أخبار السودان

الجيش السوداني يقطع “طريق الإخوان” للوقيعة مع المدنيين

أثنى موقع العين الاخبارية (الإماراتي) على البيان الأخير للجيش السوداني وتجاهل كثير من الشواهد التي تثبت أنا ما جاء في بيان الجيش يكذبه الواقع الحالي، وماضي سنوات طويلة ظل فيها الجيش مطية مطيعة للإخوان المسلمين بقيادة عمر البشير. واعتقد الموقع أن الجيش السوداني صادق في بيانه بينما الواقع يكذبه، والدليل أنه لم تتم محاكمة العقيد الحوري الذي هدد الشعب السوداني بساعة الصفر حتى الآن.

نص ما نشره موقع العين الاخبارية..

((بكلمات تقطع الطريق أمام محاولات الوقيعة بينه وبين المدنيين، أكد الجيش السوداني، أن مهمته هي تأمين الفترة الانتقالية دون تدخل بالسياسة.

التصريحات جاءت على لسان المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، تفاعلا مع بيان لـ”قوى الحرية والتغيير”، حول محاولات عناصر النظام البائد الوقيعة بين المدنيين والمؤسسة العسكرية.

وقال العميد نبيل عبد الله، في بيان، الخميس، إنه “من الجيد أن تصحح بعض القوى السياسية مواقفها من القوات المسلحة، التي تتفهم جيدا التحديات التي تجابه البلاد في هذه المرحلة وأخطرها محاولات اتخاذها مطية لتحقيق مآربها في الوصول للسلطة دون تفويض شعبي”.

وأضاف “ليس هناك انقلابيون في صفوفنا”، مشيرا إلى أن “القوات المسلحة تعرف جيدا كيف تحصن أفرادها ضد أي اختراقات، وتتعامل مع التحديات الراهنة بحكمة ودراية تامة بأهداف الفاعلين في الملعب السياسي الحالي”.

وأوضح أن “القوات المسلحة مدرسة قديمة حنكتها التجارب والتقلبات التي مرت بالبلاد وتعرف كيف تتعامل بطريقة مناسبة مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية”.

ولفت إلى أن “القوات المسلحة تتعامل مع متغيرات اتفاقية جوبا للسلام طبقا لرؤية واضحة تتمثل في المضي قدما في إنفاذ الترتيبات الأمنية الشاملة”.

وكانت قوى “الحرية والتغيير” قالت، في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الأربعاء، إنها تتابع “الحملة الممنهجة التي يقودها عناصر النظام البائد هذه الأيام، والتي ترمي لخلق شُقة واسعة بين المؤسسة العسكرية والمدنيين من جهة، والدفع للصدام داخل المؤسسة العسكرية نفسها من جهة أخرى”.

وأضافت أن “القوات المسلحة السودانية هي ملك للشعب وهي مؤسسة عريقة تقترب من إكمال عامها الـ100 منذ التأسيس”.

وأوضحت أن “من يستهدف المؤسسة العسكرية هو من يزج بها في أتون الصراع.. ونحن حريصون على مساعدتها في أداء مهامها المنصوص عليها في الدستور والقانون بإبعادها بها عن أي شكل من أشكال الاستقطاب السياسي”.))

 

‫11 تعليقات

  1. ههههههههههههههه
    طوالي قلبتوها الجيش يقصد الاخوان
    هههههه والله عندكم جنس قوة عين
    الدايرين يستخدموا الجيش مطية هم مجموعة قحط 4 طويلة….عايزين يحكموا البلد بدون انتخابات زي المرة الفاتت وعايزين الجيش يحميهم .. عشان كده الجيش انسحب من العملية السياسية وقال للمدنيين اتفقوا كونوا حكومتكم المدنية…. ناس 4 طويلة كانوا عايزين شراكة مع الجيش دون الاحزاب الاخرى. وفي منهم كانوا مشوا لحميدتي قالوا ليهوا انحنا عايزين فترة انتقالية 15 سنة … وتقول لي شن وتقول لي منو؟ اضغطوا الرابط التحت ده بعنوان: توضيحات من الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة بخصوص بيان قوى الحرية والتغيير ” المجلس المركزي ”

    ههههههه دجايرين تخمونا
    ههههه
    https://www.alrakoba.net/31756973/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d9%8a%d8%b1%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%82%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8a%d8%b1/

    1. العوض اخوي الجيش القاعد ده حق الكيزان تماما ولا يشاركهم فيه لا أربعة طويلة او اربعمية طويلة و مافي اي امل يبقى حق الشعب في الالف سنة الجاية ابشر بطول سلامة

