مقالات وآراء سياسية

كل الرؤساء العرب – بلا استثناء – خذلوا الشعب السودان لصالح البرهان !!

بكري الصائغ

١-
كان لابد من مراجعة دقيقة ومتآنية  للمواقف الايجابية والسلبية التي بدرت من رؤساء وحكومات البلاد العربية تجاه السودان بعد المظاهرة المليونية العارمة التي قلبت كل الاوراق عند هؤلاء الرؤساء والحكومات العربية، مازالت حتي الان حديث الشعوب في كل مكان..كان لابد ان نعرف من كان مع الشعب المنتفض ويتطلع لحياة جديدة سعيدة في سودان ما بعد نجاح انتفاضة ديسمبر ٢٠١٩، ومن هم الرؤساء والحكومات التي ارادت ان يبقي السودان علي ما هو عليه من فقر وحروب تحت ظل سيطرة العسكر؟!!
٢-
افادت كثير من المواقع الصحفية التي تهتم بتاريخ وجغرافية الوطن العربي بصورة خاصة، ان الدول العربية لاثنتان والعشرون تتوزّع حالياً بين قارتي آسيا وأفريقيا على النحو الآتي: دُول قارة آسيا، وهي اثنتا عشرة دولة: فلسطين، والأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، والكويت، وقطر، والإمارات، والبحرين، وعمان، واليمن، والسعودية. دُول قارة أفريقيا، وهي عشر دول: مصر، وليبا، والسودان، والجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتانيا، وجيبوتي، والصومال، وجزر القمر.
وادخل علي كل دولة ونري كان موقفها من احداث السودان، وسابدا اولآ بالدول العربية في القارة الافريقية، بدء من المغرب وموريتانيا وانتهاء بجزر القمر.
٣-
اولآ: المَمْلَكَةُ المَغْرِبِيَّةُ:
يحكمها الملك محمد السادس، ومنذ سنوات طويلة لاتوجد اصلآ علاقات قوية ومتينة بين السودان والمغرب، وكل ما نعرفه عن علاقة البلدين ان المغرب شاركت في “مؤتمر القمة العربي” الذي انعقد في الخرطوم عام ١٩٦٧ لمساندة دول المواجهة بعد حرب يونيو ١٩٦٧، ومنذ ذلك التاريخ قبل (٥٤) عام مضت لم نسمع بزيارة قام بها الملك الراحل/ محمد الخامس، ولا ابنه الحالي محمد السادس بن الحسن.. سبق ان قام الرئيس المخلوع وزوجته وداد بابكر بزيارة المغرب، ورفض الملك استقبال البشير علي اعتبار انها زيارة غير رسمية، وان البشير جاء للمغرب لزيارة الملك سلمان… احداث الخرطوم لم تجد اي اهتمام من الملك ومن الحكومة وايضآ من الاعلام المغربي!!
ثانيآ: الجمهورية الإسلامية الموريتانية:
لم نسمع باي ردود فعل سواء من الرئيس/ محمد ولد الغزواني، او من حكومته، ومنذ ديسمبر عام ٢٠١٩ وحتي وموريتانيا شعب وحكومة قد اهتمت بمجريات الامور في السودان.
ثالثآ: الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية:
استنكرت الجزائر – شعب وحكومة – انقلاب البرهان وادانته بشدة.
رابعآ: الجُمْهُوريَّة التُونِسيِّة:
تعاني الدولة التونسية من مشاكل لا تحصي ولا تعد، وحالها قريب الشبه من الحال السوداني من ناحية الفوضي التي ضربت البلاد، لم نسمع باي ردود فعل ايجابية او سلبية من الدوائر الرسمية تجاه ما وقع في السودان.
خامسآ: دولة ليبيا:
هي الاخري دولة مشغولة بمشاكلها المتآزمة منذ عام ٢٠١١، لم نسمع منها اي تعليق او تصريح حول احداث السودان.
سادسآ: جُمهورِيّةُ مِصرَ العَرَبيّةِ:
كل ما يهم مصر بالدرجة الاولي في علاقتها بالسودان، الا تكون دولة تآوي المتطرفين وبقايا فلول الاخوان المسلمين ومن يعادون النظام القائم في مصر اليوم، يعاب علي القاهرة انها تتدخل احيانآ سرآ واحيانآ علنآ في الشآن الداخلي للسودان، ودائمآ كانت سياساتها مؤيدة للنظم الحاكمة التي حكمت السودان علي حساب الشعب، موقف مصر السلبي من انقلاب البرهان صدم الشعب السوداني كثيرآ، كان الواجب ان يحذو الرئيس المصري السيسي حذو الرؤساء الاوروبين الذين ادانوا الانقلاب، ومازالوا يتعاملون مع رئيس الوزراء حمدوك وانه الممثل الشرعي للسلطة، كان الواجب علي الحكومة المصرية ان تدين بشدة انقلاب البرهان علي اعتبار ان الانقلابات غدت مرفوضة، وان اي نظام عسكري جاء عبر انقلاب هو نظام غير معترف به، صراحة واقولها بقلب موجوع، ان موقف السيسي قد اصابنا بجرح غائر لا يندمل، ولا ندري الي متي ستظل السلطة ممسكة العصا من منتصفها؟!!
سابعآ: جمهورية الصومال الفيدرالية:
لا اعتقد ان الصومال “شعب وحكومة” قد سمع بالحال المزري الذي وصل اليه السودان بعد انقلاب البرهان، فالحال في دولة الصومال غني عن التعريف وبالفوضي التي وصل اليها، ولا اظن ان احد هناك عنده المام ولو قليل بالسودان!!
ثامنآ: جمهورية جيبوتي:
هي دولة شبه معزولة لا نعرف عنها الكثير، وكل العلاقات التي تربط البلدين – السودان وجيبوتي- رسمية بالدرجة الاولي دون وجود اي علاقات اخري!!
تاسعآ: جزر القمر “الاتّحاد القُمُري”:
في علاقة السودان مع جزر القمر لا يختلف كثيرآ عن علاقتنا بالصومال وجيبوتي !!

