المعارضة تدخل بيت الطاعة

بسم الله الرحمن الرحيم

د. سعاد ابراهيم عيسى

فى كل دول العالم, المتقدم منها والمتخلف, توجد حكومة ومعارضة, بصرف النظر عن الطريقة التى وصلت بها الحكومة الى سدة الحكم, ديمقراطيا وعبر تداول سلمى للسلطة, أو اغتصابا له عبر انقلاب عسكرى, ففى الحالتين, تسعى المعارضة لكى تسترد حقها فى ممارسة تلك السلطة ديمقراطيا كان أو فسريا عبر انتفاضة شعبية.

فى السودان وكالعادة به, وعلى غير العادة بكل بلاد العالم الاخرى, توجد أكثر من حكومة داخل الحكومة, لكل منها رأيه وطرقه التى يسعى بها لتنفيذه, بينما يتحمل نفقات معالجات ما تيتج عن تلك الاذدواجية من مشاكل, المواطن المغلوب على أمره. وكثيرا ما يصدر قرارات ممن هو على رأس تلك الحكومة, ومهما كانت اهميتها, يستطيع أن يجهضها من هو فى قاعها. كما ولدينا فى ذات الوقت, أكثر من معارضة, تشكلت أحزابها من مجموعات انشطرت غالبيتها من أحزاب قائمة, اضافة الى غيرها من تلك التى صنعها النطام الحاكم لتخدم أهدافه, حتى فاقت المائة حزبا, ولا زال التفريخ مستمرا. وهى الاخرى, لكل منها رأيه الخاص وطرقه الخاصة لكيفية تحقبق هدفهم الوحيد المشترك,اسقاط النظام, ولكن وبموجب ذلك الاختلاف, مكنوا لذات السلطة التى تهدف لاسقاطها, بأن تحقق هدفها الأوحد,استدامة انفرادها بالسلطة والثروة, حتى بلغت من الانفراد بكليهما 27 عاما, وترغب فى المزيد.

عندما تم الاعلان عن دعوة الحوار الوطنى, كوسيلة لمعالجة كل مشاكل السودان وفى مختلف مجالاتها, وجهت الدعوة للمشاركة فيه, لكل الأحزاب وغيرها من الحركات المسلحة, وبعض الشخصيات الوطنية أوالقومية, كما أسموها, فاستجاب البعض من الجانين للدعوة فلباها, بينما قبلها بعض اخر كمبدأ, على ألا تتم مشاركتهم فيه قبل أن تكتمل تهيئة الاجواء اللازمة له, ان أريد به الخروج بالوطن والمواطن, من كل الازمات التى يعيشها حاليا. وفى مقدمتها جميعها وقف الحروب التى قضت على أخضر ويابس البلاد.

حزب الامة القومى, وهو من أكثر الاحزاب ألتى لدغت من جحر هذا النظام أكثر من مرة, عبر كل الاتفاقات التى أبرمها مع النظام, بداية باتفاق جيبوتى, ونهاية بالتراضى الوطنى, ولم يحصد من أى مها ولو القليل الذى يرضيه. ورغم كل ذلك, سارع الحزب مستجيبا لدعوة الحوار الوطنى, التى قدمتها ذات السلطة التى اختبرها وخبرها سابقا, ومره أخرى يتم خزلانه فيها,عندما تم اعتقال رئيس الحزب, الامام الصادق المهدى لمجرد ابداء للرأى, ألأمر الذى يؤكد على أن من طالبوا باتوفير الحريات والغاء القوانين المقيدة لها وغيرها, على أن تسبق بداية الحوار, كانوا على حق فى مطلبهم ذاك. وبالطبع لم يكن امام السيد الصادق من خيارات بعد اظلاق سراحه الا مغادرة اليلاد ألامر الذى مكن سيادته من عقد اتفاق بين حزبه والحركات المسلحة الرئيسة, كوسيلة جديدة لمعالجة مشاكل الحكم بالسودان, تمت فيها المزاوجة بين الكفاح المدنى والمسلح, وكان مولد, قوى نداء السودان.

ورغم أن الحوار الوطنى قد اقترب من نهاياته, وبعد لأى, الا أن عوامل نجاحه ظلت غير مكتملة ما لم تكتمل شموليته, بانضمام الاخرين لصفوفه, فتفتقت عبقرية الالية الافريقية رفيعة المستوى, عن طريقة تمكن من تقريب وجهات النظر بين الحكومة والمعارضة. فخرجت بما اسمتها, خارطة الطريق, التى تم تقديمها للجانبين, للتوقيع عليها بأديس أبابا, فسارعت الحكومة وحدها لفعل ذلك, ولعلها قد وجدت في ثنايا تلك الخارطة, ما يضمن لها الاستمرار فى سلطتها, بينما رفضتها الاحزاب الاخرى من بالخارج أو بالداخل.

ما أدهش الجميع, أن معارضة الخارج, ألمتمثلة فى قوى نداء السودان, والتى رفضت التوقيع على ذات الخارطة فى ألبداية,عادت أخيرا وقبلت بالتوقيع عليها, رغم انه لم يحدث أى تعديل أو تبديل بها. ولازالة الدهشة التى أصابت الكثيرين, كان لزاما على قوى نداء السودان أن تكشف عن أسباب ألامتناع عن التوقيع فى حينه, والاسجابة له الان. فعقدت ما اسمته الاجتماع التنويرى باديس أبابا. لتوضيح الأسباب التى دفعتهم لتغيير رأيهم فى شأن التوقيع.

ومن بين ما كشف عنه ألامام الضادق المهدى, المتحدث باسم نداء السودان, من مبررات توقيعهم على تلك الخارطة, وصفه له بأنه قد تميز على توقيع الحكومة, التى وقعته فى غرفة, بينما تم توقيعهم فى زفة, كما أضاف سيادته بانهم, قد رأوا فى توقيعهم انتصارا, رغم أن الحكومة قد رأت فيه انكسارا, وهى مبررات لا ترقى لدرجة تغيير الرأى 180 درجة, ما بين الرفض والقبول, اذ لا مكان التوقيع, ولا كثافة الحضور قد تعطيه ميزة, بينما الميزة يمثلها, من من الموقعين سيعمل على تعبيد الطريق الذى ستسلكه الخارطة حتى تحقق غاياتها بأيسر وأسرع ما يمكن.
أما القول بأنهم عند رفضهم للتوقيع قد أبانوا للسيد أمبيكى استعدادهم لفعله متى تمت الاستجابة للتفاهمات التى وضعتها قوى نداء السودان, فى خطابها لسيادته فى 22 يونيو 2016م. وعليه يظل السؤال عن دوافع التوقيع الان, فى غياب أى أثر لأى من تلك التفاهمات مضافا الى الخارطة؟ فالحكومة ظلت رافضة لأحد بنود تلك التفاهمات, المتمثل فى ألاجتماع التحضيرى الذى تعول عليه قوى نداء السودان, فهل ستسمح به الان؟ يصبح وفى غياب الاسباب التى تبرر عملية التوقيغ, وبرغم كل ذلك لا تفسير له غير انه قد تم استجابة لضغوط المجتمع الدولى التي ترفض الاعتراف بها القوى الموقعة.

الذين هللوا وكبروا لتوقيع قوى نداء السودان على تلك الخارطة, واعتبروها مدخلا امنا لمعالجة مسلسل مشاكل السودان بكل اشكالها والوانها, عليهم أولا, ان يستوثقوا من أن لدى الحكومة والمعارضة ما يلزم من العزم والجدية, والارادة السياسية التى توصلهم الى تحقيق ارادة ورغبة الجماهير, التى ترنوا الى تغيير شامل وكامل لنظام الحكم الحالى, يخرجهم من ظلماته, الى ضوء مستقبل يجدوا فيه كلما افتقدوه طيلة سنوات حكمه المديدة.

