أهم الأخبار والمقالات

البرهان: لا تراجع عن إجراءات الجيش.. والاتفاق مخرج آمن

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان أنه لا تراجع عما جرى اتخاذه من قرارات، مؤكدا أن الجيش سيظل “وفيا” للشعب.

وشدد البرهان، في كلمة ألقاها الأربعاء، أمام تخريج عسكريين في دورة الدفاع الوطني، أنه “لا تراجع عما تم اتخاذه من إجراءات وسيتم استكمال التحول الديمقراطي في البلاد”.

وقال إن الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، هو “المخرج الآمن لاستكمال مهام الانتقال إلى سلطة مدنية في السودان”.

وأعلن رئيس مجلس السيادة أنهم يعملون على ميثاق يشمل كل القوى السياسية باستثناء حزب المؤتمر الوطني الذي كان يقوده الرئيس المعزول عمر البشير.

وفي 25 أكتوبر الماضي، قرر البرهان بصفته قائدا للجيش السوداني، حل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ في البلاد وتجميد عمل لجنة تفكيك الإخوان.

ولاحقا، شكل مجلس سيادة من مدنيين وعسكريين ليس من بينهم منسوبون لتحالف الحرية والتغيير، الائتلاف المدني الحاكم سابقا.

وفي 21 نوفمبر المنقضي، وقع البرهان اتفاقا سياسيا مع حمدوك عاد بموجبه الأخير إلى منصبه رئيسا للوزراء، كما تم الإفراج عن المعتقلين السياسيين منذ إجراءات الجيش الأخيرة.

ومنذ ذلك الحين، يشهد السودان حركة احتجاجات رافضة لهذا الاتفاق، بينما تمضي المشاورات لتوسيعه ليشمل كل القوى السياسية.

ومؤخرا، طرحت مجموعة من القوى السياسية المنضوية تحت لواء قوى الحرية والتغيير، ميثاقا سياسيا يشمل عدة بنود لتكملة الفترة الانتقالية، أبرزها الاحتفاظ بشراكة العسكريين والمدنيين، وإعادة تشكيل مجلس السيادة وخفض عدد أعضائه، ودمج قوات الدعم السريع والحركات المسلحة في الجيش، وتحديد موعد لنقل السلطة للمدنيين.

‫13 تعليقات

  1. صحيح اتفاقك مع حمدوك هو مخرج آمن ليك من الورطة الورطوك فيها الوطاويط والهمج ونحن عارفينك كنت كايس ليك في حجة ولو زائفة عشان تزوغ من السكة البتوديك للدروة فوري وهي انقلابك الما قادر تسميه إنقلاب لأنك ما مقتنع بحكاية ٤طويلة دي لكن أهو سبب والسلام يخارجك من تسليم السلطة للمدنيين وبعدين تعمل ايه مع جرائم الاعتصام وما بعدها لغاية ١٣ نوفمبر. الوطاويط الورطوك ديل ما عندهم أي مشكلة تهميش فهم محسوبون في قوى الحرية والتغيير من قبل ومن بعد اتفاقك معاهم في جوبا ! فقبل جوبا كان عادي يكون لكم تمثيلكم في مركزية قحت حاضنة الحكومة المدنية لكن أطماعكم كانت أكبر من ذلك وهو استغلال عوارة الحاضنة الموجودة والتي سمحت بأن يتولى العسكر التفاوض ولم يمنعوا حمدوك من مباركة الاتفاق الذي تم بين العسكر والحركات المتمردة في جوبا فوق الطاولة وتحتها وبعد أن حصلوا على ما أرادوا من العسكر مقابل اتفاقات تحت الطاولة جاءوا ليطالبوا بتوسيع الحاضنة السياسية القائمة رغم الحاضنة الجديدة الحركاتية العسكرية التي اخترعوها في جوبا والتي لما فشلت صاروا يتحدثون عن اختطاف الحاضنة السياسية من قبل ٤ أحزاب فقط سموها ٤ طويلة! ثم اجتمعوا للمطالبة بالعودة إلى منصة التأسيس واعلنوا عنه في قاعة الصداقة ثم تظاهروا في الشارع ثم ذهبوا ليعتصموا في باحة القصر الرئاسي تحت حماية وتخييم وترطيب العسكر والجنجويد شركاهم تحت طاولات جوبا وفي الاعتصام بعد أن جلسوا كم يوم استمتعوا فيها بصنوف الكبسات والمحشي والشيات والفواكه حتى سمي باعتصام الموز صاروا يهتفون ويخطبون أمام التغطية الإعلامية التي وفرها لهم شركاؤهم من إيرادات الدولة (اردول مدير شركة المعادن الحكومية) ويهتفون ما بنرجع إلاّ البيان يطلع!! وصولاً إلى البند التحريضي على الانقلاب وقد تم لهم ذلك وتورط الوهمان متوليا كبر الانقلاب ولكنه لم يلبث ليلة واحدة حتى شعر بالورطة وأنه داخل طيز وزة ولم ينافح معه غير مستشاره المافاهم ولا هاجة وحتى تابعه قفة لم يظهر إلا بعد عشرة أيام من الانقلاب ليؤيد الإجراءات التصحيحية التي اتخذها رئيسه الوهمان! ولم ينقذهم من شر عملهم إلا حمدوك والذي تمثل عودته بعد حل مجلس وزرائه وطرده معهم واعتقالهم جميعاً مما أثار غضب المجتمع الدولي والإقليمي والذي أعاد العزلة والعقوبات وأوقف المساعدات لذلك فاتفاق عودة حمدوك كان فعلاً مخرجاً آمناً له.

