراما و التراجيديا التي حدث و تحدث حولي منذ بداية غزوة الجنجكوز للخرطوم و الي هذه اللحظة إنما تسبب فيها الجنجكوز و الي درجة ما قحت هذا الكيان الذي لا ادري ماهيته تمامًا 😳😳
ظللت ساكتًا عن ما يجول في خاطري خصوص هذه الغزوة ذات الملامح القرشية البدوية التي نعرف كلنا الكثير من القصص عنها و تكون هنالك دائما اسماء لأناس فاقت بطولاتهم الخيال و تستصحب اسماءهم دائما عبارة رضي الله عنهم و ارضاهم😳😳
لكن قررت ان ابدا قول ما خلصت اليه و اما اعلم تماما انني وسط رمال متحركة بسبب غلبة اعداد قبيلة الكيزان التي هي في حرب مع الجنجكوز او قريش افريقيا 😳😳
ما خلصت اليه هو ان سبب نزوحي و بهدلني مع ملايين آخرين هم الكيزان أولا و أخيرا و ان مأساتنا مع الكيزان و الدولة الدينية ستستمر مع كيزان جدد بطعم طالبان و مخصبة ببكو حرام و مجاهدي قريش فاين المفر 😳😳
هل يمكن ان يجيب كاتب المقال على سؤال مثل هل يؤمن بني كوز اصلا بالأوطان ؟ 😳😳
فإذا كان بني كوز لا يؤمنون بالأوطان كما يعرف قلة منا و يجهل غالب اهل بلاد سودانستان هذه العقيدة الكيزانية او كما صرح احد مرشدي الإخوان في مصر بجملة مفادها انه يعتبر المسلم الماليزي اقرب اليه من المصري المسيحي فكيف لم ندرك نحن ان عقيدة بني كوز هي من تسببت في دمار وطننا لان هم الكيزان الاول هو قيام الخلافة التي تشمل كل امصار المسلمين ثم ياتي لك من يقول ان الجنجكوز هم من خرب بلادنا و يفلت المجرم الحقيق الذي كانت بلادنا بالنسبة له لا تساوي اكثر من مصر من امصار المسلمين 😳😳😳
انت يا كسنجارتا ما فاهم حاجة
ناسك ديل عندهم عقدة لون يعني اذا انت افتح منهم لونا اعتبروك عبقريا و اذا كنت اغمق منهم لونا اعتبروك ( عامل يومية ) يعني ( ود باندية)
وقع ليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
🥸 عقدة اللون و القبلية و الجهوية و العنصرية و السبي و الاسترقاق صناعة برع فيها المسلمين اكثر من اي مجموعة بشرية اخرى بدليل ان اخر اسواق ابيع العديد تم اجبار الدولة السعودية على قفلها في ستينيات القرن الماضي😳😳
حتى القرآن و السنة يوجد في طياتها ما ينم عن عنصرية فجه تجاه الاسود و حتى تجاه الابيض ان لم يكن مسلمًا فلماذا نلوم الجنجكوز و هم يقتدون بما سنته الأوائل ؟😳😳😳
و اشكر لك تفضلك على تنويري بثقافة ناسي الذين لا اعرف من هم تحديدًا 😳😳😳
شوف يا دكتور من اشعل الحرب لايهم كثيرا هذه حرب كيزان ايا كان من اشعلها لا يغير في حقيقة انها حرب كيزانية بين جنجويد الكيزان و جيش ومليشيات الكيزان والشعب السوداني لا ناقة له فيها ولا جمل و يجب ان تتوقف اليوم قبل الغد اما وقوفك مع البلابسه فهذا يعني أنك مجرم حرب لا فرق بينك وبين علي كرتي وإن كنا نحترم علي كرتي والعصابة التي معه حينها نحترمك
اظن دكتور زاهد عايش بالخارج و ومعلوماته كيزانية بحته يا دكتور لا تسمع الدعاية بتاعة الكيزان في محاولة تشويه شبابا الجنجويد الناس متعايشه معهم ليهم ستة شهور وفي الاحياء الناس لها علاقات جيدة بهم بالاخص الشباب الفي سنهم وبالمناسبة شباب الجنجويد يشبهون شباب السودان شكلا وموضوعا اكثر من عساكر الجيش لا تقول لي كيف لا اعلم كيف لكن هؤلاء الشباب اندمجوا في المجتمع اكثر من ضباط وجنود الجيش
ماهى المشكله إهمال و إستعمال السياسيين عل. مر سنين الإستغلال لأهل هذه المناطق الغربيه فى تحقيق إنتصارات طفيليه وكسب ماتش كوره هنا و هناك. أما تطوير المنطقه و دمجها الحقيقى فى سودان المركز أمر فى نظرهم غير مهم بالمناسبه التطوير و الدمج لا يتم بتعيين فلان و علان فى السلطه كوزير .و الطامه الكبرى هى ضرب حمد بضراع حماد لمكسب رخيص .ببساطه الساسه لم يكن عندهم بعد نظر و غاب عنهم إمتداد العوامل العرقيه و الثقافيه للمنطقه إلى داخل أقصى دول غرب أفريقيا أها هسع العجاج قام .
