منبر جدة هل من جديد ؟

د. زاهد زيد
أود إبتداء أن اقول إن كثيرا من التعليقات والتصريحات منتشرة عبر السوشل ميديا عن ما يدور في منبر جدة من مفاوضات بين الدعم السريع والجيش وكلها عبارة عن تخرصات ليست بنبع إذا عدت ولا غرب ، يستغل أصحابها غياب المعلومة الرسمية – التي حجبت عن عمد – ليغردوا من وحى خيالهم بما تمليه عليهم مواقفهم ، التي في معظمها مواقف لها حسابات خاصة لا تدخل فيها لا المهنية ولا المصداقية .
ولن نحاسب أحدا ما دام الفضاء مفتوحا والمواقف في سوق النخاسة معروضة لمن يدفع .
ما صدر رسميا من الراعين للمنبر حتى الآن ، بيان واحد وهو أن الطرفين التزاما بالانخراط في آلية إنسانية مشتركة ، بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية ، وتحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني والمساعدات ، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة في ما يخص إنشاء آلية تواصل بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ، وبما يخص أيضاً احتجاز الهاربين من السجون ، وتحسين المحتوى الإعلامي لكلا الطرفين ، وتخفيف حدة اللغة الإعلامية ، عدا عن اتخاذ إجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والمؤججة للصراع ، على أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات بالتوازي.
هذا ما تم الاتفاق عليه حتى الآن ، وما عداه تخرصات لا أصل لها .
وتحليل هذا الاتفاق يبدو غير مفيد لو نظرنا إلى تطلعات العامة من الناس التي تريد اتفاقا يلمس جوهر المشكل ويعالجها من جذورها ، وليس معالجة ظواهرها الخارجية أوما أفرزته الحرب .
فكل ما تم الاتفاق عليه هو من افرازات الحرب فالثقة ضاعت بسبب الحرب ، والإغاثة لم يكن الناس محتاجين إليها إلا بعد الحرب ، والهاربون من السجون هربوا بما خلقته الحرب من فوضى أمنية وفراغ مكنهم من الهروب بمساعدة الدعم السريع الذي يا للغرابة يطالب برجوعهم للسجون ، أما لغة الخطاب الموجج للحرب فمن الناحية الرسمية يمكن تطبيقة لكن في الفضاء الإسفيري فمستحيل أن يتحقق . فخطاب التمرد أعلى بكثير من خطاب الجيش وأكثر ضجيجا ، فلهم في كل ركن فيديو ولو تحت ظلال شجرة او في بيوت الناس لتسجيل انتصاراتهم في احتلال بيوت الناس والكذب عليهم .
إذا لازال الناس في اعتقادي في المربع الأول ، وما تجاوزوه إلا ببضع سنتمترات فقط لا تمس أصل المشكل ولا تعالج جذوره .
فأصل المشكل واضح وضوح الشمس ولا ينفع معه اللف حوله دون اختراقه ، وأوله هو معالجة أمر الدمج بين كل الفصائل المسلحة وليس الدعم السريع فقط في معالجة فورية وعمليه ، وبها يذهب من يذهب للانضمام للجيش ويتشكل من أراد في حزب سياسي مدني له برنامج وأهداف معلنة وينهي أي صلة له بالسلاح . ويتبع ذلك بكل تأكيد كنتيجة حتمية خروج المسلحين كافة من الأحياء السكنية والرجوع لمعسكرات الجيش بعد الاندماج فلا حاجة لمعسكرات منفصلة لكل فصيل . مادام الجيش واحد وموحد .
تتزامن المرحلة الأولى مع مرحلة ثانية وهي تكوين حكومة وطنية غير حزبية لإدارة البلاد. والعمل على تعمير ما دمرته الحرب وإعادة المهجرين ، وتعويضهم .
والمرحلة الثالثة الاتفاق على فترة زمنية محددة لاجراء الانتخابات وتكون حكومة منتخبة .
هذه هي المواضيع المفصلية التي لن يكون الاتفاق حولها أمرا سهلا بل هي العقبة التي أدت من قبل لفشل المفاوضات .
فليس من المتوقع ان يتفق الدعم السريع مع الجيش في مسالة دمج قواته مع الجيش وإن كان هذا الامر سهلا لحد ما في بداية الحرب إلا أنه الآن أصعب بمراحل وسيكون عاملا سالبا يمنع أي اتفاق حول أي بند آخر ، فلا الحرب ستقف ولا الحكومة القومية ستشكل ولا المهجرين سيعودون مادامت هناك قوات لا أمان لها ولا يحكمها قانون ولا عرف ولا دين.
لذا فإن الحلول الأخرى لمسألة دمج القوات لن تحل الصراع ابدا ، فلا يمكن ارسال قوة للفصل بينهما بما يعنى تقسيم العاصمة وبعض المدن وهو أمر سيعيق عمل اي حكومة مقبلة . ولن يقبل به الجيش ابدا .
أظن أن امر دمج القوات هذا يحتاج لخبراء عسكريين من دول غيرمنحازة ومحترفين ، وهو ما لا تملكة السعودية ولا اي دولة أفريقية ، فقط امريكا من الداعمين هي القادرة عليه مع دول أخرى في آسيا كالصين مثلا .
وحتى هذا الاقتراح لن يجد القبول بسهولة ، للذين ينادون بأن يكون الحل سودانيا . ولكن قد تكون الضرورة أقوى من الواقع .
هل يمكن أن نقول أن منبر جدة فشل ؟ .
الإجابة التي لا يتمناها الكثيرون وهي الإقرار بفشل المنبر ، وهو أمر محبط حقيقة ولا يتمناه أي وطني غيور على بلده .
ولكن هناك قرون استشعار تتلمس المستقبل وتتنبأ به ، وهي تخبرنا بأن الخلافات عميقة وأن لا حل يبدو في الأفق ، منها تصريحات الرئيس المصري بأن الحل عند دول الجوار ، وليس من قبيل المزايدة كلام السيسي فهو ربما قرأ الوضع التفاوضي بصورة جعلته يقتنع بأن الحل ليس في جدة.
ثم البيان هذا بما تم الاتفاق حوله يخبرك بصعوبة تحقيق أي اختراق في الملفات المهمة ، فلو كان هناك أمل فيها ، فالأمل في أنها لازالت مستمرة بالرغم من مغادرة رئيس الوفد الأمريكي جدة . والمغادرة نفسها تخبر بأن الوصول لاتفاق لازال بعيدا .
الأمر الثالث الذي يزيد من احتمال فشل المفاوضات ما يقوم به الدعم السريع من عمليات حربية فتح لها مجالا جديدا في دارفور وارتكب فيها مجازر جديدة كما حدث مؤخرا في الجنينة للمرة الثانية و(أردمتا) حيث تم تصفية سبعمائة من مواطني المنطقة من العزل وكاد وفد الجيش أن ينسحب من المفاوضات بسبب هذا التصعد . وهو أمر يدعو للتساؤل هل الدعم السريع بحاجة لترويع الناس وقتلهم ليقوي موقفه في التفاوض ؟ ناسيا أو متناسيا فقدانه لثقة المواطن التي يحتاجها في وقت السلام ولكنه فيما يبدو غير معني بأي كسب سياسي مستقبلي ويعتمد منطق القوة لنيل ما يريد .
الحقيقة أن ما يهدد الوصول لاي اتفاق هو عقلية التمرد التي تقوم على ارث قبلي يعتمد على النهب والسلب وقوة السلاح خلاف ما يتشدق به ذوو اللياقات البيضاء في مجالس التنظير والترف السياسي الذي يعتمد على وهم العودة للمدنية والديمقراطية عبر فوة بندقية حميدتي (الهالك) ، الذي قال لهم صراحة في احدى لقاءاته بأنهم يريدونه حارسا لهم وهذا لن يقبل به ؟ رسالة واضحة ولكن لمن ألقى السمع وهوشهيد ..
الدعم السريع أوالتمرد أو سمه ما شئت ليس معنيا في منبر جده بما يقوله المتخطرفون فكل تركيزه على مكاسبه التي يخاف ان تضيع عليه ما استحوز عليه بقوة السلاح وليس من المنتظر ان يتنازل عنه لأحد أو حتى أن يشاركه أحد لم يكن حظه من القتال الا التحريض عبر الميديا والسفر والاقامة في دول العالم .
