مؤتمر ام جرس تحريك ازمة دار فور

طالعتنا في الشبكة العنكبوتية خلال هدا الأسبوع عدة مقالات ساخطة ومنددة وبعضها مساندة ومباركة عن مخريجات التي توصل اليها مجلس شوري لأبناء الزغاوة في مؤتمر أم جرس الدي أحتضنتها جمهورية تشاد مؤخرا . ودلك من أجل تحريك أزمة دار فور التي دخلت في نفق مظلم وفي حالة السكون لا حرب ولا سلم مع تزايد معاناة أهلنا في الشتات وفي المعسكرات اللجوء والنزوح .ان تحريك القضية باتت أمرا ضروريا ونحن ندرك إن اي اطالة في عمر الأزمة يعني عدم المبالاة وقد توضع القضية برمتها في زوايا النسيان من قبل المجتمع الدولي المساند .
إن أستقراء التاريخ ومعرفة حقائق الواقع تطالعنا أن في عالمنا المعاصر قد إندلعت ثورات وحركات كثيرة ساعية للتغيير ولكن مع الأسف أغلبها لم تحقق أهدافها .وفي هدا الصدد أود ان أدكر القارئ الكريم علي سبيل المثال : إين ثورة نمور التأميل في شبه جزيرة جفنة السيريلانكية الدين كانوا يتصدرون نشرات الأخبار ؟ أين ثوار ( إيتا ) أقليم الباسك الأسبانية ؟ أين ثوار حركة ينيتا ( Unita ) التي كانت تحارب حكومة انغولا ؟ أين ثورة الصحراء الغربية ( الساقية والوادي ) التي كانت تحارب ضد المملكة المغربية ؟ اين ثورة جبهة مورو الفلبينة ؟ بل أين ثورة الأكراد وعبدالله أوجلان الدين كانوا يحاربون ضد تركيا ؟ واين ثورة العرب المركزية فلسطين والصومال ومالي وزائير و ووو الي آخر ما هنالك .
كل هده الثورات والحركات أفلت نجمها أثرا بعد عين , بسبب تقادم المسقط أي بمضي المدة إن العالم والمجتمع الدولي قد يتعاطف مع المظلوم والمطهد بعد الوقت ولكنهم سرعان ما ينسون دلك بمضي الزمن وظهور أحداث جديدة في الساحة الدولية . ولهدا السبب في تقديري من مفيد جدا أن ينظر الأنسان الي الماضي لكي يأخد منه الدروس والعبر ومفيد ايضا ان يتأمل هده الدروس ويتعظ من هده العبر لكي يحدد معالم المسيرة بوضوح أكثر.
إن أزمة دار فور اليوم في مرحلة خطرة ومفصلية ووضعها لا تحتمل المزيد من المعاناة والتشرد في أنتظار المجهول , فدور الطلائع الواعية لأبناء دار فور سواء أكانوا مع الحكومة او في المعارضة دورهم لا يعني فقط نقد العيوب وكشف الأنحرافات وتعريتها أو الأكتفاء بجبهة النقد والأنتقاد بل يجب الوقوف بصلابة خلف أي مبادرة جدية صادرة من اي جهة كانت تؤدي الي حلحلة هده المأساة .
نحن لا ننكر ان الثورة قد ظلت علي مر أيام إحدي الخيارات التي حددتها حركة الأنسان وعمقت تجربته كأداة من أدوات إقتحام الواقع وتغيره وفق معطياتها الوطنية ?ليستطيع الأنسان من خلالها أن يترجم تلك المعطيات ترجمة عملية لتغيير حركة المجتمع سياسيا وأجتماعيا واقتصاديا . ولكن أزمة دار فور قد دخلت في نفق مظلم نتيجة لأخفاقات كثيرة وتراكمات عديدة وأنقسامات وانشطارات القيادات الميدانية وظهور حركات قزمية , وتدخلات وتقاطعات دولية , وأجندة خارجية , وحصلت من هنا وهناك أمور كثيرة قد يصعب حصرها في عجالة او في مقالة واحدة . المهم في الأمر أنني لا أنوي البكاء علي لبن مسكوب ولا أهدف الي الألقاء باللأئمة علي فريق دون فريق آخر , فإن المسؤولية تضامنية وما أسهل علي الناس تبرير الفشل والقاء التبعية علي الآخرين , ومع دلك , إن مستقبل دار فور آمانة في عنق الجميع ولن يعفينا التاريخ من المسؤولية .
