البشير يعيد تعريف المشروع الحضاري، ويقول: “البعض أساء مفهوم المشروع الحضارى والبعض الآخر أساء تطبيقه”

حسن اسماعيل

أظن وحسب تقديرى فان أههم ما كتب فى صحافة الخرطوم يوم أمس على عمومها هى مقالة أستاذنا محمد لطيف التى حملت عنوان (هل أتاك حديث التغيير) والتى نقل فيها بين الأقواس مقالة مهمة للرئيس البشير يشرح فيها مفهوم المشروع الحضارى ، الرئيس حسب منقول الاستاذ محمد لطيف يقول:ـ ( ان المشروع الحضارى فى الأصل مشروع ثقافى … لم نأت لنعلم الناس الصلاة والصيام ودخول المساجد ولم ندع بناء المدينة الفاضله .. فالمدينة المنورة وحين كان يعيش فيها الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعيش بجانبه فيها المنافقون واليهود والذين فى قلوبهم مرض …. البعض أساء مفهوم المشروع الحضارى والبعض الآخر أساء تطبيقه … وزارة الثقافة عائدة بمهام كبيرة واستراتيجيه )

واهمية هذا الحديث تكمن فى اعادة التعريف الذى قام به الرئيس بنفسه للمشروع الحضارى واعتبره مشروعا ثقافيا وليس مشروعا سياسيا كما هو شائع فى أدبيات السجال السياسي السودانى والسؤال الآن هل فعلا المشروع الحضارى هو مشروع ثقافي؟ هل اعادة التعريف هذه ستخرج المشروع الحضارى مجملا من ورطته التاريخيه التى كبا فيها ام ان هذا التعريف سيزيد من تعقيدات الوضع الصحى للمشروع الحضارى ؟ عنوان المقال الذكى الذى استخدمه الاستاذ محمد لطيف (هل اتاك حديث التغيير ) يستشف منه الاشارة لبعض المتنطعين داخل الحزب الحاكم الذين فهموا ان المشروع الحضارى هو رحلة الى الماضى بدون عودة ويريد الاستاذ محمد ان يلقمهم حجرا وهو ينقل حديث الرئيس المنفتح عن الفنون والثقافه ولكن السؤال الآن هل هذا سينجح فى تغيير اركان الحقيقه الراكزة فى الارض ؟

اول المغادرين واول المضحى بهم فى مسيرة المشروع الحضارى المذكور هم المثقفون ذات أنفسهم ليس مثقوفو اليسار أو المثقفين من خارج قبة الحزب الحاكم بل كان اول الضحايا والمغادرين هم مثقفو الحزب الحاكم ذات نفسه ، الانقاذ فى اول أيامها دكت اركان الحياة الثقافيه فى السودان دكا دكا وجعلتها هشيما تذروه الرياح ، منعت اغانى محمد وردى واغلقت دور السينما وحاربت المسرح واغلقت الكثير من المنابر التى يقرأ فيها الشعر والادب واحالت عملية النشر الكتابى والادبى جحيما لايقربه الناس تمددت مسارح الهامش وفلت عيار الغناء وتوسعت شركات انتاج الكاسيت بلا رابط فانزل المشروع الحضارى الفن الغنائى الى درك من الهبوط لم يشهده من قبل ثم وبعد ان عجزت ادوات الدوله فى محاصرة هذا الهبوط جرت مقعدها وجلست بجواره،

تساءلت فى مقالات سابقه عن المرجعيه المزدوجه للدوله فى التعامل مع قصة ومظهر المرأة عموما وقلت يومها من أين يأتى رجل النظام العام بكل هذا اليقين وهو يسحب فتاة من يدها ليفتح لها بلاغا تحت بند الزى الفاضح ثم نجلس كلنا ليلا لنشاهد قناة حكومية أو شبه حكومية يتراص كبار المسؤولين فى حضرتها وهى تنقل حفلا غنائيا لمغنيه ترتدى نصف ماترتديه الفتاة التى جلدت بقانون الزى الفاضح فى حين أن سعيدة الحظ المغنيه تستمتع بالثناء وبتبشير عصى الأبنوس فوق هامتها ثم تحمل شهادة تكريميه فاخرة من مسؤول فخيم وتنزل صورها فى اليوم الثانى بصدرها العارى وشعرها المنكوش فى كل الصفحات الفنيه للصحف ؟ هل تعريف الزى المفضوح مسحوبا على امكنة بعينها ومربوطا بظرفى الحال والمكان ؟ ام الانقاذ حولت هذا المشروع الى حشرة أم أربع وأربعين تفعل كل رجل ماتغفل عنه الثانيه ؟