دولة عرب افريقيا ولا دولة فراعنة مصر
مقالاتك أصبحت محشوة بألتطرف و فقدان التوازن و ربما اليأس , وكما تدعى أن هنالك هوس بألكيزان فأنت ايضا تعانى من هوس اسمه قحت و ضلوعها فى حرب بشر بها كيزانك وأقسموا على اشعالها بتوثيق صورة وصوت , مشكلتك أنك تزدرى عقول الناس و تواصل العزف على وتر التحامل و الكراهية و دغدغة العواطف نهبونا اغتصبونا احتلوا بيوتنا و قحت هى التى خططت لكل الانتهاكات التى حدثت و الدعم السريع هو فقط المنفذ قحت هى المذنب الاول والدعم السريع فقط آلية لها, قحت التى تضم أكبر الاحزاب السياسية خططت جميعها لاشعال حرب لا تبقى ولا تذر من أجل أن تحكم دون أى اجراءمدنى ديمقراطى انتقالى , هذه من أغبى و أسخف نظريات المؤامرة التى ينسجها الكيزان أمثالك لكى يحاولوا أن يقضوا على من يعتبرونهم أعداءهم بألضربة القاضية رفع كروت التخوين و العمالة الحمراء فى وجوههم, نفس الاساليب التى ظلوا يستخدمونها منذ ستينات القرن الماضى عندما اتهموا أحد اعضاء الحزب الشيوعى بأنه أساء الى الذات الالهية مما أدى الى حظر الحزب الشيوعى و طرده من البرلمان نفس الوسيلة و الاسلوب تستخدمونه الآن مع قحت يا كيزان لمحوها من خريطة السياسة فى السودان لاعداد طريق معبد خالى لعودتكم و ايضا محو أى آثار لثورة ديسمبر المجيدة التى تصفونها بألنكبة, تبا لكم.
تناقضات الفلنقاي البائس … فاقد البوصلة،.. السادر في فراغ تكرار واجترار مقولات نافخي كير الحرب مثله مثل كل البلابسة ومن لف لفهم مشحون بالتناقضات والالتباس والربكة ..مجر عينة للتناقضات في هذه السردية المجبوكة يقول:
“لست مع الكيزان ولا أدافع عنهم ولا عن حكمهم”
“سياسية للترويج بأن الكيزان هم من أشعلوها ، وكأن الناس بلا عقول”
“الكيزان وحتى نكون منصفين مهما كان حكمهم ومهما قلنا فيهم لم يفعلوا ما فعله الدعامة” ؟؟!!
هذا بالاضافة الي هذا الخبل
“”الدعم السريع قائم على نفس أسس وسياسة الدولة العبرية” !!
فعلاً انت لست مع الكيزان لانك فلنقاي وهذا ادني واحط مرتبة ومقاماً من الكوز … ويضيف ولا ادافع عنهم يا اخ زاهد الكيزان في غني عن دفاع متاهفت مثل هذا ويواصل “ولا عن حكمهم” حكمهم ان كنت لا تدري قد زال بامر الشعب وثورته .. والردة مستيحلة مهما ذاب وتغزل لاقعي البوت في صاحب البوت !!
دكتور زاهد رجل وطنى و هذا ما تلمسه في جميع مقالاته و له الحق ان يعتقد ان الحرب الغرض منها توطين اجانب من غرب أفريقيا. دحين انا قحاتي انا شايف المشكلة بمنظور مختلف عنك ! فلنفترض انك الصح و انا الغلط. عالجوا المشكلة و انقذوا البلد و انا كل البقدر عليه احاول كيف نصل للحرب دي تقيف
أشك كثيرا في قدرات راهد الفكرية و المعلوماتية
أ ليس المصريون و اليبيون و اهل المغرب العربي من عرب أفريقيا ؟ أم انك تريد ان تقول عرب افريقيا السوداء في لفتة عنصرية واضحة وضوح الشمس ايها العنصري البائس .
انت ذكرت (و الا فماذا يعني طرد القبائل الافروعربية من النيجر ومالي وافريقيا الوسطى وتشاد ؟ ) و هذا غير صحيح , بدليل ان بازوم انتخب كرئيس للنيجر وهو من اصل عربي اذ ان القوم هناك ليسوا عنصريين مثلك و أمثالك من الفلول !
و تم خلع بازوم لأنه خان الوطن كامثالك و تعاون مع الاجانب من خارج القارة في غير مصلحة بلده و لم يتم خلعه لاسباب عنصرية كما يفعل امثالك و أولياؤك ايها العنصري !
