كافور السودان الجاهل يسيء لنفسه ولأهله بذكره قصيدة المتنبيء..

كافور الاخشيدي هو سوداني وهو حاكم عادل وحكيم وقائد فذ بنى نفسه بعاصمية رغم معاكسة كل الظروف له فلا تشبهه بالعاجز والمتسلق البشير الذي خان عهده وسرق سلطة لا يتوفر له أي ذرة من الكفاءة لها. كثير من الحكام في تاريخ العرب تم هجائهم بأقذع الهجاء خاصة المعتصم العباسي وبعض خلفاء بني امية ولكن لم يعلق في ذاكرة العرب من كل ذلك الهجاء الا هجاء المتنبى لكافور بسبب عنصرية العرب الذين عجزوا عن حكم مصر فوقعت في يد الأجانب من أكراد واتراك ومماليك وشراكسة وفرنسيس وانجليز.

“المسلم من سلم الناس من لسانه و يده” حديث شريف.ريئسنا الهمام يريد أن يطبق الشريعة الاسلاميه فى بلاد السودان و يريد أن يكون أماماً للمسلين و هو لا يستوفى شروطها الشرعيه و هو العلم بالدين و الضروريات الخمسه التفقه فى الدين و يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات و التسليم ” انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” أين الأخلاق فى شتم الأخرين بالحشرات و الله سبحانه و تعالى كرمهم أمر ملائكته ليسجدوا لأدم أبو البشر جمعاء من أبيض و أسود ” لا فرق بين عربى و لا عجمى الا بالتقوى” حديث شريف على عمر البشير أن يتنحى من منصبه نسبة لأفاظه المسيئة للشعب السودانى أولاً قبل أن تكون للشعب الجنوبى لان لا يشرفنا أبداً أن يحكمنا رجل سيى اللسان عديم الأخلاق لا يحترم خلق الله.

