ظلم الحسن والحسين والزبير..!!

كان الوزير الذي تعود جذوره إلى حزب الأمة يتحدث إلى أحد معارفه من الأنصار..الوزير النافذ وقتها برر قبوله بالعمل مع الحكومة التي خطفت السلطة من بين يدي حزبه بالقول” الإنقاذ بالنسبة لنا راكوبة في خريف”..كان مولانا يعني أن الإنقاذ مجرد هبوط اضطراري بسبب المناخ..لكن الدكتورة بدرية سليمان كانت أكثر جرأة حينما قالت في برنامج الميدان الشرقي أن سلطتها في الحزب الحاكم أعلى من النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه.
منذ أيام الإنقاذ الأولى كان هنالك سؤال عن حاكمية الحركة الإسلامية التي صنعت الانقلاب العسكري ..لن ندرك كنه هذه العلاقة إلا إذا عرفنا أن الجسم المنوط به تنفيذ التغيير العسكري كان جسماً محدود العضوية..حيث فوض مجلس شورى الجبهة الإسلامية بعض سلطاته الأساسية للهيئة القيادية التي يترأسها الأمين العام الشيخ حسن الترابي..لم يكن من بين أعضاء اللجنة غير وافد واحد على الحركة الإسلامية وهو أحمد سليمان المحامي..هذا يعنى أن الذين صنعوا الإنقاذ هم صفوة الحركة الإسلامية.
قبل أيام بعث الأمين العام للحركة الإسلامية الشيخ الزبير أحمد الحسن وفداً إلى ولاية جنوب دارفور..اختار الأمين العام الدكتور نافع ليحمل رسالته..اختيار نافع الذي كان يشغل منصب الرجل الثاني في الحزب الحاكم كان في حد ذاته رسالة..أراد الزبير أن يثبت فعلاً لا قولاً إن الحركة الإسلامية موجودة ..وأن التعليمات التنظيمية لا تستثني كبيراً .
لكن وفد نافع علي نافع الذي ذهب ليذكر أعضاء الحركة الإسلامية بالهجرة إلى الله كان يحمل توجها آخر..طلب الدكتور نافع من أنصار الحركة الإسلامية عدم الالتفات إلى الدعاوى المغرضة التي تقول إن الحركة غير فاعلة أو حاكمة..لكن في الفقرة الأخرى يحدد نافع مجالات عمل الحركة ” الحركة موجودة بنشاطها الدعوي والفكري والثقافي والاجتماعي “.. لكن رفيق نافع في رحلة الصيف الأستاذ عبدالله يوسف كان واضحاً حينما أكد أن ليس للحركة الإسلامية أي وصاية على الحزب الحاكم أو الجهاز التنفيذي ..أضاف يوسف الذي يشغل منصب أمين الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية ” الحركة فوضت حزبها المؤتمر الوطني لادارة الشأن السياسي والدولة”.
في تقديري من المهم حسم علاقة الحركة الإسلامية بالحزب الحاكم..هذا الحسم يجب ألا يظلم الحركة الإسلامية..وذلك لسبب بسيط أنها صاحبة هذا المشروع..كل فشله أو نجاحه يَصُب في سلتها..حصرها في دور الجمعية التبشيرية التي يتم استدعاؤها عند اللزوم فيه ظلم شديد وعدم إنصاف ..اذا ما حمى الوطيس السياسي سيبحث رفاق بدرية عن راكوبة أخرى يحتمون بها.
بصراحة..كان بالإمكان ان تكون الحركة الاسلامية قلبا للحزب الحاكم دون أن تحتاج لفصل هياكلها..لكن الواضح أن هنالك من له مصلحة في هذا الوضع الشاذ والظالم .
الصيحة
طالما ان الحركة الاسلامية لها حزب حاكم لذلك ننصح
الصوفية بتكوين حزب سياسي
انصار السنة بتكوين حزب سياسي
السلفية الدعويين تكوين حزب سياسي
حركات التحرير التي تقاتل ان تقوم بعمل حزب سياسي
الجمهوريين كحركة اسلامية تكوين حزب سياسي باسم أخر
اعتقد ان ان الحركة الاسلامية هي اس البلاء في هذه البلاد لأن الحركة الاسلامية لها ارتباطات خارجية مخيفة لن تستطيع التخلي عنها ولها حزب سياسي وهي تخلط الدين بالسياسة من اجل مصلحة مجموعة معينة من اصحابها ولا ندري ما هو الدين الذي تدعو اليه الحركة الاسلامية..لان هذا الدين لم ينسحب على سلوكهم او حكمهم ..وكل ما نراه منهم انهم عبارة عن مغتصبين للسلطة وحاكمين باسم الدين وظالمين تمكنيين يقومون بتجيير الدين لمصلحتهم فقط..
