لماذا تأخر صدور قرار النائب العام (٦١) يوما باعتقال (٤٦) شخصا بارتكاب جرائم حرب؟!!

من غرائب ومهازل ما يحدث في السودان الأن وتزداد كل يوم اكثر حدة عددا ، إنه – وتحديدا اليوم الاربعاء ١٨/ أكتوبر الجاري- يصادف مرور (٦١) يوما علي نشر لائحة اتهام سابقة صدرت من النيابة العامة في يوم ١٨/ أغسطس الماضي ٢٠٢٣م،- بحق (٤٦) شخصا قالت إنهم ارتكبوا جرائم حرب ضد السودانيين ، من بينهم قائد قوات الدعم السريع ، محمد حمدان دقلو (حميدتي) و(٣) من أشقائه. وقالت النيابة العامة ، وفق التلفزيون السوداني الرسمي إن “النائب العام للبلاد أصدر لائحة اتهام ضد (٤٦) متهما تشمل اتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات وممارسات ضد المواطنين والدولة السودانية من أبرزهم: قائد قوات الدعم السريع المتمردة محمد حمدان دقلو “حميدتي” ونائبه عبدالرحيم محمد دقلو والقوني حمدان دقلو وعادل حمدان دقلو ، وأمر الجهات المعنية باعتقالهم”.- انتهى-
مرت ال(٦١) يوما بهدوء تام لم نسمع خلالها باي اعتقالات قد طالت من شملتهم لائحة الاتهام!!، ولم نقرأ في الصحف أن اللائحة قد نزلت بقوة الي ارض الواقع ، وأن النيابة تحقق معهم!!، ولم نسمع بان الجهات الأمنية والعدلية قد حققت نجاح في اعتقال – ولو مسجون واحد من السياسيين الفارين من السجون ، او من ارتكبوا جرائم واغتصاب!! .
ولكن من يتمعن بدقة في حال مايجري في البلاد ، يجد العكس تماما ، فقد أصبحت واحدة من مهام الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني والشرطة القيام بهمة شديدة بحملات اعتقالات طالت مئات المواطنين المسالمين والصحفيين والنشطاء السياسيين بل وحتي المتطوعين بالمستشفيات!!… اعتقالات اغضبت الشعب كثيرا وسخرت من الاجهزة الأمنية التي (عينها في الفيل وتطعن في ظله)!! .
قرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في يوم الخميس ٢٨/ سبتمبر الماضي بفرض عقوبات جديدة تتعلق بالسودان استهدفت وزير الخارجية السوداني السابق ، علي كرتي، وهو أبرز قادة الإخوان وأحد أركان نظام عمر البشير ، إضافة إلى كيانين أحدهما شركة مقرها السودان وأخرى في روسيا ، هو قرار أمريكي شديد القوة احرج النيابة العامة والسلطات الأمنية والاستخبارات العسكرية شديد الاحراج ، وجعلهم يندمون علي عدم تطبيق لائحة الاتهام علي ال(٤٦) في وقتها قبل صدور القرار الامريكي؟!!… بكل المقاييس اثبتت امريكا بقرارها فرض عقوبات علي كرتي ، أنها تولي السودان اهتمام بالغ اكثر مما عند جنرالات مجلس السيادة والحكومة المؤقتة!! .
هناك سؤال مازال يبحث عن إجابة:
من تمعن في خبر صدور قرار النيابة العامة السودانية لائحة اتهام بحق (٤٦) شخصا ، أنها لم تذكر في قرارها من اسماء الا اربعة اشخاص فقط وهم : محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عبد الرحيم محمد دقلو ، والقوني حمدان دقلو ، وعادل حمدان دقلو!!،… لماذا لم يجيء في القرار بقية اسماء الـ(٤٢) الآخرين المطلوبين لدى العدالة?!!