٤- وندخل في الكلام عن ردود الفعل تجاه احداث السودان عند رؤساء وحكومات:
فلسطين، والأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، والكويت، وقطر، والإمارات، والبحرين، وعمان، واليمن، والسعودية.
اولآ: فلسطين:
لم نسمع باي تصريح سلبي او ايجابي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس!!
ثانيآ: المملكة الأردنية الهاشمية:
لم ترصد الصحف السودانية اي ردود فعل من الملك الاردني او السلطة الحاكمة.
ثالثآ: الجُمْهُورِيَّة اللبنانيَّة:
بعض الصحف اللبنانية كتبت بعض الصحف مقالات عن انقلاب البرهان ، ولكن لم نقرأ باي ردود فعل عند السلطة الحاكمة في بيروت!!
رابعآ: الجُمهُورِيّةُ العَرَبِيّةُ السُورِيّةُ:
اصلآ لاتوجد علاقة متينة بين الخرطوم ودمشق منذ عام ٢٠١١ حتي اليوم، ومنذ ذلك العام وهناك جمود فرضته السعودية ودول الخليج علي السودان ان ينآي بعيدآ عن دمشق!!، ورغم ان الرئيس المخلوع قد ولي حكمه، الا ان العلاقات مازالت فاترة مع سورية وايران وكوريا الشمالية، بالطبع كان بديهي ان تتجاهل سورية احداث السودان!!
خامسآ: جُمْهُوريَّة العِرَاق:
الشعب العراقي يهتم كثيرآ باخبار السودان ويتابع كل المستجدات فيه، ولكنه مشغول كثيرآ هذه الايام بالانتخابات المصيرية التي ستحدد مستقبل العراق، لذلك انصرف الناس هناك لمتابعة قضاياهم بالدرجة الاولي قبل كل شيء.
سادسآ: دولة الكويت:
لا اري، لا اسمع، ولا اشوف…وخير الامور مسك العصا من منتصفها!!
سابعآ: دَوْلَةُ قَطَرْ:
التزمت قطر بالحياد التام، فلا هي مع الشعب السوداني ولا مع انقلاب البرهان!!
ثامنآ: الإِمَارات العربِيَّة المُتَّحِدة:
كل مواقف الامارات مع السودان كانت غامضة للحد البعيد، فهي احيانآ مع الشعب السوداني في محنه وشقاءه، وفي اكثر الاحيان كان بدرجة مع الرئيس المخلوع وحاليآ مواقفه متضامنة مع البرهان!!، لذلك لم يكن بالغريب ان ندد قطاع كبير في المظاهرة المليونية بالمواقف السلبية للسلطة الحاكمة في الامارات وانها وراء انقلاب البرهان!!، وما اوجع السودانيين كثيرآ، رفض حكومة الامارات ارجاع الاموال السودانية المهربة ومتواجدة في بنوك دبي.
تاسعآ: سَلْطَنَة عُمان:
نآت بنفسها بعيدآ عن السودان ومشاكله!!
عاشرآ:  مَملَكة البَحرَين:
منذ زمن ومَملَكة البَحرَين مع علاقة طيبة مع السودان، ولا تتدخل من بعيد او قريب في الشآن السوداني!!
احدي عشر: المملكة العربية السعودية:
أكدت وزارة الخارجية السعودية أن “المملكة تتابع بقلق واهتمام بالغ الأحداث الجارية، وتدعو إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد، والحفاظ على كل ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية، وكل ما يهدف إلى حماية وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية في السودان الشقيق”. وأضافت الخارجية السعودية: “تؤكد المملكة على استمرار وقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق ودعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار للسودان وشعبه الشقيق”، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
واخيرآ:
اغلب الدول تعاملت مع السودان كانه دولة افريقية ولا علاقة له بالعرب ، لهذا كانت ردود الافعال من الرؤساء العرب ضعيفة وهزيلة عكس الرؤساء الاوروبيين والرئيس الامريكي جو بايدن الذي هدد بوقف المعوقات ما لم يرجع حمدوك للحكم.

