أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، عزمها تعيين سفيرا في السودان لأول مرة منذ 23 عاما، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى واشنطن.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي التقى حمدوك، أن البلدين سيبدآن إجراءات تبادل السفراء.
وأضاف، في بيان، “هذا القرار هو خطوة إلى الأمام على طريق تقوية العلاقات الأميركية السودانية الثنائية، خاصة وأن الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون تعمل على تطبيق إصلاحات واسعة”.
وكان وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، عبر لرئيس الحكومة، خلال لقائهما، عن دعم الولايات المتحدة القوي لعملية الانتقال الديمقراطي في السودان.
وأشار هيل إلى أهمية هدف إتمام تشكيل الحكومة الإنتقالية عبر تشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي.
وناقش الجانبان، بحسب بيان للخارجية، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتضافر الجهود لتسريع عملية التوصل إلى سلام نهائي بين الحكومة السودانية والمجموعات المعارضة المسلحة.
وطلب هيل من حمدوك دعمه من أجل تحقيق تقدم في خارطة الطريق السياسية لجنوب السودان.
وخلال لقاءاته ناشد حمدوك المسؤولين دعم عملية الانتقال السياسي في السودان، بعد الاطاحة بالرئيس السابق عمر البشير اثر احتجاجات شعبية واسعة.
ويمثل الولايات المتحدة في السودان قائم بالأعمال، يقابله تمثيل سوداني مماثل في واشنطن.
الحرة
لا نريد ان نستبق الاحداث ونقول : تمخض الفيل فولد فأراً
وأن الامال العظيمة على امريكا ودعمها ودورها قد تلاشت
ولكنا في انتظار تنوير بنتائج هذه الزيارة وما تمخض عنها
هذا الشعب العملاق لن يعجزه ان يصنع نهضته بسواعد بنيه البررة
وقوف ودعم الاصدقاء يسرع في بلوغ الغايات وتحقيق الاهداف
لكن إن تنكب الكون باسره وتنكر لنا سنصنع نهضتنا العظيمة بايدينا
وسنُبعث كطائر الفينق الاسطوري من الرماد الى عنان السماوات بإذن الله.
والثمن كان شنو يا حمروك ابجديمات الاهطل؟ شنو الحاجه اللقوها منك وما لقوها من غيرك؟ ما الكيزان كانوا منبرشين ليهم لكن برضوا ما ادوهم وش. فشكلوا لقم منك حاجه تقيله
لكن نذكرك يا حمروك انك فقط في فتره انتقاليه مؤقته وأنك لم تاتي منتخبا بل فرضت على شعب السودان فرضا فاياك اياك ان تبيع باسمنا شئ للامريكان ولا لغيرهم كفايه الفقدناه مع لصوص الكيزان ما عايزين نخسر زيادة مع عبطاء الشيوعيين وإلا دنيين كمان
بلا يخمكم كلكم يا بتاعين السياسه