نعم المشروع الحضارى فى ورطه ولا أظن ان اعادة التعريف والتوضيح الرئاسي سيفك هذه الورطة لان محنته الأصيله تكمن فى ان عملية الاستقطاب التى تمت له وبه تمت تحت عناوين باهظة الحدة والتخلف وان القائمين على أمره من دعاة ومزايدين يريدونه بهذا التعريف ولن يقبلوا بخروجه الى فضاءات أخرى لانه أصبح لدى الكثيرين منه وسائلا وطرائقا للابتزاز السياسي والتضييق به على الخصوم … من الوارد ان تنقذ الثقافه ورطة الانقاذ السياسيه والفكريه ولكن الخوف ان تجر الانقاذ مسألة الثقافة فى رحلة غرقها المصيرى الى أعماق سحيقه .. هذا ان لم يكن قد فات الاوان على حديثنا هذا ياصديق.

[SITECODE=”youtube J–qfZE48zU”]..[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. من الذي أتى بالمشروع الحضار ومن الذي سوف يطبقة أكلي مال السحت والمهوسون جنسيا وقاتلي شعبنا المسكين أظن اننا نناقش امور تافهة صادرة من أشخاص تافهين والشعوب والامم تتقدم ونحن لازلنا نسأل الدجاجة أم البيضة أم البيضة ام الدجاجة ونحاول ان نعيد بلد كامل لسيرته الاولى التى كانت في ستينيات القرن الماضي

  2. .
    يا اخوانا ملاحضين الزول دا بعد ما كرعينو اتكلوجن ،، اصابعين يدو برضو بقن مكلوجات
    عاينو للاصبعين الاوسط والسبابة اتكلوجن من فوق كيف
    يا ربي دا من شنو ؟

  3. هههههه
    الريس كمان عندو فكر؟

    ويتحدث عن ثقافة ؟ هههههههه

    ياخ دا في الحج بيتكلم بسعادة عن قتل المتظاهرين

  4. هههههه
    الريس كمان عندو فكر؟

    ويتحدث عن ثقافة ؟ هههههههه

    ياخ دا في الحج بيتكلم بسعادة عن قتل المتظاهرين

  5. كلام صاح وتحليل موضوعى بالامس القريب البشير فى الابيض ومعة فرقة الفنون الشعبية صدور كاشفة ويرقصوا فى نفس الوقت تحاكم اميرة عثمان

  6. رجل فقير زوجته تصنع الذبدة وهو يبيعها في المدينة لاحد البقالات وكانت الزوجة تعمل الذبدة علي شكل كرة وزنها كيلو وهو يبيعها لصاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت….
    وفي احد الايام شك صاحب المحل بالوزن ….فقام ووزن كل كرة من كرات الذبدة فوجدها 900جرام ,فغضب من الفقير وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن اشتري منك يا غشاش تبيعني الذبدة علي انها كيلو ولكنها اقل من الكيلو بمائة جرام !!!…..
    حينها حزن الفقير ونكس راسه ثم قال : نحن يا سيدي لا نملك “ميزان” ولكن اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي “مثقال” كي ازن به الذبدة …..((ايها العصابة الحاكمة تيقنوا تماما ان مكيالكم يكال لكم به))

  7. بعد 24 سنة إكتشفوا أنهم لايعرفون ماذا يريدون ،، شعبي، سائحون، مؤتمر وطني، اصلاحيون،، حركة وطنية للتغيير وهلم جرا،،، التجربة أثبتت بالبرهان أن مفهوم الاسلامويين للدولة خاطئ لأن الفكرة من اساسها لا تستند الى أسس ثابتة فاذا كان مفهوم الدولة التي يدعون محاولة اعادتها تغيرت في ظرف 35 سنة بعد موت النبي العظيم واقتتل الناس عليها وقام سراق الدين الامويون بممارسة الدجل السياسي واللعب على وتر القبلية وخلطها بمفاهيم الدين استهزاءً واستولوا على السلطة بعد أن تغلغلوا في الدولة في عهد الخليفة الثالث سيدنا عثمان وتسببوا في قتله وقاتلت السيدة عائشة سيدنا علي ومعها طلحة والزبير وخرجت حركة الخوارج مثلما خرج عندنا مع الانقاذ جماعات التكفير والهجرة ودبروا اغتيال سيدنا علي الذي حاول الاصلاح وقال قولته الشهيرة لم يترك لي قول الحق وفعله صليحا بعكس الانقاذ التي لم يترك لها الكذب مؤيدا حتى المؤتمرجية اصبحوا يخجلون وينتمون للحزب بالمشاهرة الخفية،، ثم قتل يزيد سيدنا الحسين وبهذا استولى ابناء وأحفاد الذين قاتلوا النبي المعظم شأنه في بدر وأحد على مقاليد السلطة وتحول ما كان يسمى بالخلافة الى البيت الاموي الذي كان ينافس الهاشميين منذ هاشم الكبير وأمية ،،، والانقاذيين يدعون أنهم يريدون أن يعيدوا الخلافة أو روحها وهذا من المستحيلات بدليل أنهم أنفسهم فعلوا عكس ما يدعون ،، بالتالي الدولة المدنية هي الدولة المقصودة حسب الارشادات القرآنية والسنة النبوية لا الدولة الدينية كما يدعي الاسلامويون ،،،

