تشريعي شمال كردفان …السكوت من ذهب…!!!

قاعده ذهبيه يتبعها مجلس تشريعي ولايه شمال كردفان…فالمجلس يصمت عندما يكون المطلوب منه ان ينطق ويوضح رايه…فعندما شن معتمد محليه شيكان حربا لاهواده فيها علي الفقراء والمساكين والمهمشين بحجه تنظيف مدينه الابيض وتجهيزها لتكون مدينه سياحيه…وذلك برايه يستدعي طرد ومطارده ابناء وبنات الضهاري..! ومعروف عن معتمد شيكان نفوره من كل ما له علاقه بالضهاري…وبدأ فتره حكمه وتحكمه في المحليه مطالبا بفصل بلديه الابيض عن محليه شيكان …وعندما وجد اللوبي الذي يدعم المعتمد انه تورط في اسم يربطهم بشيكان من خلال رابطه اصدقاء شيكان غيروه رابطه اصدقاء المعتمد…او شباب من اجل فتح الرحمن …!وهم يحاولون كجماعه ضعط ان يحصروه في احياء الابيض وحتي داخل الابيض في الاحياء العريقه…والاصليه…والراقيه…والمعتمد الذي قطع رزق وعيش الالاف في الابيض بحجه النظافه لم تثمر خطته شيئا …فاللذين يطاردهم وجند لهم نفر من الغلاظ الشداد الذين تخلوا قلوبهم من الرحمه بالانسان…يباشرون عملهم بحقد وكره لفئه في المجتمع هي الافقر…وليته استمع للاصوات التي طالبته بأن يجمعهم في مكان واحد ويفرض عليهم رسوم محدده ويقدم لهم خدمات مقابل تعهدهم بعدم ممارسه الجولان والتجول بالبضاعه…ماذا كان راي المجلس التشريعي في شان يخص الاف المواطنين…احد اعضاء المجلس قال ان ذلك موضوع تنظيم…فقط هو يراي ان الحكايه كما قيلت من المعتمد تنظيم…وعندما سألناه عن مايقال ان كشه المعتمد هدفها تقديم خدمه لفئه معروفه وان هناك خطه لابعاد ابناء المدينه الفقرإء ويحل محلهم راسمال طفيلي ليس بعيدا عن تيار اثرياء الانقاذ الجدد…انكر العضو ذلك…واكتشفنا ان اعضاء المجلس في غالبيتهم لايملكون المعرفه او القدره علي معرفه قضايا المجتمع الذي دفع بهم الي قبه المجلس…فيهم من يري انه مطلوب منه نصره الوطني وتاييد الوالي…اي والي…فهو لايفرق بين الولاه..فكلهم من اعضاء قافله المسيره القاصده…!والمجلس عندما طلب منه ان يرصد ويراقب ويحرس ويحاسب كل ما يتعلق باموال النفير…انقسم والغالبيه فضلت الصمت والبعد عن النفير …لان الخوض فيه قد يجلب كتاحه…فالمجلس دستورا اتحادي كان او ولائي هذه مهامه…ولايجوز للجهاز التنفيذي تجاهله او تجاوزه او القفر من فوقه…قله من الاعضاء وقعت تطالب بسؤال الوالي ومعرفه كم بلغت اموال النفير واين هي هذه الاموال.وكم بلغت التكلفه ..