تطبيق الشريع الاسلامية .. بالفهم والمنطق واللغة هو:
– لمن نقول عمر البشير داير يطبق شريعة (كان بالنص كان بالثورة ) دا معناه الحقيقي انو عمر البشير يعمل هو في نفسو تعاليم الشريعة يعني يصلي ويزكي ويحج ولا يسرق الخ .. كدة يكون تطبيق الشريعة من عمر البشكير..
– لمن ندور نقول حصل تطبيق شريعة في الشعب : معناه يوفر البشكير طرقا سويا مثل طريق الانقاذ الغربي حتى لا يسال يوم القيامة لم لم تسوي الطريق (للبشر) وهكذا يحفظ امن الناس ويساعدهم في كسب العيش للاطعام من الجوع (فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطكعمهم من جوع وآمنهم من خوف) ويحفظ ممتلكاتهم واعراضهم والكثير المثير .. المهم ممكن الزول الغلط من الشعب يتحاسب حماية للمغلوط عليهم وهكذا ..
– لمن نقول الشعب فيهو شريعة معناتو .. انو البشكير التزم من الشريعة بما يليه .. والتزم بالشريعة بمايحق للشعب ان يناله من شريعة البشكير.. إبقى الشعب طالما اميرو ملتزم – ما كلام في الهوا – لازم الشعب يقدر انو الرئيس دا مؤمن امين قوي وفر ليهم مجتمع العدل والمساوة والكفاية واهتم بامنهم من خوف واطعامهم من جوع .. بعد دا الشعب يكمل الشريعة ما كل شارب آمن الفضل انو ما تعتدي ما تسرق ما تعمل الحاجات الكعبة .. تجي المرحلة الاخيرة – مش الاولى او الوحيدة – زيما في شريعة البشكير لا لا .. المرحلة الاخيرة هي طالما انو الشعب لاقي رئيس منضبط امين ما حرامي مهموم بي مشاكل الشعب موفر الممكن – ما شرط عقال لكل عنقال .. الموجود بس يكفي لمن الشعب لاقي كل الحاجات الكويسة الفوق دي من مساواة وعدالة ومجتمع كفاية لاقي وظيفة يعرس بيها وكدي … لمن الواحد لاقي بيت يسكن واكل ياكل وياكل معاهو نفرين تلاتة (مرة وولد) ببدل ما يعرس في البيت داك ويسكن المرة تجيب ليهو الولد وياكلهم وياكل نفسو لو خلى كل دا مشى عمل علاقة غير شرعية مع بت تانية إبقى يستاهل عقوبة العلاقة الغير شرعية .. ولو خلى اكلو الفي البيت ابي ما يعجبو ما ياكلو مشى سرق من المطعم عشان ياكل ومايدفع إبقى فعلا يستاهل عقوبة السرقة … وبي كدة يكون البشكير فعلا طبق الشريعة في نفسو .. ومكن الشعب (عشان الشعب يطبق الشريعة في نفسوا ) اي الشعب لانو عمر البشكير ما حيجي في بيوت الناس فرد فرد بيت بيت زنقة زنقة كرنك كرنك كمبو كمبو فريق فريق عشان يصحي الناس الصبح للصلاة ويجي يوم العيد يامر الناس تطلع زكاة العيد ويسفر الناس يقلع منهم قروش يدفع للسعودية عشان الناس تحج .. لا لا الشعب هو البيعمل الحاجات دي .. لكن داير تمكين من الحاكم الي بيفتكر انو هو يطبق الشريعة في الناس … الحاكم يطبق في نفسو ومن منطلف كونو حاكم يمكن الرعية من الاداء بمحض ارادتهم الابي ما يطبق مع توفر الامكانات والفرص والتمكين البي يستاهل الجزاء
؟..
.
..
.
.
.. باقي لي البشكير قايل الشريعة جلد بتاعت مريسة مالا قية كوشة تاكل منها
او جلد طالبة ما عندها حق السمستر وغشاها الشيطان وشالت فروش من بتاع عربية ولا بوتيك وكدة
او قطع يد نشال امو ميتة في دارفور على يد الجنجويد ابوه كان شهيد في الجنوب خيلانو لا جئين في تشاد ومافي كوشة فيها حاجة تتأكل اتوكل مد يدو في جيب زول انقبض..
او فتح بلاغ وجلد وغرامة بسبب صور اباحية في واحد ما لاقي شغل ولا قروش يعرس ولا ولا ولا قال قام
شال صور ناس نانسي عجاجرم ولا فيف نصري ولا هيفء كرم عشان يعاين للصور يمشي ينوم مرتاح بدل يغتصب ليهو رضيعة …
لو بقى الراجل قايل الشريعة الحاجات الزي دي والذ منها والله واطاتتنا اصبحت …
الشريعة دايرينها لوو تعملا بالنص يا بشكير لانو الزمن داك كترة وزراء حتطلع لينا منهم قروش وكثرة اقربا وذوي نسب مع البيت الرئاسي حتقلع لنا منهم عمارات وممتلكات وسيارات وشنو شنو داااك
شريعة زي دي ما بندرها كيفن يا الرئيس .. راجينها بي فراق صبر ربع فرن الا قليلا…
عاد دا كلام يا ………………………

الناس ديل يمارسوا العنصرية بأسلوب “الحشرات” وأسلوب “لا تشتري العبد إلا والعصا معه” لعقدةالنقص المستحكمة فيهم والتي توجه سلوكهم خصوصاً تجاه العنصر الآخر .. فهم يدعون العروبية وهي منكورة عليهم من العرب للون بشرتهم السوداء لكون جادتهم الأوليات نوبيات ويمكن كمان من الخدم ومش من الحرائر .. لأن الجنس المسمى بالعربي في سودان اليوم ينتسب إلى العرب الذين دخلوا السودان أيام الممالك النوبية والسلطنة الزرقاء وتزوجوا من النوبيات اللاتي منحن الملامح الأثنية التي تراها في هذه الشخصية المعقدة الفريدة ..

وعمر البشير – زي ما إنت شايف – أسود .. وسواده هذا يعود إلى جداته الأوليات اللاتي لا يريدأن يتذكرهن ناهيك عن الإعتراف بهن .. وعندما يقول للآخرين ألفاظ مهينة على أساس عنصري من شاكلة بيت المتنبي الذي ذكرته في مقالك إنما يشتم بذلك نفسه وقبيلته وأهله الأكارم الذين يكن لهم السودانيين الإحترام والتقدير ..

وإذا كان معيار الحرية والعبودية هو اللون فأمثال عمر البشير عبيد وسوف يموتون عبيداً وكذا أمثاله أولئك الذين يوافقونه على شتائمه .. وهم في نهاية المطاف بشر مثلنا وليسوا مخلوقات نورانية جاؤوا من كوكب آخر.. والله أنه لأمر يثير الشفقة والحيرة ..

والحساب يجمع عند الله في الآخرة ..