دخلت الحرب شهرها السابع : واحدي عشر سيناريوهات متوقعة الحدوث .. إحداها بنسبة (١٠٠%) ..

بكري الصائغ
بدأت المعارك بين القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” في يوم السبت ١٥/ أبريل الماضي ٢٤/ رمضان ١٤٤٤، وبانتهاء يوم الأمس ١٥/ أكتوبر الجاري تكون المعارك الضارية بين الطرفين قد اكملت ستة شهور بالتمام، ودخلت اليوم الاثنين ١٦/ أكتوبر أول أيام الشهر السابع.
لا أحد داخل السودان او خارجه أو في اي مكان بالعالم يعرف كيف ومتى ستنتهي حرب الجنرالين خصوصا وان كلا من الرئيس/ البرهان والجنرال/ “حميدتي” يصران عن عمد علي استمرارها رغم الجهود الدولية التي بذلت لإنهاء الصراع، البرهان يشترط لانهاء الحرب أن تنسحب كل القوات من المناطق الرئيسية التي تحتلها، ومن المقرات السيادية والوزارات والمطار وقبل كل شيء من منازل المواطنين وعدم اتخاذ المواطنين دروع بشرية.. و”حميدتي” يصر علي اعتقال البرهان وتقديمه لمحاكمة عادلة بسبب اشتعاله حرب أبريل ، واتهامه بأنه هو من أطلق الرصاصة الاولي ، يطلب “حميدتي” أيضا فصل كل الضباط الاسلاميين من القوات المسلحة.
دخلت المعارك شهرها السابع ، وفي هذا المقال اليوم رصد لعشرة سيناريوهات تتعلق بالحرب والسياسة ، وهناك احتمال كبير أن احدي هذه السيناريوهات متوقعة الحدوث … فما هي هذه السيناريوهات العشرة؟!! .
السيناريو رقم (١):
نشرت صحيفة “الراكوبة” في يوم الأحد ١٥/ أكتوبر الجاري ، خبر تحت عنوان : “وول ستريت جورنال : مصر قدمت طائرات مسيرة للجيش السوداني بعد تراجعه أمام قوات “الدعم السريع” المدعوم إماراتيا”. جاء في الخبر :
(…- قال مسؤولون أمنيون إن مصر سلمت الجيش السوداني طائرات بدون طيار لتعزيز قتاله ضد قائد الدعم السريع ، وهو تصعيد خطير محتمل للصراع الذي يجذب المزيد من اللاعبين الإقليميين. تم تسليم الطائرات المسيّرة إلى الجيش السوداني الشهر الماضي، وفقًا للمسؤولين. وقال المسؤولون إن أفراداً من الجيش السوداني تدربوا أيضاً في مصر لتحسين طريقة تعاملهم مع الطائرات بدون طيار. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في أغسطس أن الإمارات كانت ترسل أسلحة إلى قوات الدعم السريع ، وهي ميليشيا بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.)- انتهي-
من سياق الخبر نفهم ، ان المعارك في شهرها السابع الحالي ستشهد نوعية جديدة بالغة الخطورة علي المقاتلين من الطرفين وسقوط ضحايا بصورة لم تكن موجودة في شهور المعارك السابقة.
السيناريو رقم (٢):
(أ)- قام موقع “تاق برس” اليوم الأحد ١٦/ أكتوبر الجاري، بنشر خبر تحت عنوان:(…-أمريكا تتحدث عن نقل السلطة للمدنيين في السودان بعد 6 أشهر على الحرب.). جاء فيه:
(…- اكدت السفارة الأمريكية لدى السودان؛ لأنه في سياق الخروج من الصراع عن طريق التفاوض ، لا بد من استعادة التحول الديمقراطي في السودان من خلال نقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية. وقالت إن يوم 15 أكتوبر يصادف مرور ستة أشهر على اندلاع الصراع المأساوي الذي لا معنى له في السودان.). -انتهى-
(ب)-
احتمال ضعيف ان ينجح السيناريو الامريكي بسبب موقف حكومة واشنطن المتذبذب من مسألة السودان، واقتراح أمريكا الخروج من الصراع في السودان عن طريق التفاوض لن يجد الاهتمام- علي اعتبار انه اقتراح مكرر وممل، وسبق أن طرحته امريكا من قبل مئات المرات علي دول كثيرة منها السودان واليمن وليبيا واخيرا اسرائيل بعد معاركها في غزة. أمريكا غير جادة علي استعادة التحول الديمقراطي في السودان من خلال نقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية، امريكا تطبق القول المعروف: (…- مادام الكلام مجانا.. كثر منه.).
