نظام البشير يرفض إعادة إدراجه في قائمة الإرهاب الأمريكية

رفضت الحكومة السودانية، يوم الثلاثاء، القرار الصادر عن الخارجية الأمريكية، وأعاد إدراج السودان مجدداً ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفضت الخرطوم في ذات الوقت الدعاوى والمزاعم التي ساقتها الإدارة الأمريكية لتجديد هذا التصنيف.

وقررت الولايات المتحدة الجمعة الماضية، الإبقاء على السودان في لائحة دول الإرهاب التي أدرج فيها منذ 1993م، وأصدرت الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول الإرهاب الذي اورد أن السلطات السودانية أطلقت فى فبراير 2013 سراح أحد المدانين بمساعدة قتلة قرانفيل على الهروب من سجن كوبر، رغم أن عقوبته السجن لمدة 12 عاماً، كما أفرجت عن 25 من معتقلي ما يعرف بخلية الدندر.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان شديد اللهجة لها، “إن السودان إذ يرفض إبقاء اسمه في تلك القائمة، يؤكّد مجدداً أنّ مثل هذه الازدواجية واعتماد سياسة الكيل بمكيالين تضر بمصالح الشعب السوداني، خاصة وأن ضم السودان إلى تلك القائمة تتبعه عقوبات اقتصادية تستهدف الخدمات الأساسية والحق في الاستقرار والتنمية المستدامة”.

تعاون السودان

وقال بيان الخارجية، “لقد ظلّت تقارير الإرهاب التي تُصدرها سنوياً وزارة الخارجية الأمريكية منذ العام 2002م تؤكّد على حقيقة تعاون السودان التام مع الولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب”.

وتابع البيان “لكنها مع ذلك وفي تناقض بائن تُبقي اسمه في قائمة ما يُسمى بالدول الراعية للإرهاب لأسباب لا تمتُّ إلى الإرهاب بأدنى صلة” واستدل البيان بإقرار المسؤولين الأمريكيين أنفسهم بأنّ بقاء السودان في تلك القائمة إنّما يعود لأسباب سياسية ليست لها علاقة بالإرهاب”.

وأعربت الخارجية، عن دهشتها البالغة إزاء عدم إدانة الولايات المتحدة الأمريكية للحركات المسلحة، التي تمارس ترويع المدنيين وتخريب مقدرات الشعب السوداني وعرقلة جهود إحلال السلام بالبلاد.

وعبّر البيان عن أسف السودان الشديد لإغفال التقرير الأمريكي التعاون الكبير للحكومة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة بالنزاعات.

الحوار والتفاوض

وقالت الخارجية في بيانها، إن الحكومة السودانية بحكم مسؤوليتها ظلّت تدعو إلى إيجاد حل شامل ونهائي للنزاعات في البلاد عبر الحوار والتفاوض، تمهيداً لدخول الجميع في العملية السياسية الشاملة التي تقود في نهاية المطاف إلى التداول السلمي للسلطة وإشاعة الأمن والاستقرار في كل أنحاء البلاد.

وطبقاً للبيان فإن الحركات المسلحة هي التي ترفض الحوار وتلجأ إلى العمل العسكري لحل خلافات ذات طبيعة سياسية، ما اضطر الحكومة للقيام بواجبها في تأمين المواطنين وبسط الأمن والاستقرار عبر التصدي للمتمردين ودحر مؤامراتهم.

وأكد البيان في هذا الخصوص أن الحكومة السودانية، قامت بتقديم ضمانات لحاملي السلاح للحضور للبلاد من أجل المشاركة في الحوار الوطني، ما يؤكّد جديتها في إيجاد حل سلمي لأزمة المنطقتين.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. المدعوا حسن حامد وكمان سفير وعلي حسب علمي حاضن ف البعثة منذ هام 90 حتي الان مثل سفير السودان ف الصين من حتة موظف محلي لسفير الخارجية عدمت الرجال اجاوب فعلا عدمت

  2. قائمة الخارجية للدول الراعية للارهاب لاتعني الارهاب انما تعني الدول التي تدور خارج الفلك الامريكي -كوبا يريدون اخراجها الان ولن تضاف دول تمارس الارهاب-طول ما بقي البشير ونظام الانقاذ فسيظل السودان في القائمة وكلما ارادت امريكا شيئا من البشير ستوهمه ان ملفه يتحسن-كما فعلوا في موضود الجنوب – اذا ارادت جماعةالانقاذ ان تشطب اسم السودان من القائمة فلتسلم السلطة للشعب.

