إغراء المناصب

ابراهيم ميرغني
أعلن رئيس مكتب سلام دارفور الدكتور أمين حسن عمر إستعداد الحكومة للتنازل عن العديد من المناصب من أجل تحقيق السلام الوطني التي تواجه البلاد فى انعدام الثقة بين أبناء الوطن الواحد الأمر الذي يدعو إلى طرح القضايا بصورة واضحة ومناقشتها بموضوعيةٍ حسب خبر صحيفة التغيير عدد 26 يناير الجاري.
في هذا الخبر دعوة صريحة للحركات المسلحة لقبول التفاوض مع حكومة المؤتمر الوطني من أجل الحصول على مناصب في جهاز الدولة التنفيذي والتشريعي فقد منح من قبل السيد منى اركو مناوي منصب لقب مساعد رئيس الجمهورية بعد إتفاق أبوجا لكن الإتفاق نكصت عنه الحكومة وتمرد منى اركو مناوي من جديد وعلى ذات النهج تشظت السلطة الإقليمية لدارفور إلى جناحيين متصارعين رغم توقيعها على إتفاق الدوحة الذي شبع موتاً. وما زال الوضع في دارفور يشهد عمليات نزوحٍ كبيرةٍ نتيجة حرق ما يزيد عن 3000 قريةٍ والعمليات العسكرية بشرق جبل مرة مما خلق وضعاً إنسانياً كارثياً هناك .ورغم ذلك يتحدث قادة المؤتمر الوطني عن المناصب!. قضية السلام في دارفور لا تحتاج لإغراء الآخرين بالمناصب. إنما تحل القضية بوقف الحرب وعودة النازحين لقراهم وبالتنمية المستدامة ونزع سلاح المليشيات وبسط هيبة الدولة ووقف الاقتتال القبلي والاستماع لمطالب أهل دارفور أصحاب المصلحة الحقيقية في إستدامة السلام وليس المغامرين وأصحاب الأجندات الخاصة الذين يغلبون مصالحهم على مصالح أهل دارفور من أجل بريق السلطة والجاه والصولجان.
الميدان
كرهنا الوجوه دي وكرهنا يومهم ويوم الجابنا
كل الدلائل وتاريخ الحركات الدارفوريه يثبت أنها
حركات من اجل تصليح الوضع والحصول على منصب وفيلا
في الخرطوم…وطبعا باقي القصه معروفه…من تنكروا
لأصولهم وأهليهم لا يمكن الائتمان بهم…
المفكر العجيب “الست نخنوخة” اصبح الموضوع كله بالنسبة له هو المناصب، طيب ما نحن عارفين أنكم خلقتم وظائف بعدد معرصيكم و مستعدين تخلقوا غيرها كمان
الواقف وراء امين حسن عمر ده منو؟
الغريية ان هذا ابدكتور وللذى اوكل اليه ملف دارقور لا يزال يعتقد ان الحل فى زيادة الوظائف !؟يا لهذا الغياء؟؟؟متى تفهم؟؟؟الظاهر حتفهم يوم القيامة العصر.
لم لا يااخوتي فهم دائما يجدون البعض من ذوي النفوس والذمم الرخيصة المستعدين لبيع ذممهم وبعد ان يتم الشراء يعطون مناصب بدون سلطات او صلاحيات على شاكلة ابني الصادق المهدي والميرغني وبعد تلطيخ السمعة باقذار الانقاذ يرمى بهم في مزبلة التاريخ