أزف الرحيل يا عمر

دائما ما تكون البداية صعبة ، أي بداية لأي شئ علي اطلاقها ، تدور في خلد أي شخص أفكار قد تكون ذات طابع شخصي و هي حالة نفسية فطرية لها تحليل بيولوجي لست معنيا بتوضيحها هنا لانها قد تصرفنا عن المسألة الاساسية هذا من ناحية ، و قد تكون من باب الايثار و التضحية ، أيا ما يكون اتفاقا فهي تجعل الشخص حاضرا فيها .
شغلتني أنا شخصيا قضية تلقي تجاهلا متعمدا من الجهات المسؤولة و استخفافا بما قد ينتجه هذا التجاهل ، و مسألة التجاهل و التهميش في حد ذاتها بذرة لتحريك مكامن النفس ، و هذا الاسلوب من التعامل حقير لأبعد الدرجات .
الشباب هم القوة الفعلية في المجتمع حقيقة لا ينكرها الا مكابر ، و من ضمن هذه الفئة الطلاب الذين هم علي اعتاب الانخراط في عجلة الحراك الاقتصادي للدولة ، الشئ الطبيعي المفترض ان تبني عليه حركة الاقتصاد و التنمية هو الربط ما بين سوق العمل و الدراسة الاكاديمية لاستيعاب الكادر المنوط به ذلك و المعول عليه ، الا أن الواقع غير ذلك لاسباب لامتناهية ، و يمكن لأي فرد أن يمدنا بسبب قد يراه هو ، لذلك اعتبار صعوبة خلق تناغم شئ متوقع .
قضية العطالة نتفق علي أنها قضية شائكة و عالمية لكن المحك هو الجدية في طرحها كأولوية من أولويات الدولة ، و يبدو أن الدولة لا ترتب أولوياتها الا بقدر ما يخدم مصالح أفراد متنفذين فيها قابضين علي مفاصلها الحيوية ، ثبت و بما لا يدع مجال للشك في ذلك أنها لا تضع استراتيجية اقتصادية الا و كانت تجني لها اموال يتقاسمها هولاء بنسبة متقف عليها متجاهلين بذلك حقوق الجماهير عن قصد واضعين في انفسهم انهم بآلتهم القمعية يستطيعون تكميم أفوه المخالفين لهم و احاطة انفسهم كذلك بالملتحين لاعقي خف ولي النعمة مطلقين لهم وسائل الاعلام مع تعمد صريح لاغلاق افواه اصحاب الحقوق . ان طغوا في تجاهلهم فهل لهم ان يحبسوا نوافذ الاسافير ؟؟ و نحن في عالم مفتوح !! هل تقوي كتائبهم الالكترونية علي مقارعة شباب حرم كل شئ في بلده ؟؟
خلاف ذلك نري التقارير المتخصصة للمنظمات الدولية و هي تضع بكل ثقة ارقامها و ترتيبها لدولتنا في نهاية تلك التقارير ، اقرب ما تكون لتذييل و توقيع المراقبين . صفعات يتلقاها شعبنا الطيب الصابر نتيجة دناءة الانفس المريضة ، كما ان التربية لها أثر لهولاء .. في اللحظة التي ينعتون فيها المعارضين بانتماءهم لقوي خارجية و تنفيذهم لاجندات هادمة يغطون علي انفسهم بغطاء الدين و كأنهم لم يكونو اتباعا لفكرة مستورده فاحت اباطيلها بممارسات اشياعها الخبيثة تجاه دولة المواطنة .
الشباب بالرغم من انهم حوصروا و نكل بهم و ذاقوا عذابات ضيقت عليهم الحياة داخل اوطانهم لكن كلنا ثقة و أمل ان المستقبل لهم ، تقدم العالم و تغيرت العقلية و كذلك وسائل النضال فما عاد لديناصورات السياسة في بلادي موطئ قدم ان لم يتنازلوا عن تشبثهم .
أزف الرحيل يا عمر..
[email][email protected][/email]
انا اول الذين قالوا بزوال هذا النظام على ايدى الشباب .. وكان ذلك يوم وفاة المرحوم الفنان محمود عبدالعزيز فقد رايت شبابا اقتحم المطار رغم وجود اجهزة الامن وكان فى فى المدرج .. ورايت ان الحكومة نقلت الجثمان بالطائرة للمقابر خوفا من هؤلاء الشباب وردة فعلهم … وقلت فى نفسى هذه حكومة انصرفت عن الشباب وحتما ستكون له ردة فعل مدوية وانى لارى اشراط ردة الفعل قد بانت .. وغدا نرى باذن الله .
انا اول الذين قالوا بزوال هذا النظام على ايدى الشباب .. وكان ذلك يوم وفاة المرحوم الفنان محمود عبدالعزيز فقد رايت شبابا اقتحم المطار رغم وجود اجهزة الامن وكان فى فى المدرج .. ورايت ان الحكومة نقلت الجثمان بالطائرة للمقابر خوفا من هؤلاء الشباب وردة فعلهم … وقلت فى نفسى هذه حكومة انصرفت عن الشباب وحتما ستكون له ردة فعل مدوية وانى لارى اشراط ردة الفعل قد بانت .. وغدا نرى باذن الله .
شكرا على يا رجل يا طيب على هذا الكلام الطيب فهذا هو عصر الشباب انتهى عهد الكيزان تجار الدين مصاصي دماء هذا الشعب الجميل ومن معهم من ديناسورات السياسة والرجعية والطائفية والتي ماعادت تصلح لهذا الزمن الذى تغيرت فيه اللأدوات وطوبى للشباب في ثورتهم المباركة وهم يكتبون بأحرف من نور تاريخا جديدا ويطوون الصفحات السوداء وبعدا للقوم الظالمين .تحياتي
شكرا على يا رجل يا طيب على هذا الكلام الطيب فهذا هو عصر الشباب انتهى عهد الكيزان تجار الدين مصاصي دماء هذا الشعب الجميل ومن معهم من ديناسورات السياسة والرجعية والطائفية والتي ماعادت تصلح لهذا الزمن الذى تغيرت فيه اللأدوات وطوبى للشباب في ثورتهم المباركة وهم يكتبون بأحرف من نور تاريخا جديدا ويطوون الصفحات السوداء وبعدا للقوم الظالمين .تحياتي