اختفاء الدولار بالسوق الموازي

الخرطوم: الراكوبة
كشفت جولة لـ (الراكوبة) بالسوق الموازي للعملات الأجنبية بالخرطوم اليوم عن انعدام في عرض العملة وقلة في الطلب عليها، وقال متعاملون بالسوق أنه بالرغم قلة الطلب واختفاء الدولار ظل سعره في زيادة مستمرة،
وبلغ سعر الصرف للدولار ١٢٨.٥٠ جنيه بيع، و١٢٨ جنيه شراء، وبلغ سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المحلي ٣٢.٥٠ جنيه بيع، و٣٢ جنيه شراء، فيما سجل الدرهم الإماراتي ٣٣ جنيه بيع، و٣٢.٥٠ جنيه شراء،
واستقر الجنيه المصري عند ٧.٥٠ جنيه بيع، و٧ جنيه شراء، ويباع الإسترليني بواقع ١٤٥ جنيه، و١٤٤ شراء.
ويعزى الأستاذ المشارك بجامعة المغتربين والخبير الاقتصادي د. محمد الناير أسباب ارتفاع الدولار إلى عدة أسباب أجملها في محدودية وشح موارد الدولة من النقد الأجنبي .
بحيث لم تستفد من الموارد المتاحة كالذهب بجانب عجزها في جذب مدخرات المغتربين بالتحفيز فضلا عن عدم استيراد الأموال المنهوبة .
وقال الناير لـ (الراكوبة) إن حكومة الفترة الانتقالية لم تحقق إي خطوة إلى الأمام في جميع هذه القضايا بل ترك الأمر لشركة الفاخر،
مؤكدا أن سياسة الاحتكار ليس بنجاح ويجب على الدولة فتح الباب على مصراعيه لجميع الشركات السودانية، وتقيد الاستيراد وفقا للعطاءات.
وأشار الناير إلى أن السوق الموازي ظل منذ انفصال الجنوب يتحكم في سعر الصرف، جازما بأن السعر الحالي غير تحقيقي ونتيجة لحالة عدم يقين التي أصيب بها عدد كبير من المواطنين.
وتحويل ما يملكونه إلى نقد أجنبي بجانب عجز الدولة عن مكافحة التهريب وغسيل الأموال وتزوير العملة التي راحت مؤخرا بمواصفات عالية مما أدى إلى تخريب الاقتصاد وانخفاض الجنيه السوداني.
اختفاء الدولار من السوق الموازي لانو في تجار اولاد ستين صرمة قاموا بشراء كل الدولار من السوق الموازي و تخزينه بغرض رفع سعره… ما عندهم ضمير ولا أخلاق ولا ذمة…
عندكم كل الادوات للتحكم في البلاد قلنا ليكم افتحوا التجارة والبيجي عايز جنيه من برا يمشي البنك المركزي البيطبع الجنيه منو مش المركزي مشو اموركم وافتحوا التجارة للجميع بدون استثناء وقللوا الضرايب والجبايات ولا تصغروا الناس حقوقهم الدولار ما بتتحكموا فيه لكن بتعرفوا الحاصل شنو من دون ذكاء وتعب
من اين يأتي الدولار و العملات الصعبة عموما و من الاساس حتى يكون لها سوق بهذه الاهمية!. ما هي الموارد التي تضخ عملات صعبة حتى يتاجر بها البعض.
هذه الايام لا توجد حركة سفر ان افترضنا ان اامسافرين يشترون العملات لحاجتهم. حركة السوق الان تعني ان الدولار الموجود في السوق الان (ظل) – و غيره – هي سلع في حد ذاتها ينتفع بها المضاربين من الطفيليين و جيوش العاطلين.
الحل في الغاء العملة السودانية نهائيا في هذه المرحلة و تبني الدولار كعملة او اليورو مثلا بعد الالتزام باشتراطات اندماج السودان في الاقتصاد العالمي.
الدولار ياتي البلاد مليانة خير يصدرونه والبلاد مفترق طرق لافريقيا واوروبا واسيا .