صور.. لا يفوتك .. كيف شاهد الثوار لمّة الساحة الخضراء

هههههههههه , ديل ما ناس العاصمة ديل ناس الأطراف سذج مساكين لملموهم زى قطعان البهائم حشروهم في الحافلات والبصات بس عشان يمشوا يشوفوا البشير برقص و يسمعوا كلامو المكرر السخيف , أما البقية كألعادة عجائز المؤتمر الوطنى و الارزقية من أحزاب الفكه عبود جابر وما شاكلهم وتافه الاتحادى حاتم السر, و شوية صعاليك من شباب المؤتمر الوطنى.

‎… ‎‏ و بعد ثلاثين سنة لم تنجح سياسات التمكين و تشريد و تفريغ البلاد من المعارضين و مهرجانات و ‏لقاءات و دورات و مؤتمرات لشراء الزمم بالإغراء و التخويف وبعد هذا الفشل يلجأ النظام الفاسد الساقط ‏ليكرر نفس الأسلوب لحشد المواطنين لتأييد البشير في ساحتهم الخضراء التي أنشأها النظام ليرقص على ‏خشبتها رئيسهم على جماجم و دماء شهداء الإنتفاضة الشعبية التي يريدون أن يطفئوا نارها بأغانيهم ‏الهابطة ليرقص على أنغامها زعيمهم المجرم. واليوم وبعد هذه السنين العجاف من حكمهم للبلاد تتبرأ في ‏إعلامهم بعض أحزاب التنظيم الدولي للأخوان من حزبهم في السودان بعد أن تبين لهم نجاح ثورة التغيير ‏وقرب سقوط نظامهم الفاسد ولكن مع هذا يكابرون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ويتشبثون ببقايا نظامهم ويقيمون ‏حشود مليونية مزورة تأييد لسلطة البشير حيث يكررون تجاربهم السابقة في الحشد التي لم تنفعهم بل كانت ‏سببا في خروج المواطنين هذه الأيام في تظاهرات حاشدة في معظم مدن البلاد الرئيسية… وهناك فرق بين ‏مظاهرة تأمرك حكومة النظام بالمشاركة فيها و تدفع لك أجر ذلك وبين مظاهرة يأمرك نداء الواجب ‏والشعب الثائر أن تشارك فيها ضد النظام بدون مقابل بل قد تفقد روحك أو تصيبك رصاصة مع عبق ‏البمبان وهنا يأتي الفرق في حشد السلطة الساعي لقبض رشوة رخيصة ثمنا لخيانة الشعب و بين تدفق ‏جماهير الشعب الطوعي للمشاركة في مسيرة الثورة من أجل الحرية والحياة الحرة الكريمة لجميع أفراد ‏الشعب وهنا يأتي الفرق في عدد وحجم الحشد… فالشعب أقوى و أكثر و النظام في عزلة تزداد كل يوم ‏وقريب إلى السقوط ‏‎ !!! ‎