الاتحاديون.. تمرّد على الطائفية البغيضة..!

عثمان شبونة
* بين يدينا طموحات شباب، أورثته كثرة “المغارز” والعروض البهلوانية فهماً مستقلاً عن البيت “الأبوي” بكل ما تحمل الأبوة في شقها السالب..!! إنهم شباب وشيوخ الكيان “المندمج” في نسيج جديد يمثله “الحزب الوطني الاتحادي الموحد”..! هذه الاندماجية ــ بمفهومها المتقدم ــ تأتي تصحيحاً للمسار، فإن صحّت كسبنا جداراً آخر لمقاومة داء “الرطوبة” التي شلّت البلاد بقدرة “البيت الطائفي” على إنتاج “الوهن” وجندلة “الوطن”.. فقد كانت سياسة “السادة الكبار!” مائلة دوماً نحو تدعيم الشمولية والقمع والخراب، مقابل “فتافت” تتكرم بها السلطة عليهم.. ولذلك لم يكن تزاوج “الحزب الاتحادي الديمقراطي” الواغل في التقليدية والبؤس، لم يكن تزاوجه مع سلطة الواقع الشمولي المفروض سوى “اتحاد باطل” لسقوط السودان.. ولا عجب.. فحالة “البرود الوطني” التي تضرب بعض قيادات الحزب “العجوز” تظل دوماً هي الشوكة التي تطعن أفئدة أولئك الشباب “الاتحاديين” الطامحين في التغيير معنى ومبنى..! الشباب الذين فطنوا إلى أن الأصنام التي تتربى في “الدعة” و”الدروشة” و”الدجل” وكافة “الداءات!” لا فائدة ترجى منها لحزب بهذا الاسم النبيل ولوطن بهذا الاسم الأنبل..!
* تعالوا نقرأ هذه الفقر من بيانهم: (إن الوحدة الاتحادية الاندماجية التي تحققت ــ اليوم ــ بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد وحزب الحركة الاتحادية الوطنية تحت مسمى الحزب الوطني الاتحادي الموحد تأتي وفاءً لآمال الجماهير الاتحادية التي تتطلع لاستعادة الوجه الحقيقي للحزب الاتحادي بكل ما فيه من بريق منازلة الأنظمة الشمولية، والإيمان الفطري بقيم الحرية والديمقراطية) انتهى.
* نعم.. منازلة الأنظمة الشمولية “هو بيت القصيد”.. لكن البيانات لا تصنع شيئاً لوحدها، فلا بد من بث الوعي في عقول شباب الاتحاديين، والكيانات عامة، وإزالة الغشاوة لكي نقدس التراب لا “الزعيم الجامد” الذي يتأمل البلاد من كرسي المنفى الاختياري الوثير..!
* الوحدة الاتحادية الجديدة، هي مختبر لا يقبل الفشل والتشرذم والتهافت لنيل الغنائم الرخيصة..! عليهم تحطيم الرقم القياسي في “التجانس” والتلاحم لخوض معركة الوجود السوداني الحق بعد هذا الاغتراب، فقد تآمر “السادة الطغاة” مع “الفئة الأطغى” على المستقبل بأكمله..!