فبالنسبة للحكومة, فهى لن ترضى بأى من طرق معالجة أى من مشاكل السودان المختلفة, ما لم تؤكد وتضمن لها استمرارها فى ذات سلطتها التى اوصلت الى هذا الدرك المطلوب الخروج منه, وطبعا مع تقديم وصفتها المعتمدة لعلاج مشاكل الحكم, أى, توسيع قاعدة المشاركة في السلطة, ولعل فى الاقتراح الذى صدر من داخل قاعات الحوار الوطنى, يوصى بتكوين حكومة انتقالية, فسارع الحزب الحاكم باعلان رفضه القاطع له, أكبر دليل على تمسك النظام بالحفاظ على سلطته. فالحكومة تعلم تماما, بأنها ما أن تغادر مقاعد سلطتها الحالية, فانها لن تجد من يقف بجانبها أو يساندها, من كل الملتفين حولها حاليا بما فيهم بعضا من ذات كوادرها الاسلامية, ليمنحونها ثقتهم كى تعود لمقاعد السلطة مرة اخرى. ولذلك نخشى أن تعمل الحكومة على اجهاض كل امال وأحلام المواطنين فى التغيير الكامل, بالاصرار على التشبث بمقاعد سلطتها التى بين يديها, اذ بمثل تلك الأنانية المفرطة, ستدفع المواطنين دفعا نحو الحلول الصعبة التى ستكلفها الكثير مما تكره.

السيد الصادق المهدى يبشر بأن التوقيع على خارطة الطريق سيعطيهم فرصة اذا تم انتهازها, ستمكنهم من محاصرة النظام, فاما أن يعطى الشعب حقوقه, أو أن ينتزع الشعب حقوقه كاملة. طبعا يقصد أن بنتزعها عبر الانتفاضة الشعبية التى تعول عليها كل قطاعات المعارضة. ولعل فى ذلك التصريح ما يطمئن بأن المعارضة ستقبل على حوارها الجديد وفى ذهنها أن يقود الى انتزاع حقوق المواطنين. وفى مقدمتها حقهم فى الحرية والديمقراطية والحياة الحرة الكريمة, وهو حلم لا يمكن تحقيقه ما لم تتوحد صفوف المعارضة, فتتجه مجتمعة لانتزاع حقوق المواطنين, بل وحقوقها كاحزاب سياسية, فى الوصول الى السلطة عبر الطرق الديمقراطية السليمة, وحتى تختفى خدعة اقتسام السلطة والثروة, التى برددها النظام الحاكم, والتى تعنى ضمان مشاركته فى تلك القسمة. فهل ستتوحد المعارضة لتنجح

ان الذى رشح كبداية لاولى خطوات السير على طريق تلك الخارطه, لا يشير الى امكانية تمكن قوى نداء السودان من انتزاع حقوق المواطنيين.الذى بشرت به. فالمفاوضات التى دارت بين الحكومة والحركات المسلحة فى شأن مشكلة دارفور من جانب, أعلن عن انهيارها, كما ومفاوضاتها بشأن المنطقتين مع الحركة الشعبية قطاع الشمال, اعلن عن انهيارها هى الأخرى. بمعنى اخر, انهيار طريقة الوصول الى أهم حقوق المواطنين, العيش فى سلام عادل وأمان دائم, يخرجهم من جحيم الحرب وويلاتها, الى نعيم الحياة ألامنة المستقرة. ولا أدرى ان كان المفاوضين من قيادات الحركات المسلحة, قد دار بخلدهم وهم داخل قاعات المفاوضات المريحة حالة مواطنيهم فى معسكرت النزوح واللجوء وحاجتهم الملحة لانهاء معاناتهم التى طالت واستطالت والتى لا تحتمل المزيد من التاجيل, أقله أن تصلهم الاغاثة باعجل ما يكون, لتغيثهم مما يعانون.
وان ظلت تصريحات كل من الجانبين, حكومة وحركات مسلحة, تلقى باللوم على الاخر فى انهيار المفاوضات, وحتى ان أعلن عن امكانية الرجوع اليها مرة أخرى, الا أن الواقع يجعل لكل منهما نصيبه فى تحمل مسئولية ذلك الفشل, لكن ما نعجب له, أنه عندما توصل قطاع الشمال الى اتفاق مع الحكومة وفى جولة واحده عبر اتفاق نافع عقار, الذى ان تم قبوله حينها, لكفى المواطنين شر القتال وتبعاته التى لا زالت مستمرة, فرفضته الحكومة ولاسباب لا زالت خافية. ولعل فى ذلكالرفض ما أدى الى تعنت قطاع الشمال فى كل المفاوضات التى اعقبته.
اخيرا, لقد أصبح حكم الانقاذ كالأورام السرطانية, كلما تأخر بتره, كلما زادت اوجاعه المؤلمة وتضاعفت مخاطره المهلكة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شُكراً د. سعاد، على التوضيح والإبانة. وطبعاً هُنالك فرق بين الهيئتين، فإستفتاء الجنوب حق دستوري كفلته إتفاقية السلام الشامل، والشكر موصول لكل من ساهم في تنفيذ الإتفاقية.

    ولكن؛ لقد جاء في مقالك ما يلي:
    وهو حلم لا يمكن تحقيقه ما لم تتوحد صفوف المعارضة, فتتجه مجتمعة لانتزاع حقوق المواطنين, بل وحقوقها كاحزاب سياسية, فى الوصول الى السلطة عبر الطرق الديمقراطية السليمة،،،،، . فهل ستتوحد المعارضة لتنجح؟!

    كيف تتوحد المعارضة، ومقالك معنون “المُعارضة في بيت الطاعة” وهو عنوان إستفزازي ومُسئ للآخرين ممن اختلفوا معك في الرأي ورأوا في خارطة الطريق فُسحة يمكن إستغلالها لدق آخر مسمار في نعش النظام؟؟

    للسودانيين حساسية مُفرطة من تشبيههم بالنساء المقهورات!!

    ولا أيه رأيك؟؟؟

  2. الى السيدة الفضلى سعاد ابرهيم عيسى
    لك التجلة و الاحترام
    قد احزننى شعورك بالاحباط و لكن ابشر المناضلين من أمثالك ، ان هذا النظام قد سقط عسكريا، و اخلاقيا، و اقتصاديا، و عقائديا، و خارجيا، و داخليا فهو لا يحتاج لاكثر من فتى فى نقاء و وطنية و عنفوان رجل او رجال كهاشم بدر الدين ليرمى بالجثمان فى مزبلة التاريخ . فشكرا للمناضلين من امثالك و شكرا للشعب السودانى العظيم ،و شكرا لنداء السودان ، و شكرا للحزب الشيوعى وحزب البعث .و شكرا ، لياسر عرمان ، و شكرا لمالك عقار ، و شكرا لعبد العزيز الحلو و كل مناضلى دارفور و جنب كردفان و النيل الازرق و شرق و وسط السودان ، و كل من شارك فى المعارضة و يؤسفنى ان أخالفك الرأي فى ان المعارضة قد دخلت بيت الطاعة .فالمعارضة التى تشيرين اليها هي المعارضة المنظمة و هي معارضة محكومة بعوامل كثيرة اهمها، قواعد الدبلوماسية ، و الرأي العام العالمى ، و الدول الكبرى الدولية و الاقليمية . و لكن هنالك المعارضة الشعبيةالتى يقع عليها الظلم و القهر و الحوع و هي التى لا تمل المقاومة بطرقها السلبية و الايجابية فهي لن ولم تدخل بيت الطاعة و لكنها ستثابر و تمد المعارضة المنظمة بالوقود حتى يخرج من بينها، أو يتهيا لها من ذكرناو حينها ستفرحى يا سعاد !!!!