الا يدل هذا بكل وضوح، أن النيابة العامة السودانية جهة قانونية منحازة للسلطة الحاكمة في بورتسودان ?!! ، وأنها جهة قانونية لا تملك حرية العمل بنزاهة وأمانة ، والدليل علي ذلك انها امتنعت عن قصد نشر كل الأسماء المطلوبين للاعتقال ، واخفت عن عمد اسماء مجرمين عتاة ، وقتلة هاربين من السجون، يعرفهم الشعب حق المعرفة ، وهم ليسوا فقط (٤٦) شخصا وانما اكثر من ذلك بكثير!! .
الشيء المؤسف للغاية ، إنه في السودان اليوم ، لا توجد اي جهة تستطيع اعتقال هؤلاء الذين صدرت بحقهم الاعتقالات ، فالدولة منهارة تماما من اعلاها الى اسفلها ، الدولة بلا مؤسسات دستورية ، وبلا جيش منظم اصبح يحكمه جنرال اثبت انه لا يفقه في السياسة والعسكرية وفي ظل حكمه دخلت المعارك شهرها السابع وكل يوم تشتد اكثر ضرارة ، السودان اليوم الشرطة فيها مغيبة ومهمشة ولا وجود لها علي ارض الواقع ، قمة المهازل تكمن في أن جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية أصبحت (مشغولة بالفارغة!!) ، فهل في ظل كل هذه الأجواء القائمة هناك علا جهة تستطيع اعتقال هؤلاء الذين صدرت بحقهم لائحة الأتهام؟!! .
مرت ال(٦١) يوما علي قرار النائب العام ضد (٤٦) متهما لم يمسهم اعتقال او تحقيق ، فاغلبهم – ومن بينهم علي الكرتي- مازالت عندهم تلك الحصانة القديمة التي منحها لهم الرئيس المخلوع ولم ينزعها منهم البرهان!!، يتمتعون بحصانة وامتيازاتها ، ويتجولون بها في المناطق الأمنة ويمارسون السياسية واللقاءات مع بقايا الفلول تحت سمع النيابة العامة والسلطات الأمنية… ويمدون لسانهم للشعب!! .
حتي لا ننسي : هاكم عينة من قرارات النيابة العامة:
١-(أ)- المصدر-“العين” – 2020/3/17م :-
(…- أمرت النيابة العامة السودانية ، الثلاثاء ، باعتقال وزير الخارجية السابق علي كرتي لضلوعه في الانقلاب العسكري سنة 1989م الذي استولت بموجبه الحركة الإسلامية السياسية على السلطة. وأصدر النائب العام تاج السر على الحبر ، بحسب بيان من مكتبه ، أمرا بتجميد أصول كرتي ، كما أمر باعتقال 5 أشخاص آخرين. ,أمهلت النيابة السودانية ، العناصر الإخوانية الـ6 ، أسبوعا لتسليم أنفسهم لأقرب نقطة شرطة ، وذلك للتحقيق معهم في انقلاب 1989م.
وشملت العناصر الإخوانية الهاربة والمطلوبة إلى جانب كرتي ، الهادي عبدالله محمد العوض ، والصافي نور الدين إبراهيم ، ومحمد عبدالحفيظ الدنقلاوي ، وصديق الفضل سيد أحمد، عمر سليمان آدم يونس.
وطالب رئيس لجنة التحقيق في انقلاب 89 سيف اليزل سري ، كل متهم في بيان منفصل بأن يسلم نفسه لأقرب قسم شرطة في مدة لا تتجاوز أسبوعا من تاريخ نشر الإعلان على أن يتم حجز أمواله بعد انقضاء المهلة. ويأتي الإجراء على خلفية بلاغ تقدم به محامون سودانيون بينهم السياسي والقانوني الراحل علي محمود حسنين في مايو/أيار الماضي، ضد مدبري انقلاب 1989م من العسكريين والمدنيين.). – انتهي-
(ب)-
الدباب/علي الكرتي مثله مثل آخرين مجرمين حرب حر طليق يتنقل من مكان الي اخر ويتحدى جهارا نهارا أي كائن ما كان ان يقربه او يقرب من الأراضي التي مازالت في حوزته.
