نكست بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، علمها، احترامًا لوفاة موظف سوداني عمل فيها 11 عامًا.
ويُعتبر هذا المسلك، وهو الأول من نوعه في السودان، تقديرا عظيما للموظفين الذين يفنون حياتهم في سبيل أن تحقق المؤسسات المهام الموكلة إليها.
وكشفت البعثة، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، عن وقوف “الموظفين في بعثة الاتحاد الأوربي في السودان دقيقة صمت وأنزلوا علم الاتحاد الأوربي احتراما للموت المفاجئ والمأساوي لأحد الموظفين السودانيين المحليين بالبعثة وهو السيد عصام المهدي”.
وأشارت إلى أن المهدي عمل سائقا للبعثة لمدة 11 عاما، بعد أن كان سائقًا سابقًا في الأمم المتحدة لمدة أربع سنوات، وهو أب لأربعة أطفال صغار.
وأضافت: “كانت وفاة عصام المفاجئة بمثابة صدمة لجميع أفراد أسرته وأصدقائه وزملائه”.
ونعت بعثة الاتحاد الأوربي في عصام التزامه الحقيقي بعمله، وتعاونه مع زملائه، وإنسانيته في مساعدة الآخرين، واجتهاده في أداء مهامه، وحبه للسودان، وجهوده في خدمة البعثة لأداء دورها في السودان.
ودعا جميع العاملين في بعثة الاتحاد الاوربي لعصام بالرحمة والمغفرة.
وتدعم بعثة الاتحاد الأوروبي بقوة عودة الحكم المدني في السودان، وظلت تضغط على الانقلاب لابتعادهم عن السلطة.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي
