نفى حزب البعث العربي الاشتراكي توقيع أمين سر الحزب، علي الريح السنهوري، على اتفاق السلام المبرم في جوبا، مفندا بذلك حديث قائد قوات الدعم السريع المشارك في الانقلاب محمد حمدان (حميدتي).
وقال حميدتي إن أمين سر حزب البعث علي الريح السنهوري وقّع على اتفاق السلام في اجتماع عُقد بفندق السلام روتانا بالعاصمة الخرطوم، ضمن أطراف أخرى.
وتحدث حميدتي عن عدم وجود نسخة أخرى من اتفاق السلام، حيث يتداول على نطاق واسع أن العسكر اتفقوا مع الحركات المسلحة على أشياء أخفوها عن الحكومة المدنية إبان المفاوضات.
وقال المتحدث باسم الحزب عادل خلف الله، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “حديث حميدتي ينطوي على مغالطات لحقائق ووقائع لا زالت حاضرة في الذاكرة ولا يمكن إنكارها أو خلق بدائل لها”.
وشدد على أن علي الريح السنهوري لم يوقع على أي وثائق متعلقة باتفاق السلام، حيث إن التوقيع عليه تم في جوبا، بحضور شهود من دول الجوار ومن رعاته الإقليميين والدوليين، في احتفال وثقه التلفزيون، ولم يكن في فندق روتانا في الخرطوم، حسب زعم حميدتي.
وأشار إلى أن السنهوري لم يذهب إلى جوبا ولم يشارك في أي جلسة من جلسات التفاوض بين الحركات المسلحة والحكومة الانتقالية، التي جرت في جوبا، والتي تمخض عنها الاتفاق المذكور.
وجرى توقيع اتفاق السلام في 3 أكتوبر 2020، بين حكومة الانتقال وتحالفي الجبهة الثورية التي تضم عددا من الحركات، وقد وُقع بناء على المسارات التي شملت وسط وشمال وجنوب السودان، إضافة لمساري دارفور والمنطقتين.
ووجد توقيع الاتفاق بمفهوم المسارات اعتراضا واسعا آنذاك، بسبب مخاوف تحقق بعضها فعليا مثل اضطراب الأوضاع الذي حدث في شرق السودان، حيث لا يزال مسار الشرق مثار أزمة بين المكونات القبلية هناك.
وقال عادل خلف الله إن السنهوري لم يوقع على الاتفاق خلال اجتماع في فندق روتانا بالخرطوم، موضحا أن الاجتماع المشار إليه لم يكن متعلقاً بالتوقيع على أي وثيقة، وأن علي الريح السنهوري اعتذر من الاجتماع في بدايته، وغادر، ولم يحضر نهايته، ولم يتمخض عنه اتفاق أو توقيع.
وتساءل خلف الله عن دوافع حميدتي لاختلاق مغالطات وقائع لا أساس لها من الصحة، والزج بالبعثيين فيها “في وقت لا زال فيه ملتزماً الصمت تجاه الاتفاقات التي أبرمت تحت الطاولة في جوبا وتشاد، والتي فضحها مني اركو مناوي، وكان حميدتي جزءا منها”.
وأضاف: “هي الاتفاقات التي كانت بعضا من مخطط الانقلاب على السلطة الانتقالية في 25 اكتوبر، وانفراد الفريق أول عبدالفتاح البرهان، بالسلطة، حاكماً بأمره”.
ودعم حميدتي الذي يقود قوات الدعم السريع الانقلاب الذي نفذه البرهان، كما دعمته الحركات الموقعة على اتفاق السلام والتي تتقاسم معه السلطة حاليًا.
ولاحقًا، بدأت الخلافات تطفو إلى السطح داخل أطراف الانقلاب حيث يستعصم حميدتي في دارفور منذ نحو شهر، بعد تعمق الأزمات بينهم نتيجة المقاومة الشعبية السلمية الباسلة ضد حكم العسكر.
الديمقراطي
البعث ينفي مزاعم حميدتي بتوقيع السنهوري على اتفاق السلام ……….يا رفيق حميدتي رجل مطرطش ساكت ولا يستحق الرد عليه الحزب اكبر من امثاله بكثير .البعث فكر تنويري اكثر من انه سياسي امثاله يحتاجون لسنين لفهم الفكرة
البعث فكره مهاجره من العراق…. سوريا….. يؤمنون بالديمقراطيه حقا…….. ياسلام. حريه… عداله
يا ناس الراكوبة فضلا لما تتحدثوا عن العساكر(الجيش والشرطة) يجب تمييز الدعم السريع عن عن هذه القوات، الدعم السريع حسب ما هو مشاع ليست تحت ادارة وزير الدفاع،صنعها البشير جسم موازي للجيش.
علي الريح السنهوري دا اصوله شنو؟؟ تركي واللا فرعوني… ؟؟ شكله يدل انه ما سوداني أصيل.. !!! العارف يفهمنا جزاكم الله خيرا،،،
هو جعلي من المتمة، انت بتصنف الناس بلونها يا محتار فعلا انت محتار.
رغم عدم ايماني بافكار حزب البعث لكن السنهوري سوداني أصيييييييييييييل زي وزيك !!! العنصرية والفكر المتخلف دة هو سبب ما نحن فيه
الرجل سوداني واكثر ابناء البرير وهم رجال اعمال الرفيق السنهوري خالهم شقيق والدتهم المرحومة سيدة سنهوري ……مسجد سيدة سنهوري……. بالرياض الخرطوم والبطن بطرانة يا حبيبي قول كان من اصل شامي لاكنه ولد بالسودان
يعني زي جون قرنق… الجعليه أصولهم دينكا كما ذكر جون قرنق… يعني هم قرايب بعض؟؟ كويس!!
خلى السنهورى دة اول حاجة يرد على اتهامات الرفيق شيخون التى ملأت الاسافير ، لقد قال فيه شيخون ما لم يقله مالك فى الخمر