خلاصة هدا العرض سيقودنا الي النظروالبحث بجدية بعيدا عن المكابرة والمزايدة لمبادرة الريئس إدريس ديبي الدي طرحه في مؤتمر أم جرس الأخير كمحاولة منه لتحريك هده القضية التي كادت ان تنطفء اضواءها نظرا لظهور قضايا واحداث جديدة في الساحة الدولية. ان هده المبادرة في تقديري جديرة بالأهتمام لأن تشاد اليوم ليست تشاد الأمس الدي كنا نعرفه , والرئيس إدريس ديبي اليوم يمتلك قراره بيده ويمكنه ان يدعو الكبار الدين يلعبون في السياسة الدولية لمساهمة من جديد في خطوات البحث عن السلام لأزمة دار فور ودلك بسبب تعاظم دور تشاد الأقليمي والدولي مما أهلتها ان تكون عضوا في المجلس الأمن الدولي لمدة سنتين , وهده فرصة لا تعاوض بألأضافة ان تشاد قررت المساهمة بمبلغ مقدر في مشروعات التنمية في دار فور وتساهم ايضا في توفير الأمن والأستقرار بجانب القوات الدولية . ليس هدا الكلام دفاعا عن الرئيس إدريس ديبي وهو رئيس دولة لايحتاج من يدافع عنه لأنه لديه جيش من محاميين وأعلاميين يمكنهم القيام بهدا الدور , ولكنني اقول رأي الشخصي بصراحة كواحد من الدين تضررو من هدة الماساة الآنسانية .
أقول للأخوة قادة الحركات المسلحة لأبناء هدة القبيلة أرجو منهم الفصل بين الطموحات الشخصية ومعاناة أهلنا في الشتات وفي المعسكرات اللجوء والنزوح وتطلعات الشباب وأملهم في الحياة يجب علينا مراعاة كل هده المسائل وغيرها بشكل جدي حتي تكون لدينا الرؤية واضحة لمسيرة هده القضية أدا كنا فعلا نقاتل الحكومة من اجل هؤلآء الغبش في المعسكرات.
وقد إطلعت علي بيان موقع من الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ومن السيد مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان , أتهموا الرئيس إدريس ديبي بالتورط في جرائم التطهير العرقي والأبادة الجماعية في دار فور مند 2004م ودعوا المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق الفوري مع الرئيس ادريس ديبي لأنه شريك أصيل مع عمرالبشير . أن مثل هده الأحكام الميدانية السريعة لا يساعد علي الحوار ولا تخدم أزمة دار فور ,كما ان الحركات التي يقودونهم تحتاج الي غطاء ودعم ونافدة للخروج والعودة وهم اليوم امام التحدي وكادت ان تغلق كافة الأبواب امامهم ويجب عليهم التفكير بشكل جدي أمام الضوء البسيط في نهاية النفق الدي بدأ يظهر مع مبادرة الرئيس ديبي. ولا تنسوا أن ما لا يدرك كله لا يترك جله وما أخد بالقوة يمكن رده بالحيلة أو بالتفاوض .
وفي النهاية لدي عتاب شديد للسيد موسي يعقوب جارالنبي عضو مجلس شوري لقبيلة الزغاوة وعضو مؤتمر أم جرس وقد كتب سلسلة من مقالات ساخطة عن المؤتمر المشار اليه ولكن الغريب في الأمر انه كشف عمدا محاضر جلسات المؤتمر وما دار فيها من أحاديث خاصة جدا للقبيلة . في تقديري إن مثل هدا الأجراء غير سليم لأنه كشف أسرار القبيلة . علي سبيل المثال مسألة ما أسماه مكرمة الرئيس للمؤتمرين (المظاريف وما ادراك المظاريف )وقد وضع نفسه وزملائه في موقف حرج , وكما ان في الطرف الآخر في تشاد هناك ايضا من يرغب ترويج مثل الأخبار وتهويلها ومزايدة عليها . نرجو من اخوتنا الكتاب ألأ يصبو الزيت علي النار لتزيد إشتعالا.