  3. بصراحة انا ما اخواني لاني اؤمن بحرية الفكر ولكم دينكم ولي دين ولا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ومن شاء فليومن ومن شاء فليكفر لكني لا اساوم علئ بلدي ابدا مهما كان الثمن ولن نتفرق ان شاء الله ولن تنقسم البلاد لذلك اسال جميع الشعب السوداني الحادب علئ مصلحته وقوته ان يقف مع خيار الوحدة للبلاد ضد المفسدين والذين يريدون تقسيم البلاد الئ كنونات من اجل ارضاء من يطعموهم في فنادق اوروربا وامريكا وامريكا لن تفعل لنا شيئا فبلادنا مليئة بالخير والحمدلله واسالكم جميعا ان تتجوزوا وتنجبوا وتربوا اولادكم ليدافعوا عن مقدراتكم وبلادكم .
    نسال الله في هذا الشهر الفضيل ان يرد كيد الاعداء في نحرهم وان ينصنا عليهم يا رب علئ راسهم اللوبي الحاكم في امريكا واشرائيل وغيرها من من يعادوننا .

  4. طالما رئيس السودان عمر البشير الهارب من العداله بتهمة مجرم حرب فكيف يرفعوا اسم السودان من الدول الراعية للارهاب اذا كان رئيسها ومؤتمرة الوطني مصتف ارهابي

  5. دعم جيش الرب الذى يعمل فى شمال يوغندا وجنوب السودان
    تسليح قوات رياك مشارك النوير التى تمردت على حكومة جنوب السودان برئاسة سلفا كير
    تسليح جنجويد افريقيا الوسطى (السيليكا) والذين هربوا بعد طرد المسلمين من هناك.
    العثور على الذخيرة السودانية فى ساحل العاج طوال الحرب الاهلية آنذاك .
    تهريب الاسلحة للثوار الذين أطاحوا بالقذافى ودعم وتسليح قوات الاسلاميين.
    تهريب الاسلحة من السفن الحربية الايرانية ببورتسودان الى الشيعة الحوثيين.
    تصدير الذخيرة المصنوعة داخل السودان إلى الدولة الاسلامية فى العراق وسوريا (داعش).

  6. أصدرت وزارة الخارجية الامريكية بياناً قالت فيه نسبة للضغوط التي تعرضت لها الولايات المتحدة الامريكية من قبل الحكومة السودانية فإنها ستخرج السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وأنها قد تابت توبة نصوحاً من ان تفعل ذلك مرة اخرى خوفاً من العذاب الذي دنا عليها.

  7. المدعوا حسن حامد وكمان سفير وعلي حسب علمي حاضن ف البعثة منذ هام 90 حتي الان مثل سفير السودان ف الصين من حتة موظف محلي لسفير الخارجية عدمت الرجال اجاوب فعلا عدمت

  8. قائمة الخارجية للدول الراعية للارهاب لاتعني الارهاب انما تعني الدول التي تدور خارج الفلك الامريكي -كوبا يريدون اخراجها الان ولن تضاف دول تمارس الارهاب-طول ما بقي البشير ونظام الانقاذ فسيظل السودان في القائمة وكلما ارادت امريكا شيئا من البشير ستوهمه ان ملفه يتحسن-كما فعلوا في موضود الجنوب – اذا ارادت جماعةالانقاذ ان تشطب اسم السودان من القائمة فلتسلم السلطة للشعب.

  9. بصراحة انا ما اخواني لاني اؤمن بحرية الفكر ولكم دينكم ولي دين ولا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ومن شاء فليومن ومن شاء فليكفر لكني لا اساوم علئ بلدي ابدا مهما كان الثمن ولن نتفرق ان شاء الله ولن تنقسم البلاد لذلك اسال جميع الشعب السوداني الحادب علئ مصلحته وقوته ان يقف مع خيار الوحدة للبلاد ضد المفسدين والذين يريدون تقسيم البلاد الئ كنونات من اجل ارضاء من يطعموهم في فنادق اوروربا وامريكا وامريكا لن تفعل لنا شيئا فبلادنا مليئة بالخير والحمدلله واسالكم جميعا ان تتجوزوا وتنجبوا وتربوا اولادكم ليدافعوا عن مقدراتكم وبلادكم .
    نسال الله في هذا الشهر الفضيل ان يرد كيد الاعداء في نحرهم وان ينصنا عليهم يا رب علئ راسهم اللوبي الحاكم في امريكا واشرائيل وغيرها من من يعادوننا .