الاثنان قادة الجيش (و خلفهما الكيزان )و الدعم السريع سواء هم اللذين فضو الاعتصام هم اللذين قتلو المتظاهرين هم اللذين اعاقو الفتره الانتقاليه افعالهما االشنيعه لاتعد و لاتحصي ايضا الحريه و التغيير لضعفها لم تكن في قامة الثوره و الثوار و الاحزاب متهالكه منتهيه الصلاحيه و الشعب منقسم بين الجيش و الدعم و الحريه و التغيير و المساله اعمق من ذلك بكثير ايضا ماتسمي بحركات الكفاح المسلح اتضح انها حركات ارتزاق ليس الا احسن نواجه الواقع بشجاعه في التشخيص السليم للازمه
وعاد الكوز المطرقع صاحب الدكتوراة الكيزانية المضروبة تربية المال الحرام الكوز اللعين زاهد ناقص الى ممارسة هوايتهم في نشر الدعارة الاعلامية الكيزانية المعهودة والتلطيس علي الناس وبث الاشاعات واطلاق الاكاذيب المفضوحة مفضيحته يوم ان اصبح كوز ملعونا ياكل المال الحرام وياكله لاسرته.
هذا الكذاب الاشر تفرغ تماما لمواصلة اكاذيبه المفضوحة في محاولة ربط قحت بالدعم السريع الذي انشاه رئيسه اللص الهارب المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية المخلوع البشير وبقية عصابة الكيزان الارهابية اخوان الكوز الملعون زاهد ناقص.
الكوز تربية المال الحرام زاهد ناقص مفتكر في زول بيصدق كذبه وطلسه ولايعلم انه مكروة هو جماعته الارهابية اللصوص القتلة المنحلين اخلاقيا واتحداك يا ذاهد ناقص تطلع وتقول للناس انك كوز
انت خجلان من كونك كوز ليه؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما بتقول انو شيخك هو الهالك حاج نور الشاذ
اتحداك يا كوز يا ضب يا تربية المال الحرام تطلع وتقول انك كووووووز
مابتقدر يا وهم
عارف ليييييه؟
لان الشينة منكورة ومافي اسؤا من انك تكون كوز تاكل المال الحرام وتاكله لاسرتك وتكون حياتك كلها حرام في حرام وكذب في كذب يا ملاعين الوالدين يا جبناء يا جزم المصريين
جماعتك ياكوز ياارهابي يامجرم بدوا الحرب ولم يقدروا عليها لانهم كيزان ومعروف الكيزان عبارة عن مخانيث وشواذ ونسوانهم بتوع جهاد نكاح والحمل السفاح ورجالتكم علي النسوان والناس العزل وبس
والله العظيم الكيزان مافيهم واحد راجل شوية صعاليق جعانين شواذ منبوذين اجتماعيا مكروهين شعبيا اتلموا في عصابة الكيزان الارهابية وعمل ليهم تنظيم مجرم ووضع اجتماعي بالمال الحرام المنهوب من الدولة
تبا لك من كوز يا كوز
الدليل على أن كاتب المقال كوز مأجور وعامل فيها ذكى, هو الوحيد الذى يهاجم قحت على موقع الراكوبة و بصورة راتبة.
يا اخوانا خاطبوا عقولنا وليس عواطفنا.. كاتب المقال ان كان كوز او غير كوز لا يقدم ولا يؤخر شيء.. واقع الحال الكيزان موجودين ولهم جماهيرهم ومحاولة اقتلاعهم لأربع سنين فشلت والنتيجة تدمير للبلد..فان كان هدفكم تدمير البلد فقد حدث اما ان كان هدفكم سلامة البلد فلابد من البحث عن حل آخر معهم وليس كل ما يتمناه المرؤ يدركه.
كلام موزون ومنطقي …ده وجهة نظري كقارئ محايد…فقد أوفى الفصل بين الاولى والذي يليه والخطير والأشد خطورة…لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد…هكذا يجب ترتيب الأمور…
ماذا يفيد اذا كان الكاتب كوز او غير كوز ؟ مهاجمة الكاتب ووصفه بالكوزنة لا يعطيك قيمة اضافية . رد على الموضوع بموضوعية ومنطق .
من ناحية اخرى الكيزان واقع عشناه ثلاثين عاما ولهم انصار و قوة لا ينكر ذلك الا مكابر . كذلك الطرف الاخر اثبت انه موجود اذا لابد من التقاء الطرفين في ارضية مشتركة وهي الوطن . وفي سبيل المخافظة عليه يجب التنازل من الطرفين و الاعتراف المتبادل و العمل معا من اجل البلد .
لن يستطيع الكيزان محو خصومهم ولن يستطيع الخصوم هؤلاء اقصاء الكيزان .
اذا كنتم تريدون وطن نعيش فيه جميعا لابد من جلسوكم جميعا للتفاوض والاتفاق والا فدمروه واجلسوا على تله