بمعجزة إلهية .. "المصحف" ينقذ متظاهر ليبي من "القتل"

"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون" .. صدق الله العظيم، تجلت تلك الكلمات العظيمة للخلق خلال الاحتجاجات الليبية الجارية التي تطالب برحيل الرئيس معمر القذافي، وذلك بعدما شاءت العناية الإلهية أن تنقذ أحد المتظاهرين من موت محقق من خلال المصحف الشريف .

وكان أحد الليبيين قد شارك المظاهرات التي تشهدها البلاد وهو حاملاً المصحف في يده وبينما هو مندمج في ترديد الهتافات انطلقت رصاصة باتجاهه وبديهياً أن تصيبه، ولكن شاء الله أن ينقذه بكلماته الطاهرة وبالفعل تصدى المصحف لتلك الرصاصة وكان بمثابة درعاً حامياً لتستقر في النهاية بداخله عند حد معين.

وهناك معجزة أخرى ظهرت جلية فمعروف أن قوة الرصاصة في الاختراق والمرور من بين الأشياء لايضاهيها شيء ولكن كما هو واضح أوقف المصحف الرصاصة عند حدود معينة جعلها تستقر حتى منتصفه ولم يتركها تمر حتى يحمي عبده الضعيف.

نحيط

تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    (( يد الله فوق ايديهم ))
    اللهم احفظنا بالقرآن واجعله لنا نوراً نهتدى به ,,, سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر على كل ظالم .

  2. نحن لا نحتاج لمثل هذه القصص التي يصعب التحقق من صحتها للتسليم بأن كتاب الله معجز , لكن على الليبيين العنصريين أن يعلموا أن كتاب الله جاء ليحميهم مما هو أخطر من طلقة ربما تحمل من تصيبه شهيدا الى ربه ! جاء ليحميهم من عنصرية متأصلة في نفوسهم حملتهم على قتل الناس في الشوارع و وصفهم بالعبيد في القنوات الفضائية لمجرد أن لونهم اسمر ! هل كل صاحب بشرة سمراء مرتزق أيها الليبيون ؟ و كيف تقتلون الناس بالهوية و أنتم من جرب مرارة القتل و الظلم على يد طاغية متخلف مجنون اقسم لكم أنه لن يحكم بلادنا 42 ساعة ناهيكم عن 42 سنة ؟
    (يا أيها الناس لنا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا , ان أكرمكم عند الله أتقاكم ان الله عليم خبير )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..