عرمان : البشير يرتكب جريمة حرب أخرى بقصفه المدنيين.. جاهزون لتوقيع اتفاق “إنساني لوقف العدائيات”.

نقلت صحيفة أميركية عن قائد بإحدى حركات التمرد السودانية أن مجموعته على استعداد لعقد هدنة مع القوات المسلحة الحكومية لكي يتمكن المواطنون في المناطق المتأثرة بالقتال من الحصول على مساعدات إنسانية هم في أمسِّ الحاجة إليها.

وأوردت صحيفة واشنطن تايمز على لسان أمين عام الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، ياسر عرمان، أنهم جاهزون لتوقيع اتفاق “إنساني لوقف العدائيات”.

وقال عرمان في مقابلة أُجريت معه أثناء زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي “إننا على استعداد لوقف العدائيات من أجل إنقاذ حياة السكان المدنيين وخلق بيئة تُفضي إلى تسوية سياسية وإقامة منطقة منزوعة السلاح بين الشمال والجنوب”.

وذكرت الصحيفة الأميركية -المعروفة بميولها اليمينية- أن الحرب الدائرة بين قطاع الشمال والقوات المسلحة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الواقعتين شمال حدود جنوب السودان مع جمهورية السودان، أدت إلى نزوح مئات الآلاف عن مناطقهم وتسببت في أزمة إنسانية طاحنة.

وأشارت إلى أن حكومة الرئيس السوداني عمر البشير منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين بالصراع خوفا من وقوعها في أيدي المتمردين.

وقال عرمان إن الرئيس السوداني “يرتكب جريمة حرب أخرى بقصفه المدنيين في جنوب كردفان والنيل الأزرق حارماً إياهم من المساعدات الإنسانية”.

وأضاف “هذه أقبح الأزمات الإنسانية في أفريقيا اليوم. وهي بحاجة لأن يلتفت إليها المجتمع الدولي”.

وقد تحالفت الحركة الشعبية قطاع الشمال مع جماعات متمردة في دارفور وشكلت الجبهة الثورية السودانية التي تسعى للإطاحة بحكومة البشير.

وتابع عرمان قوله إن هذا التحالف يرغب في التوصل إلى “حل كلي” للصراعات الدائرة في السودان وليس في الحلول “المجزأة” التي تفضلها الخرطوم.

وقال في هذا الصدد “نحن نريد حلاً يحقق الديمقراطية، وبدون حدوث تحول في الخرطوم لن يكون هناك سلام دائم، تماما مثلما لا يمكن تصحيح سياسات في كاليفورنيا أو ولاية أيوا إذا ثبت خطؤها في واشنطن”.

غير أن سفير السودان في واشنطن، عماد التهامي، شكك في مصداقية الحركة الشعبية قائلا إن الخرطوم لن تقبل بإجراء حوار مع أي جماعة متمردة تعمل على إسقاط الحكومة.

وأردف قائلا “من الصعب تصديق رغبة الحركة الشعبية قطاع الشمال في وقف العدائيات ذلك أنها بذلت جهودا كبيرة في تأسيس “جبهة الفجر الجديد” في أوغندا الشهر الماضي من أجل تصعيد وتيرة المواجهة المسلحة مع حكومة السودان”.
المصدر:واشنطن تايمز

تعليق واحد

  1. معقول ياجماعة دي موية للشراب!!! أم الصورة فيها دبلجة؟ فإنكان هذا الواقع موجود في السودان فالحق يقال أن للتمرد قضية عادلة، يجب مراعاتها والنظر إليها بعين الإعتبار، وأنا أقول ذلك بكل صدق وبدون أي محاباة لإحد، وماذا نقول يوم القيامة أمام رب العالمين وهؤلاء على هذا الحال، وعندما أقول قضية عادلة أقصد أن كثيرين من المتمردين مشاكلهم شخصية، لاتمت بصلة للشعب السوداني لكن الحكومة في السودان لاتعترف بأحد بدون مايكون حامل للسلاح ويبدو هذا سبب أساسي للتمرد.

  2. كرهتو الناس بكتره الاتفاقات المافيها فايده –اتفاقات من سنة 56 ليومنا هذا لاجديد يذكر فى السودان

  3. حيرتونا يا إبراهام لنكولن!! قبل كم يوم بتقول إنكم جاهزين لمنازلة أخوان الشيطان وأخر مؤتمرات واجتماعات شي مع أمريكا.. وشي مع الإتحاد الأوربي ..دلوقت مستعدين لتوقيع إتفاق أنساني لوقف العدائيات!! بضحكوا السودانيين والعالم عليكم !! شوفوا أخواكم الليبين أمس إحتفلوا بالذكري الثانية لثورة 17 فبراير..والأن أخوانا السوريين أخر موت من أجل الحرية والديمقراطية ..ونحنا غير الكلام والإجتماعات والتصريحات الكاذبة والف والدوران ماعدنا حاجة!! عندي ليكم إقتراح خلوا امريكا والغرب يدوكم فلوس ..إستأجروا مرتزقة عشان يحرروا ليكم السودان !!وله أطلبوه من العالم التدخل عسكرياً في السودان مثل ماحصل في مالي.. السودان يا عرمان عاوز نضال وموت داخل الخرطوم مش في الغابة !! وله يكون جبدكم الصادق 50 عام بصرخ في الهواء الطلق ..أما الأخر الميرغني فحدث بلا حرج …لعنة الله عليكم جميعاً.. رحم الله الرجال الشهداء الذين ضحوا بإرواحهم الذكية ..وتصدروا قائمة المشانق بكل رجولة وخطوات ثابتة من أجل سودان الديمقراطية.. مثل عيد الخالق محجوب ..والشفيع أحمد الشيخ..ومحمود محمد طه وهاشم العطا وبابكر النور وفاروق حمدناالله وجوزيف قرنق والشريف الهندي والأزهري الذي مات في السجن .. وعوضية وغيرهم و غيرهم.. رحم الله شعب السودان الطيب..