  3. وانى ارى ان الكيزان استنفدوا حيلهم ومكرهم وايضا مضغوطين ومجبورين للتفاوض والحوار من المجتمع الدولى فقد هربوا من اديس اببا لان الطرف المعارض طلب منهم طلب لم يكن يتوقعونه وفيه نهايتهم . لاحظ هربوا ثم قالوا نحن مستعدون للرجوع !!!! . فعلى المعارضة الحكمة والوحدة والنظر الى المصلحة العامة وغض البصر عن المناصب . وصدقتى الصرطان فى مرحلة متأخرة وسوف يفتك بصاحبه ان لم يكون دكتور ازالته ذو كفاءة .

  4. لقد أصبح حكم الانقاذ كالأورام السرطانية كلما تأخر بتره كلما زادت أوجاع المؤلمة وتضاعفت مخاطره المهلكة!؟

  5. مرض السرطان لايعدي
    ولاينتقل من انسان لأنسانَ
    ولكن في حالة إصابة الأوطان به
    فإنه يصب كل إنسانَ
    كلما تأخر بتره,
    كلما إزداد السكان مرضاً وإيلام
    يمه قلمك خنجر يذبح كل جبان
    لا يجرؤ علي قول الحق
    قلمك تاجاً فوق رأس عازه وتاجوج
    اهديني شلوخك يمه يا إرث التارخ
    ويا فخر الأمة
    خليني أقبل رجليك يا أم السودان
    عشان إتوسد سرير ومخدة جوه الجنة
    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
    ملاحظات
    هولاء النفر لايعقلون ولا يسمعون نصح
    وهم يقولون نحن مؤهلين لحكم السودان 100 سنة أخري
    وملشياتنا موجودة علي الارض أكثر من خمس مليشيات
    وجاهزين لأع قتال يا نحكم نحن ولامصيركم مصير سوريا والعراق والصومال وليبيا

  6. سؤال: هل كانت السيدة الفضلى/ د. سعاد، ضمن لجنة الإنتخابات العامة، التي شرعنت بفاء النظام ورئيسه؟! أم أنا غلطان.

    أرجو الإفادة، فقد اختلط علي الأمر؟!.

    _____

    وبالطبع لم يكن امام السيد الصادق من خيارات بعد اظلاق سراحه الا مغادرة اليلاد

    لا اتفق معك في هذا الحكم التقريري القطعي، كان بإمكان الإمام، البقاء والنضال من الداخل، طالما أنه لا يؤمن بالعمل المسلح.

    اتفق معك في قولك (اخيرا, لقد أصبح حكم الانقاذ كالأورام السرطانية, كلما تأخر بتره, كلما زادت اوجاعه المؤلمة وتضاعفت مخاطره المهلكة).
    ولكن أعتقد أن خارطة الطريق ليست أكثر من جدول أعمال لإزالة هذا السرطان، وإلا فما هي خارطة الطريق البديلة القابلة للتنفيذ، ولدى أطرافها القُدرة على إستنهاض الجماهير وإقناع المجتمع الدولي لتنفيذها؟!

  7. احترم افكارك وآراءك دكتورة سعاد ..نسأل الله ان يمتعك بالصحة والعافية..حتى ترى ..ابناءك يكون حصون الفساد..بوعى ..لا فوضى ليبيا وتفريض سوريا…ولا مذهبية العراق..سودانيين ..بالحب والصدق…بالتسامح..تنجاوز الجراحات..حتى من اذونا..نحن شعب نهج نهج الحبيب المصطفى ..فصار خلقه وطبعه..دون دعاية نحن احباء الله ..ونحن اهل الجنة والبقية فى النار ..لا تفريض ولا افراض…

  8. اتفاقية نافع عقار.

    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-38545.htm

    رفض البشير قبول هذه الاتفاقية لثلاثة أسباب:

    1) قام نافع بتوقيع الاتفاقية بدون إذن الرئيس الذي كان مسافرا في الصين وبمجرد عودته للسودان أعلن الرئيس إلغاء الاتفاقية في مجمع النور الاسلامي.

    2) أرتكب نافع خطأ في صياغة المقدمة الافتتاحية للاتفاقية حيث وصف الفريق مالك عقار بوصف والي النيل الازرق مع انه لم يكن كذلك حيث تمت إقالته مسبقا بقرار جمهوري وتم طرده من الدمازين بتدخل عسكري شهده الشعب السوداني كله.

    3) الفقرة الثالثة من الاتفاقية والخاصة بالترتيبات الأمنية وأنتشار الجيش الشعبي لقطاع الشمال في المنطقتين وافق عليها نافع بدون موافقة العضو العسكري الذي يمثل القوات المسلحة وهو الفريق ركن عباس قدور أبوسن.

    الفريق أبوسن أخبر الرئيس بما حصل بمجرد وصوله السودان وقال له أن مساعدك نافع تصرف بمزاجه وتدخل في صلاحيات الجيش في المفاوضات،، وعندها صب البشير جام غضبه علي نافع علي نافع وقال له أن اتفاقيتك هي مهزلة وكلام فارغ وأمره أن يتصل بالفريق عقار ويخبره بأن الاتفاقية ملغية.. طبعا نافع إعتذر للبشير وأبتلع الاهانة والصدمة لكنه عرف أن أيامه في القصر أصبحت معدودة بعد غضبة الرئيس.

    المصدر: سري للغاية!

  9. السيدة الفضلى الدكتورة سعاد

    اقتباس (ولا ادرى ان كان المفاوضون من قيادات الحركات المسلحة قد دار بخلدهم

    وهم داخل المفاوضات المريحة حالة مواطنيهم في معسكرات النزوح واللجوء وحاجتهم

    الملحة لإنهاء معاناتهم التي طالت واستطالت والتي لا تحتمل المزيد من التأجيل

    اقله ان تصلهم الإغاثة بأعجل ما يمكن)

    نسال الله ان يعجل بتفتيت حكومة الإنقاذ من داخلها اما اذا انتظرنا المعارضة

    فسيطول ويستطال الانتظار

  10. شُكراً د. سعاد، على التوضيح والإبانة. وطبعاً هُنالك فرق بين الهيئتين، فإستفتاء الجنوب حق دستوري كفلته إتفاقية السلام الشامل، والشكر موصول لكل من ساهم في تنفيذ الإتفاقية.

    ولكن؛ لقد جاء في مقالك ما يلي:
    وهو حلم لا يمكن تحقيقه ما لم تتوحد صفوف المعارضة, فتتجه مجتمعة لانتزاع حقوق المواطنين, بل وحقوقها كاحزاب سياسية, فى الوصول الى السلطة عبر الطرق الديمقراطية السليمة،،،،، . فهل ستتوحد المعارضة لتنجح؟!

    كيف تتوحد المعارضة، ومقالك معنون “المُعارضة في بيت الطاعة” وهو عنوان إستفزازي ومُسئ للآخرين ممن اختلفوا معك في الرأي ورأوا في خارطة الطريق فُسحة يمكن إستغلالها لدق آخر مسمار في نعش النظام؟؟

    للسودانيين حساسية مُفرطة من تشبيههم بالنساء المقهورات!!

    ولا أيه رأيك؟؟؟

  11. الى السيدة الفضلى سعاد ابرهيم عيسى
    لك التجلة و الاحترام
    قد احزننى شعورك بالاحباط و لكن ابشر المناضلين من أمثالك ، ان هذا النظام قد سقط عسكريا، و اخلاقيا، و اقتصاديا، و عقائديا، و خارجيا، و داخليا فهو لا يحتاج لاكثر من فتى فى نقاء و وطنية و عنفوان رجل او رجال كهاشم بدر الدين ليرمى بالجثمان فى مزبلة التاريخ . فشكرا للمناضلين من امثالك و شكرا للشعب السودانى العظيم ،و شكرا لنداء السودان ، و شكرا للحزب الشيوعى وحزب البعث .و شكرا ، لياسر عرمان ، و شكرا لمالك عقار ، و شكرا لعبد العزيز الحلو و كل مناضلى دارفور و جنب كردفان و النيل الازرق و شرق و وسط السودان ، و كل من شارك فى المعارضة و يؤسفنى ان أخالفك الرأي فى ان المعارضة قد دخلت بيت الطاعة .فالمعارضة التى تشيرين اليها هي المعارضة المنظمة و هي معارضة محكومة بعوامل كثيرة اهمها، قواعد الدبلوماسية ، و الرأي العام العالمى ، و الدول الكبرى الدولية و الاقليمية . و لكن هنالك المعارضة الشعبيةالتى يقع عليها الظلم و القهر و الحوع و هي التى لا تمل المقاومة بطرقها السلبية و الايجابية فهي لن ولم تدخل بيت الطاعة و لكنها ستثابر و تمد المعارضة المنظمة بالوقود حتى يخرج من بينها، أو يتهيا لها من ذكرناو حينها ستفرحى يا سعاد !!!!