  2. وهاكم ده برضو

    وجه رئيس حزب المؤتمر السوداني إحدى مكونات ائتلاف قوى إعلان الحرية والتغيير ـ مجموعة المجلس المركزي، عمر الدقير انتقادات عنيفة لرئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة، العقيد الحوري، وقال الدقير في مقاله رداً على الحوري إنه لقد الصحيفة إلى منبرٍ سياسي و تحوّل هو إلى ناطق رسمي باسم حزب سياسي بلا هدىً و لا كتابٍ منير، فقد ظل من منبره هذا يخوض في شؤون الحكم والسياسة و يقود حملاتٍ مستمرة ضد أية جهة سياسية فيما ينشر الموجز السوداني المقال كاملا
    الموقف المتوقع من أي قائد أو جندي، في جيشٍ مهني يعرف دوره في فضاء دولة القانون و مؤسسات الحكم المدني، هو ما عبّر عنه رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال مارك ألسكندر ميلي، بقوله: “أومِن إيماناً قوياً بخضوع الجيش للسلطة المدنية كمبدأ أساسي”، و ذلك خلال مثوله أمام مجلس الشيوخ لمناقشة ملابسات انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان و ما رافق تلك العملية من خسائر مادية و معنوية.

    يبدو أن رئيس تحرير صحيفة “القوات المسلحة” – العقيد الركن إبراهيم الحوري – لم يسمع بهذا المبدأ الأساسي و ليس مهيئاً لاستيعابه كونه لم يُنَشّأ عليه، بل لعله لا يجد حرجاً في أن يفارق قوة المنطق و يحتكم لمنطق القوة و يطأ بحذائه العسكري رأس أي مدني يجهر بمعارضته لسلطة الانقلاب أو يتحدث عن إصلاح المؤسسة العسكرية.

    نفهم أن تكون للمؤسسة العسكرية صحيفة لأغراض التوجيه المعنوي و المسائل الفنية، و لكن أن تتحول هذه الصحيفة إلى منبر يُستخدم للزجِّ باسم المؤسسة العسكرية في الصراع السياسي، فذلك أمرٌ غير مقبول و هو ما يؤكد على ضرورة الإصلاح لهذه المؤسسة.

    و في خضم الحملة الممنهجة التي تحاول تصوير حراك المدنيين المقاوم للانقلاب بأنه ضد المؤسسة العسكرية، لا نملُّ القول بأن المؤسسة العسكرية هي مؤسسة وطنية مملوكة للشعب السوداني و هي محل تقديره و احترامه، و يجب أن تبقى كذلك، و الدعوة لإصلاحها لا تعني موقفاً عدائياً تجاهها بل تنطلق من الحرص عليها و تصبُّ في مصلحتها .. و من أهم عناصر هذا الدعوة خروجها من معادلة السياسة و شؤون الحكم و تحريم أي نشاط حزبي داخلها، كما لا بد من إنهاء حالة تعدد الجيوش لصالح وجود جيش قومي مهني واحد يحتكر شرعية حمل السلاح في دولة سيادة حكم القانون، و تتضمن الدعوة الإصلاح المؤسسي، بما في ذلك احترام مبدأ ولاية الحكومة التنفيذية على المؤسسات الاقتصادية العامة و توفير ما هو مطلوب لتحديث القوات المسلحة من حيث التسليح و اللوجستيات و التدريب و غير ذلك من المطلوبات الفنية لتكون في كامل الجاهزية للدفاع عن الوطن في مواجهة أي تهديد خارجي.

    لقد حوّل العقيد الحوري صحيفة “القوات المسلحة” إلى منبرٍ سياسي و تحوّل هو إلى ناطق رسمي باسم حزب سياسي بلا هدىً و لا كتابٍ منير، فقد ظل من منبره هذا يخوض في شؤون الحكم والسياسة و يقود حملاتٍ مستمرة ضد أية جهة سياسية – أو في المجتمع المدني العريض – تعارض سلطة الانقلاب أو تتحدث عن إصلاح المؤسسة العسكرية أسوةً بمؤسسات الدولة الأخرى، و يستعين في حملاته “الدفتردارية” هذه بمخزونٍ وافرٍ من مفردات السب و الشتائم، كان آخرها ما جاء في مقاليه الأخيرَيْن المنشورَيْن بموقع صحيفة “القوات المسلحة”، حيث أطلق على المدنيين المعارضين للانقلاب أوصافاً من شاكلة: “العمالة و الارتزاق”، “أحقر القوم”، “المراهقة السياسية”، “الدمامل”، “خواء الفكر”، “أبواق”، “ضعاف النفوس” .. يحدث ذلك دون أن تتدخل قيادته و تأمره بالكفِّ عن هذا التجاوز لقانون القوات المسلحة و مهنيتها أو – على الأقل – الكف عن هذا الانحدار في مخاطبة الآخرين والتجافي عن أدب الحوار، بل الراجح أن قيادته تضمر ارتياحاً لهذا السلوك إن لم يكن بتوجيهٍ منها.