السيناريو رقم (٣):
قد تلجأ أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي الي عقد مؤتمر يضم (اجباريا) البرهان وحميدتي، وحضور رؤساء دول الجوار السوداني لوضع حل نهائي وعادل لعودة الامن والامان الى كل ربوع السودان.
السيناريو رقم (٤):
(أ)- “هل بالفعل اصبحت بورتسودان هي العاصمة الجديدة للسودان بدل عن الخرطوم التي غدت كوم تراب؟!!”، السؤال ليس من عندي، وانما جاء في خبر نشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم الأحد ١٥/ أكتوبر الجاري تحت عنوان:(الخرطوم ثكنة عسكرية بعد ستة أشهر من الحرب في السودان … بورتسودان “عاصمة بديلة”.).، وجاء فيه:
(…- تتجه انظار السودانيين الى مدينة بورتسودان في شرق البلاد التي باتت بمثابة “عاصمة بديلة” من الخرطوم بعدما تحولت الاخيرة الى ما يشبه ثكنة عسكرية جراء استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ ستة أشهر. باتت أنظار السودانيين تتجه إلى مدينة بورتسودان الساحلية في شرق البلاد، خصوصا بعد أن انتقل إليها قادة الجيش وعلى رأسهم البرهان ، وحيث المطار الوحيد العامل في ظل تعطل مرافق الخرطوم. وقال مهندس التخطيط السوداني طارق احمد لوكالة فرانس برس “تحدث البعض عن عاصمة بديلة حتى قبل اندلاع الحرب بسبب بعض العيوب في الحالية”. واضاف “وأتت الحرب لتظهر مدى احتكار الخرطوم كل شيء، لذلك تعطلت البنوك والشركات ودورة العمل الحكومي”. وقالت المحللة الاقتصادية أميمة خالد أن “أمد الحرب يطول .. ولا بد من البحث عن مكان تدار منه شؤون المواطنين .. الحياة لا تتوقف”. وأشارت خالد إلى مدينة بورتسودان باعتبارها “المركز التجاري الثاني بعد الخرطوم بحكم موقعها وطبيعتها لذلك يمكن أن تكون عاصمة اقتصادية”. وعزت اختيار المدينة المطلة على البحر الأحمر “لسببين: الأول أنها بعيدة جغرافيا عن مناطق الحرب، والثاني أنها تشكل نافذة للتواصل مع العالم عبر مطارها أو الميناء البحري”.و قالت هند صالح من سكان المدينة ل”فرانس برس” إن بورتسودان “يمكن أن تكون العاصمة لولا مشكلتان: نقص مياه الشرب وضعف خدمة الكهرباء”. ىلا أن المشكلة الكبيرة الموجودة في نقل العاصمة الخرطوم الي بورتسودان تتمثل في بعد المسافة بين بورتسودان وبقية أنحاء البلاد عائقا أمام اختيارها لتحل محل الخرطوم، إذ تبعد عن الحدود الغربية ٣٠٠٠ كلم، وعن الحدود الجنوبية حوالي ٢٥٠٠ كلم في بلد يفتقر لشبكة مواصلات سواء برية أو بواسطة السكك الحديد، فضلا عن الطرق المتهالكة.). -انتهي-
(ب)-
هذا السيناريو اصبح حقيقة واقعة، وقد تصبح بورتسودان بالفعل العاصمة القومية الجديدة للبلاد في ظل عدم وجود الخرطوم!! .
السيناريو رقم (٥):
(أ)- هذا السيناريو أصبح متوقع بدرجة كبيرة، وهو دخول قوات اممية بقيادة الولايات المتحدة الي السودان تحت ستار الفصل بين القوات.الأمم المتحدة ومجلس الأمن (أمريكا) لديها شبه تفويض تحت “البند السابع” مقرونا مع الفصل السادس.
