في يوم المرأة.. نقابة الصحفيين تدعو إلى حماية الصحفيات السودانيات من كافة أشكال العنف والتمييز

متابعات: الراكوبة
دعت نقابة الصحفيين السودانيين إلى حماية الصحفيات السودانيات من كافة أشكال العنف والتمييز، وضمان حقهن في ممارسة عملهن بحرية وأمان، وأكدت على أن تحقيق المساواة والتمكين للنساء والفتيات لن يكون ممكنًا إلا في ظل سلام دائم واستقرار شامل، ولفتت إلى أهمية العمل من أجل سودان جديد، تسوده العدالة والمساواة، وتُصان فيه حقوق كل امرأة وفتاة.
وطالبت سكرتارية الجندر بنقابة الصحفيين السودانيين في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف ٨ مارس من كل عام، طالبت بتمكين اقتصادي للصحفيات، عبر توفير فرص عمل لائقة وضمان حمايتهن من الاستغلال والانتهاكات.
ودعت إلى وقف فوري للحرب وإحلال السلام الدائم الذي يضمن عودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم و تهيئة أجواء آمنة تسودها دولة المؤسسات، حيث يحكم القانون ويُصان.
وأرسلت سكرتارية الجندر بنقابة الصحفيين السودانيين التحية وأسمى آيات التقدير والامتنان لكل إمرأة سودانية، تحملت وطأة الحرب بكل ما تحمله من ويلات النزوح والتهجير والفقد.
كما توجهت بالشكر الخاص لكل الصحفيات السودانيات اللاتي يواصلن العمل في ظروف بالغة القسوة، تفتقر إلى الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، بسبب استمرار الصراع المسلح وانعدام الاستقرار.
وأضافت رغم ذلك، ما زلن يناضلن من أجل البقاء، ويرفعن أصواتهن عاليةً
مطالبات بوقف الحرب وإحلال السلام.
وأوضحت سكرتارية الجندر بالنقابة أن الثامن من مارس هذا العام يأتي تحت شعار (“الحقوق، المساواة، والتمكين لكافة النساء والفتيات”)واستدركت إلا أن هذا الشعار يبدو بعيد المنال ،في ظل واقعنا السوداني، حيث تستمر الحرب وتغيب دولة المؤسسات.
ونوهت بأن انعدام الأمن والاستقرار يحول دون تحقيق أي تقدم في مجال حقوق المرأة، خاصة الصحفيات اللاتي يتعرضن لانتهاكات جسيمة، تتراوح بين الاعتقال التعسفي، والتهديد، وحتى القتل مشيرة إلى أنه منذ اندلاع الحرب ، قتل 23 صحفيا بينهم 5 صحفيات، وفقا لتقارير نقابة الصحفيين السودانيين.
إلى ذلك أكدت سكرتارية الجندر بنقابة الصحفيين السودانيين أن وقف الحرب هو الأولوية القصوى التي يجب أن تحتل صدارة أي جهود لتحقيق المساواة والتمكين.
وأضافت لا حقوق ولا مساواة ولا تمكين يمكن أن يتحقق في ظل نزاع مسلح يهدد الأرواح ويدمر البنى التحتية ويقوض أسس المجتمع.
الصحافة هى السلطة الرابعة وهى ضمير الأمة ولذلك واجبها وواجب نقابة الصحفيين أن تدعو إلى وقف العنف والتمييز ضد كل نساء السودان وليس الصحافيات وحدهن