  8. الآن فهمت ؛؛؛ يبدو أن المشروع الحضاري الذي عبارة عن ( شبح) لا جسم له في الواقع ؛ مجرد تسمية ؛ و الآن فهمنا لماذا نسمع بهذا المخلوق و لا نراه على أرض الواقع فيبدو أن المشروع الحضاري يا سادتي هي الأفكار و الرؤى التي كان سيبثها لنا منظر (الثورة) و مفكرها و شيخ الجماعة حسن الترابي ، ليسمم لنا عقيدتنا بأفكاره الشاذة، ربما حدثته نفسه أن يكون نموذجاً إسلامياً لماو تسي تونغ في الصين وهو يقود الثورة الثقافية الكبرى أو ربما مثل لينين و ماركس منظري الشيوعية في الإتحاد السوفيتي ، ولكن شاءت إرادة الله و لطفه بالشعب السوداني أن أنقسم الجماعة في عام 99 و تمردوا على شيخهم و أطاحوا به إلى سلة المهملات و من يومها أصبحنا نسمع بالمشروع الحضاري و لا نرى له أثراً …. أما عن الثقافة التي يتكلم عنها رئيس النظام ، فمعروف عن الشعب السوداني أنه كان أكثر الشعوب العربية ثقافة قبل إنقلاب الشؤم المسمى بثورة الإنقاذ حيث كان التعليم يخرج إنسان مثقف و متعلم في آن واحد بينما أدى تشويههم للتعليم بإسم ثورة التعليم إلى تخريج جيل لا يملك أي ثقافة و نصف متعلم

  9. الجبهجي قبل حكومة الانقاذ كان اما شاذ او مهوس وعنيف اما بعد حكم الانقاذ اضافوا تجارة الدين و اكل المال العام و ظلم العباد و العصبية و الجهوية وقتل النفس بدون وجه حق و العمالة للغرب

  10. للاسف نحن نضيع اوقاتا ثمينة في سجالات لا طعم ولا رائحة لها
    هذا النظام مجموعة من المجرمين وقطاع الطرق واللصوص والمنافقين استخدموا الدين لاقناع بعض السذج وذجوا بهم في اتون الحرب في الجنوب ومازال قلة من السذج موجودين
    وانا اعتبر من يضيع الوقت في حكايات النظام من مشروع حضاري وشريعة………….ومجاهدات وتقرب الي الله وهي لله ساذج وغبي وحمار وبن ستين حمار
    الان فقط العمل وتعبئة الجماهير للاطاحة بهذا النظام والمطلوب الان وبشكل عاجل خطوتين
    الاولي توحيد الاشراف من السودانيين تحت منظومة واحدة
    الثانية فضائية
    واخيرا اذا نجحنا في الخطوتين اعلاه لن يستمر النظام اكثر من 6 شهور

  11. يعني نفهم من كلام السيد الرئيس بأن شعارات ( هي لله لا للسلطة و لا للجاه .. لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ) .. كانت ترمز الي الثقافة ؟ ؟ ؟ و ان المشروع الحضاري ليس بعقائدي ؟ ؟ ؟ و أن المطالبة بتحكيم الشريعة كانت مسألة ( دغمسة ) ليس الا ؟ ؟ ؟ حيرتونا معاكم … قال ثقافة .. قال

  12. مشروعكم الحضاري مرتبط بفكركم الإسلامي وهذا خطر عظيم ! معناه اننا جعلنا الإسلام عباره عن افكار قابلة للاخذ و الرد ،،
    والإسلام شرع من عند الله و ليس فكرا لمخلوق .

    و قول المدينه النبويه خير من المنوره لان تميزها بالنبوه اخص،
    اذا قلنا المنوره تعني التي استنارت بالإسلام ، صار ذلك شاملا لكل بلد إسلامي فهو منور بالإسلام ،
    فاذا كان لابد ان تصفها بشئ
    فصفها بالنبويه ف .