  12. وانى ارى ان الكيزان استنفدوا حيلهم ومكرهم وايضا مضغوطين ومجبورين للتفاوض والحوار من المجتمع الدولى فقد هربوا من اديس اببا لان الطرف المعارض طلب منهم طلب لم يكن يتوقعونه وفيه نهايتهم . لاحظ هربوا ثم قالوا نحن مستعدون للرجوع !!!! . فعلى المعارضة الحكمة والوحدة والنظر الى المصلحة العامة وغض البصر عن المناصب . وصدقتى الصرطان فى مرحلة متأخرة وسوف يفتك بصاحبه ان لم يكون دكتور ازالته ذو كفاءة .

  13. لقد أصبح حكم الانقاذ كالأورام السرطانية كلما تأخر بتره كلما زادت أوجاع المؤلمة وتضاعفت مخاطره المهلكة!؟

  14. مرض السرطان لايعدي
    ولاينتقل من انسان لأنسانَ
    ولكن في حالة إصابة الأوطان به
    فإنه يصب كل إنسانَ
    كلما تأخر بتره,
    كلما إزداد السكان مرضاً وإيلام
    يمه قلمك خنجر يذبح كل جبان
    لا يجرؤ علي قول الحق
    قلمك تاجاً فوق رأس عازه وتاجوج
    اهديني شلوخك يمه يا إرث التارخ
    ويا فخر الأمة
    خليني أقبل رجليك يا أم السودان
    عشان إتوسد سرير ومخدة جوه الجنة
    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
    ملاحظات
    هولاء النفر لايعقلون ولا يسمعون نصح
    وهم يقولون نحن مؤهلين لحكم السودان 100 سنة أخري
    وملشياتنا موجودة علي الارض أكثر من خمس مليشيات
    وجاهزين لأع قتال يا نحكم نحن ولامصيركم مصير سوريا والعراق والصومال وليبيا

  15. سؤال: هل كانت السيدة الفضلى/ د. سعاد، ضمن لجنة الإنتخابات العامة، التي شرعنت بفاء النظام ورئيسه؟! أم أنا غلطان.

    أرجو الإفادة، فقد اختلط علي الأمر؟!.

    _____

    وبالطبع لم يكن امام السيد الصادق من خيارات بعد اظلاق سراحه الا مغادرة اليلاد

    لا اتفق معك في هذا الحكم التقريري القطعي، كان بإمكان الإمام، البقاء والنضال من الداخل، طالما أنه لا يؤمن بالعمل المسلح.

    اتفق معك في قولك (اخيرا, لقد أصبح حكم الانقاذ كالأورام السرطانية, كلما تأخر بتره, كلما زادت اوجاعه المؤلمة وتضاعفت مخاطره المهلكة).
    ولكن أعتقد أن خارطة الطريق ليست أكثر من جدول أعمال لإزالة هذا السرطان، وإلا فما هي خارطة الطريق البديلة القابلة للتنفيذ، ولدى أطرافها القُدرة على إستنهاض الجماهير وإقناع المجتمع الدولي لتنفيذها؟!

  16. احترم افكارك وآراءك دكتورة سعاد ..نسأل الله ان يمتعك بالصحة والعافية..حتى ترى ..ابناءك يكون حصون الفساد..بوعى ..لا فوضى ليبيا وتفريض سوريا…ولا مذهبية العراق..سودانيين ..بالحب والصدق…بالتسامح..تنجاوز الجراحات..حتى من اذونا..نحن شعب نهج نهج الحبيب المصطفى ..فصار خلقه وطبعه..دون دعاية نحن احباء الله ..ونحن اهل الجنة والبقية فى النار ..لا تفريض ولا افراض…

  17. اتفاقية نافع عقار.

    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-38545.htm

    رفض البشير قبول هذه الاتفاقية لثلاثة أسباب:

    1) قام نافع بتوقيع الاتفاقية بدون إذن الرئيس الذي كان مسافرا في الصين وبمجرد عودته للسودان أعلن الرئيس إلغاء الاتفاقية في مجمع النور الاسلامي.

    2) أرتكب نافع خطأ في صياغة المقدمة الافتتاحية للاتفاقية حيث وصف الفريق مالك عقار بوصف والي النيل الازرق مع انه لم يكن كذلك حيث تمت إقالته مسبقا بقرار جمهوري وتم طرده من الدمازين بتدخل عسكري شهده الشعب السوداني كله.

    3) الفقرة الثالثة من الاتفاقية والخاصة بالترتيبات الأمنية وأنتشار الجيش الشعبي لقطاع الشمال في المنطقتين وافق عليها نافع بدون موافقة العضو العسكري الذي يمثل القوات المسلحة وهو الفريق ركن عباس قدور أبوسن.

    الفريق أبوسن أخبر الرئيس بما حصل بمجرد وصوله السودان وقال له أن مساعدك نافع تصرف بمزاجه وتدخل في صلاحيات الجيش في المفاوضات،، وعندها صب البشير جام غضبه علي نافع علي نافع وقال له أن اتفاقيتك هي مهزلة وكلام فارغ وأمره أن يتصل بالفريق عقار ويخبره بأن الاتفاقية ملغية.. طبعا نافع إعتذر للبشير وأبتلع الاهانة والصدمة لكنه عرف أن أيامه في القصر أصبحت معدودة بعد غضبة الرئيس.

    المصدر: سري للغاية!

  18. السيدة الفضلى الدكتورة سعاد

    اقتباس (ولا ادرى ان كان المفاوضون من قيادات الحركات المسلحة قد دار بخلدهم

    وهم داخل المفاوضات المريحة حالة مواطنيهم في معسكرات النزوح واللجوء وحاجتهم

    الملحة لإنهاء معاناتهم التي طالت واستطالت والتي لا تحتمل المزيد من التأجيل

    اقله ان تصلهم الإغاثة بأعجل ما يمكن)

    نسال الله ان يعجل بتفتيت حكومة الإنقاذ من داخلها اما اذا انتظرنا المعارضة

    فسيطول ويستطال الانتظار

  19. مؤشرات كالآتى :
    – الحكومة ما بتفرط فى السلطة نهائيا”
    – وعلية حوار الطرشان حايستمر
    – لو راقبتوا الوضع الإقتصادى المتدهور,الدولار اليوم ١٥,٩ فى شهر ٨ .فى شهر ٣ كان ١١,٥ يعنى بمعدل زيادة ٤,٤ جنية فى الفترة الفاتت, الدولار من شهر ١٠ الجاى حايزيد بضعف المعدل السابق يعنى شهر ١١ حايكون ١٧,٦ وشهر ١٢ حايكون ١٩,٣ , أما يناير ٢٠١٧ إن شاء الله حايكون ٢١,١ ومن هنا نقدر نقول دقى يامزيكا ٢٠١٧ من قولة تيت حاتكون سنة عجيبة فى الأسعار وعلية ياربى الشعب حايعيش كيف؟وحا يستحمل لحدى نهاية السنة ولا عندو راى تانى .

  20. ياماما سعاد خارطة الطريق الناس اتجاوزوها ، هسى المفاوضات يوم 2.9 الجاى ، والبشير قال دا اخر عام للتفاوض ، انتو لو حرفة امنعوا التوقيع لحدى نهاية العام عشان الحرب تستمر وتسقطوا النظام .