للاسف الشديد كلامك بعيد جدا و في وادي آخر .. السيسي لا يستطيع الدخول في الحرب لصالح الجيش ولو كان يستطيع ذلك لفعلها منذ البداية وسياسيا هو في الاصل لا يملك شئ .. واساس المشكلة انت لم تذكره وهو الدولة العميقة من فلول المؤتمر الوطني ومحاولة رجوعهم للسلطة التي فقدوها وهم اساس الحرب ..
جيش السيسي الليلة ضرب كبري شمبات !!!!
السيسي بتاع تناخيس حرب سودانية دخلو شنو فيها
ان غدا لناظره قريب
بس ماعاوزين بكاء واي واحد بعمل فعل يكون راجل ويتحمل المسؤلية ويكون قدر الفعل
وعاد الكوز المطرقع صاحب الدكتوراة الكيزانية المضروبة زاهد ناقص الى ممارسة الدعارة الاعلامية الكيزانية المعهودة ونشر الاكاذيب كاى كوز نجس مجرم والتطليس علي الشعب وبث الاشاعات والاحباط كديدن جميع بلطجية اعلاميي وسفلة عصابة الكيزان الارهابية عيال الهالك حاج نور الشاذ.
لعنة الله على الكوز اينما حل
بدون نحر اخر كوز وقتل جميع اسرهم وداعميهم واغتصاب نسائهم بتوع جهاد نكاح والحمل السفاح ونحر داعميهم واعلامهم البلطجي والله لن ينعم الشعب السودانى بيوم واحد من السلام والامن والاستقرار والتنمية والعيش بسلام كاى دولة طبيعية.
تبا لاى كوز بلبوسي او اعلامي بلطجي
أنت عدو نفسك يا المسمي نفسك عدو البلابسة وما ملعون إلا أنت يا جنجويدي يا قاتل الأبرياء يا جبان . ما حيلتك الا الشتم و القذف في أناس كل ذنبهم انهم يعرون جرائمكم و يفضحون انتهاكاتكم التي تقومون بها تحت شعارات كاذبة ولانكم لا تعرفون الشرف فتلوثون الشرفاء وتحاولون طمس الحقائق في كونكم عصابة مجردة من الانسانية والقيم السامية . فكيف ستقف غدا امام ربك وأنت والغ في دم الابرياء وتدافع عن القتلة و النهابين من اجل حفنة مال يستأجرونك بها لتبيع قيمك وو طنك وتحارب كل القيم السامية .
وأعجب لصحيفتنا المحترمة كيف تسمح لهذا الفاقد للقيم ان يسيء للناس بغير علم وينتهك قواعد الصحافة الشريفة ولا يجد من يتصدى لعبثه بأصول المهنة التي لا يعرفها . لكن مادم الحبل على غاربه فأنا له حفاظا على قيم آمنا بها ولن نسمح لامثال هذا الجاهل ان ينتهكها لتبقي الراكوبة دوحة ظليلة بقيمها ومنبرا للرأي والرأي الاخر
يا والبلد من لم يرتكب جرائم من!! الجيش مجرم الخدمة محسوبية و رشاوي و جميع القوات النظامية فاقد تربوي و اوغاد و القضاء تافه. مالك محموء أوي ياودالبلد! من يحاسب من؟؟ نسبة الوعي الموجودة لدي الشعب لن تكفي لشئ . انظر من هم في الساحة التوم هجو، شيبة ترك، جبريل مناوي كباشى، جاكومي مبارك اردول الفاضل، و العالم في عصر 5G و الربوت و زراعة الأعضاء و رحلات الفضاء
هدية لعدو البلابسة هذه الجريمة التي يتحمل هو جزء اثمها بالدفاع عن القتلة
اغتيال زعيم أهلي ثان بالجنينة
اغتالت قوات الدعم السريع فرشة منطقة “أزرني” عبد الباسط سليمان دينا وزوجته وابنه عقب اقتحامها لمنزله في “أردمتا” كثان قيادي أهلي تتم تصفيته.
