عصير (قريت فرت)..!ا

حديث المدينة
عصير (قريت فرت)..!!
عثمان ميرغني
قبل سنوات طويلة.. ونحن طلاب في مدرسة بحري الحكومية.. مررت في طريقي للمدرسة برجلين في السوق.. أحدهما عملاق ضخم التكوين.. والآخر صغير نحيف تتلاعب به النسائم.. يبدو أن الرجل الضخم ظلم النحيف في شيء ما.. فاندفع الرجل النحيف في ثورة هائجة يريد الهجوم على الضخم.. فأمسك به الأخير ورفعه في الهواء ثم التفت للجمهور الذي يتفرج على المعركة وصرخ فيهم متهكماً.. (يا أخونا دا أشاكلو.. ولا اشتري ليهو عصير قريت فرت..).. وسأشرح لكم مناسبة الحكاية.. أمس.. لبينا دعوة من سكرتارية الأحزاب المنخرطة في حوار من أجل استراتيجية قومية.. ترأس الجلسة الأستاذ تاج السر محمد صالح من الحزب الاتحادي الديموقراطي ( مولانا الميرغني). و كان معه في المنصة بعض الأحزاب في أقصى يمين المنصة حركة اللجان الثورية.. وأقصى اليسار الحزب الناصري.. بصراحة أحسست بالألم المرير من حالنا السياسي.. ليس لأن أحزابنا لجان ثورية (تنهار في ليبيا هذه الأيام) وبعضها (ناصري).. بل لأن هذه الأحزاب (في عرض حوار).. تتلهف لكل رنة حوار وتغرق فيه دون أن تنظر أين المشكلة.. قبل البحث عن الحل. هل هذه الأحزاب في حاجة لـ(حوار) مع المؤتمر الوطني.. أم يشتري لها (عصير قريت فرت).. قلنا لكم كثيراً نحن بلد مزق فاتورة (الحوار) ويستعد لتصديره للخارج لمن ليس لهم (حوار).. والمطلوب هو (عمل) وليس (طق الحنك) تحت هدير المكيفات وبلاغة المايكرفونات. العمل المطلوب الآن وبأعجل ما تيسر أن يمنح الوطني هذه الأحزاب (قريت فرت).. ليقوى جسدها وعقلها لتحمل مصير الوطن.. وبدلاً من (الحوار) مضيعة الزمن الأجدر أن تتحد هذه الأحزاب في المطالبة بما تستحقه من دعم رسمي من الدولة لتصبح أحزاباً حقيقية لها مقار وكوادر ومؤسسات. لا يمكن للسودان أن يتخلص من معضلاته السياسية.. بأحزاب نصف مقعدة.. أحزاب مشلولة.. بعضها لها زعامات تعيش في الخارج أكثر مما تعيش في الداخل.. وبعضها لافتات بلا أحزاب.. وبعضها لا يجد حتى اللافتات. يجب تخصيص ميزانيات مالية معتمدة لكل حزب.. وتفرض على الأحزاب شروط هذا التمويل أن تكون شفافة في عرض ميزانياتها ومراجعتها بواسطة ديوان المراجعة القومية.. ونشر تفاصيل الميزانيات في الصحف كل عام.. أرجو أن لا تضيع مستشارية الأمن الجهد والزمن والمال في حوار لا يسمن ولا يغني من جوع.. الأجدر أن تنظر للمشكلة مباشرة.. والمشكلة هي في مواعين العمل السياسي.. هذه الأحزاب لا يمكن أن ينتظر منها السودان خيراً وهي في هذه الحالة.. وبغير أحزاب قوية.. سنظل وطناً ضعيفاً.. بدل الحوار.. أحسن (عصير قريت فرت)..!!
التيار
يا باشمهندس أنا أعتقد بأن إقتراحك بدعم الدولة المالي للأحزاب التي ذكرتها في مقالك غير موفق لأن الأولى بدعم الدولة هم فقراء السودان أو التعليم أو العلاج وليس زيادة فرق الكومبارس السياسي وتكبير كوم الوطني من أشباه السياسيين. والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
نحن في حوجة اولا الي صحافة وصحفيين نزهاء يخرجوا من عباءة المؤتمر الوطني علي الاقل ويبطلوا ارضاءه والتطبيل له كعثمان ميرغني
حوار شنو يا استاذ البقوم بيه امن الدولة الذي يفترض ان يقوم نفسه اولا ويردع منسوبيه ويعلمهم كيفية التعامل مع مواطني البلد واعراض نساءها….مستقبل البلد قادم بشباب البلد وليس باحزابها ولا بمؤتمرها الوطني
القريب فروت موجود والحكومة قاعدة تسلمو ليهم لكن بالليل ولا أنت ماسمعت كلام نافع القالو فى الصادق والمرغنى " يشيلو قروشنا بالليل ويشتمونا بالنهار" وثم ثانياً : شفافية شنو ومراجع عام شنو ؟ هم يعنى الراجعهم قبل كدة وقال حرامية عديل حصل معاهم شنو ؟ خليك من الرفضوا يمر بشارعهم حتى ! ياراجل شوف ليك موضوع تانى غير ديل لأنو ديل أموات وإكرام الميت دفنه ، ثم الترحم عليه (بما فيهم المؤتمر الوط……….)