  21. رد لمصطفي : مالك عقار كان واليا شرعيا لولاية النيل الازرق عندما وقع علي اتفاقية(نافع/عقار) يوم 28 يونيو 2011م .اما الفصل الغير دستوري فقد صدر يوم 2 سبتمبر 2011م بعد ذلك التوقيع باكثر من شهرين . تزوير التاريخ القريب جدا ليس في الصالح يا (مصطفي).

  22. الى السيد مهدى اسماعيل مهدى
    لم أكن ضمن عضوية لجنة الانتخابات. ولكن كنت عضوا بلجنة استفتاء جنوب السودان.

  23. تحياتي الدكتورة سعاد أحمد عيسى،،، من أسباب أستمرار الحروب الأهلية والأزمة السياسية في بلادنا، هو مماحكة مثقفينا من أمثالكم ومحاولاتهم المستميتة بالحوم حول الحمي، بحيث أنهم يركزون في كتاباتهم وأقوالهم ولقاءاتهم الصحفية بوسائل الإعلام على سرد أفرازات الحرب والأزمات اسياسية المترتبة عليها وسرد فظائعها التي يدركها ويعرف تفاصيلها العامة من الناس، ويتجاوزون في قصد ومع سبق الأصرار عدم التطرق لأسبابها وتشخيص عللها الحقيقية التي أدت لأندلاعها وأستمرارها على مدى أكثر من نصف قرن ونيف (60) عاماً….

    كل مثقفينا وسياسينا يدركون على ظهر قلب أسباب هذه الحروب الأهلية الطاحنة والمستمرة، وكذا يعرفون وصفة وأرشتة علاجها، ولكنهم يرفضون في أصرار الأعتراف صراحة، بأن بلادنا ظلت وما زالت ومنذ تاريخ (استقلالها الكذوب) في 1956م، تدار بواسطة نظام تمييز عنصري حقيقي، نظام مشابهه في تفاصيله وممارساته لنظام الفصل العنصري لأقلية البوير “البيض” الذي كان سائدا في جنوب أفريقيا العنصرية حتى أوائل تسعينات القرن العشرين الماضي … هذا النظام التمييزي في بلادنا يتطلع به منسوبي ثلاث قبائل، لا تتجاوز نسبة تعدادها مجتمعة الـ 5% من جملة سكان السودان (13 دائرة جغرافية من إجمالي 271 دائرة جغرافية للأنتخابات لكل السودان) حسب آخر أحصائيين سكانيين في 1993 & 2008 مبني عليها توزيع الدوائر الجغرافية بالبلاد، وذلك عبر سيطرتهم المطلقة والحصرية على جهاز الدولة ومفاصل مؤسساتها الأكثر حيوية (الجيش، الشرطة، الأمن، السلطة القضائية، المنظومة الأقتصادية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة)، ومراكز اتخاذ القرار فيها وتسخيرها لمحاصرة وقمع الأغلبية الميكانيكية الساحقة من السودانيين في معاشها وسبل كسبها الحياتي اليومي، وتكيبل محاولاتهم التي لا تكل أو تمل لتطوير مقوماتهم المحلية لحياة أفضل تتواكب ومتطلبات العصر الحديث…

    لذلك فأننا على قناعة لا يدانيها شك، بأن أي تسوية سياسية، لا تقود في نهاية المطاف لإعادة هيكلة الدولة ومراكز السيطرة واتخاذ القرار بمؤسساتها الأكثر حيوية (الجيش، الشرطة، الأمن، السلطة القضائية، المنظومة الأقتصادية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة) القائمة على نمط واحد منذ 1956 م، وصولا لتفكيك دويلة منسوبي الأقلية الحاكمة وتحرير جهاز الدولة ومفاصل مؤسساتها السيادية من قبضتهم، فهي لا تعدو أكثر من ذر للرماد في العيون وتكرار وإعادة تجريب لأتفاقيات سابقة لا تحصى، كان نصيب جميعها الفشل الزريع ونكوص منسوبي الأقلية الحاكمة عن ألتزاماتهم وتعهداتهم في الأتفاقيات والتسويات التي تمت في هذا الوطن بدءا من المائدة المستديرة، أديس أبابا، نيفاشا، أبوجا، وأسمرة مع جبهة الشرق وأنتهاء بالدوحة وأستفتاء دارفور المجغمس..

    إعادة هيكلة الدولة السودانية ومؤسساتها الأكثر حيوية، هي السبيل الوحيد والوسيلة الأنجع لإنهاء سياسيات التمييز والإقصاء، التي حرمت البلاد من الأستفادة من مواردها البشرية … فليس من المنطق في أن نعتقد أو نفكر مجرد تفكير بأن هناك أمة حقيقية أو دولة طبيعية في العالم، يمكن أن تنهض وتتقدم وتزدهر، وهي ظلت على مدى نصف قرن ونيف (60) عاماً، وما زالت لا تثق ولا توكل المهام والوظائف القيادية والحساسة إلا لـ 5% من مواطنيها، مما يعني ضمنياً بأنها تفكر بـ 5% من عقول علماءها ومفكريها (Think Tanks) وتخطط وتقرر وتنفذ بـ 5% من طاقة خبراءها وخريجيها وأيديها الماهرة والمدربة (Expertise)،… وطن يستغني عن 95% من طاقته البشرية وثروته الحقيقية (إنسانه) لهو وطن كسيح وسيعيش طول ناريخه مقعد وعاجز اتجاه نفسه وأبناءه

  24. د. سعاد ابراهيم عيسى
    اتي تحالف النداء بالضغط الدولي. والضغط الدولي يستمد جبروت قبضته الامرة من هوان البلاد في الداخل, من الدولة المضعضعة في كل جوانبها. سواء الصحة او الرياضة او متهلهل تنظيماتها السياسية.
    ولا لوم عندى على من لا حيلة له.
    لكن هذا أيضا ليس نهاية المطاف, فقوة هذه البلد تؤسس وتظهر في فعل واحد ذلك الذى يردع الإنقاذ. وهو فعل جماهيري بالدرجة الأولى.
    فمكان المعارضة القائدة ان تكون في الشارع.
    هل هذا خطر؟. نعم هو خطر جدا .
    هل هو تهلكة وتهور؟ كلا. للأسف هو الفعل الراشد الوحيد.

    ولك كامل التقدير.

  25. لدكتورة المحترمةأتفق معك في كل ما كتبتي إلا أن طائفة الأنصار الدينية هي حزب ديمقراطي وبالتأكيد تعرفين أنها طائفة دينية ملك لإسرة المهدي المتظر ورئيسها كبير الاسرة الذي يركع له أفراد القطيع ليبوسوا يده ويقولوا سمعا وطاعة أملا في شبر في الجنة ؟؟؟ هذه الطائفة تعتمد علي تبعها من غرب السودان الذين الآن وعوا ويرفعون السلاح في وجه الدكتاتور المجرم المطارد من محكمة العدل الدولبة وانضم إليه ابناء رئيس هذه الطائفة كمساعدي حلة ؟

  26. زمان الكبار في عهد مايو بيسألوا وبيردوا
    أبوكم مين ؟؟ نميري
    وقائدكم مين؟؟ نميري
    درات الأيام وعرفنا انه لم يمر رجلاً لقبادةالسودان حتي الآن ، يستحق ان يكون قائداً أو اباً لجميع الشعب (مجازاً)
    فظلننا صغاراً نبحث دوماً عن كبير
    وظل الوطن دوماً يبحث عن القائد الملهم ….
    نيران الأحباس تشوي أجساد شعبنا في بركة نورين والرئاسة تحتفل برائحة الشواء وترقص وتغنى علي وهن الوطن (طه العريس أنا عجبني لبه)
    شكراً دكتورة سعاد ابراهيم عيسي انت مجازاً أم السودان وأمنا ونحن في انتظار الأب والفائد المهلم فهل يكون للسودان أباً وقائداً ملهم قبل ان تنصم أطراف الوطن لدول الجوار وقبل أن نتوسد التراب ؟؟!!
    ما هي توقعاتك أفيدينا افادك الله ؟؟

