فتوتة: أمضى «36» سنة مترجماً بإذاعة وتلفزيون الرياض ..فتوتة: مسيرتي بدأت بـ «الأيام» وعملت ضابطاً إداريا.. وأحلم بوضع عصا الترحال

حوار: عوض الله محمد عوض الله:
الأستاذ عبد الرحمن حسن فتوتة، من أبناء «البار وجلاس» المنطقة التي أنجبت شاعرنا الراحل إسماعيل حسن وأمه الشاعرة الشهيرة في المنطقة «حد الزين»، ويقول عبد الرحمن حسن: دائماً ما تردد في أسماعنا صوت وردي المعتق وهو يردد بجزالة:
المبارك شيخ الظهر
شوفني جنيت وللا دستر
جابوا لي دكتور خيرو شر
قال لي يا زول مرضك كتر
سببك أم شلاخاً خُدر
وعبر «صفحة مع المهاجر» اجرينا حواراً مع فتوتة حيث يقول في اعتزاز : «والله بخور المبارك دا، كنا نشموا بأنوفنا دي، ويجينا بي فوق الحيطة، فقد كان المبارك جارنا في البلد».
ويضيف: منذ 1976 اعمل مترجماً في الإذاعة السعودية بالرياض، ومترجماً في القناة الثانية بتلفزيون المملكة، ولعل هذه السنوات جعلت الخبرات تتراكم في مجال الصحافة .
من عطبرة الى طويلة
وبين أن حياته تنوعت بين عطبرة الثانوية والخرطوم والفاشر والرياض، وقال: لقد بدأت العمل بعد تخرجي في كلية الآداب/ جامعة الخرطوم ، بجريدة «الأيام»، ثم ضابطاً إدارياً في «طويلة» بشمال دارفور، وهي تجارب غنية، تعلمتُ فيها الكثير، وعاصرتُ الكثير من الزملاء من المترجمين والإذاعيين والمحررين، ومنهم هنا في إذاعة وتلفزيون السعودية: أحمد موسى الذي قضى 45 سنة في إذاعة الرياض، ومحمد حامد الزين، وعبد القادر الجمري، وعبد المنعم عبد الحميد الأمين، وحسب الرسول آدم «شقيق الشاعر الهادي آدم» وعلي صديق، وعلي محمد علي ، وهؤلاء كلهم مترجمون، وأضيف لهم الأستاذ الراحل محمد العبيد، وسيف الدين الدسوقي وعوض الله محمد عوض الله.
ويرى فتوتة بعد كل هذه السنين أنه ليس نادماً على ما انسلخ من عمر، فالسعودية بلاد عزيزة وآمنة، وفي تطور واكبناه بالمزيد من الإعجاب، وقد أخلصوا لبلادهم فنمت وفاض خيرها على الجميع، وكنت أتمنى أن يكون السودان، بعيداً عما شهده من اضطراب وانقسام.
رحلتي مع العرب
ويصف العمل الإعلامي بالمرهق والمتعب، والمشوِّق، وهو عمل معرفي، يجعلك في قلب الأحداث، وعلى دراية بالكثير من خفايا الأمور التي لا يتوصل إليها الموظف العادي، فنحن نحرر النشرات الإخبارية، ونعد البرامج الإذاعية باللغة الإنجليزية، وقد أعددتُ برنامجاً اسمه «فوكس» لدورات إذاعية متعددة، كما أننا رافقنا وعملنا مع مجموعة من الزملاء من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، والمغرب وتونس «يعملون في القسم الفرنسي»، ولن ننسى زملاءنا أحمد شيخ عاطف والبشير بن غبريط، ومحمد الأشكر من المغرب، وخليل ياتوجي وعبد اللطيف العربي الخميري من «باجة» في تونس، والدكتور ولد داداه من موريتانيا، ووحيد البيه وحمدي الشاروني من مصر ود. عبد الله طلال من الأردن، وحسن الجابري من كينيا، وأنيس وسيد عظيم أحمد من الهند، وصافي عبد الله من جنوب إفريقيا، إضافة إلى المذيعين الإنجليز والأمريكيين وغيرهم.
أحلم بوضع عصا الترحال
ويقول فتوتة إنه يتطلع للعودة النهائية بعد أن طالت الغربة واختفى كل هؤلاء الزملاء الذين كانوا معه في القسم الأوروبي بالإذاعة، ويُضيف: لم يبق إلا زميلي عبد القادر الجمري، وزميل فلسطيني ناهز الثمانين هو أستاذنا «عبد الكريم بياضو» والذي يعمل هنا منذ عام 1964م.