‫20 تعليقات

  1. فاقد الشيء لا يعطيه ليس عندهم موقف من أي شيء في العالم فكيف يجدون موقفا مما يدور في السودان هذه أنظمة و شعوب تعيش في ٥٠٠ عام من العزلة

    1. الحبوب، طه جعفر الخليفة.
      مساكم الله بالعافية.
      اما عن الجامعة العربية، فهي الاخري لم تكن في يوم من الايام مؤسسة عربية تساند السودان في تطلعاته ان يكون دولة صاحبة شآن ولها مكانة مرموقة بين البلاد العربية، ظلت هذه المؤسسة العريقة التي تاسست عام ١٩٤٥، ومنذ ذلك العام قبل (٧٦) عام مضت وحتي اليوم لم نلمس منها اي مواقف ايجابية تجاه القضايا السودانية المزمنة، سقطت هذه الجامعة الفاشلة في امتحان دارفور ولم تقم باي مجهود من اجل حث الرئيس المخلوع علي وقف المجازر وارتكاب جرائم ضد الانسانية، بل استفزت السودانيين وقامت بتعيين سفاح مجزرة العيلفون، ومنحته منصب كبير في الجامعة العربية.

    1. الحبوب، يقولالزول السمح.
      الف مرحبا بحضورك الكريم،
      واحترم رايك حتي وان خلا من التهذيب…

      1. الحبوب ، بكري الصائغ
        اشكر لك سعة صدرك وتحمل الرأي الاخر
        لم اقصد بنقدي شخصكم النبيل الذي احمل له كل الحب والتقدير
        ولكن وجعني شديد
        اغفالكم ايراد كل ما تعرفونه ويعرفه الجميع عن موقف بعض الدول المتأمرة
        على هذه الثورة المباركة ومواقفها الرمادية أو المتماهية .