(ب)-
ماذا تعرف عن ميثاق الأمم
المتحدة “الفصل السابع”:
https://www.un.org/ar/about-us/un-charter/chapter-7
السيناريو رقم (٦):
حال البرهان اليوم قد أصبح مثل حال الرئيس السوري/ بشار الأسد، لا يهش و”لا ينش، ولا يحل ولا يربط”، وغدا مهمش محليا وعالميا وفشلت كل مساعيه في تلميع صورته وإبراز شخصية كرئيس عنده الهيبة، و لاجل انجاح هذا الغرض قام بزيارات الي مصر، والسودان الجنوبي ، وقطر، وارتيريا ، وتركيا ، وعاد من بعضها بعد توقيع اتفاقيات عسكرية ، ولكن بقيت صورته كما هي جنرال يسعي للبقاء في السلطة حتي لو أدي ذلك إلي تصفية ربع سكان البلاد – بحسب ما جاء في المذهب المالكي!!-… وعليه، لا نستبعد قيام ضباط من القوات بانقلاب علي البرهان “المركلس” وقابع أخر استجمام في بورتسودان، غير عابئ بالخراب والدمار وسقوط عشرات الموتي يوميا.
السيناريو رقم (٧):
تظل الحرب مستمرة كما هي بين الطرفين المتقاتلين بلا هدن وحضور مؤتمرات تنهي الصراع ، ويستمر الكر والفر، الشد والجذب طوال مدة الشهر السابع للمعارك حتى يوم الأربعاء ١٥/ نوفمبر القادم تحت دعم من جهات خارجية لها مصلحة في بقاء الحال المزري في السودان، وخلال هذا الشهر لن تقوم القوات المسلحة بتقديم بيان او تقرير واضح وشامل للمواطنين عن عدد القتلى والجرحى في صفوفها منذ بدء القتال في أبريل الماضي ، وحقيقة موقفها العسكري الحالي من المعارك.
السيناريو رقم (٨):
سيقوم البرهان بتشكيل حكومة انتقالية (حكومة طوارئ) لادارة شؤون البلاد يكون رئيس الوزراء فيها شخصية عسكرية بهدف أن تكون هذه الحكومة الجيدة مرتبطة به (عسكريا!!)، وحتي يضمن لن تتخذ قرارات تخالف قرارات وتوجيهاته!! .
السيناريو رقم (٩):
ربما يقوم البرهان بشكيل (حكومة حرب) كل الوزراء فيها (ماعدا وزير الخارجية) من جنرالات المؤسسة العسكرية، ورئيس الوزراء فيها جبريل ابراهيم.
السيناريو رقم (١٠):
في ظل تعنت البرهان و”حميدتي” في انهاء الوضع المزري بالبلاد وسقوط مزيد من القتلى كل يوم، تقوم محكمة الجنايات الدولية بوضع اسم البرهان و”حميدتي” وكباشي وياسر العطا في قائمة الشخصيات المطلوبين مثولها أمام محكمة الجنايات، وانه يجب ان يستجيبوا لقرار المحكمة علي الفور وتسليم انفسهم للمحكمة، تماما كما فعل من قبل المتهم/ بحر إدريس أبو قردة أحد زعماء الفصائل في دارفور أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يوم ١٨/ مايو ٢٠٠٩م ، الذي بادر من تلقاء نفسه تسليم نفسه بكامل رضاه وبلا ضغوطات.
السيناريو رقم (١١):
(أ)- تتوسع المعارك لصالح قوات “الدعم السريع”، وتنجح في دخول القيادة العامة واحتلالها، وايضا احتلال سلاح المهندسين والمدرعات والسلاح الطبي ومصنع الذخيرة، وتفرض سيطرتها بالكامل علي العاصمة المثلثة ودارفور وكردفان.
(ب)-
احتمال بعيد ، أن تنجح القوات المسلحة بجدارة بتفوق شديد في معاركها ضد “الدعم السريع” في كل مواقع القتال بالعاصمة المثلثة ودارفور وكردفان والجزيرة، وتجبر قوات الدعم علي إخلاء المقرات الحكومية والمستشفيات والسفارات الاجنبية ومنازل المواطنين.
ملحوظة:
السيناريو رقم (٥)، هو الاقرب من بين كل السيناريوهات الأخرى متوقع نزوله الي أرض الواقع بنسبة كبيرة.