ونعت هيئة محامي دارفور الفرشة عبد الباسط سليمان، وقالت في بيان إنه قتل على يد قوات الدعم السريع بمعية زوجته وابنه في السادس من نوفمبر الجاري خلال استباحتها لمنطقة أردمتا…
ولتعلم يا من يدعو نفسه بعدو البلابسة ان الرسول الكريم يقول من ساند قاتلا ولو بكلمة كان شريكه في جرمه . فهي في عنقك تأخذها او تدعها
ذكرت الدعم السريع ومليشيا الجنجويد ودمجها من عدمه وجرائمها المتعددة المتكررة ولكن … متعمداً قفزت فوق اهم عناصر المشكلة … العنصر الذي خلق الدعم السريع من عدم وذلك للقيام بالمذابح والترويع والقتل … من خلقوا الدعم السريع وضعوا القتل والترويع المجاز كجزء اساسي من التوصيف الوظيفي لمهام الدعم السريع التاسيسية ..
وصعت المنظومة الاسلامية الخالفة القاصدة الرسالية للدعم السريع مهمة واحدة هي ان يقوم انابة عن الجيش المهزوم الكسيج وقتها في دارفور بالدور المحدد وهو دور المشاة بالهجوم علي الفري وحرقها وابادة سكانها بينما يقوم الجيش بطلعاته الجوية للقصف بالانتينوف من الجو للمزيد من الترويع والقتل والابادة .. جرائم مشتركة بين حميدتي في بداياته وقتها والبرهان في زالنجي وينالا ومن هناك بدات شراكة الدم والدرائم بين الجنرالين القاتلين !!
تجاهلت عن عمد وقفزت كعادة اي فلنقاي منفنس لمخانيث الحركة اللاسلامية تجاهلت دور قيادة الكيزان في ادارة البرهان بالذات كرتي ونسيبه مدثر القصير … تجاهلت عن عمد كتائب الظل و التشكيل الارهابي البراء، تجاهلت التاريخ القريب الماثل وقطع الطريق علي المسار الديمقراطي بالانقلابات الكيزانية المتتالية التي نفذها البرهان علي نفسه لابعاد المكون المدني…
تجاهلت عن عمد ايها الفلنقاي المتنطع اي اشارة لدور تنطيم الاخوان المسلمين في اشعال الحرب وموقف عصابة المؤتمر الوطني المعلن والموثق ضد اي مفاوضات !!
هذه الفجوة الواسعة ومحاولة التذاكي هي من اوضح علامات مراكيب الكيزان ولاعقي البوت من امثالك … لم يفتح الله عليك بكلمة في هذا الغثاء والهراء التي تجتره بذكر اهم عامل في اشعال واطالة امد الحرب وتدمير البلاد جماعة الهوس الديني التي شعارها العودة لمواصلة ثلاثة عقود من البطش والدكتاتورية والتمكين والفساد ووأد ثورة الشباب في مهدها .. وقفل الطريق امام عودة المسار الديمقراطي بسيل من الدماء وركام هائل من حطام الوطن والبلاد والعباد !!
يا فلنقاي اختشي !! الاعين اسياد امثالك من ابواق العسكر وعصابة كرتي باتت مكشوفة ومفضوحة وان الاكاذيب وانصاف الحقائق لا تصنع انتصاراً .. وسوف يتم اقتلاعكم من ارض السودان اقتلاعاً
الحل اصبح جاهزاً وهو فصل دارفور واتركوا كلام العواطف التي تتحدث عن الوحده الكاذبه ودعونا نكون دولة متجانسه من الشمال والوسط والشرق وشمال كردفان
الخوف يا اخيى ماجد من الانفصال يأتي من ابناء دارفور انفسهم لأنهم سيكونون وجها لوجه امام الدعامة ودولتهم الخاصة او قل مملكتهم . حينها ستجد القبائل الاخرى نفسها مواطنين من الدرجة صفر .