        ولك العتبى حتى ترضى
        ولتعلم أخي انني من اشد المعجبين بكتابتك

  2. (كل ما يهم مصر بالدرجة الاولي في علاقتها بالسودان، الا تكون دولة تآوي المتطرفين وبقايا فلول الاخوان المسلمين ومن يعادون النظام القائم في مصر اليوم، يعاب علي القاهرة انها تتدخل احيانآ سرآ واحيانآ علنآ في الشآن الداخلي للسودان، ودائمآ كانت سياساتها مؤيدة للنظم الحاكمة التي حكمت السودان علي حساب الشعب، موقف مصر السلبي من انقلاب البرهان صدم الشعب السوداني كثيرآ، كان الواجب ان يحذو الرئيس المصري السيسي حذو الرؤساء الاوروبين الذين ادانوا الانقلاب، ومازالوا يتعاملون مع رئيس الوزراء حمدوك وانه الممثل الشرعي للسلطة، كان الواجب علي الحكومة المصرية ان تدين بشدة انقلاب البرهان علي اعتبار ان الانقلابات غدت مرفوضة، وان اي نظام عسكري جاء عبر انقلاب هو نظام غير معترف به، صراحة واقولها بقلب موجوع، ان موقف السيسي قد اصابنا بجرح غائر لا يندمل، ولا ندري الي متي ستظل السلطة ممسكة العصا من منتصفها؟!!)
    حلوة دي أخيراً صحيت وعرفت وتراجعت عن دفاعك المستمر عن جارة السوء أم المصائب مصر لا يهمها إيواء الاخوان المسلمين، بل يهمها أن يكون السودان دولة فاشلة لا تتوقف عنها الحروبات والمجاعات حتى لا يستغل السودان حصته كاملة من مياه النيل وحتى يكون سوق رائجة لمنتجاتها المسمومة المزروعة بمياه الصرف الصحي وحتى تنهب ثرواته.
    قلت لي مستغرب من موقف حبيبيك السيسي… السيسي يا باشا مع حكومة الأمارات هم من دبروا وخططوا ودعموا البرهان لتنفيذ انقلابه المشؤوم
    الحل لجميع مشاكلنا يكمن في قطع العلاقات وإغلاق الحدود مع جارة السوء أم المصائب وفصل إقليم دارفور وانسحاب السودان من جامعة الدول العربية.

    1. الحبوب،Abu Ahmed-
      تحياتي ومودتي الطيبة.
      اولآ:
      لابد ان تفرق بين الشعب المصري والسلطة الحاكمة هناك، الشعب المصري يستحق كل الاحترام لانه – كغيره من شعوب العالم – لا يشارك بصورة مباشرة في دفة امور البلاد وهناك سلطة فوقية هي التي تقرر وتنفذ، وهو شعب لا يستحق ان نعاديه، ومن غير المعقول ان نكره ١٠٠ مليون مصري، اغلبهم اصلآ لا يعرفون عن السودان الا القليل.
      ثانيآ:
      جاء في تعليقك:
      (الحل لجميع مشاكلنا يكمن في قطع العلاقات وإغلاق الحدود مع جارة السوء أم المصائب وفصل إقليم دارفور وانسحاب السودان من جامعة الدول العربية.)!!،… توقفت بدهشة شديدة واستغربت من الفقرة التي جاءت في التعليق وكتبت:(فصل إقليم دارفور)!!، انت تكره مصر شعب وحكومة لانها كما قلت “جارة السوء أم المصائب”، وهنا اسال: لماذا تكره دارفور مثل كراهيتك لمصر؟!!، باللهاسالك، ما ذنب اهل دارفور في المحن والمصائب التي المت بهم منذ عام ٢٠٠٣ الي اليوم؟!!، هل هي نوع العنصرية البغيضة..ام تخلف فكري وغياب وعي (مع الاعتذار والاحترام لشخصك الكريم)؟!!
      ثالثآ-
      اسمك “الزول السمح”، فكن سمح فعل وقول.
      رابعآ:
      عن شخصي، ساظل احب كل شعوب قاطبة، ولا اكن كراهية لاي شعب وفئة، احب الشعب السوداني، والمصري، والاسرائيلي وشعب جزر الواق واق.

      1. يا أستاذ بكري موضوع كراهية الشعب المصري للشعب السوداني (إلا من رحم ربي) دا أمر مفرغ منه، بل هم يجاهرون بذلك ويعترفون بذلك وجميع الدول العربية تعرف هذه الحقيقة، أنا كنت زيك مخدوع وبحب مصر والمصريين من خلال متابعتي لإعلامهم ورياضتهم لكن بعد أن احتكيت بيهم على الطبيعة في دول الخليج وعرفتهم على حقيقتهم عرفت الحقيقة المرة هل تريد منا أن نحب من يسخر مننا ويشوه سمعتنا ويزور عملتنا وينهب ثرواتنا ويصدرها باسمه ويجني منها ملايين الدولارات وغيرها من الفتن والمصائب التي لا يسع المجال لحصرها.