السيناريو رقم (٥) ،هو الاقرب من بين كل السيناريوهات الأخرى متوقع نزوله الي أرض الواقع بنسبة كبيرة.
١-
ماذا تعرف عن ميثاق الأمم
المتحدة “الفصل السابع”؟!!
التدابير المتخذة في حالات تهديد السلم
والإخلال به ووقوع العدوان (الفصل السابع)
المصدر- موقع “الأمم ألمتحدة مجلس الأمن”.
يوفر الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الإطار الذي يجوز فيه لمجلس الأمن الإنفاذ. ويسمح للمجلس أن يقرر “ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان” وأن يقدم توصيات أو يلجأ إلى القيام بعمل غير عسكري أو عسكري “لحفظ السلم والأمن الدوليين”. ويتضمن المرجع الإحالات الضمنية و الإحالات الصريحة إلى الفصل السابع والمواد 39 إلى 51 من الميثاق في وثائق لمجلس الأمن، وكذا دراسات حالات إفرادية عن أمثلة نوقشت فيها أحكام الفصل السابع عند النظر في حالات معيّنة مدرجة على جدول أعماله.
٢-
ماذا يعني تحت البند العاشر؟!!
ينص البند العاشر لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إدراج أي بلد يشهد فوضى أمنية وانتهاكات لحقوق الإنسان من خلال تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات المحلية في مجال حقوق الإنسان لتسليط الضوء على القيادات المتورطة في أعمال إرهابية او تصفيات عرقية لمحاكمة المتورطين في المحاكم الدولية .
وصلتني رسالة محبطة من قارئ، وكتب:
(…- يا حبوب، حداشر سيناريوهات بس؟!!.
وين سيناريو انهيار سد النهضة ويحل في السودان تسانامي اكعب من بتاع اليابان؟!!
وين سيناريو قوات فاغنر تحتل ولاية دارفور وتفصلها عن السودان وتعلنها جمهورية قائمة بذاتها منفصلة عن السودان؟!!
وين سيناريو اعلان سواكن مدينة تركية، ولا صلة علاقة لها مع السودان ؟!!..
وين سيناريو تشكيل مجلس سيادة رئيسه “حميدتي”، المقر في الخرطوم ؟!!، وتشكيل حكومة برئاسة عبدالرحيم دقلو مقرها في امدرمان؟!!
يا حبوب، ليه نسيت سيناريو سقوط ولاية الجزيرة والشمالية والنيل الأزرق في يد الدعامة؟!!، وقوات الدعم تزحف نحو بورسودان؟!!
وين سيناريو يصل عدد السودانيين في الخارج الي 48 مليون لاجيء ؟!!.).
يا حبوب بكري الصائغ
سيناريو ٣ و ٤ بعيد جداً جدا وتحليلك فطير جداً
كنت اقرأ لك وفي كل مره ينزل مستوي تحليلك
للأسف تحليلاتك فطيرة
بالصراحة ايوة، فطير وكلام كتير بعيد عن الاحترافية واقرب لونسة القهاوي، شببه كتابات شوقي بدري
لماذا لا نطرح كشعب أطروحات شجاعة أطروحة حل الجيش(ضباط ااجيش) الذي يتواجد الكيزان بكميات كبيرة داخله… والدعم السريع… كذلك وتكوين لجان مشتركة من زعماء الجيش غير الحزبيين وقادة الدعم السريع… وزعماء الحركات المسلحة…. وأعضاء المجلس السيادي السابق المدنيين ود عبد الله حمدوك…. بالاتفاق على هيكلة جديدة للمنظومة الأمنية الجديدة (جيش أمن شرطة) الغير حزبية يراعي فيها التوازن الجهوي والعرقية لجميع مكونات السودان التاريخية لحماية الوطن وحيادية هذه القوات عن العمل السياسي َوفك الاحتكار الحزبي والجهوى لأي مؤسسة سيادية سودانية ومن ثم التوجه إلى الكتلة المدنية السياسية للاتفاق على فترة انتقالية ودستود وخلافه..
الحبوب، محمد إدريس راشد.
حياكم الله وأسعد أيامكم بالافراح.