من هو علي الكرتي الرجل القوي في النظام
الحالي، الذي بلغت قوته شتم البرهان؟!!
١-
تفاصيل اجتماع جديد..علي كرتي يصف برهان بـ
“الغبي”.. وتوجيه باستيعاب المجاهدين كضابط بالجيش
https://www.alrakoba.net/31855837/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D8%AA%D9%8A-%D9%8A%D8%B5%D9%81-%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86/
٢-
شتم كرتي البرهان علانية ووصفه ب”الغبي” ولم يتم اعتقاله ولا التحقيق معه حول اساءة رئيس البلاد!!، وسكت البرهان علي الإساءة وبلعها لانه يخشى من غضب كرتي الرجل الذي مد القوات المسلحة ب” المجاهدين”، ويمكن لكرتي من خلال هؤلاء “المجاهدين” الذين يشكلون الصف الثاني في الجيش، أن ينقلبوا عليه ويقتلونه مثلما تم من قبل اللواء/ ياسر فضل الله قائد الفرقة (١٦) مشاة، ومن بعده اللواء الركن/ أيوب عبدالقادر قائد الفرقة (١٧) مشاة… او بمعني اوضح، البرهان لن´يجرؤ علي اعتقال أحد من المطلوبين الـ(٤٦) الموجودين في لائحة اتهام النيابة العامة خوفا من التصفية إن انقلب عليهم!!
يا استاذ بكري الصائغ اما وراء امر هذه الاوامر العديبة سر باتع لا يدرك كنهه الا العارف بالله النائب العام “حمدو في بطنو” او ببساطة هي محاولة شاذجة لابراز ورقة ضغط وبمجرد ان تصدر الاوامر حتي يوقن من ورد اسمه في القائمة انو الله واحد فيستسلم علي الفور خوفاً من العواقب الجسمية التي ستترتب !!
وعلي اية حال هناك بوادر لامكانية العودو الي جدة من اولو جديد !!
وكما قال النابه هشام هشام علي “ود قلبا” في صفحته:
الأخوة والأخوات في “بل بس”
جهزوا من الآن آيات وأحاديث السلام والجنوح الى السلم وحقن الدماء ، وعبارات إعلاء حرمة الأنفس ، وشروحات مخاطر إنزلاق البلاد الى الهاوية وورجغك ورجغك المعروفة .. حتحتاجوها شديد في الفترة الجاية …
الحبوب، اسامة عبد الحميد القوصي.
حياكم الله وأسعد أيامكم.
جاء في تعليقك:
(وعلى أية حال هناك بوادر لإمكانية العودة الي جدة من اول وجديد !!.).
يا حبيب، مع الاسف الشديد وفد السودان مازال ممتنع عن المشاركة في اجتماعات جدة بسبب الشروط التي اشترطها البرهان علي وفد الدعم الشروط وهي: خروج كل المسلحين من المقرات الحكومية مطار الخرطوم والسفارات والمنازل التي اصبحت ثكنات عسكرية، وقف إطلاق النار بشكل كامل في كل مناطق القتال، فتح ممرات لدخول شاحنات منظمات الاغاثة الى المناطق التي تشهد حالات مزرية من سوء الأوضاع.
وقوات الدعم ترفض الشروط، وكان من رأيها أن تكون اجتماعات جدة خالية من أي شروط، وفي احدي المرات صرح مندوب يمثل الدعم السريع في اجتماعات جدة وقال: “من منا يحق له فرض شروطه علي الاخر.. الفائز في المعارك ام المهزوم؟!!”.
وهناك نقطة هامة يا أسامة، ان الضباط الاسلاميين في القوات المسلحة لا يحبون وجود وفد السودان في اجتماعات جدة حتي وإن وافق وفد الدعم السريع علي شروط البرهان!!