  2. لاحظت بان جميع كبار الضباط المتحدثين فى الاحتفال تحاشوا ذكر رتبة حميدتى بل حتى المتحدث الأول لم يذكر حميدتى على الإطلاق!
    اظن هذا يرجع بأن كبار الضباط غير مقتنعين بهذه الرتبة وكيفية الحصول عليها ..طبعا المضحك ان يكون حميدتى متواجدا وبالزى الرسمى فى تخريج كبار الضباط ونيلهم الأركان حرب وهو يعلق إشارة الركن دون استحقاق

    1. فعلآ يا “سوداني طافش” ملاحظة ذكية منك ولفت نظرنا الي ان جميع كبار الضباط المتحدثين فى الاحتفال تحاشوا ذكر رتبة حميدتى بل حتى المتحدث الأول لم يذكر حميدتى على الإطلاق!!
      ….. لكن يا “سوداني طافش” مع الاسف الشديد لازم تعرف حقيقة مرة، ان هؤلاء الضباط – رغم انوفهم – تابعين ل”حميدتي” ومعاهم البرهان!!

      1. تحياتي استاذى الصايغ.. حاجة من اتنين يا اما استأذنوا من البرهان فى عدم ذكر رتبة حميدتى للأسباب المعروفة واقتنع البرهان بذلك ، أو من تلقاء نفسهم قرروا عدم ذكر رتبة حميدتى ..وكلا السببين يعنى تململ النخب العسكرية من وجود رتب أعلى منهم دون استحقاق وتعتبر اهانة للمؤسسة العسكرية الصارمة فى التدريب والتأهيل

  3. والثوره مستمره والرده مستحيله من تريده ان تحكمه غير الشارع الذي قال كلمته فيك.كلامك لايختلف عن كلام المخلوع حتي تم خلعه.

    1. خليك واضح. قول قراراتي وما تورط معاك الجيش….؟ ؟!.. فالجيش جيش الشعب وهو برئ من هذه الجرائم….

  4. من يعطي هذا الاحمق عقله انت تخاطب من لايعنيه الامر من يحكم السودان ليس الجيش يا الشاطر حسن ..تشاد هي من تحكم السودان الان عناصر الجنجويد الذين يخاطبهم عبدالرحيم دقلو بالغة الفرنسيه في قلب الخرطوم ليسو بسودانيين هم من تشادي ومالي وتانيجر من يجلدون رتب عسكريه في الجيش السوداني و تكتيفهم في الخرطوم والابيض ويرفضون المثول للمحاكم العسكريه للجيش لانهم يعرفون انهم فوق القانون بامرمن يتحدث ويقول كل شي (بالغانون) استحي علي نفسك وتواضع الله يرحم والديك.

  5. سوف تتراجع وتتمنى الخروج الآمن والحصانة.
    لن تكون لجنة البشيرالامنية وصية علينا، ومن انتم لتامرونا ونطيع، او تشكلوا اي شي باسم الشعب، قسما لن يكمنا عباس كامل، ولن يسلم اعراب الصحراء من وضعكم فوقنا.
    مكانكم المشانق والسجون مع جنجويدكم، وليس فوق قواتنا لمسلحة..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..