  13. والله العظيم البشكير قالها بعضم لسانه امام المشاهدين وامامنا قال المشروع الحضارى نعنى به الاسلام كدين وعقيدة.مصيبة اذا كان الكذاب نساى يفضح رقبتو هاهاها

  14. الشاعر ازهري محمد علي

    اصاحب المشروع
    في قصرك العالي
    الصوت هناك مسموع ؟

    دم الشهيد بي كم؟
    ولا السؤال ممنوع
    دم الشهيد غالي
    والانكسر في الروح
    ما بجبرو الوالي
    ارواح تزف ارواح
    وبرضو اللسان مبلوع
    راح الوطن باباح
    جربنا لحس الكوع
    جرب معانا وضوق
    لومرة واحدة الجوع
    من قبل ماانسميك
    الريس المخلوع
    بالواضح المكشوف
    فتش معانا وشوف
    وين اختفي الزراع
    وين اترمت احزاب
    مين عسكر الاطفال
    واستخبر الطلاب
    مين شرد العمال
    من فوبية الاضراب
    نحن اكتفينا خراب
    نحن استوينا سنين
    نحن انطفينا عقود
    سنوات طوت سنوات
    كانت وعود في وعود
    قدمنا ليك فلاذت
    ضحينا بالموجود
    فوق الصبر صابرين
    والصبر ليهو حدود
    نحن بنكورك سير
    وانت فطريق مسدود
    لوشفتا عوج الضل
    كان استقام العود
    كان استراح الكل
    والفي المنافي يعود
    جرب معانا وشوف
    خيبة رجا العشمان
    والخاطر المكسوف
    رعشة اصابع الام
    في مدة المصروف
    جرب معانا وشوف
    ياساهي يالاهي
    يااالامر الناهي
    في قصرك الواهي
    علمنابلاهي
    قبال حروف النهي
    الامر بالمعروف

  15. من العار أن ينكر قادة النظام هي لله هي لله لا للسلطة لا للجاه ، الأفضل الإعتراف بالخطأ في هذا الزمن الضائع ، لا للدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ، هذا هو وجه المشروع الحضاري الذي أودى بشباب هذا البلد تحت راية الجهاد ، على أسر الشهداء جميعاً مقلضاة البشير وأركان حربه من كذابي التوجيه المعنوي ، الآن يا فرعون تنكر ما بفعلته باسم مشروعك الأكذوبة الفاشل ، اتق الله وأرحل بسلام قبل أن تطأك أرجل الثوار …

  16. هذا ما خلص إليه الرئيس خلال إعتكافه قبل شهور للبحث عن حلول ناجزة لكل مشاكل السودان،ن واهو دة النتيجة مشروع ثقافى هلامى بلا لون او طعم او رائحة وحسم مشاكل السودان عن طريق الحرب،،

  17. فات الاوان يا صديقي.انهم يحاولون تبرير خوائهم الفكري وازمتهم الثقافية والسياسية..السودان بلد متنوع الثقافات..اي منها يريدون التشريع لها..؟؟؟ ..وهل هنالك ثقافة يتم شرعنتها؟؟؟..هؤلاء الناس مشروعهم العبث بمقدرات السودان المادية والمعنوية والارث الحضاري للامة الذي تراكم عبر التعايش الحضاري..

  18. اولا المشروع الحضاري من أتى ومن وضع ذلك هو شيخ الابالسة ( الترابي
    9 لكن طبعا عمر حسن البليد لم يستطيع فهمه . واعتكف اشان يفهمة وبعدين طلعلينا بالدراب بتابعه دا . الفكر واستنباط الايدولوجيات والاستراتيجيات لا يستطيع العسكر امثال هذا وذاك ابريالة وهؤلاء المنتفعين والطبالة والرجرجة الدهماء .