ويرى عبد الرحمن أنه سيعود بعد أن تخرج أبناؤه في كليات الطب «عمر» والهندسة «أبو بكر» وحصلت ابنته الصغرى على ماجستير، وعينت شقيقتها معيدة في جامعة المغتربين، ويقول: إنّ رفيقة دربه الأستاذة إحسان المبارك ضيف الله، «ابنة أخ الأستاذ المربي والرياضي الشهير الراحل «هاشم ضيف الله» وهي خريجة جامعة الخرطوم، ولها دورها المشهود والمشكور بعد توفيق الله في نجاحهم، ويسألني ضاحكاً: إذا رجعنا السودان ، «بنلقى فرصة»؟! فقلت له: بلا شك، فالسودان لن يهمل هذه الخبرات المتراكمة.
الصحافة
واستاذنا الجليل كمل باقي أيامك بهذه البلاد الطاهرة هذه بلد ماشاءالله قمة النظام والادب والاحترام جاي تعمل شنو في السودان غير قلة الأدب والمرمطة والإنحلال الإخلاقي في المجتمع عايز ترجع السودان انتظر حتى تطير هذه الحكومة الظالمة أهلها .
والله تجى السودان تتمرمط مرمطه ياكلو قروشك ويمرمطوك
أولا .. اسمح لى أستاذى الفاضل أن أقف لأمثالكم إجلالا وإحتراما .. لسببين .
1 – أمثالكم من السودانيين الأصيلين ، المتعلمين ، هم من عكس صورتنا ( القديمة ) لكل الدول المحيطة بنا بل فى العالم أجمع ( السودانى .. نزيه ، أمين ، متعلم ، مثقف ، مؤدب ، ذكى ) .
2 – يحسب لكثير من المغتربين دعم أسرهم بالداخل وفى كثير من الأحيان حتى على حساب أنفسهم وخففوا وحلوا الكثير من إشكالات ( حلة الملاح ، العلاج ، الدراسة لاهلنا الغلابة ) و ( بكوا كثير من الشباب لان الجوه بحبوا والبره بعرسوا ) هه هه دى طرفه .. عشان نضحك شويه ونفرق الهموم .
المهم نرجع لموضوعنا .. أنا مغترب طلعت من السودان عمرى واحد وعشرين عام ( 1991 ) وهسى عمرى ( 43 ) عام يعنى 22 سنه ( مطرود من بلدى ) وأنا بقول مطرود ليه ؟؟؟؟ لانى أرى مشكلتنا أكبر من مشكلة الفلسطينيين .. لان الفلسطينيين معروف جو اليهود وبطريقة أو أخرى إستولوا على أرضهم وطردوهم وقتلوهم .. أما نحن ويا للحسرة ماذا نقول ,, والله بنخجل لما يسألونا فى الخارج أنت عندك كم سنه مغترب .. كل مواطنى الدول الأخرى عربية وغيرها بيجى عنده خطه يحسن وضعوا ويعود لبلاده ما بين خمسه وبالكثير عشرة سنوات ..إلا نحن عشرين سنه ، ثلاثين ، اربعين ، وفينا البعود بعاهة دائمة أو فى صندوق للمقابر . والشئ المؤسف أنه بلدنا بى خيراته .. ولكن .. وآآآآآآآآآآآآآآه من لاكن ……. ( بث خلاث ) الباقى تموه خياااااااال وكل منكم يبحث عن العلاج .. لان المرض معروف ما داير تشخيص ولا شطارة
اهلا بيك فتوته عائدا الى بلاد السودان والمؤسف انك ستجدها بلاد بلا ناس اى ان كل شيى فيها قد اندثر
تحيه خالده للشاعر اسماعيل حسن رحمه الله
يلا ارجع ل ديارك مشتهيك دايرك ترابك يلا ارجع
يالمسافر يلا ارجع
نرجو منك زيارة البار وجلاس اولا قبل ماتتوهط الخرطوم
تحياتى بلا حدود
دى مناسبه نعمل إٍستبيان بين قراء الراكوبه الكرام لمثل هذه الحالة الشائعة والمحيرة لكثير من المغتربين (إرجع واستقر !!وله أواصل)؟؟نآمل المشاركة ونصف رايك عند أخيك
الاخ عبدالرحمن
تجى تعمل شنو ؟؟
الاتقعد من الجامع للبيت وتمسك الريموت طول اليوم
لو كنت كوز كان استدعوك من زمان وادوك وزارة
لكن الان حتى لوكان عندك 20 دكتوراه ماحيدوك ولا
وظيفة مستشار من منازلهم؟؟
يعنى اسه مافى كفاءات احسن من سناء ولا اشراقة ولا
حاج سوار
جاي السودان تعمل شنوه يوم ماوصلت السودان يمسكك سكري وضغط وتمرط مرض لا يعلم به الا الله بالله ريح بالك باقي عمرك دا تموا مرتاح.
يا اخوانا الزول الممتازدا خوفتوه يعني زي ماقال واحدلصديقنا مختار حسن مختار “السودان عندما سأله عن البلد وكيلو اللحم أبو أربعين ألف” السودان، يوم يفر المرء من أخيه”…؟