        بالنسبة لفصل إقليم دارفور الموضوع ليس موضوع عنصرية لو كان الأمر كذلك لطالبت أيضاً بفصل إقليم النيل الأزرق وجنوب كردفان (جبال النوبة). دارفور يا عزيزي الفاضل استغلاها مواطني دول غرب إفريقيا وغزوا بلدنا وطمسوا هويتنا جلبوا لنا عادات دخيلة مثل ممارسة السحر والشعوذة وصناعة الخمور والمتاجرة في المخدرات والسرقات وقطع الطرق، الآن جيوش الحركات المسلحة من اهل دارفور تشكل خطراً حقيقاً على العاصمة وباقي أقاليم السودان، هل تنكر أنهم يوزعون الرتب العسكرية لكل من هب ودب من اهل دارفور ومن المرتزقة من دول الجوار الافريقي وهل يعقل أن يكون هنالك ضابط برتبة عقيد وعمر 18 عاماً ولا يعرف أن توجد الكلية الحربية. ثم إن دارفور بدلاً من أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم مثل باقي أقاليم السودان المهمشة لجأوا لحمل السلاح وسيظل إقليماً مضطربا هل تصدق بأن في دارفور الآن 84 حركة مسلحة وبالتالي سوف لن نستفيد من ثرواته لذا نطالب بانفصاله.
        تحياتي

  3. حا نظل ندفع ثمن انضمام السودان لجامعة الدول العربية المصريه عدة قرون أخرى اخفها القرن الماضي وتجارة العبيد على عينك يا تاجر

    1. الحبوب، ود ام در.
      مساكم الله بكل ماهو سعيد ومفرح.
      ١-
      والله ياحبيب ما قلت الا الحق، هذه الجامعة هي اسوأ مؤسسة في البلاد العربية، هي مؤسسة محتكرة من قبل السعودية ودول الخليج، والجامعة لا تنفذ الا اجندة هذه الدول النفطية.
      ٢-
      افيدك علمآ يا ود بدر، انني خريج كلية الحقوق قبل (٥١) عام مضت، درست من ضمن المقرارات الدراسية قوانين الجامعة العربية وقراراتها السياسية والاقتصادية، نظريآ هي قوانين اقرتها دول الجامعة، ولكن عند التطبيق فلا يوجد تنفيذ لهذه القوانين بسبب الخلافات السياسية والايدلوجية بين الدول الاعضاء، وهناك حرب باردة داخل الجامعة العربية بين الدول الملكية والجمهورية، ودائمآ الغلبة للسعودية ومن يدور في فلكها من دول الخليج، او دول جمهوريات اخري تنفذ قرارات السعودية لان “الكاش يسكت النقاش”!!