  19. المشروع الحضارى حسب قول (الزمخشرى) فكره (ترابيه) فى اﻻصل وهو مشروع هﻻمى قصد منه الشيخ تعبيش افكار مناصريه وذلك بأن غذى (هارد..دسكانهم) بمعلومات وتوجيهات ما أنزل الله به من سلطان !! وبعد أن غادرهم غير مآسوف عليه خرج وفى جيبه (الباص..ويرد) فإذن يجب أن ﻻيستغرب أحد عندما يجد هؤﻻء القوم فى حالة إرتباك وتصرفات متناقضه وأقوال ﻻ يفهمون لها معنا ومبنى..وعشان مافى زول يغالطنى إتحدى اى واحد يكون سمع بأذنيه كلمة (مشروع حضارى) خرجت من خشم اى واحد منهم وخاصة بعد (شرخ الشيخ ومرر من سم الخياط واعطوه خروج بدون عوده!! ويقول بعض خبثاء المدينه أن الخﻻف كان قد إندلع عندما طلب (العشره) اصحاب المذكره التى اطاحت بالشيخ ان اصل الخﻻف كان عندما طلب العشره بإيعاذ من على عثمان تمكينهم من (الكود الذى يوضح لهم ما هو المقصود من المشروع الحضارى !!) فرفض ااشيخ تسليمهم الكود نكاية فى على عثمان !!وفضل ان يحتفظ به لنفسه ، وكان ﻻحظتم فأن الشيخ ظل يلعب معهم لعبة التﻻته ورقات !! ومدوخهم دوخة عدوكم !! ويحاولون مجارة الشيخ فى تصريحاته وما أن يفرغوا من تصريح يحاكون به الشيخ فيصدر الشيخ تصريح يناقض تصريحه السابق وانا أعتقد خير من يفهم عقلية هذه الجماعه ويستطيع ان يدوخهم حتى يصرعوا وهو جالس (يتبسم) ﻻكﻻشن وﻻ مدفع وﻻ وجع راس !!

  20. التقدم مستحيل بدون تغيير ، اولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم و لا يستطيعون تغيير أي شيء. – و الثقافة في منظوره هي أن تنسى كل ما تعلمنا ه علي قيمنا المتوارثة ويبطبق علينا ثقافة الجلد يتدخل في حدود الله دونكم رجل الدويم

  21. جاء أستاذ جامعة عراقي إلى السودان بعد سماعه بالمشروع الحضاري في السودان لرؤية التجربة الإسلامية عن قرب وطبعاً اكتشف الخدعة بعد فترة ورجع. رجل أعمال سعودي أخبر صديقه السوداني بأنه سيذهب بآلياته وأمواله إلى السوداني ليعمل هناك ويعيش في ظل المشروع الحضاري فأخبره السوداني الذي سرقت جماعة البشير أموالاً طائلة منه: “ما تمشي …. والله يسرقواقروشك ويفكوك عكس الهواء زي بن لادن”. الأجانب وجميع السودانيين ربطوا مصطلح المشروع الحضاري بأنه مشروع الدولة الإسلامية فإذا جاء البشير بعد 23 سنة ليقول أن المقصود بالمشروع الحضاري الجانب الثقافي الذي يلي وزير الثقافة فهذا يعني واحدة من اثنتين: الأولى: أن البشير وجماعته يكذبون الآن بعد أن قصدوا إيهام الناس بالمشروع الحضاري (الإسلامي) ووجدوا أن الناس قد كشفت حقيقتهم … ووجدوا أن من الصعب إقناع الناس بمشروعهم بعد كشف كل الفساد الذي يتمرغون فيه.. والثانية أنهم لا يعرفون معنى مصطلح “المشروع الحضاري” واستخدموا المصطلح استخداماً خاطئاً وهذه مستبعدة بالنظر إلى إرسالهم مئات الآلاف إن لم تكن “الملايين” من الشباب إلى “الجهاد” في الأيام الأولى لهذه الحكومة الكارثية، للدفاع عن نظام البشير والكم الهائل من الإسلاميين والدعاة الذين خدعتهم حكومة البشير وجعلتهم يتوسمون الصلاح فيها وخطاباتهم التي لا تفهم منها شيئاً بسبب التهليل والتكبير الذي يريدون به إيهام الناس بأن توجه الحكومة “إسلامي”. وخطابات الرئيس وزبانيته وكلامهم عن المشروع الرسالي (أهها … المشروع الرسالي ده برضو تبع وزارة الثقافة؟)

  22. اولا المقصود بمفهوم المشروع الحضاري هو ان تكون قيم الدين هى التى تقود ثقافة الامة الوطنية واي تعريف غير ذلك يجانب الحقيقة.
    ثانيا مفهوم الثقافة أكبر بكثير مما يتداوله للأسف حتى من نصنفهم مثقفين وهي مجموع تراث و تقاليد و سلوكيات و انماط علاقاتهم مع بعضهم و مع الآخرين فالفن بكل اشكاله منها و ليس كلها ولا اظن ان الوزارة المزعومة تنشأ من اجل الثقافة بمعناها الحقيقي و انما تنظيم المهرجانات و المعارض من غناء ومسرح ورسم دون المعاني.

  23. أين العقلانية وأين الذكاء وبعيدا عن الموضوع يا جماعة الخير لقد نهي عن الزج بآيات القران الكريم بلغو الكلام ( هل أتاك حديث …….. ) أنه خطأ فادح نأمل من الاخوة الانتباه وفقهم الله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..