والله يا حبيب، بعد الاطلاع عل تعلقيك الجميل، أقول انت السوداني الوحيد بين الـ(٤٣) مليون نسمة متفائل وكتبت عن اطروحات جميلة كلنا نتمني تحقيقها لكي ننعم بوطن سليم ومعافي أمن شر الحروب والمعارك.. نتمني أن يعود سوداننا الي عهده القديم، وننسي ما وقعنا فيها من اخطاء خربت البلاد.
وصلتني رسالة من قارئ وكتب:
(…- ياعمي الصائغ عندي تعليق بعيد عن المقال يخص مقتل اللواء الركن أيوب عبدالقادر قائد الفرقة (17) مشاة. الراحل قتل قبل يومين نتيجة سقوط دانة على السكن الخاص به في يوم الأحد 15 أكتوبر. ولكن لم نقرأ نعي من البرهان نشر في الصحف، ولا من الناطق الرسمي للقوات المتحدة!!، اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي نعى في رسالة بثها على مواقع التواصل الاجتماعي صديقه الراحل اللواء أيوب، ممتدحًا بسالته في سبيل الحفاظ على الوطن. اذا كان خبر الوفاة غير صحيح كان الواجب علي الفور أن تبادر القوات السلحة بنفيه!!، ويبقي سؤال تجاهل نعي اللواء أيوب قائما الي أن نفهم سبب “جلطة” البرهان ورفقاء السلاح في تجاهل مقتله.).
السيناريو رقم 5 , من الصعب تحقيقه في الظروف العالمية الراهنة , فالحرب الروسية الاكرانية تستنزف الكثير من السلاح و من الذخيرة .
السيناريو الاقرب هو حسم احد الطرفين للمعارك أو سيناريو ( باركوها) أو تعب كلا الطرفين الى مستوى القبول بأي حل على قياس ( ثلته و لا كتيلته)
ما هي الأحداث الهامة التي وقعت في اليوم الأول من
الشهر السابع للمعارك – الأثنين ١٦/ أكتوبر الجاري؟!!
(عناوين أخبار دون الدخول في بعضها.).
١-
الجيش يصد هجوماً على مقر قيادته العامة وسط الخرطوم … والأمم المتحدة تحذر: نواجه أحد أًسوأ كوابيس الأوضاع الإنسانية في التاريخ الحديث
٢-
الخرطوم الان : مواجهات عسكرية في عدة مناطق منذ ساعات الفجر.
٣-
الخرطوم الان تشهد مواجهات عنيفة بمنطقة بري.
٤-
الخرطوم تشهد غارات جوية وتبادل للقصف
المدفعي وهذا ماجرى خلال الساعات الماضية.
https://www.sudanakhbar.com/1441028
٥-
تستهدف ارتكازات الجيش.. صواريخ الدعم تجبر أعداد كبيرة من سكان الثورة على الفرار.
٦-
الدعم تكثف هجماتها على سلاح المدرعات وتتوغل بالجزيرة و النيل الأبيض
٧-
الجيش يدمر مدفعا ثقيلا للدعم شمال الساحة الخضراء.
٨-
صواريخ الدعم السريع تجبر أعداد كبيرة من سكان الثورة على الفرار.
٩-
حاكم كسلا السابق يحذر من جر الحرب إلى شرق السودان.
١٠-
(أ)- الدعم تفرج عن محامين بعد اعتقال استمر لأكثر من أسبوع في امدرمان.
(ب)- الدعم تواصل اعتقال 18 شخصاً من أبناء أحياء أمبدة السبيل.
١١-
مخاوف من توسع النزاع إلى ولايات وسط البلاد وأحزاب السودان تعتبر منبر جدة الخيار الوحيد لوقف الحرب.
١٢-
تطورات جديدة في محاكمة علي كوشيب امام الجنائية الدولية.يمثل علي كوشيب أمام المحكمة الجنائية الدولية بعشرات التهم المتعلقة بارتكاب الجرائم في دارفور. كما تطالب المحكمة السودان بتسليم البشير وعبد الرحيم حسين وأحمد هارون للمثول أمامها باتهامات مماثلة.
١٣-
بورتسودان… عاصمة الاستقرار والنزوح في السودان.
١٤-
تجمع الصيادلة ينعي وفاة دكتور جراء القصف بأمدرمان.
١٥-
الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم.
١٦-
مبادرة جديدة أمام البرهان وحميدتي لإنهاء حرب السودان.