  4. هذه هي “عينة” من مواقف الحكومات الاوروبية وامريكا،
    فاين هي مواقف الدول العربية من احداث السودان اليوم؟!!
    ١-
    بايدن يبحث مع رئيس الاتحاد الأفريقي الوضع في السودان.
    ٢-
    السفير علي الصادق يلتقى سفير بريطانيا والأخير يؤكد موقفه الداعم للديمقراطية.
    ٣-
    ممثل الأمم المتحدة الخاص للسودان يقول إنه ناقش خيارات الوساطة مع حمدوك.
    ٤-
    متحدث الخارجية الأميركية: ندعو إلى رفع حالة الطوارئ بالسودان على الفور.
    ٥-
    المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الانسان “كينيث روث”: “المصالح التجارية الواسعة للجيش من أهم دوافع الانقلاب”…
    ٦-
    حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش، جنرالات الجيش في السودان على التراجع عن سيطرتهم على البلاد، بعد يوم من خروج عشرات الآلاف إلى الشوارع في أكبر احتجاج مؤيد للديمقراطية.
    ٧-
    الأمين العام للأمم المتحدة “غوتيريش” يدعو للعودة إلى الترتيبات الدستورية الشرعية في السودان .
    ٨-
    أعلن الممثل الخاص للأمين العام بالسودان، فولكر بيرتس، الأحد، أن رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك لايزال قيد الإقامة الجبرية، مضيفا أنه بحث معه في مكان إقامته خيارات الوساطة.
    ٩-
    وقال بيرتس، في تغريدة على تويتر إنه التقى برئيس وزراء السودان حمدوك في مكان إقامته إذ لايزال قيد الإقامة الجبرية.
    ١٠-
    قطع الاتصالات في السودان وواشنطن تحذر من العنف ضد المحتجين:
    ١١-
    قال المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إنه تحدث الجمعة إلى رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك وفقا لتغريدة نشرها مكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية. وأضاف فيلتمان أنه تحدث أيضا مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ووزيرة الخارجية في حكومة حمدوك مريم الصادق المهدي وأنه بعث برسالة واضحة مفادها ضرورة السماح للشعب السوداني بالاحتجاج السلمي.
    ١٢-
    واشنطن والاتحاد الأوروبي يطالبان الجيش السوداني بضبط النفس.
    ١٣-
    قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم السبت إن قوات الأمن السودانية يجب أن تحترم حقوق الإنسان وإن أي عنف ضد المتظاهرين السلميين غير مقبول. وأضاف على حسابه على تويتر أن الولايات المتحدة تقف بجانب الشعب السوداني في نضاله السلمي من أجل الديمقراطية.
    ١٤-
    طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، الكونغرس بتمديد حالة الطوارئ تجاه السودان، على خلفية استيلاء الجيش على السلطة المدنية في ذلك البلد. جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض، تضمن نص رسالة بايدن إلى الكونغرس، ونشر على موقعه الإلكتروني. وأضاف أنه يطالب بتمديد حالة الطوارئ في الذكرى السنوية لإعلانها أول مرة في 3 نوفمبر 1997 . وينص قانون الطوارئ الوطنية في الولايات المتحدة، على إنهاء تلك الحالة تلقائيا ما لم يطالب الرئيس بتمديدها، في السجل الفيدرالي خلال 90 يوما قبل تاريخ إعلانها. ويرسل الرئيس الأمريكي إشعارا إلى الكونغرس ينص على أن حالة الطوارئ ستبقى سارية المفعول.
    ١٥-
    (أ)-
    الرئيس الأمريكي: التطورات الأخيرة في السودان “نكسة خطيرة” ويجب السماح للشعب بالاحتجاج سلميًا…
    (ب)-
    … الرئيس الأمريكي يحث القادة العسكريين في السودان على الإفراج الفوري عن المعتقلين واستعادة مؤسسات الحكومة الانتقالية…
    (ج)-
    بايدن: يجب أن تكون الحرية والمساواة في ظل سيادة القانون أسسا للحكم في السودان…
    بايدن: الشعب السوداني شجاع في المطالبة بحقوقه والتحول نحو الديمقراطية…
    (د)-
    بايدن: نؤمن بالإمكانات الاقتصادية للسودان ودورها في التنمية ما لم يوقف العسكريون ما يقومون به…
    (هـ)-
    بايدن: جميع الأطراف في السودان يمكنها استعادة رؤية مشتركة لاستكمال الانتقال إلى الديمقراطية…
    (و)-
    بايدن: على السلطات العسكرية في السودان إعادة المؤسسات المرتبطة بالحكومة الانتقالية…
    (ز)-
    بايدن: على السلطات العسكرية السودانية السماح للشعب بالاحتجاج السلمي وإعادة الحكومة الانتقالية…