ياعثمان ميرغنى
صاحبك ود الخدر…الذى لايظلم عنده أحد …رجع للزول كشكو وأولادو الطشو؟
خلينا منهم انت حزبك اللي روجوت ليه وينو اكلو التمساح…اركز وما تبقي زول لونين
مقال عجيب يحتاج لذكاء فيه ثلاث احتمالات اما عثمان ميرغني يطبل للحكومه بأن يقول أن الأحزاب ضعيفه ولا تستحق الالتفات لها وأن يبتعد عنها الشعب أو أنه كره الأحزاب ويغيظ القراءون بها بأنهم يجب أن يفعلو شيئا لأصلاح أحزابهم كي تقود الأمه للخلاص أو أنه يريد الحكومه أن تعطي الأحزاب اموالا تغريهم بها كي يسكتو عن الضجه التي تخيف القائمين امثال صديقه الوالي
الحالتين الأولي والثانيه مفيده اما الأخيره فهي غير مهمه لأن الحكومه فعلتها من قبل وذهب فيها الجائعون وعرفو أن الحكومه كما المرأة اللعوب تأخذ الرجال وترميهم من بعد
كل الحالات تدل على أن عثمان ميرغني مبتغاه غير جميل ولا يهمه القراء ولكن حتى لا أظلمه ربما كتب المقال من أجل الكتابه فقط أي أنه لم يجد ما يكتبه فجاءته الفكره دون أي حكمه أو وعي
صحيح القلم ما بزيل بلم!
قال "قريت فرت" قال! هلا قلت لنا من اي موقع وتحت اية حالة نفسية تدش مثل هذه الشنشنة والتهريف الذي يختصره الفرنجة في حرفين "ب.س"؟
ترى الرجل النحيف فتزدريه وفى احشائه اسد حصور
يجعل سره فى اضعف خلقه-شعبه
و هذا الاسد هو الشعب الذى لعبت به كل الاحزاب لمصالحها خليهم اشربو قريب فروت مع بعض ومنجه وكله لكن عندما تهب الجرذان والجراثيم حتطرشهم الشربوه دم
غير الكذب والنفاق مشكلتك انك اغبى من ان تعرف الاحزاب ضعيفة ليه وقوية ليه.
الاحزاب دي ممتلكات الشعب هو الذى يراقبها ويقومها ويقويها.
انت صغير؟ انت حضرت وشفت كيف الجماهير فى ديسمبر88
قومت حزب الامة وطردت الجبهة؟
الجماهير هي التى تصنع الاحزاب ولكن بشرط يعلمه القاصي والداني وهو الديمقراطية.
فيا عثمان بدل اللطاخة طالب بالديمقراطية ربما يشفع لك نفاقك الطويل
انتهى دور الاحزاب وكذلك دور الحكومات التى تتبناها مؤتمر وطنى او لجان شعبية سوف ياتى التغيير من شباب لم يتلوث بتبعية الى سيد او حاكم او امام هؤلاء الذين نظن ان قد اعيد صياغتهم على مدى عشرين عاما لن نتجاهلم فهم المكتوون بنيران العطالة وظلم الصالح العام دعم ثورة ابريل جاء من الشماسة فى اواسط الخرطوم جاهل من ظن ان شبابنا قد ضيعته سنين الانقاذ تفشل الاحزاب فى قيام مؤتراتها منذ سنين وهؤلاء يجتمعون على مدار الساعة وهو ما يزعج النظاما الان دعهم يتحاوروا الى ان تحين ساعة الغضب
ياعثمان خليك من لعبة التسطيح دي والتغزل في عضلات المؤتمر الوطني – فهو حزب كرتوني مثل اللجان الثورية والناصرية والبعثية كلها احزاب كونها القائد الملهم الذي وجد من امثالك من يطبل له ويعتبر الخصوم علوج ومهلوسين – وهاهو انت تستخف بمن ليس معكم – ثم ان الذين يجب اخذهم في الحسبان تلك الشرائح التي لا تدخل تحت هذه الدعوات الفارغة التي يصرف عليها من الاموال العامة باسم الحوار وما الحوار – فالمؤتمر الذي تعجبك اجساد منسوبيه تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى – وهم في النهاية لا يتجاوزوا احباب ومريدي البرعي – المهم قبل ان تطلب من الجماعة دعم المرتزقة من هذه الاحزاب ومن امثالك يجب ان تتحدث عن مصير البلد التي يتحكم فيها صاحب هذه العضلات ظلما وجورا ويلغ في الدماء ويهتك اعراض فتاة تنادي بالحرية – عليك ان تدرك ان صحاب العضلات يمكن ان يكون نهايته على ناموسة تدخل في انفه او في دبره نسال الله ان يرسل عليه جنود من عنده فقد بغى وزاد من مساحة البغاء
يا جماعة الزول داير يمسك العصاية من النص والدليل على ذلك جملة واحدة فى المقال ده وهى ..(يبدو ان الرجل الضخم ظلم الرجل النحيف فى شئ ما)…وكلمة يبدو دى حمالة اوجه كثيرة
بصراخة ………..الاحزاب دي ما دايرة قريب فروت ولكن دايرة احزاب عشان تبقى احزاب
والسبب الاساسي في عدم خروج الناس هو الاحزاب او بمعنى اخر فشل تجارب الاحزاب عشان كدا الناس ما شايفين حزب مقنع (رغم مرارات المؤتمر الوطني) يظل هو افضل من غيره
ومقترحك يا باشمهندس غير موفك (من وجهة نظري) لسبب بسيط هو انك ماممكن تدعم حزب وانت متاكد من عدم جدوى هذا الدعم (اولى بيها الناس المساكين ديل انشاء الله يجيبو بيها محترفين اجانب)على الاقل ح يتفرجو كورة كويسة