طيب ما دام انت متاكد انو الدعم السريع ليس معنيا بمفاوضات جدة وكل تركيزه على مكاسبه فانت تاعب نفسك في شنو بمقالاتك الكلها لف ودوران ومحاولات التذاكي على الناس. يعني مسالة الدمج الفوري للدعم السريع وكل المليشيات في الجيش اذا كان أمرا مقبولا ومتاحا فلماذا قامت الحرب إذن. لماذا تتجنب مسالة الإصلاح الشامل للجيش وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية لماذا الإصرار على الدمج الفوري والجميع يعلم مدي تغلغل وسيطرة الكيزان على مفاصل الجيش والشرطة والامن لماذ ترفضون الإصلاح وتريدون القفز مباشرة للانتخابات
يقول ذاهد زيد ان السيسي قال الحل عند دول الجوار وان مفاوضات جدة فشلت
الذي فشل يا ذاهد زيد هم الكيزان الذين اضعفوا الجيش عمدا لصالح المليشيات الخاصة بهم والدعم السريع احدي هذه المليشيات وها هو اليوم يلحق الهزيمة تلو الأخرى على جيش الكيزان. عودة الجيش مرة أخرى إلى المفاوضات تعني فشله على القضاء على الدعم السريع كما كان يقول البرهان وكباشي والعطا عودة الجيش للمفاوضات تعني فشله وإقراره بالهزيمة والقبول بالمفاوضات مجبرا والذي يرفضه اليوم في المفاوضات سيقبل به غدا صاغرا لان الامر اصبح واضحا لقادته المجرمين الفاسدين فالمسالة اضحت اولوية إنقاذ رقابهم أولا قبل فوات الأوان فلم يعد هناك زمن متاح للمراوغة والأكاذيب ونسج الفتن والمؤامرات والتضليل. لم تعد هناك قوة ولا اموال ولا شركات ولا تجارة ولم تعد المسالخ تصدر اللحوم انهارت الإمبراطورية الاقتصادية للكيزان وضاعت اطنان الذهب الذي كانو يقومون بتهريبه عيانا بيانا عبر المطارات والمواني انها النهاية فاستعدوا لدفع الثمن جراء جرائمكم العديدة في حق الوطن وفي حق الشعب السوداني وذوقوا المعاناة والملاحقات والتشريد والمعتقلات والسجون
هل تعلم يا زاهد زيد بمناسبة ذكرك للسيسي ومصر ان نتائج هذه الحرب اللعينة ستخلصنا من الهيمنة المصرية علي السودان ونهب موارده.
مصر اعتمدت في هيمنتها على السودان اعتمدت على الحاكم المستبد وهو في نفس الوقت قائد الجيش وحين يواجه هذا الحاكم المشاكل والصعوبات والمطالب بالحرية والحكم المدني الديمقراطي يذهب فورا الي مصر طالبا المساعدة والحماية لنظامه ولا مشكلة لديه في تقديم التنازلات مهما كانت في سبيل حماية نظامه .
فقدان الجيش للسلطة والحكم وهو مايجب أن يكون يعني فقدان مصر لنفوذها القوي على السودان ويعني الحفاظ على ثروات البلاد ومواردها التي تذهب بلا فائدة تذكر الي مصر بامر سلطة العسكر
هربوا بما خلقته الحرب من فوضى أمنية وفراغ مكنهم من الهروب بمساعدة الدعم السريع الذي يا للغرابة يطالب برجوعهم للسجون ههههه هذا الكلام حتى جيش الكيزان يستحي ان يقوله طيب من هو د. زاهد زيد وهل هناك شخص يعرفه ويعرف اصله وفصله وما هو اختصاصه يا ريد لو يعرفنا عن نفسه في سطرين والا فهو مجرد اسم وغواصة زرعها الكيزان في الميديا ليهاجم الكيزان في عدة مقالات حتى يكسب ثقة البعض وبعدها يظهر بحقيقته كوز كامل الدسم ويدعي بانه ليس كوز طيب انت كلامك كلام كيزان وكذبك كذب كيزان وتدليسك تدليس الكيزان فماذا تكون
ان كنت يا زاهد و رفاقك من الفلول تستطيعون ابادة مليون مقاتل من الدعم السريع فأنا من هنا أقول ليكم الف مبروك.