* ليس من الغرائب أن يكون “سيد الحزب القديم!” تابع ومتبوع في ذات اللحظة.. تابع لنزواته السلطوية التي لا تقدم خيراً للبلاد، ولم تجعل منه زعيماً يشار إليه بالرضا والبنان، إنما الخير “للبيوت الضيقة” التي لا تفتح أبوابها إلاّ في حدود الولاء “المخلول”..! ومتبوع ــ هذا السيد ــ فهو يريد أن يكون سلطاناً يمد أياديه “للرعاع”، ليس بالقمح والحلوى، إنما بـ”البركة” المفتراة..! فإن لم تتحد الوجوه الواعية لمقاومة الطائفية البغيضة المتخلفة المتحالفة مع الظالمين الغلاظ، لن نجد كياناً ــ لا وطناً ولا حزباً ولا زيتاً ولا مسرجة.. فتمردوا على “الانتهازية” وعلى “أبي الهول” الجالس “لا يهش ولا يبش!”.. التمرد يصنع الحياة ــ أيها الشباب الموحّد ــ مثلما يصنع الطغيان الموت..!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــــــــــ
الأخبار ــ الإثنين
اعرف تماما ان الوطني الاتحادي له رجال ملتزمين بارثهم الفاخر و كانوا من فرط حرصهم على وحدة الصف يتنازلون عن بعض مرتكزاتهم و هم الان قد اقتنعوا تماما بنهاية حقبة آل الميرغني. انهم يشكلون اغلبية اصوات المواطنين الاحرار.
فالنعلن نهاية وجود طائفة الختمية في الشارع السياسي وهم الختمية سيكتفون بما غنموا.
والله انا لمن اشوف الصوه دي اقرب اطرش.
انتهت حقبة الميرغني و بدأت حقبة الوطني الاتحادي من جديد.
الحل: خلايا المقاومة + عناصر الحركات المسلحة المسربة لداخل العاصمة + دعم المغتربين لابطال الداخل بالسلاح و تمويل التسلح = حرب عصابات المدن.
شكرا لك شبونة على هذا المقال الرائع كما عودتنا….معا لنهزم الطائفية… بماذا؟ بالوعى وتعرية دجلهم وانتهازيتهم.
فالتذهب الطائفية البغيضة من حيث اتت , وليذهب الديناصور الى مصر بدون عودة ,, ضيعتو زمننا في عاش ابو هاشم وسلم تسلم ,, اول حاجة تحريم السلام والانحناء الى هذا الديناصور
عقبال شباب حزب الأمة … و إزاحة الإمام المتكلس صاحب المسرحيات السمجه و راكب السرجين و ماسك الدربين .
نحن معكم قلبا وغالبا نحن وقودها ونحن من اكتوينا بنارها كما قال الرئيس الراحل اسماعيل الازهرى الحرية نور ونار من أراد نورها فليكتوى بنارها
الرد القناة الفضائية هي الحل ونشر الوعي هو الحل كل زول يوعي غيرو بفساد الفقه الاسلامي اتبعو دين محمد صلي الله عليه وسلم و ليس دين السفهاء او مايعرف بالفقهاء او مايعرفون بعلماء الامة
الذين سخرو الدين لفسادهم الوعي ثم الوعي حتي وصول القناة انت مسؤل عن التوعية ياشباب يا شيب يافتاة ياامراة كل من يعرف يقراء ويكتب مسئول عن التوعية ليس الدين فقط بل الختان والخرافات وغيرها الوعي المفقود يجب ان يعود الوعي ثم الوعي؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا
لاقداسة لي اي انسان بل احترام حتي قال تعالي مخاطبا يايها النبي كانسان عادي اما عندما قال يايها الرسول قصد رسول من الله
ياشباب لاقداسة لاي بشر مهما كان حتي الصحابة عليهم رضوان الله فهم بشر القداسة فقط لمحمد صلي الله عليه وسلم .
لا خير في شباب ينتمي لحزب طأئفي اتحادي كان او امة ..مجرد التفكير في الانتماء لاحزاب الاسياد وحكم الاسر والبيوتات يعتبر تخلف من جيل يجري في دمائه جين التعبية والخنوع والطأعة وتقبيل ايادي الاسياد وهولاء هم ابناء واحفاد الخانعين القدماء ..وهم يبتغون من وراء هذه التبعية والانكسار والعبودية الوصول لمنافع مالية ومناصب ومكاسب شخصية .
وجود مثل هذه الاحزاب وصمة عار في جبين البلد وخنجر في خاصرة الوعي والامل في بناء نظأم ديمقراطي ودولة مؤسسات .