  27. لك التحية دكتورة سعاد فقد شخصت الازمة السودانية في سطور
    ودعينا نبسط الحديث لغة ومعاني مع عدم الاختلاف فيما اوردتي ابدا وكالتالي :
    يا اهلنا الشعب السوداني جماعة المؤتمر الوطني عندهمكلمة سياسة تعني الكذب والنفاق وما شابههما .. الجماعه ديل شتتوا الاحزاب بتاعت زمان دي وكل حزب طلع منه احزاب همفي حقيقتهم انضموا للمؤتمر الوطني ولكن للتكتيك خلوها باسم الاحزاب القديمة مع اضافة كلمة او كلمتين لاسم حزبهم الاصلي ونفس الحكاية دي طبقوها في الحركات المسلحة كل يومين يصطادوا مجموعه ويجوا بيها جاريين وهاكيامناصب ومكاتب وعربات ومليارات اكتر مما كان يحلم بيهو بكتير حتى وصلت الوزارات اكتر من 70 والولايات 18 والبرلمان اكتر من 430 عضو ( كلهم لو عصرتهم ما تطلع ب 10 اعضاء لا شغل ولا مشغلة نايمين وواتساب وفيس بوك وعربات جديدة ) وذلك مع ان السودان لا يحتاج فعليا الا ل12 وزارة و6 اقاليم للحكم واقل من 100 عضوبرلمان فقط لاغير …اها ياجماعة الخير الجماعه ديل كلهم وقعوا ليك في مال الشعب فساد وجبايات وجمارك وضرائب بلا رحمة وبدت ريحة الفساد الله يكرمكم تطلع نتانتها الشديدة لكن زول منهم بيحاكموهو بفساد مافي تب لكن مرات بيتشاكلوا في بيناتهم وبطلعوا فساد بعضهم ويتدخل كبارهم يغطوها بقوة عين شديدة …
    اها ياجماعة الخير الاحزاب الاصلية القلعوا منها السلطة الامة والاتحادي ضعفت وتعبت شديد وحيلتها قلت قام الامام بتاع حزب الامة دخل ولده معاهم وبقى يعارضهم بنعومة كلام ساكت في كلام لا بيودي ولا يجيب ولا بقلب عنقريب ومولانا بتاع الاتحادي برضو دخل ولده الاول وولده الثاني وما فيش حد احسن من حد لكن لقوا نفسهم في عطالة مقنعه ولد الامام جاري ورا الغنايين والشعراء وحلبات المصارعه والماراثونات وكفى خيره شره ..لكن ولد مولانا قال داير يغير الامور في 181 يوم ولكنه لم يجد ولا حاجه قدامه يعملها غير الشاي والقهوة وكل يوم بيزعل ويجري يشتكي لابوهو وابوهو بيقول ليهو اصبر شويه …نفس الحكاية الحركات المسلحة وديل طموحهم محدود دايرين عربات فارهة وبيوت جميلة ونسوان بيض يعرسوهن وكان لهم ما ارادوا ورضوا بالمقسوم ومقلبوا جماعتهم الكبار عشان كده شعورهم بالغبينة خلاهم يفشلوا اي مفاوضات لانه مافي حاجة باقية يقسموها ليهم ومافي غير الاغاثات يطلعوا حقهم منها والاغاثات دي زاته طمعانه فيها الحكومة اكتر منهم واختلفوا تجي بهنا ولا بي هناك
    اها الشعب السوداني ما قدر يشيل الشيلة دي فانهار الاقتصاد والجماعه ديل عشان يعيشوا ترفهم وجاههم ده بدوا يقلعوا لقمة العيش وجرعة الدواء من فم الشعب

  28. يا سيد مهدى اسماعيل مهدى
    بيت الطاعة يعنى الارغام على فعل ما لا تريد. فهل وجدت فى كل مبررات التوقيع على الخارطة من قوى نداء السودان ما يبرره؟ وعليه فالتوقيع تم استجابة للضغط الدولى. اما ان كان بيت الطاعة لقهر النساء على الأقل اهون من قهر الرجال الذى لا نرضاه لأحد. فما فى داعى للحساسية المفرطه.

  29. مؤشرات كالآتى :
    – الحكومة ما بتفرط فى السلطة نهائيا”
    – وعلية حوار الطرشان حايستمر
    – لو راقبتوا الوضع الإقتصادى المتدهور,الدولار اليوم ١٥,٩ فى شهر ٨ .فى شهر ٣ كان ١١,٥ يعنى بمعدل زيادة ٤,٤ جنية فى الفترة الفاتت, الدولار من شهر ١٠ الجاى حايزيد بضعف المعدل السابق يعنى شهر ١١ حايكون ١٧,٦ وشهر ١٢ حايكون ١٩,٣ , أما يناير ٢٠١٧ إن شاء الله حايكون ٢١,١ ومن هنا نقدر نقول دقى يامزيكا ٢٠١٧ من قولة تيت حاتكون سنة عجيبة فى الأسعار وعلية ياربى الشعب حايعيش كيف؟وحا يستحمل لحدى نهاية السنة ولا عندو راى تانى .

  30. ياماما سعاد خارطة الطريق الناس اتجاوزوها ، هسى المفاوضات يوم 2.9 الجاى ، والبشير قال دا اخر عام للتفاوض ، انتو لو حرفة امنعوا التوقيع لحدى نهاية العام عشان الحرب تستمر وتسقطوا النظام .

  31. رد لمصطفي : مالك عقار كان واليا شرعيا لولاية النيل الازرق عندما وقع علي اتفاقية(نافع/عقار) يوم 28 يونيو 2011م .اما الفصل الغير دستوري فقد صدر يوم 2 سبتمبر 2011م بعد ذلك التوقيع باكثر من شهرين . تزوير التاريخ القريب جدا ليس في الصالح يا (مصطفي).

  32. الى السيد مهدى اسماعيل مهدى
    لم أكن ضمن عضوية لجنة الانتخابات. ولكن كنت عضوا بلجنة استفتاء جنوب السودان.

  33. تحياتي الدكتورة سعاد أحمد عيسى،،، من أسباب أستمرار الحروب الأهلية والأزمة السياسية في بلادنا، هو مماحكة مثقفينا من أمثالكم ومحاولاتهم المستميتة بالحوم حول الحمي، بحيث أنهم يركزون في كتاباتهم وأقوالهم ولقاءاتهم الصحفية بوسائل الإعلام على سرد أفرازات الحرب والأزمات اسياسية المترتبة عليها وسرد فظائعها التي يدركها ويعرف تفاصيلها العامة من الناس، ويتجاوزون في قصد ومع سبق الأصرار عدم التطرق لأسبابها وتشخيص عللها الحقيقية التي أدت لأندلاعها وأستمرارها على مدى أكثر من نصف قرن ونيف (60) عاماً….

