دفاع توباك يتّجِه لتدوين بلاغ ضد سجن كوبر

كشفت هيئة الدفاع عن المتهمين بقتل العميد شرطة علي بريمة اعتزامها تدوين بلاغ ضد إدارة سجن كوبر لتقاعسها في حماية موكلها محمد آدم “توباك” الذي تعرض للاعتداء داخل السجن الأحد الماضي، وأوقف قاضي المحكمة زهير بابكر إجراءات الجلسة السابقة بسبب إحضار “توباك” وقدمه مقيداً بالسلاسل وعليه آثار اعتداء في الوجه والرأس؛ وأمر بعرضه للكشف الطبي.
وقالت رئيسة هيئة الدفاع إيمان حسن لدارفور 24 إنّ التقرير الطبي أكَّد إصابته بجرح في الشفة السفل، تمت خياطته إضافة لجروح في الرأس والوجه، مبدية تخوفها من اغتياله داخل السجن نظرًا لتكرار حوادث الاعتداء عليه، وأن الأمر برمته يبدو استهدافاً وترصداً. ووصفت “حسن” مخالفة الشرطة أمر المحكمة بعدم تقييد المتهمين لدى إحضارهم،ونقل “توباك” من الزنزانات الغربية المخصصة للمدانين المنتظرين حكم الإعدام إلى الزنزانات الشرقية مع بقية المتهمين في البلاغ؛ بالاستهتار بالعدالة.
من جانبها قالت والدة “توباك” السيدة نضال يعقوب لدارفور 24 إنّ ابنها أخبرها بعدم شعوره بالأمان لتكرار حوادث الاعتداء عليه داخل السجن وإفلات المعتدين من المسألة. وأضافت: قال ليّ بأنه وأثناء توجهه إلى الحمام استعدادًا للذهاب إلى المحكمة صاح نزيل باسمه، ثم ضربه فور التفاته بإناء حديدي في الوجه وهرب.
لمعلومية قراء الراكوبة هناك حيلة معروفة للمحامين بتحريض موكليهم المجرمين من افتعال نوع من الجروح يسمي بالجروح المفتعلة والتي يمكن المجرم فعلها بنفسه او بواسطة اخرين لايهام العدالة بتعرضه للتعذيب كما هو شائع عند القتلة وتجار المخدرات وذلك لاستدرار عطف القاضي أو تأخير صدور الحكم …علي القاضي الإنتباه الي شبح مؤامرة ضد هؤلاء المتهمين بالتخلص منهم اذا لم تسير القضية في المسار الذي يريده من في مصلحته دغمسة القضية
وهل طلب منهم تقييده بالسلاسل عند الذهاب للمحكمة ايضا؟ في الغالب مؤامرة لتصفية المعتقلين وهؤلاء الذين يعتدون على توباك مزروعين من جهاز الأمن للتجسس عليه طمعا قي ايجاد معلومات واذا لم بجدوها يتكفلون بالباقي. ربنا يستر عليهم ويخرجهم سالمين ومنتصربن ان شاءالله.