١٧-
لمدة 7 اشهر.. معاشيو غرب دارفور يواجهون اوضاعاً صعبة بسبب عدم صرف مستحقاتهم.
١٨-
كارثة بالسودان.. الكوليرا تجتاح ولاية الجزيرة والمرضى يضطرون لاستئجار الأسِرّة.
١٩-
قوى الحرية والتغيير: الحرب تهدد حياة 75% من سكان البلاد.
٢٠-
(أ)- قرار باعفاء مبارك اردول من إدارة الشركة السودانية للموارد
المعدنية.
(ب)- صدور قرار بتعيين مدير عام لشركة الموارد المعدنية خلفا
لاردول.
(ج)- عقب قرار اقالته.. أردول يوجه دعوة هـامة لقادة قواته المستنفرة.
(د)- مجلس نساء النوبة يستنكر إقالة مبارك أردول.
(هـ)- بعد اعفاء “اردول” من الحكومة … حزبه يسمي الحرب بـ”الصراع المأساوي الذي لا معنى له”.
٢١-
أدوية المساعدات الطبية تُباع في الأسواق..سودانيون يموتون في «العمليات الجراحية» لانقطاع.
٢٢-
(أ)- احداها تحمل ابقار.. قوة أمنية تضبط عربتين محملتين ببضائع مهربة من الخرطوم في شندي.
(ب)- ضبط عربة بوكس وكميات كبيرة من الأدوية تخص مصنع بالخرطوم.
(ج)-
المباحث الجنائية بنهر النيل تسترد عربة وأدوية مسروقة من الخرطوم.
(د)-
المباحث الجنائية بنهر النيل تسترد عربة وأدوية مسروقة من الخرطوم.
الحبوب، مناضل.
مساكم الله بالخير والعافية التامة.
جاء في جزء من تعليقك وكتبت:
(…-السيناريو الاقرب هو حسم احد الطرفين للمعارك أو سيناريو باركوها) أو تعب كلا الطرفين الى مستوى القبول بأي حل على قياس (ثلته و لا كتيلته).
يا حبيب، (نظريا) يبدو أن الفريقين المتقاتلين تعبا من المعارك التي دخلت شهرها السابع بدليل أن المعارك الأخيرة التي جرت في العاصمة المثلثة ودارفور وكردفان لم تكن في نفس قوتها في الشهر الاول والثاني من القتال.
ولكن (عمليا) نجد أن المعارك توسعت ودخلت مناطق جديدة كانت أمنة مثل ولاية الجزيرة، مما يؤكد أن الطرفين لم يكلا بعد من الاقتتال، وأن المعارك ستمدد لاحقا خصوصا بعد تاكيد عدد من المسؤولين في بعض المدن أنها قد جهزت فصائل قتالية تستعد الالتحاق بالقوات المسلحة، وايضا بعد أن حصلت القوات المسلحة علي طائرات مصرية ومسيرات تركية، وهذا الحال ما ينطق عليه السيناريو رقم (٧):
تظل الحرب مستمرة كما هي بين الطرفين المتقاتلين بلا هدن وحضور مؤتمرات تنهي الصراع ، ويستمر الكر والفر، الشد والجذب طوال مدة الشهر السابع للمعارك حتى يوم الأربعاء ١٥/ نوفمبر القادم تحت دعم من جهات خارجية لها مصلحة في بقاء الحال المزري في السودان، وخلال هذا الشهر لن تقوم القوات المسلحة بتقديم بيان او تقرير واضح وشامل للمواطنين عن عدد القتلى والجرحى في صفوفها منذ بدء القتال في أبريل الماضي ، وحقيقة موقفها العسكري الحالي من المعارك.
احذركم من “قبيلة الفرنجة السودانية ” التي تتعامل مع المحنة كموضوع للتسلية . وتتشكل قبيلة الفرنجة من اولائك السودانيين الذين ذهبوا للدراسة في الخارج واعتادوا على الحياة هناك فلجأوا سياسيا او انسانيا وحصلوا على جنسيات تلك الدول . والمحلل البروفسور copy-past من تلك القبيلة . مثلا كيف جزم بان الخيار الخامس هو المؤكد؟ كتب على وريقات ارقام الخيارات وبعدها سحب ورقة فخرج الرقم 5 . اي تحليل قائم على القرعة .