    كل مثقفينا وسياسينا يدركون على ظهر قلب أسباب هذه الحروب الأهلية الطاحنة والمستمرة، وكذا يعرفون وصفة وأرشتة علاجها، ولكنهم يرفضون في أصرار الأعتراف صراحة، بأن بلادنا ظلت وما زالت ومنذ تاريخ (استقلالها الكذوب) في 1956م، تدار بواسطة نظام تمييز عنصري حقيقي، نظام مشابهه في تفاصيله وممارساته لنظام الفصل العنصري لأقلية البوير “البيض” الذي كان سائدا في جنوب أفريقيا العنصرية حتى أوائل تسعينات القرن العشرين الماضي … هذا النظام التمييزي في بلادنا يتطلع به منسوبي ثلاث قبائل، لا تتجاوز نسبة تعدادها مجتمعة الـ 5% من جملة سكان السودان (13 دائرة جغرافية من إجمالي 271 دائرة جغرافية للأنتخابات لكل السودان) حسب آخر أحصائيين سكانيين في 1993 & 2008 مبني عليها توزيع الدوائر الجغرافية بالبلاد، وذلك عبر سيطرتهم المطلقة والحصرية على جهاز الدولة ومفاصل مؤسساتها الأكثر حيوية (الجيش، الشرطة، الأمن، السلطة القضائية، المنظومة الأقتصادية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة)، ومراكز اتخاذ القرار فيها وتسخيرها لمحاصرة وقمع الأغلبية الميكانيكية الساحقة من السودانيين في معاشها وسبل كسبها الحياتي اليومي، وتكيبل محاولاتهم التي لا تكل أو تمل لتطوير مقوماتهم المحلية لحياة أفضل تتواكب ومتطلبات العصر الحديث…

    لذلك فأننا على قناعة لا يدانيها شك، بأن أي تسوية سياسية، لا تقود في نهاية المطاف لإعادة هيكلة الدولة ومراكز السيطرة واتخاذ القرار بمؤسساتها الأكثر حيوية (الجيش، الشرطة، الأمن، السلطة القضائية، المنظومة الأقتصادية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة) القائمة على نمط واحد منذ 1956 م، وصولا لتفكيك دويلة منسوبي الأقلية الحاكمة وتحرير جهاز الدولة ومفاصل مؤسساتها السيادية من قبضتهم، فهي لا تعدو أكثر من ذر للرماد في العيون وتكرار وإعادة تجريب لأتفاقيات سابقة لا تحصى، كان نصيب جميعها الفشل الزريع ونكوص منسوبي الأقلية الحاكمة عن ألتزاماتهم وتعهداتهم في الأتفاقيات والتسويات التي تمت في هذا الوطن بدءا من المائدة المستديرة، أديس أبابا، نيفاشا، أبوجا، وأسمرة مع جبهة الشرق وأنتهاء بالدوحة وأستفتاء دارفور المجغمس..

    إعادة هيكلة الدولة السودانية ومؤسساتها الأكثر حيوية، هي السبيل الوحيد والوسيلة الأنجع لإنهاء سياسيات التمييز والإقصاء، التي حرمت البلاد من الأستفادة من مواردها البشرية … فليس من المنطق في أن نعتقد أو نفكر مجرد تفكير بأن هناك أمة حقيقية أو دولة طبيعية في العالم، يمكن أن تنهض وتتقدم وتزدهر، وهي ظلت على مدى نصف قرن ونيف (60) عاماً، وما زالت لا تثق ولا توكل المهام والوظائف القيادية والحساسة إلا لـ 5% من مواطنيها، مما يعني ضمنياً بأنها تفكر بـ 5% من عقول علماءها ومفكريها (Think Tanks) وتخطط وتقرر وتنفذ بـ 5% من طاقة خبراءها وخريجيها وأيديها الماهرة والمدربة (Expertise)،… وطن يستغني عن 95% من طاقته البشرية وثروته الحقيقية (إنسانه) لهو وطن كسيح وسيعيش طول ناريخه مقعد وعاجز اتجاه نفسه وأبناءه

  34. د. سعاد ابراهيم عيسى
    اتي تحالف النداء بالضغط الدولي. والضغط الدولي يستمد جبروت قبضته الامرة من هوان البلاد في الداخل, من الدولة المضعضعة في كل جوانبها. سواء الصحة او الرياضة او متهلهل تنظيماتها السياسية.
    ولا لوم عندى على من لا حيلة له.
    لكن هذا أيضا ليس نهاية المطاف, فقوة هذه البلد تؤسس وتظهر في فعل واحد ذلك الذى يردع الإنقاذ. وهو فعل جماهيري بالدرجة الأولى.
    فمكان المعارضة القائدة ان تكون في الشارع.
    هل هذا خطر؟. نعم هو خطر جدا .
    هل هو تهلكة وتهور؟ كلا. للأسف هو الفعل الراشد الوحيد.

    ولك كامل التقدير.

  35. لدكتورة المحترمةأتفق معك في كل ما كتبتي إلا أن طائفة الأنصار الدينية هي حزب ديمقراطي وبالتأكيد تعرفين أنها طائفة دينية ملك لإسرة المهدي المتظر ورئيسها كبير الاسرة الذي يركع له أفراد القطيع ليبوسوا يده ويقولوا سمعا وطاعة أملا في شبر في الجنة ؟؟؟ هذه الطائفة تعتمد علي تبعها من غرب السودان الذين الآن وعوا ويرفعون السلاح في وجه الدكتاتور المجرم المطارد من محكمة العدل الدولبة وانضم إليه ابناء رئيس هذه الطائفة كمساعدي حلة ؟

  36. زمان الكبار في عهد مايو بيسألوا وبيردوا
    أبوكم مين ؟؟ نميري
    وقائدكم مين؟؟ نميري
    درات الأيام وعرفنا انه لم يمر رجلاً لقبادةالسودان حتي الآن ، يستحق ان يكون قائداً أو اباً لجميع الشعب (مجازاً)
    فظلننا صغاراً نبحث دوماً عن كبير
    وظل الوطن دوماً يبحث عن القائد الملهم ….
    نيران الأحباس تشوي أجساد شعبنا في بركة نورين والرئاسة تحتفل برائحة الشواء وترقص وتغنى علي وهن الوطن (طه العريس أنا عجبني لبه)
    شكراً دكتورة سعاد ابراهيم عيسي انت مجازاً أم السودان وأمنا ونحن في انتظار الأب والفائد المهلم فهل يكون للسودان أباً وقائداً ملهم قبل ان تنصم أطراف الوطن لدول الجوار وقبل أن نتوسد التراب ؟؟!!
    ما هي توقعاتك أفيدينا افادك الله ؟؟

  37. لك التحية دكتورة سعاد فقد شخصت الازمة السودانية في سطور
    ودعينا نبسط الحديث لغة ومعاني مع عدم الاختلاف فيما اوردتي ابدا وكالتالي :
    يا اهلنا الشعب السوداني جماعة المؤتمر الوطني عندهمكلمة سياسة تعني الكذب والنفاق وما شابههما .. الجماعه ديل شتتوا الاحزاب بتاعت زمان دي وكل حزب طلع منه احزاب همفي حقيقتهم انضموا للمؤتمر الوطني ولكن للتكتيك خلوها باسم الاحزاب القديمة مع اضافة كلمة او كلمتين لاسم حزبهم الاصلي ونفس الحكاية دي طبقوها في الحركات المسلحة كل يومين يصطادوا مجموعه ويجوا بيها جاريين وهاكيامناصب ومكاتب وعربات ومليارات اكتر مما كان يحلم بيهو بكتير حتى وصلت الوزارات اكتر من 70 والولايات 18 والبرلمان اكتر من 430 عضو ( كلهم لو عصرتهم ما تطلع ب 10 اعضاء لا شغل ولا مشغلة نايمين وواتساب وفيس بوك وعربات جديدة ) وذلك مع ان السودان لا يحتاج فعليا الا ل12 وزارة و6 اقاليم للحكم واقل من 100 عضوبرلمان فقط لاغير …اها ياجماعة الخير الجماعه ديل كلهم وقعوا ليك في مال الشعب فساد وجبايات وجمارك وضرائب بلا رحمة وبدت ريحة الفساد الله يكرمكم تطلع نتانتها الشديدة لكن زول منهم بيحاكموهو بفساد مافي تب لكن مرات بيتشاكلوا في بيناتهم وبطلعوا فساد بعضهم ويتدخل كبارهم يغطوها بقوة عين شديدة …
    اها ياجماعة الخير الاحزاب الاصلية القلعوا منها السلطة الامة والاتحادي ضعفت وتعبت شديد وحيلتها قلت قام الامام بتاع حزب الامة دخل ولده معاهم وبقى يعارضهم بنعومة كلام ساكت في كلام لا بيودي ولا يجيب ولا بقلب عنقريب ومولانا بتاع الاتحادي برضو دخل ولده الاول وولده الثاني وما فيش حد احسن من حد لكن لقوا نفسهم في عطالة مقنعه ولد الامام جاري ورا الغنايين والشعراء وحلبات المصارعه والماراثونات وكفى خيره شره ..لكن ولد مولانا قال داير يغير الامور في 181 يوم ولكنه لم يجد ولا حاجه قدامه يعملها غير الشاي والقهوة وكل يوم بيزعل ويجري يشتكي لابوهو وابوهو بيقول ليهو اصبر شويه …نفس الحكاية الحركات المسلحة وديل طموحهم محدود دايرين عربات فارهة وبيوت جميلة ونسوان بيض يعرسوهن وكان لهم ما ارادوا ورضوا بالمقسوم ومقلبوا جماعتهم الكبار عشان كده شعورهم بالغبينة خلاهم يفشلوا اي مفاوضات لانه مافي حاجة باقية يقسموها ليهم ومافي غير الاغاثات يطلعوا حقهم منها والاغاثات دي زاته طمعانه فيها الحكومة اكتر منهم واختلفوا تجي بهنا ولا بي هناك
    اها الشعب السوداني ما قدر يشيل الشيلة دي فانهار الاقتصاد والجماعه ديل عشان يعيشوا ترفهم وجاههم ده بدوا يقلعوا لقمة العيش وجرعة الدواء من فم الشعب