هذا بيان إن دل على شئ لا يدل إلا على الإضطراب السياسى والإضطراب الامنى والنفسى لقادة إنقلال منتصف أبريل الماضى بل ويؤكد للناس أن هؤلاء ماهم إلا مجموعة أغبياء قاموا بانقلاب لم يحسبوه جيدا ووجدوا انفسهم قفذوا فى الظلام ووقعوا فى ورطة صاروا يتخبطون حتى صاروا مضحكة حتى للمواطن العادى ..!!
استاذ الصايغ لو فرضنا أن أحد المطلوبين متواجد الآن بالخرطوم لمن يسلم نفسه .. ؟؟
الحبوب، التلب.
ألف مرحبا بحضورك الكريم.
والله يا حبيب وجهت سؤال في غاية الاهمية، وهذا السؤال اصلا موجه للنيابة العامة:( لو فرضنا أن أحد المطلوبين متواجد الآن بالخرطوم لمن يسلم نفسه؟!!.).
مادام النيابة العامة اصدرت لائحة اتهام سابقة صدرت من النيابة العامة في يوم ١٨/ أغسطس الماضي ٢٠٢٣م،- بحق (٤٦) شخصا قالت إنهم ارتكبوا جرائم حرب ضد السودانيين، يبقي علي النيابة العامة في الخرطوم “إن كانت هناك نيابة”، أن توضع اين يوضع هذا السجين الهارب؟!!
وبالطبع الجهات المسؤولة في القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني ليسوا علي استعداد لاستقبال ال(٤٦) المقبوضين عليهم لانهم جزء من النظام الحاكم.
اتصل بي صديق قانوني وقال:
“النيابة العامة عملت الواجب عمله واصدرت لائحة اتهام واضحة ضد اشخاص مطلوبين للمحاكمة، ولكن النيابة لا تستطيع مخالفة تحفظ البرهان علي امر القبض،وان تجبره بالموافقة علي تنفيذ الامر.”.
يا حبيب، البرهان هو “العقدة أمام المنشار” في كل شيء وطني.
وصلتني أربعة رسائل من قراء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
الرسالة الأولي:
(…- ياعمي الصائغ، العنوان لا يتماشى مع مضمون المقال. لائحة إتهام النيابة العامة بحق (46) شخصا قالت إنهم ارتكبوا جرائم حرب ضد السودانيين صدرت في يوم 18/ أغسطس الماضي، ولكن الذي تأخر هو التنفيذ. النيابة العامة ماطلت عن عمد في تأخير القاء القبض علي المطلوبين طوال مدة (٦١) يوما وستطول برغبة النيابة العامة حتي ينساها الناس.).
الرسالة الثانية:
(…- الشيء الصعب للغاية ولا يمكن أن تحققه النيابة العامة هو اعتقال أحد من المطلوبين في اللائحة . شيء صعب ومستحيل لان أقل واحد من هؤلاء المطلوبين عنده مكانة في السلطة التي تحكم البلاد من بورتسودان. كل هؤلاء الستة واربعين المطلوبين القبض عليهم هم المحركين جهاز الدولة في العاصمة الجديدة بورسودان، و انفردوا بالبرهان المعزول وحجمها وضعه ومكانته.).
الرسالة الثالثة:
(…- ياحبوب، شايفك ركزت في المقال تحديدا علي الدباب علي الكرتي دون الاخرين في لائحة ال46 وتركت علي عثمان، الزول المصيبة ده الاسمو علي عصمان أصبح وضعه في نظام البرهان زي حميدتي في زمن البشير. علي عثمان يساند البرهان بكتائب الظل، زي ما كان حميدتي في السابق يساند البشير.).
الرسالة الرابعة:
(…- مع الأسف نتيجة المقال تحصيل حاصل، فلا النيابة العامة تستطيع اعتقال المطلوبين واعادتهم للسجن. ولا يستطيع البرهان اصدار امر القبض عليهم لانه بعد فرارهم من السجن أصبحت عندهم قوة عسكرية ضاربة تابعة لهم اسمها “كتيبة البراء بن مالك”!!، كتيبة في استطاعتها ان تجبر البرهان وكباشي وعطا علي تنفيذ اوامرها والا كان مصيرهم مثل مصير اللواء ياسر فضل الله واللواء ايوب عبدالقادر.).