  5. ونواصل مع:
    هذه هي “عينة” من مواقف الحكومات الاوروبية وامريكا،
    فاين هي مواقف الدول العربية من احداث السودان اليوم؟!!
    ١٦-
    قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل على تويتر اليوم الأربعاء، إنه تحدث إلى رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك حيث أبدى دعمه “للعودة إلى تحول يقوده المدنيون باعتباره السبيل الوحيد للمضي قدما”. وقال بوريل: “تحدثت مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، وأعربت عن دعمنا لعودة المدنيين لقيادة المرحلة الانتقالية كطريقة وحيدة للتقدم”.
    ١٧-
    روسيا: ما حدث بالسودان قد يكون انتقالًا للسلطة.
    ١٨-
    قالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية جيرالدين جريفيث، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تتشاور مع شركائها في المجتمع الدولي بشأن الخطوات المناسبة للتعامل مع التطورات في السودان، محذرة من “تداعيات”محتملة لمحاولات تقويض الانتقال الديمقراطي في البلاد. وأكدت جريفيث في مقابلة مع “الشرق”، أن “الولايات المتحدة تدين ما حدث في السودان وتدعو إلى إطلاق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والقادة المدنيين، بالإضافة إلى الامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين”. وتابعت أن “إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن ترى أنه في غاية الأهمية العودة إلى عملية الانتقال السياسي. لذلك فالولايات المتحدة تتشاور مع حلفائها في المجتمع الدولي بشأن الخطوات المستقبلية الأنسب لمعالجة الصعوبات الحالية”.
    ١٩-
    كثفت الولايات المتحدة والأمم المتحدة يوم الخميس الضغط على المجلس العسكري الجديد في السودان في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى المواجهات بين الجنود والمحتجين المناهضين للانقلاب إلى 11 شخصا على الأقل. فبعد أن دعا مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا إلى إعادة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون والتي أطيح بها يوم الاثنين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن بلاده تقف إلى جانب المتظاهرين مثلها مثل الدول الأخرى. وقال في بيان “رسالتنا معا إلى السلطات العسكرية في السودان قوية وواضحة: يجب السماح للشعب السوداني بالاحتجاج السلمي وإعادة الحكومة الانتقالية ذات القيادة المدنية”.
    ٢٠-
    دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس ، إلى السماح للشعب السوداني بالاحتجاج السلمي، وكان بيان بايدن هو الأحدث من المجتمع الدولي الذي يحث الجنرالات على إعادة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون والإفراج عن المعتقلين بعد استيلائهم على السلطة.
    ٢١-
    بقيمة 700 مليون دولار.. الخارجية الأميركية تعلق مساعدات للسودان
    أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس تعليق مساعدات أميركية للسودان بقيمة 700 مليون دولار، وقال برايس إن أي تغيير بالقوة للحكومة المدنية سيعرض العلاقات الثنائية بين البلدين للخطر.
    ٢٢-
    طالب مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، بعودة الحكومة المدنية في السودان، فيما وجه الرئيس الأمريكي “جو بايدن” رسالة شديدة اللهجة للقيادات العسكرية المسؤولة عن الانقلاب العسكري الذي جرى مطلع الأسبوع… بايدن” أضاف: “اليوم، أضاف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صوته إلى هذه الجوقة الدولية. اليوم رسالتنا المشتركة إلى السلطات العسكرية السودانية ساحقة وواضحة: يجب السماح للشعب السوداني بالاحتجاج سلميا ومن الضروري إعادة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون”. كما حث “القادة العسكريين في السودان على الإفراج فورا عن المعتقلين وإعادة مؤسسات الحكومة الانتقالية بالتوافق مع الإعلان الدستوري الصادر عام 2019 واتفاقية جوبا للسلام المبرمة عام 2020”. الرئيس الأمريكي اعتبر أن “الأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة في السودان تمثل انتكاسة خطيرة”، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف مع الشعب السوداني ونضاله السلمي لتطوير أهداف الثورة السودانية”.

    بكري الصائغ
    [email protected]

  6. وصلتني رسالة من قارئ يقيم في لبنان، وكتب:
    (…- كل السودانيين في لبنان منذ زمن طويل لا يعرفون اخبار السودان الا من محطة الجزيرة والعربية، والاعلام اللبناني منذ نشاته اصلآ لا يهتم باخبار السودان، ولا تنشر الصحف والمجلات اللبنانية اي اخبار او معلومات عن السودان حتي لو وقعت قنبلة ذرية فيه !!، اغلب اللبنانيين لا يهتمون بصورة كبيرة باخبار كثير من البلدان العربية ، نحن السودانيين هنا في لبنان تعودنا علي تجاهل الاعلام اللبناني للسودان، وليت الامر وقف عند تجاهل اخبار السودان، بل ايضآ اغلب اللبنانيين لا يعتبروننا عرب ونجد مضايقات بسبب اللون!!.).

