خطاب مشترك من شباب الرزيقات وبني حسين الى البشير

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) صدق الله العظيم.
الأخ رئيس الجمهورية:
يطيب لنا أصالة عن انفسنا و نيابة عن أهلنا الرزيقات و بني حسين بولاية شمال دارفور أن نحييكم بأطيب تحية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سائلين الله ان يحقق الامن ويعم السلام في ربوع سوداننا الحبيب.
الأخ رئيس الجمهورية:
لعلكم قد تابعتم الأحداث المؤسفة و نار الحرب التي إندلعت بين أبناء العمومة(قبيلتة بني حسين و بعض فروع قبيلة الرزيقات) بمحلية السريف بولاية شمال دارفور بدايات هذا العام 2013م،و ما أذهقته من أرواح عزيزة بلغ عددها اكثر من 1000 نفس من الطرفين ،هذا فضلاً عن مئات الجرحى و الايتام و الارامل و ما صاحب تلك الاحداث من حرق و سلب و نهب.
الأخ رئيس الجمهورية:
أننا لا نريد ان نفصل في المشكلة وتداعياتها، فقد احطتم بها علماً من خلال التقارير التي تصلكم من الجهات الرسمية،ولكننا نود ان نشير إلى الآتي:
أولاً- لقد ظلت العلاقات بين بني حسين و الرزيفات عبر التاريخ مثالاً للتعايش السلمي و والتواصل والتصاهر و الرباط الإجتماعي ،ولم تحدث بينهم سوي بعض الاحتكاكات الخفيفة التي تكون غالباً بين الرعاة و المزارعين في موسم الخريف و كانت تحل تلك المشاكل بحكمة الادارة الاهلية واعراف المجتمع.
ثانياً- إن منجم جبل عامر كان بوتقة التقى فيها كل اهل السودان سعيا وراء الكسب الحلال في إطار التعدين الاهلي ، وكان الجميع يعملون في جد واجتهاد و تعاون و أمن وسلام ووئام، لا يعكر صفوة حياتهم اي شئ و إن حدثت بعد المشكالات البسيطة بين بعض الافراد فقد كانت تحل من قبل اللجنتين الشعبيتين( الادراية و الامنية) والتي ضمت ممثلين من بني حسين وممثلين لعدد من القبائل التي تعمل بالمنجم و إستمر الحال هكذا لاكثر من من ثمانية اشهر.
ثالثاُ- في نهايات العام 2012م زار السيد عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور المنجم تبعتها زيارة اخري من السيد كمال عبداللطيف وزير المعادن بجانب السيد والي الولاية ولم تمضي سوي ايام قليلة من تلك الزيارة المشئومة حتى اندلع الصراع فجأة في المنجم بين الطرفين وامتد بصورة عنيفة ليشمل كل مناطق محلية السريف بني حسين الأخرى،علماَ بإنه الهمس قد دار قبيل هذه الاحداث ان ثمة شئ ما سيحدث!!، فكانت تلك الاحداث المأساوية!!!
رابعًا. بناء على ماذكر نؤكد لكم أن أحداث جبل عامر ثمثل مؤامرة كبرى دبرت بليل و تشير أصابع الاتهام الى السيد وزير المعادن و السيد والي ولاية شمال دارفور وأفراد من القبيلتين لم يحسنوا تنفيذ خطة المؤامرة ، وذلك بتفريغ الجبل من المعدنيين وتسليمه لاحدى شركات التنقيب!!.
خامساً – لقد تابعنا بإهتمام، تسلمكم لملف الصراعات القبلية و تعهدكم للشعب السوداني بأن يكون السودان خالَ من الحروب القبلية، وعليه ، نحن نشد من أزركم ونضع أيدينا على أيديكم ونبشركم انه بالرغم من عظم الفاجعة فقد تسامي البني حسين و الرزيقات على صراعاتهم و اتجهوا بقلب رجل و عبر إرادة شعبية خالصة من أجل السلام كخيار إستراتيجي يعملون على حفظه وتوطيد دعائمه.
