كمال عمر : الحال الذي وصل اليه السودان يغني عن السؤال

الخرطوم: سعاد الخضر
استبعد الأمين السياسي بالمؤتمر الشعبي وعضو آلية الحوار الوطني كمال عمر بعدم إمكانية تحقيق الانتقال عبر حكومة التكنوقراط، وأقر في الوقت ذاته بأن الحال الذي وصل اليه السودان يغني عن السؤال لاستمرار أزمة الحكم وتأزم المعارضة.
وقال عمر خلال ندوة نظمها مركز الإنماء المعرفي بالخرطوم أمس إن الانتقال لايمكن ان يتم عبر التكونقراط، وعاد ليؤكد إن تقديرات حكومة مابعد الحوار الوطني ستتم داخله وسيتم الاسترشاد بالفكرة ويمكن أن تكون هوادي في مرحلة حكومة التغيير الشامل، وأعاب عمر عدم تطرق مذكرة مبادرة الشخصيات القومية الأخيرة لمؤسسات الانتقال، وأشار الى تمسك الوطني باستمرار حكومة مابعد الحوار لمدة أربع سنوات بينما تمسك الشعبي بان تكون عاما واحداً، واضاف أن زعيم الحزب الراحل الترابي دخل معهم في نقاش طويل وهناك أحزاب تدرك انها لن تأتي بالانتخابات لذلك سعت لتطويل أمد الحكومة الانتقالية.
وفند عمر مبادرة التكونقراط وقال انها لايمكن أن تكون بديلا للحوار الوطني لشمولية القضايا التي طرحها، وتابع: «لا أستطيع أن أجرم المذكرة بعد شرحها ولكن لا أميل أن تصبح بديلاً للحوار وهي ليست خصما عليه ويمكن أن تساهم في قضايا الحكم والتفكير السياسي في التغيير القادم»، واستبعد قبول الهامش بحكومة تكنوقراط، ووصف ماطرحه حزبه في الحوار بأنه متطرف لتمسكه بالرهان على تحقيق انقلاب وصفه بالحقيقي في مفاهيم الحريات وقضايا الحكم، وزاد: «سنقيم تجربتنا في الحوار وستقرر مؤسساتنا بناء على ذلك»، وتمسك باستحداث منصب رئيس مجلس الوزراء، وأضاف: «ليس ممكنا أعمل حريات واسعة والسلطة مكرسة في جهة واحدة»، واتفق عمر مع مذكرة الشخصيات في الابقاء على رئيس الجمهورية عمر البشير واعتبر إنه مهم في مرحلة الإنتقال بجانب تأييده للتوافق على الدستور الذي اقترحت المذكرة أن تتم اجازته بواسطة برلمان منتخب واستفتاء شعبي، وقلل من التشكيك في أوزان الأحزاب واعتبر إن تحديد معايير أوزان الأحزاب فيه اشكالية، ولفت الى إن تشكيلات المعارضة واحدة من أسباب تفاقم الأزمة بسبب عدم وجود مايجمعها بخلاف كراهيتها للمؤتمر الوطني، وقال إن المعارضة تعاني انقسامات في صفها الأساسي وانقسامات في كل التحالفات، واعتبر إنها أقرب للاصطفاف الأيدلوجي الذي يمثل خطراً كبيراً على بناء الدولة في مرحلة الإنتقال، كما حذر من مغبة ذلك وعتبر أن كل الثورات تحولت الى حروب أهلية لذلك فان أسلم الطرق للتوافق السياسي هو الحوار.
الجريدة
المؤتمر الشعبي قبل وفاة الترابي كان حزب متوسط الحال ، أما الآن فهو يعتبر من الأحزاب الصغيرة وجمهوره محدود جداً .. وهو الآن يبدو أكبر من حجمه الحقيقي ويحاول أن “يتشعبط” في المؤتمر الوطني ويستقوى به ليصبحوا حزباً واحداً ولكن الشعبي يفتقر إلى القيادات الكاريزمية وهذه أكبر مصيبة، علماً بأن المؤتمر الوطني لا يأبه بالمؤتمر الشعبي لأنه يعرف وزنه وقدراته وجعجعة أفراده .
يا كمال انت قبل كم يوم بتثبط في الثورة… قبحك الله يا انتهازي
يا جماعة الناس دي تنضم وتنظر بجيبوا قروش من وين ياكلو ويشربوا ويركبوا عربات وانظروا طول السنة والله حيرتونا.
كمال الله يلعنك انت زى الحربوية تتلون كل يوم بلون انت راجل عديم الشخصية حل عن سمانا الله لا يكسبك
الله يصرفكم عنا انتم وكل الكيزان ياكريم يارؤف بعبادك اهل السودان
انت شنو عشان تجى تنظر وتفتى
يا كمال الحوار الوطني مات بموت شيخكم الترابي, اما المؤتمر الشعبي فلا وجود له اصلا في الواقع.
اجمل وادق تعليق هو الكلب الحارس المؤتمر الوطني بعد ان كان بينبح فيه ….
(واتفق عمر مع مذكرة الشخصيات في الابقاء على رئيس الجمهورية عمر البشير واعتبر إنه مهم في مرحلة الإنتقال )
وياتي الخونة والمتملقين والانتهازيين ليحدثونا عن حوار ومبادرات خسئتم والموت لكم
وووووووب علي!!!!!!جرقاس تااااااااااااني؟
الزول الراسو ذى التبشه ده ما لقى لى واحد افقشو ليهو
هذا النكرة لايستق تعليق ييعني بالعربي ماتعبروه لنه ما يستاهل
هذا النكرة لايستق تعليق ييعني بالعربي ماتعبروه لنه ما يستاهل