أنا يا فتاتي مذنبٌ ، ومقصرٌ***** وقصائدي أمست مجردَ ثرثرة
قطة كثيرة المواء قطة لا تلتقط الفئران. مثل روسي
الثرثرة هي كثرة الكلام بدون وعي وبدون حكمة وهي مكروهة كراهة تحريمية وليست كراهة تنزيهية
بحانب اوامر القبض العبثية والمجرمين يثصولون ويتجلون لم تجد يد عدالة الكيزان وعسكرهم الا رقبة جندي نوباوي مسكين حكمت عليه محمكة عسكرية بالاعدام رمياً بالرصاص .. حالة ماساوية فعلاً تفضح مدي انحطاط الضابط الكوز..
الحكم بإعدام الشاب الجندي حكيم تيّة في محكمة صورية مكلفتة والتهمة نقل “احداثيات” بالتلفون للدعم السريع،
اكاد اجزم اذا سأل الجندي المسكين ماهي الاحداثيات لما تم الحكم عليه بالاعدام …؟؟
واكاد اجزم واغلب الظن تم حظر استخدام او حيازة تلفون في القاعدة العسكرية علي الجنود وان جندي حكيم بابكر حامد تيه الفرقة 14مشاة- بكادوقلي لقوا عندو تلفون … آآآهااا التخابر مع العدو … محكمة ميدانية فوراً اقطع كرتونة نصين اكتب في واحدة اتهام وفي التانية دفاغ ختهم في طربيظة وجيب الحندي مكلبش يعد الضرب والتعذيب والشليت واصدر الحكم !! شئ يوجع القلب .. ويجنن ومخازي كيزان الجيش لا تنقضي وتتزايد بشاعةً كل يوم !!
الحبوب،عاصم مدثر الشيخ.
ألف مرحبا بحضورك السعيد.
والله كل شيء متوقع في زمن حكم البرهان، اعدام الجندي حكيم تيّة ذكرتني بحادثة اعدام الطالب الراحل/ مجدي محجوب عام ١٩٨٩، لا اعرف كيف تم تثبيت اتهامه بالجرم انه تخابر مع العدو؟!!
مقتطفات لها علاقة بالمقال:
اولا:
عودة الي (بعض) الاسماء المخفية في لائحة اتهام بحق (٤٦) شخصا قالت النيابة العامة انهم ارتكبوا جرائم حرب ضد السودانيين، من هم هؤلاء المتهمين؟!!
١- محمد حمدان دقلو. ٢- عبد الرحيم دقلو. ٣- بكري حسن صالح. ٤- عبدالرحيم حسين. ٥- الطيب محمد خير “سيخة”. ٦- صلاح قوش.٧- نافع عي نافع. ٨- علي عثمان محمد طه. ٩- العباس حسن أحمد البشير. ١٠- عبدالحليم المتعافي. ١١- عثمان محمد يوسف كبر. ١٢- عبد الحي يوسف. ١٣- كمال حسن علي. ١٤-علي محمود. ١٥- بدر الدين محمود. ١٦- احمد الطيب البلال. ١٧- إبراهيم أحمد عمر. ١٨- علي الحاج. ١٩- حسبو عبدالرحمن. ٢٠- ابراهيم السنوسي.٢١- علي كرتي. ٢٢- محمد طه ايلا .٢٢- الفاتح عزالدين. ٢٣- عوض الجاز. ٢٤- عبدالرحمن الخضر. ٢٥- ابراهيم محمود حامد. ٢٦- أسامة عطا المنان. ٢٧- احمد هارون. ٢٨-عبد الرحمن جمعة. ٢٩- حامد امبيلو.٣٠- التجاني الطاهر كرشوم.