  38. يا سيد مهدى اسماعيل مهدى
    بيت الطاعة يعنى الارغام على فعل ما لا تريد. فهل وجدت فى كل مبررات التوقيع على الخارطة من قوى نداء السودان ما يبرره؟ وعليه فالتوقيع تم استجابة للضغط الدولى. اما ان كان بيت الطاعة لقهر النساء على الأقل اهون من قهر الرجال الذى لا نرضاه لأحد. فما فى داعى للحساسية المفرطه.

  39. الدكتورة سعاد حياك الله . ان اكثر تعبير اعجبني هو قولك : ” لقد أصبح حكم الانقاذ كالأورام السرطانية, كلما تأخر بتره, كلما زادت اوجاعه المؤلمة وتضاعفت مخاطره المهلكة ” .
    هنالك كثير من العوامل التي ستؤدي الى سقوط الحكومة ان لم يكن عاجلا فاجلا ومنها على سبيل المثل وليس الحصر :
    1- تزايد الغضب الشعبي وتزايد الانتقاد للحكومة حتى من أجهزتها الإعلامية ، فهذه الحكومة قد نجحت نجاح منقطع النظير ان تكسب في كل يوم جديد أعداء جدد حتى من اقرب المقربين اليها واقرب مثال لذلك اعترافات شاهد على العصر .
    2- ارتفاع الدولار مقابل زيادة طباعة العملة والضرائب مع عدم وجود انتاج ، حتى ياتينا يوم يرفض التجار التعامل بالعملة السودانية ، فالبيع والشراء سيكون بالدولار ، الريال ، الدرهم … الخ من العملات الحرة .
    3- غالبية كبار المسئولين هم حرامية محترفين وحادثة السرقة التي تمت في صفقة قطار الخرطوم وهي 63 مليون دولار مشتركين فيها مدير مكتب الرئيس واخيه المدير العام لقوات الشرطة وزوجة المدير العام لقوات الشرطة السابق محمد نجيب وبعض رجال الاعمال .
    4- اعتماد الحكومة على قوات الدعم السريع وهي قوات كما يعرفها الجميع هي تجمع من الحرامية وقطاع الطرق
    5- اعتماد الحكومة على الدجالين والمشعوذين أمثال بله الغائب وغيره من الذين يبيعون الريح .
    6- فساد السلطة القضائية ( حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “انما اهلك الذين من قبلكم …. الخ ”
    وغيرها من الأسباب الهدامة التي ستسقط الحكومة ان لم يكن عاجلا فاحلا .
    العوامل التي ستؤدي الى التعجيل بسقوط الحكومة اذكر منها على سبيل المثال :-
    1- نشر الوعي بين كل السودانيين على مختلف مستوياتهم ، فزمن نميري كانت هنالك إذاعة موجهة من ليبيا وكان يستمع لها كل الشعب السوداني . فوجود قناة فضائية او حتى إذاعة موجهة سيستمع لها الشعب السوداني وعن طريقها سيعلم ان حكومته مصابة بالسرطان وعليه ان يبترها. فليس كل الشعب السوداني بيقرأ .
    2- ان تتوحد المعارضة على نقاط معدودة وهي إسقاط النظام وتشكيل حكومة انتقالية تمهد لانتخابات عامة يترك فيها للشعب السوداني ان يختار من يحكمه
    3- الثقة واليقين بان الحكومة ساقطة لأنها ساقطة في كل المجالات حتى الأخلاقية .

  40. الدكتورة سعاد حياك الله . ان اكثر تعبير اعجبني هو قولك : ” لقد أصبح حكم الانقاذ كالأورام السرطانية, كلما تأخر بتره, كلما زادت اوجاعه المؤلمة وتضاعفت مخاطره المهلكة ” .
    هنالك كثير من العوامل التي ستؤدي الى سقوط الحكومة ان لم يكن عاجلا فاجلا ومنها على سبيل المثل وليس الحصر :
    1- تزايد الغضب الشعبي وتزايد الانتقاد للحكومة حتى من أجهزتها الإعلامية ، فهذه الحكومة قد نجحت نجاح منقطع النظير ان تكسب في كل يوم جديد أعداء جدد حتى من اقرب المقربين اليها واقرب مثال لذلك اعترافات شاهد على العصر .
    2- ارتفاع الدولار مقابل زيادة طباعة العملة والضرائب مع عدم وجود انتاج ، حتى ياتينا يوم يرفض التجار التعامل بالعملة السودانية ، فالبيع والشراء سيكون بالدولار ، الريال ، الدرهم … الخ من العملات الحرة .
    3- غالبية كبار المسئولين هم حرامية محترفين وحادثة السرقة التي تمت في صفقة قطار الخرطوم وهي 63 مليون دولار مشتركين فيها مدير مكتب الرئيس واخيه المدير العام لقوات الشرطة وزوجة المدير العام لقوات الشرطة السابق محمد نجيب وبعض رجال الاعمال .
    4- اعتماد الحكومة على قوات الدعم السريع وهي قوات كما يعرفها الجميع هي تجمع من الحرامية وقطاع الطرق
    5- اعتماد الحكومة على الدجالين والمشعوذين أمثال بله الغائب وغيره من الذين يبيعون الريح .
    6- فساد السلطة القضائية ( حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “انما اهلك الذين من قبلكم …. الخ ”
    وغيرها من الأسباب الهدامة التي ستسقط الحكومة ان لم يكن عاجلا فاحلا .
    العوامل التي ستؤدي الى التعجيل بسقوط الحكومة اذكر منها على سبيل المثال :-
    1- نشر الوعي بين كل السودانيين على مختلف مستوياتهم ، فزمن نميري كانت هنالك إذاعة موجهة من ليبيا وكان يستمع لها كل الشعب السوداني . فوجود قناة فضائية او حتى إذاعة موجهة سيستمع لها الشعب السوداني وعن طريقها سيعلم ان حكومته مصابة بالسرطان وعليه ان يبترها. فليس كل الشعب السوداني بيقرأ .
    2- ان تتوحد المعارضة على نقاط معدودة وهي إسقاط النظام وتشكيل حكومة انتقالية تمهد لانتخابات عامة يترك فيها للشعب السوداني ان يختار من يحكمه
    3- الثقة واليقين بان الحكومة ساقطة لأنها ساقطة في كل المجالات حتى الأخلاقية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..