  7. الجديد المثير ما بعد انقلاب البرهان عن جنرال الامارات القوي في السودان:
    كاتب بريطاني يتساءل: أين حميدتي؟!!
    حميدتي “يتحين فرصته” في انتظار ما سيؤول إليه الانقلاب!! https://www.aljazeera.net/news/2021/10/31/%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A1%D9%84-%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A%D8%9F

  8. سلام أخ بكري.
    تصحيح:الحسن الثاني هو أبو ملك المغرب الحالي،اما محمد الخامس فهو جده.

    1. الحبيب، إبراهيم الحسن.
      تحية الود والاعزاز بقدومك الكريم.
      الف شكر علي التصحيح، ولا اود ان اقول “لقد تشابه علي البقر”!!، ولكن تعليقك الكريم ذكرني بالنكتة التي تقول:
      سواق تاكسي سوداني في اليابان، ركب معاه زبون ياباني وصله الي نهاية المشوار، بعدها مباشرة دخل الي التاكسي ياباني اخر، نظر اليه السوداني صاحب التاكسي باستغراب شديد وقال له: “يا زول، ما انا حسع نزلتك!!”.

  9. اخر اخبار التضامن الاممي
    مع شعب السودان:
    بلينكن يبدي إعجاب واشنطن بالمتظاهرين في السودان
    وامتنانها لعناصر الأمن المتمسكين بحقوق الإنسان
    – المصدر- RT” – 2021/10/31″ –
    https://www.alnilin.com/13215952.htm

  10. من الأخطاء التاريخية التى تتكرر في كل صباح في السودان هو انتظار الخارج!!!!!
    الخارج يا سيدي لا ينظر الا لمصالحه الخاصة….
    وحتى من تستشهد بموقفه بأيدن هو يريد دكتاتورية في أفريقيا لحفظ مصالحه وتنفيذ مخططات أمريكا ل ١٠٠ سنة قادمة!!!!
    أمريكا لا يهمها أن تعيش أو تموت أن تأكل أو تجوع…. أمريكا وكل الغرب ينظرون إلى مصالحهم ومن ينفذها ووجودها في الحكم الدكتاتوري…
    مثال
    انقلاب مالي
    ماذا حدث لا شئ
    انقلاب تشاد ومخالفة الدستور للدولة بتولي ابن دبي الحكم كورثة…
    أوروبا تنظر إلى أفريقيا بنظرة المخازن والقطاعات تريد من يحرسها فقط….
    يجب علينا ترتيب بيتنا من الداخل والتعامل مع الخارج بمبدأ المصالح فقط لا غير….
    وحتى حمدوك ضعيف …
    ليس الرجل الذي يصادف العسكر….
    واحزابنا أحزاب حسابات ومناسبات
    أن هبت رياح فاغتنمها
    أوردو السودان كلهم مورد الهلاك

    1. الحبوب، زول لافي ساي.
      مساكم الله بتمام العافية،
      ١-
      يا زول لافي ساي، ما براك الافي ساي، البرهان كمان لافي صينية من يوم انقلابه في ٢٥/ اكتوبر الماضية ولحد الان ما لاقي موقف يركن فيه!!، والاغرب من كده “حميدتي” زاع منه وخلاه في الموقف المحرج ده !!
      ٢-
      عودة لموضوع المقال، لحد الان ما شايفين اي مواقف ايجابية من الدول العربية وجامعة الدول العربية والحكومات والاحزاب العربية في تضامنها مع الشعب السوداني ضد الانقلاب!!، عكس الحكومات الغربية ومواقف واشنطن، قالوا في المثل “الصديق تجده عند الضيق”، والحمدلله عرفنا منو المعانا ومنو مع الجنرال خايب الرجا البرهان، مواقف تضامن الرؤساء العرب مع ينطبق عليهم المثل المعروف: “اتلم المتعوس على خايب الرجا..”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..