السيد رئيس الجمهورية:
سعياً منا لإيجاد سلام شامل و مستدام و إحقاقاً للحق و بسطاً للعدل، فأننا نتقدم اليكم بمطالب أساسية تمثل ضرورة قصوى في مخاطبة الأسباب الجذرية الصراع واقتراح الحلول الناجعة التي من شأنها منع أي صراعات مستقبلية، ويقيننا انكم لا تألون جهداً من اجل الاستجابة لمطلوبات السلام والتي يتمثل أهمها في الآتي:
1. التعجيل بتكوين لجنة قومية لتقصي الحقائق عن أحداث جبل عامر، علماً بأن الرزيقات و بني حسين قد طالبوا مرراً و تكراراً بتكوين هذه اللجنة ولكنها لم تكون حتى الان رغم كبر هذه المشكلة و تداعياتها الخطيرة!.
2. إعادة النظر في منهجية مؤتمرات الصلح القبلية التي تتبناها الحكومات الولائية،فهى لم تعد سوى تظاهرات اعلامية و سياسية ينتهي أثرها بإنتهاء مراسم التوقيع ،وخير مثال لذلك الاتفاقية التي وقعت بين بني حسين والرزيقات بالفاشر برعاية السيد عثمان والي و لاية شمال دارفور،فبرغم ذلك الحشد الاعلامي و السياسي الذي توافر لللإتفاقية والتعهدات الغليظة بإنزال بنود اللإتفاقية على الأرض، إلا ان بنداً واحد من بنودها لم ينفذ حتى الأن على الرغم من مرور أكثر من أربعة أشهر على توقيعها.
3. تمكين الإدارة الأهلية و الإعتماد عليها في حل الصراعات القبلية بإعتبار أن أهل مكة أدرى بشعابها، ودونكم الصلح الشعبي الذي وقع بين بني حسين و الرزيقات بمبادرة كريمة من الشيخ موسى هلال، مستشار رئيس الجمهورية، فبعد أن تأكد للطرفين ان ما وقعوه من اتفاق بمدينة الفاشر برعاية السيد الوالي(كبر) لم يكن سوى حبر على ورق اودع في سلة المهملات،كانت الإستجابة الصادقة لمبادرة الصلح الأهلية والتي توجت بتوقيع اتفاقية كبكابية وذلك بحضور حاشد لفت انظار الجميع، وقد أكدت تلك الإتفاقية أن السلام الحقيقي هو السلام الشعبي(سلام القواعد)، ولولا هذه الاتفاقية الشعبية لما توقفت الحرب أوفتحت الطرق و الأسواق أو زرعت المزاع أو ساد الامن و الاستقرار السائد الآن بالمنطقة والتي يدعي والي الولاية كذباً وزوراً انه تحقق بفعل اتفاقية الفاشر التي وئدت وشبعت موتاً في مهدها.
4. إعادة النظر في تكليف كثير من قيادات دارفور التي تتقلد مناصب دستورية على مستوى المركز و الولايات، وذلك لعدم أهليتهاومصداقيتها وجديتها وتأثيرها في صنع وحفظ وبناء السلام، الشئ الذي أدى الى إستطالة أمد الحرب في دارفور.
قال تعالى:(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون) صدق الله الععظيم.
المبادرة الشبابية للمصالحة و التعايش السلمي(مشاعل)
ع/اللجنة التنسيقية لشباب الرزيقات و بني حسين
17/نوفمبر/2013
نصيحة ليكم الجبل جبلكم اتفقوا و اطردوا الغريب حتى ان كان قريب و ابتعدوا عن البشير و شلته و البجيكم ادفنوه جوة حفر التعدين و ما تبيعو للحكومة
دا مبادرة زعيم الجنجويد ولن تجد القبول لانه له اهداف مخفية للجميع و سوف لن ينال مذكرتكم اذان صاغية من قبل الرئيس, مبادرة فشنك
كذب وافترا من انتم ومن الذى فوضكم؟ اتحداكم ان ترسلوا هذا المقال للصحف السيارة. اتفقتم او اختلفتم مع السيد الوالى هذا شانكم ولكن لولا موءتمر الفاشر لما كان هنالك سلام. ولولا كبر لحصدتم اضعاف الناس. من منكم حضر للسريف والمعركة مستمرة ؟ الذى حضر عدة مرات للسؤيف وقضى فيهل الليالى هو الوالى كبر.
خطابكم مبطن مفاده اقالة كبر والاتيان بقائد الجنجويد ونسيب دبي واليا على شمال دارفور ولكن هيهات
اللهم اخمد نار الحرب وانشر السلام لعبادك