  10. طالما رئيس السودان عمر البشير الهارب من العداله بتهمة مجرم حرب فكيف يرفعوا اسم السودان من الدول الراعية للارهاب اذا كان رئيسها ومؤتمرة الوطني مصتف ارهابي

  11. دعم جيش الرب الذى يعمل فى شمال يوغندا وجنوب السودان
    تسليح قوات رياك مشارك النوير التى تمردت على حكومة جنوب السودان برئاسة سلفا كير
    تسليح جنجويد افريقيا الوسطى (السيليكا) والذين هربوا بعد طرد المسلمين من هناك.
    العثور على الذخيرة السودانية فى ساحل العاج طوال الحرب الاهلية آنذاك .
    تهريب الاسلحة للثوار الذين أطاحوا بالقذافى ودعم وتسليح قوات الاسلاميين.
    تهريب الاسلحة من السفن الحربية الايرانية ببورتسودان الى الشيعة الحوثيين.
    تصدير الذخيرة المصنوعة داخل السودان إلى الدولة الاسلامية فى العراق وسوريا (داعش).

  12. أصدرت وزارة الخارجية الامريكية بياناً قالت فيه نسبة للضغوط التي تعرضت لها الولايات المتحدة الامريكية من قبل الحكومة السودانية فإنها ستخرج السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وأنها قد تابت توبة نصوحاً من ان تفعل ذلك مرة اخرى خوفاً من العذاب الذي دنا عليها.

  13. قال قدمت ضمانات لحاملى السلاح بالدخول للحوار الوطنى هههههههههههههههههه

  14. يعني نفهم من الكلام دا ، انو الوفد القبلي رجع بقد القفة
    ما قالوا لمسنا تجاوبا ، يعني لا لمسوا تجاوب ولا لمسوا اي حاجة
    زي المافي حاجة تم تجديد العقوبات يلا حنسمع الزمبليطة في التلفزيون الكومي

  15. يا أخوانا نظام الإنقاذ دا وديع زي كدايس نمرة اثنين …وحملان الملازمين ورقيق زي نسائم توتي… وصوت بلوبلو …وفيه براءة طفولية مثل أطفال المايقوما ورجال الأمن الايجابي….فكيف يكون على قائمة الإرهاب ….الأمريكان ديل مطرطشين ساكت والزارعنا غير الله الليجي يقلعنا …وأنا تمساح الدميرة …وأخوك يا فاطنة بت عتمان ..!!!

  16. ياجماعه السودان دوله اسلاميه تطبق الشريعه الاسلاميه اكثر البلدان العربيه بالايدز واكثر دول العالم فساد مالي واكثر دول العالم انحطاط اقتصادي وفساد اداري ومحسوبيه ………………….الخ وبعد دالك رئيس الدوله مطلوبا من قبل محكمه الجنايات الدوليه اضافه لبعض فصائل المعارضه وبعد داك من الدول الراعيه للارهاب ……دا كيف

  17. تدخل الكونغرس الأمريكي هذه المرة وأرسل مجموعة من النواب خطاب للرئيس الأمريكي يطالب إبقاء السودان في قائمة الإرهاب وأشاروا إلى تحدى البشير لحكم القضاء السودانى وأصداره قرارا بإطلاق سراح الشخص الذى ساعد الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام لقتلهم الأمريكي قرانفيل لهروبهم من السجن. وقد طرحت الإدارة الأمريكية مبلغ 5 مليون دولار للقبض على كل واحد من هؤلاء الهاربين الإرهابيين.

    وأعتقد إنه نتيجة لذلك سيظل السودان معلقا في قائمة الإرهاب ما دام البشير في السلطة،، شفتو الرجل دة ساطها كيف؟؟ المحكنة الجنائية بهناك والمقاطعة الأمريكية وتوابعها الأوروبية والعالمية به هناك.

  18. نظام البشير الشهادة عندهم ما شرط الولاء لهم وللكيزان هو شهادتك لتكون موظف في اعلا الدرجات وممكن تكون سفير كما عادي طالما انت مع الجماعة وما شرط تكون متعلم عادي توظف مدير او وزير او سفير .

    لذلك كان سببا في تدمير السودان في كل شيء واصبح السودان في مزبلة التاريخ والغلاء والجوع والفقر منذ مجيء البشير وزمرته الفاسدين عليهم لعنة الله .

    والمتعلمون ياكلوا من البحر .

  19. الكيزان مخهم تخين بتوسلوا للامريكان لشطبهم من القائمة وما قادرين يفهموا استحالة ذلك طالما مدورين حروب وتقتيل فى مواطنين البلد وقشيرهم هارب من العدالة الدولية .

  20. الا توجد قائمة للحكام الهاربين ؟ الارهابيين ملوا العالم لكن الحكام الهاربين نادرين وقد يكون واحد فقط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..