ثانيا:
مطلوب القبض بوجه السرعة:
(٢٩) سجين فروا من سجن كوبر في ابريل ٢٠١٩ وكانوا في انتظار تنفيذ حكم الاعدام فيهم بتهمة المشاركة في قتل المعلم احمد خير…تعطل التنفيذ بسبب رفض البرهان الموافقة علي حكم المحكمة.
ثالثا:
لجنة جرائم الحرب تعلن “حميدتي”
و45 آخرين كمطلوبين للعدالة
المصدر- “سودان تريبيون”- الخرطوم 17 أغسطس 2023-
أصدرت لجنة جرائم الحرب وانتهاكات وممارسات متمردي الدعم السريع التي كونها رئيس مجلس السيادة أصدرت قائمة بأسماء عدد من المتهمين والمتعاونين مع هذه القوات وسمتهم مطلوبين للعدالة. وشملت القائمة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” ونائبه عبد الرحيم دقلو وقائد قوات الدعم السريع بالجنينة عبد الرحمن جمعة بارك الله، ومسؤول المصالحات الاجتماعية بالدعم السريع موسي حامد امبيلو ونائب والي غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم. وضمت القائمة 46 من الشخصيات بينهم بعض زعماء عشائر. وطالبت اللجنة التي يترأسها النائب العام المطلوبين بتسليم أنفسهم.
السودان اليوم ليس به دولة ..
يعني كلمة سودان بس … وحدود …
لكن لا توجد حكومه ولا سلطة سياده .. ولا سلطة قضائية …
حتى بما يسمى برئيس مجلس السياده (البرهان) طرطور قاعد وبس..
الحبوب، أبوقرجة.
حياكم الله وأمدكم بتمام العافية الكاملة.
توقفت عن جزء التعليق وكتبت:(السودان اليوم ليس به دولة ..
يعني كلمة سودان بس … وحدود …).
يا حبيب، منذ عام ١٩٥٦ وحتي اليوم ومنطقة حلايب خرجت تماما من الأراضي السودانية وانضمت الي مصر، ومازالت منطقة حلايب داخله في الخرط المصرية!!، اما الحال عندنا اقتناع كامل ان حلايب لم تعد سودانية رغم وجودها في الخرط السودانية!!
منطقة ابيي ما زالت منذ عام ٢٠١١ محل نزاع بين السودان ودولة جنوب السودان!!
الحدود بين السودان واثيوبيا غير واضحة المعالم، والجيش السوداني يحرس منطقة “الفشقة” التي تصر اثيوبيا علي ملكيتها!!
لا توجد علامات واضحة علي الحدود بين السودان وارتيريا مما سهل دخول نحو (٢٥٠) ارتيري الي داخل المدن السودانية!!
دارفور… اصبحت تشادية، ومناطق الذهب يحرسها الجيش التشادي ومليشيات الرزيقات!!
“بحيرة النوبة” رغم انها في الاراضي السودانية الا ان اسمها العالمي “بحيرة ناصر”!!
اجهل جهة سودانية لا تفقه مثقال ذرة في مشكل الحدود السودانية هي وزارة الخارجية السودانية!!
إقتباس من خبر نشر في صحيفة “الراكوبة”- ١٨/أكتوبر ٢٠٢٣- :
تحت عنوان (أمريكا تفرض عقوبات على عبدالباسط حمزة بسبب “حماس”.):
حسب البيان الأمريكي فإن عبدالباسط سهّل وصول الأموال لحماس من خلال شبكة من الشركات الكبيرة في السودان. تتضمن الشبكة التي استخدمها حمزة لتبييض الأموال وتوليد الإيرادات لحماس شركة الرواد للتنمية العقارية المتمركزة في السودان.).
٢-
تعليق:
جاء في البيان، أن عبدالباسط حمزة قام بتبيض الأموال عبر شركة الرواد للتنمية العقارية المتمركزة في السودان. فهل ستقوم النيابة باعتقاله بتهمة غسيل الأموال وتضعه في لائحة ال(٤٦) متهما باتهامات ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات وممارسات ضد المواطنين والدولة السودانية وتخريب الاقتصاد الوطني؟!!