لو الحركة صاحبة الجلد والراس ليه دخلت العسكر معها ان دل انما يدل علي انها ضعيفة او خداعة وفي الحالتين تستاهل ماحصل لها بعد ظهور اصحابها العملاء والصهاينة امثال ولي نعمتك علي عثمان طه ربيب بني اسرائيل وتدميره لكل شئ منتج في البلد ولكن خاب ظنه في تفتيت السودان بعد ان هياكم واعدكم لتاسيس دولة مروي الكبري في الشمال
الحركة الاسلامية بفكرها وتنظيراتها وشعاراتها اصبحت خارج التاريخ اليوم حتى مفكرها الوحيد الذي كان له اليد الطولى في الدفاع الفكر رغم علات الفكر وعلات دفاعه عنه قد انتقل الى الرفيق الاعلى
ثانيا :-
نحن اليوم في مرحلة القاعدة العسكرية الامريكية التى تنصب حاليا على ارض السودان
ثالثا :-
اليوم رفع العقوبات والانفتاح على دول النفط والتنكلوجيا والقوة العسكرية الباطشة لها متطلباتها بلا شك
رابعا :-
ابناء الحلركة الاسلامية وقياداتها سقطوا في اعين العامة عندما سقطوا امام فتنتي السلطة والمال في حين ان العلمانيين والناس العاديين كانوا اكثر ثباتا امام المغريات من جماعة الاسلام السياسي
حدث انقلاب ناعم على الحركة الاسلامية منذ زمن وان غفل عنه البعض او تغافل عنه الاخر
ما تغشوا الناس
الحركة الاسلامية يا أستاذ الظافر ماتت وشبعت موت ده زمن ناس حميدتي ومسى هلال والتمرجي طه قال حركة اسلامية
( فيه ظلم شديد وعدم إنصاف ) قال
لولا اننى لا ارغب في قول كلمة نابية هنا لقلت لك ما يدور في بالى فيك يا عبدالظافر وفى حركتك الجبانة الإسلامية دى وفى نافع وفى زبيرك دة وفيكم كلكم من ترابيكم واحمد سليمانكم وعبدالله يعقوبكم وبقية السفلة الذين اوصلونا لهذالحضيض من الدرك والضنك المعيشى والاخلاقى والصحى
وانت الحارقك شنو ؟ صحى المرض بيتاور يالظافر
طالما ان الحركة الاسلامية لها حزب حاكم لذلك ننصح
الصوفية بتكوين حزب سياسي
انصار السنة بتكوين حزب سياسي
السلفية الدعويين تكوين حزب سياسي
حركات التحرير التي تقاتل ان تقوم بعمل حزب سياسي
الجمهوريين كحركة اسلامية تكوين حزب سياسي باسم أخر
اعتقد ان ان الحركة الاسلامية هي اس البلاء في هذه البلاد لأن الحركة الاسلامية لها ارتباطات خارجية مخيفة لن تستطيع التخلي عنها ولها حزب سياسي وهي تخلط الدين بالسياسة من اجل مصلحة مجموعة معينة من اصحابها ولا ندري ما هو الدين الذي تدعو اليه الحركة الاسلامية..لان هذا الدين لم ينسحب على سلوكهم او حكمهم ..وكل ما نراه منهم انهم عبارة عن مغتصبين للسلطة وحاكمين باسم الدين وظالمين تمكنيين يقومون بتجيير الدين لمصلحتهم فقط..
لو الحركة صاحبة الجلد والراس ليه دخلت العسكر معها ان دل انما يدل علي انها ضعيفة او خداعة وفي الحالتين تستاهل ماحصل لها بعد ظهور اصحابها العملاء والصهاينة امثال ولي نعمتك علي عثمان طه ربيب بني اسرائيل وتدميره لكل شئ منتج في البلد ولكن خاب ظنه في تفتيت السودان بعد ان هياكم واعدكم لتاسيس دولة مروي الكبري في الشمال
الحركة الاسلامية بفكرها وتنظيراتها وشعاراتها اصبحت خارج التاريخ اليوم حتى مفكرها الوحيد الذي كان له اليد الطولى في الدفاع الفكر رغم علات الفكر وعلات دفاعه عنه قد انتقل الى الرفيق الاعلى
ثانيا :-
نحن اليوم في مرحلة القاعدة العسكرية الامريكية التى تنصب حاليا على ارض السودان
ثالثا :-
اليوم رفع العقوبات والانفتاح على دول النفط والتنكلوجيا والقوة العسكرية الباطشة لها متطلباتها بلا شك
رابعا :-
ابناء الحلركة الاسلامية وقياداتها سقطوا في اعين العامة عندما سقطوا امام فتنتي السلطة والمال في حين ان العلمانيين والناس العاديين كانوا اكثر ثباتا امام المغريات من جماعة الاسلام السياسي
حدث انقلاب ناعم على الحركة الاسلامية منذ زمن وان غفل عنه البعض او تغافل عنه الاخر
ما تغشوا الناس
الحركة الاسلامية يا أستاذ الظافر ماتت وشبعت موت ده زمن ناس حميدتي ومسى هلال والتمرجي طه قال حركة اسلامية
( فيه ظلم شديد وعدم إنصاف ) قال
لولا اننى لا ارغب في قول كلمة نابية هنا لقلت لك ما يدور في بالى فيك يا عبدالظافر وفى حركتك الجبانة الإسلامية دى وفى نافع وفى زبيرك دة وفيكم كلكم من ترابيكم واحمد سليمانكم وعبدالله يعقوبكم وبقية السفلة الذين اوصلونا لهذالحضيض من الدرك والضنك المعيشى والاخلاقى والصحى
وانت الحارقك شنو ؟ صحى المرض بيتاور يالظافر