  4. ياسلام عليك ياعرمان امل السودان. انت تفعل ما لم ينتبه له الرفيق جون قرنق وهوإقناع الأمريكان بان الحرك الثورية في السودان لا تستقصدهم وانماتسعي لتكنس عفن الكيزان…. فإلى الأمام يا عرمان

  5. الاخ الاستاذ عرمان نحيك ونحي مجهوداتك تجاه الغلابه التفاوض مع هؤلا السفله الابالسه يطيل امدهم في كبد الشعب يعني الشعب صابر منذ 89 اي عقدين ونص والشعب قادر علي الفترة المتبقيه من عمر هؤلا الشماسه الجهلاء الحراميه المتأمرين علي الوطن والشعب السوداني

  6. والله العظيم خلاف الرفيق ياسر سعيد عرمان مافي زول احق بحكم السودان ياناس الزول البحس بالغلابة والمساكين والغبش دة هو الذي يستاهل بأن يكون حاكم مش عواليق المؤتمر الوطني الهمهم لكه نهب ثروات المساكين الشايفنهم ديل وبعد ده كلو قتلهم وإرهابهم كمان،انا ماعارف أى دين يدينون به هؤلا الرباطة.إنشاء الله سوف نخرجهم ونزلهم ونسلم قاداتهم الى بت عمنا فاتو بنسوة عشان توريهم الويل.

  7. والله يا ابوعبدالله التمرد دا ليهو مليون سبب وجيه خليك من المويه كونو تحس بالظلم في بلدك دي اكبر مصيبة والظلم موجود في كل مكان ازهب الي مركز الشرطة او المستشفي او ديوان الزكاة كمثال لاماكن لا ترتقي لحوجه الانسان وبها اسواء المعاملات وليست شخصية من افراد بل من تهميش الحكومة لهذه الاماكن اما عن الفقر فلا احد ينكر ان البلاد اصبحت طاردة جداً للشباب فالناس تعيش بغبن وضغينة لهذه الحكومة التي ادخلت البلاد في متاهات وحروب واخر شي ان يقتلك من يرأسك بداعي انك متمرد تقيرت سلوكياتنا وثقافتنا انحل المجتمع ضعفت البنية النفسية والجسدية الي متي يظل هنالك اناس يؤمنون بهذه الحكومة ويرجون منها كفاقر شره يفتح كفيه للما ليبلق فاه فما هو ببالغه والله المستعان

  8. يكفي عدد الاتفاقيات التي وقع عليها مؤتمر البطني ما يقارب اكثر من 43 اتفاقية مرة مع المعارضة ومرة مع الشياطين ومرة مع بني جلدتهم ومرة مع الاعلام ان لم يجدو شيطان يتفق معهم

  9. اتمنى ان يكون رأى الاخ ياسر هونفسه رأى الاخوة القادة العسكريين حتى يكون فعلا مشروع ضاغط لحكومة الخرطوم نعبر به الى الحل الكلى للصراعات الموجودة فى السودان وأعان الله اخوتنا فى مناطق النزاع ورد الله غربتهم .

  10. الشعب السوداني كله يحس بظلم هذة الحكومة ويتمني ذهابها اليوم قبل غدا لكن ناس عرمان و الحلو و عقار ليس بالحل لانهم اذا خيروا ان يقفوا مع الشمال او الجنوب قطعا سوف يختاروا الجنوب حتي لو كانوا في الحكم و ثانيا هولاء عبارة عن صعاليكك ليس برجال دولة و يجب علي الحكومة ان ترفض دعوة عرمان بالهدنة و تطالب هولاء الارهابين (قطعلا الغرب سوف يدمغهم بذلك لو رفعوا رأية الاسلام) بان الشرط الوحيد لعودتهم لارض الوطن الحبيب ان يلقوا السلاح و ان يتبروا من اي ارتباط سياسي او عسكرى مع اي دولة و بالاخص دولة الجنوب و الاعتراف بشرعية الدولة و بعد ذلك يطلب منهم تسجيل حزب سياسي بقانون احزاب السودان و يكون اسم الحزب لا يحمل اي نوع من انواع العنصرية ايجابية كانت ام سلبية و آخر و أهم الشروط الاعتزار للشعب السوداني و بالاخص المهمش منهم لتطويل معانتهم و التحدث باسمهم بدون أذن منهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..