    في مقاله قبل الأخير استدعى العقيد الحوري أطروحةً خادعة تزدهر في عهود الحكم المستبد، و هي حشر الشعب بين ثنائية الاستبداد و الفوضى .. فإمّا الاستبداد باعتباره مانعاً للفوضى و ضامناً للاستقرار، و إمّا التغيير المصحوب بالفوضى و الخراب. و قد تبدو هذه الأطروحة في ظاهرها حقاً، لكنها في الجوهر تريد جملةً من الأباطيل تنتهي بمصادرة المستقبل و التصالح مع الاستبداد و الخضوع لشروطه البئيسة بدعوى عدم التفريط في الاستقرار، في حين أن الاستقرار الحقيقي يعني سيادة الحرية و العدالة وكلِّ شروط الوجود الكريم.

    أما في مقاله الأخير فقد وصل العقيد مرحلة التهديد بساعة الصفر .. و إذا كانت ساعة الصفر في القاموس العسكري تشير للحظة بداية تنفيذ عملية عسكرية، و لمّا كان انقلاب ٢٥ أكتوبر لا يزال نافذاً، فلن تكون ساعة الصفر الموعودة هذه سوى لحظة إذاعة بيانٍ أولٍ جديد يبكي على حال الوطن و يذم المدنيين لتسببهم في ذلك و يؤكد “الاستجابة لصوت الشعب”، ومن ثم تتوالى المراسيم السلطوية وفي مقدمتها تشكيل حكومة “دمية” – لا إرادة لها أمام سلطة الانقلاب – و زيادة حدة تضييق حيز الحراك المدني بتصعيد الإجراءات القمعية التقليدية التي تترافق مع أي بيان انقلابي مثل الاعتقالات التحفظية التعسفية و توجيه البندقية إلى صدور من يخرجون إلى ساحات التظاهر السلمي، و نسي سيادة العقيد أن “التمساح لا يُهَدّد بالغرق”، فالشعب السوداني يعيش فعلياً واقع الانقلاب الذي لا تزال أبواب زنازينه مشرعة للاعتقال التعسفي و لم تتوقف بنادقه عن زَخِّ الرصاص وإطلاق قنابل الغاز في مواجهة المقاومين السلميين، و فات عليه أنه قد استقرّ في يقين هؤلاء المقاومين أن تحقيق شروط الحياة الكريمة يبدأ بزوال الانقلاب، و طي صفحة الانقلابات للأبد، و تعبيد درب التحول المدني الديموقراطي لمباشرة مهمة البناء الوطني، و هم على هذا الدرب سائرون لا يثنيهم عن ذلك تهديدٌ ولا وعيد.

  3. وجه بيانك هذا للكوز المدعو العقيد الحوري… هو الذي يسعي لخلق للفتنه بين المدنيين والجيش ولا نقول ح ر ي م العسكر …

  4. وهو انت نبيل عبد الله البتتكلم دا ذاتو ما اكبر كوز واسرتك كلهم كيزان، عليك الله قوم لف سيبونا من حركاتكم دي وتبادل الادوار بتاعكم دا حفظناها

  5. هذاا النيان جاء للرد على هرطقات ا العقيد الحورى بغرض تخفيف وقعه على القوة السياسية و امتصاص غضب
    قحت التى اشار اليها البيان بخجل.

  6. الجيش ما محتاج يقول لأنه فعله البهدل البلد عايشنو و شايفين اثرو في أنفسنا و في عيالنا لكن ما دام هم مستفيدين و امورم ماشة كافراد و مؤسسة باقي البلد التحرق بي جاز وسخ و ده الحاصل علينا حرفيا و انا بشكر مؤسسة الجيش الحالية من جوة قلبي

  7. قال الجيش، الخميس، إنه لا أحد بإمكانه “التلاعب” بالقوات المسلحة “لخدمة أجندته الذاتية”، وذلك رداً على بيان قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي”، الذي حذر مما سماه “حملة ممنهجة” تهدف إلى إحداث انقسام بين المكونين العسكري والمدني في البلاد.

    وأضاف الجيش، في بيان، على لسان الناطق باسمه، أن القوات المسلحة “تعرف جيداً كيف تحصن أفرادها ضد أي اختراقات وتتعامل مع التحديات الراهنة بحكمة ودراية تامة بأهداف الفاعلين في الملعب السياسي الراهن”.

    ودعا الناطق باسم الجيش، من وصفهم بـ”بعض القوى السياسية” إلى “تصحيح مواقفهم من القوات المسلحة”، مشيراً إلى أن هناك محاولات لاستغلال الجيش في “الوصول للسلطة دون تفويض شعبي”.

  8. توفوووو عليكم ابوكروشش غيابة؟ بالله استحو ؟امشو قولو الكلام دا لحميرتي علشان يجلدكم بسوط العنج؟ والله حميرتي تاجر حميرتي الان قوق رؤس ابهاتكم عواليك قتلة؟؟ جيش العفن؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..