أعتدر للقارئ الكريم ان جهازي ليس لديه حرف الدي ياتي بعد الدال ارجو مراعاة دلك
آدم كردي
بريطانيا
[email][email protected][/email]
اخي ادم اطال الله عمرك وامدك بنعمة الصحة والعافية ورد الله غربتك سالماً انشاء الله ؛ ولكن يا اخي الكريم ينبغي ان يكون هذا المؤتمر شامل لابناء دارفور بل كل المهمشين ليست لقبيلة الزغاوة ؛ ماذا يقول عنا بقية المهمشين من ابناء السودان الذين قدنا الثورة باسمهم ؟؛ ثورة دارفور امتدت الي اطراف السودان فشملت ولاية جنوب وشمال كردفان والنيل الازرق والشرق والوسط ؛ لم يكن دارفور الا صوتا حقيقيا لجماهير الشعب السوداني انها معركة شعب مع نظام دكتاتوري يريد اسكات المستحيل ولذلك لا يمكن ان نختزل قضيةالشعب السوداني في رهن قبلي ضيق لا يقدم ولا ياخر ؛ فابناء القبيلة برمتها مع استحقاقات الشعب السوداني فهذه القبيلة ليست لقمة طرية كما يظن البعض في تمرير اجندتها السياسية ولذالا نسمح لنظام الخرطوم ان يستغلنا في ضرب الشعب كما فعل من قبل مع بعض القبائل الدارفورية لضرب بعضهم برقاب بعض 0 نحن لا يمكن ان نتخلى عن شعبنا مقابل حفنة مناصب يفتعله النظام كما فعل من قبل مع الاخ مني والان مع مجموعة ابو قرده اخي الكريم نحن مع السلام والسلام كخيار استراتيجي لا يمكن ان يرفضه الا مكابر عنيد ولكن هذا السلام يجب ان يكون شامل ومصحوبة بنوايا ديمقراطية حتى يعم خيرها كل الشعب السوداني ودول الجوار 0
يحب ان يقوم الرئيس دبي بدور اكبر من هذاولايمكنه ان يتقوقع في الاطار القبلي الضيق ما دام تشاد يتطلع الي دور اقليمي اكبر ؛ ولا نريد من العم دبي ان يقذم دوره ككمبارس 0
اولا نشكرك الاخ ادم …ونحى فيك الضمير الحى البحس بمعاناه اهلنا ونحى فيك التقدم الفكرى …مشكلتنا الان هى ابناء البري الذين تحجرت قلوبهم وفقدوا الضمير ببعدهم عن اهلهم اما فى الخرطوم حيث الراحه اوخارج السودان ولا يزال تعشش فى رؤسهم اوهام السودانويه الزائفه وكانهم لا يقراؤن التاريخ ولا يعرفون التفكير الجيد..لاحظ للشخص ال اسمو بحر فى التعليق ..يدعى قضيه السودان وانو من العيب مناقشه قضيه قبيله ويقول انو ثوره دارفور امتدت لكردفان والشرق …انا لا اعرف بحر هذا ولكن يبدوا انه يسكن الخرطوم…اولا هو امثالهم لا يعرفون حتى جزور مشكلتنا فى دارفور..المشكله اصلا بداءت معاداه الدوله لشعب الزغاوه والفور وليس معاداه الدوله لجبريل ابرهيم اوحركه تحرير السودان ..افهموا صح ىا اهل مافى زمن تضيعوا ..مشاكل السودان الاخرى مثل الحريات والديمقراطيه حتى ابنا ء الشمال بطالبوا بيهوا ..ما تخلطوا الاشياء نحن مشكلتنا مع الدوله هى العنصريه والتهميش ومعاداه الدوله لنا حتى فى اخراج الجنسيات ..بعداك تعال يا زول نحن ما رفضنا ليكم تشيلوا السودان فى راسكم او تبنوا دوله العداله السودانيه ..مثل ما يدعى جبريل ومناوي ..لكن لا يمكن ان يكون على حساب شعوب معينه قدمت كل ماعندها وحرب عشره سنين بلا اي تقدم غير ذياده بلاوي وتشرد والحركات حتى فى نفسهم لا منظمين ولا متفقين ناهيك يقدموا لاهلم حاجه طيب لشنوا تستمرو فى نفس هذا الدرب وادعااءت قضيه السودان ..هل البري وبقيه اهل دار فور ديل ما بشر ماعندهم بفقد ابناء باستمرار ولا ما بحسوا بالعذاب في عيشه التشرد والمعسكرات اصبحتوا تتاجرو باهلكم البسطاء عشان تدعوا القوميه وعشان خاطر الاقاليم الاخرى المهمشه يا اتباع منى اركوى وجبريل يامركزيين انتم ايضا اصبحتم جلابه..ومنو الفوضكم لقضايا الاخرين …هل تقدرو تتفاوضو فى قضيه الشرق اوجبال النوبه ..اخرجوا من هذه المراهقه السياسيه ..يجب التفاوض لمناقشه قضيه دارفور ومن ثم وقف الحرب فورا ..يجب ان نتفاوض حول الحكم الذاتى واستفتاء تقرير المصير……احمدابكر ..عضو حركه الشباب الديمقراطين من اجل دارفور.
اولا حرف الذال تجده في اقصى شمالك في اللاب توب حتى تكون الموضوع واضح اكثر
ثانيا اين الشعارات التي تم بها تدمير دارفور من كل النواحي اخيرا تمثلت في قبيلة واحدة فقط
اذالذي استغلوهم ودمرت اراضيهم وممتلكاتهم لهم شان مع مدعى الثورة الذين الان اكثرهم نالوا جنسيات اخرى او مناصب علياعبروا بها ضنك العيش والفقر التي تعانيها الولاية .
افتكر دخول الحمام يختلف عن خروجه , كان من الاول واضح جدا ليست لهذه الثورة اي نتائج ايجابية والكل يعلم بذلك سوى المنافعالخاصة التي ينعم بها اصحابها الان
كان الاجدر ان يتطرق الرئيس التشادي الى معاناة القبائل الاخرى التي تضررت كثيرا والامر لن يعنيها على حسب اجندة المؤتمر هذا طلم اكثر من طلم المركز لنا