أخبار السودان

مسؤول بتلفزيون السودان: تركيا تأوي سودانيين متهمين باسناد وتمويل جماعات ارهابية

كشف مسؤول سوداني، تورط تركيا في إعادة الحياة لمنصة بث تلفزيوني تابعة لشركة الأندلس، التي يرأس إدارتها الإخواني الهارب عبدالحي يوسف، ومتهمة بنشر الفكر المتطرف في أفريقيا. وفقا لموقع العين الإخبارى.

وقال مدير الأخبار والبرامج السياسية بهيئة الإذاعة والتلفزيون السوداني ماهر أبو جوخ، بحسب صحيفة (اليوم السابع ) المصرية الذي عين مفوضا ماليا وإداريا لشركة الأندلس المالكة لقناة طيبة، بعد الحجز عليها واستردادها بواسطة لجنة ازالة التمكين، إن نظام أردوغان له علاقة واضحة بمجموعة الأندلس بدليل إعطائه الإشارة لقناة “طيبة” بعد إيقافها بالسودان.

وتعد “طيبة” إحدي القنوات المرتبطة بباقة قنوات “أفريقيا” التي تبث عبر منصة الأندلس، وتولت نشر الفكر الإخواني المتطرف بعدة لغات أفريقية في البلدان.

وأضاف أن قناة طيبة تبث من تركيا حاليا بعدما منحت الإشارة عقب الحجز عليها، نتيجة لتمويلها من النظام الإخواني بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير وتوظيفها في نشر أفكار وأيدلوجيا التنظيم الإرهابي داخل وخارج السودان.

وقال أبوالجوخ إن تركيا وفرت ملاذاً أمناً لقيادات شركة الأندلس الهاربين، وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الإخواني عبدالحي يوسف والمدير العام للشركة ماهر سالم، وهو سوداني من أصول فلسطينية.

وشدد على أن أنقرة تأوي أيضا عددا من السودانيين من أصول فلسطينية، شغلوا بعض المواقع الإدارية والمالية في شركة الأندلس، ويواجهون تهما بإستلام أموال من جهات خارجية وإستخدامها في دعم وإسناد جماعات مرتبطة بالإرهاب.

واعتبر أن سماح أنقرة ببث قناة طيبة من أراضيها والدور التحريضي والتخريبي الذي تقوم به هذه القناة ببث الإشاعات والأكاذيب يأتي متسقاً مع الموقف التركي بالمنطقة وتدخلاتها لمصلحة الجماعات المتطرفة.

وقال: “قد تختلف التدخلات التركية من بلد لآخر، ولكن تبقى النتيجة متطابقة في سوريا أو مصر أو ليبيا أو السودان، بزعزعة الاستقرار ومساندة ودعم المجموعات الإرهابية لتقويض الأنظمة لصالح الجماعات الإخوانية المتطرفة”.

وكانت وزارة الإعلام السودانية أصدرت أواخر ديسمبر الماضي، قراراً يقضي بسحب ترخيص منصة البث تلفزيوني الممنوحة لشركة الاندلس، بإعتبارها مخالفة للقانون، وحصلت على هذا التصديق بتوجيه من المعزول عمر البشير، ووزير إعلامه أحمد بلال والإخواني الطيب مصطفى.

واستندت وزارة الإعلام في قرارها بوقف ترخيص المنصة التي كان تبث خلالها 10 قنوات، لكون الترخيص يخالف الدستور والقانون الذي يحتكر حق امتلاك “منصات البث الإذاعي والتلفزيوني” داخل السودان لهيئة البث الإذاعي والتلفزيوني الحكومية دون غيرها.

‫7 تعليقات

    1. المرتزقه بتاعكم كان شايل كورته وبيشحد ليكم من السعوديه والامارات وبتملوا في كروشكم…هس بقو نجاسه؟ لعنة الله علي الاخوان المسلمين اينما حلو…الكذب والنفاق يجري في دمكم..

  1. “بحسب صحيفة (اليوم السابع ) المصرية” !!!!!!!!!!!!

    بعد نجاح النظام المصري في جر السودان عن طريق المكون العسكري في الحكم الانتقالي لمواجهة مع أثيوبيا أو ما يسمى بالحرب بالوكالة، الآن يسعى لأن يدفع السودان للإصطفاف خلف محور جديد لمناهضة تركيا التي برغم مأخذنا الكثيرة عليها إلا أنها حتى الآن ليست من أولويات الثورة.

  2. كان على الثورة ان تستقطب جميع السودانيين بمختلف ميولهم وان لا تتصيد الاسلام وتستهدفه وهو دين الاغلبية الساحقة .. لان المعارضة من الداخل خير من ان تكون من الخارج. اليوم اصبح العالم قرية صغيرة فاذا ضيقت على احد وصادرت رأيه واغلقت قنواته الفضائية فمن السهولة ان يذهب الى اي دولة اخرى تميل الى فكره ويبدأ البث منها. الجميع فرح بقيام الثورة وايدها بحق وصدق لكن بعد فترة من الزمن تبين ان الاوصياء على الثورة ليسوا بقامة الثورة وروح الانتقام تسود بينهم .. ونسوا انهم بمثابة الطبيب الذي يداوي الجراح .. جاءتكم الفرصة ولم تنتهزوها وغدا يلفظكم الشعب السوداني كما لفظ غيركم .. لقد كان لكم في رواندا اسوة حسنة فقد بدأت تشق طريقها الى التقدم والإزدهار لانها تصالحت مع شعبها بعد المجازر الرهيبية والمعاركة الطاحنة بين التوتسي والهوتو .. لكن الرب الكريم انعم عليهم بقادة كبار صادقين في حل المشاكل ورأب الصدع بالحكمة بعيدا عن الانتقام ..

  3. المفروض الحكومة السودانية تسحب جوازات الفلسطينيين ديل المدنهم جوازات سودانية وتعمم على كل المطارات والسفارات والانتربول

  4. أرسل لكم تعليقي للمرة الثانية فقد ارسلته قبل ساعتين تقريبا ولم تنشروه .. الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ..
    كان على الثورة ان تستقطب جميع السودانيين بمختلف ميولهم وان لا تتصيد الاسلام وتستهدفه وهو دين الاغلبية الساحقة .. لان المعارضة من الداخل خير من ان تكون من الخارج. اليوم اصبح العالم قرية صغيرة فاذا ضيقت على احد وصادرت رأيه واغلقت قنواته الفضائية فمن السهولة ان يذهب الى اي دولة اخرى تميل الى فكره ويبدأ البث منها. الجميع فرح بقيام الثورة وايدها بحق وصدق لكن بعد فترة من الزمن تبين ان الاوصياء على الثورة ليسوا بقامة الثورة إذ أن روح الانتقام تسود بينهم .. ونسوا انهم بمثابة الطبيب الذي يداوي الجراح .. جاءتكم الفرصة ولم تنتهزوها وغدا يلفظكم الشعب السوداني كما لفظ غيركم .. لقد كان لكم في رواندا اسوة حسنة فقد بدأت تشق طريقها الى التقدم لانها تصالحت مع نفسها ومع شعبها دون الالتفات الى المجازر الرهيبية والمعاركة الطاحنة بين التوتسي والهوتو .. الرب الكريم انعم عليهم بقادة كبار صادقين همهم البناء وتناسي الإحن والثأرات ودأبوا في بناء بلدهم وحل مشاكلهم ورأب الصدع بالحكمة بعيدا عن الانتقام ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..