الأمين العام لـ(الأمة) : المهدي له مصالح شخصية مع حزب البشير

الخرطوم: أميمة عبد الوهاب :
اتهم الأمين العام لحزب الأمة القومي الدكتور إبراهيم الأمين جهات داخل الحزب لم يسمها، بعرقلة تكوين الأمانة العامة، وكشف عن وجود تيارين بالأمة، الأول وهو الذي ينتمي له وسماه بالنضالية الذي لا يساوم في مواقفه ولا يدخل في تسويات مع النظام، والثاني تربطه علاقة مصالح شخصية مع المؤتمر الوطني الأمر الذي دفعه للدخول معه في تحالفات وسجن نفسه داخله،
وقال الأمين في مؤتمر صحفي أمس بفندق القراند هوليدي فيلا إنهم سيقفون لهذه المجموعة في حلقها على حد تعبيره، قاطعاً بأن خيارهم هو الخروج للشارع وأي حديث من أي فئة غير ذلك سيناهضونه بشراسة من أجل إيقاف أي مشروع يدعو لانكسار الحزب، وهدد الأمين بمقاطعة اجتماع الهيئة المركزية المحدد له الخميس المقبل، ورهن مشاركته فيه بالالتزام بضوابط دستور الحزب، لافتاً النظر إلى أن أجل مؤسسات الحزب أربعة أعوام وأن انعقاد الهيئة المركزية في هذا التوقيت مخطط لقطع الطريق أمام قيام المؤتمر العام للحزب.وأشار إلى أنهم يرفضون أي حوار مع النظام ما لم تتوفر البيئة المناسبة له، وقال إن الأولوية عندهم الآن هو توحيد المعارضة بشقيها المدني والعسكري بغية تغيير النظام وتحقيق التحول الديمقراطي، وأوضح أنهم لن يخرجوا من تحالف أحزاب المعارضة ولا يستطيع أحد أن يطردهم منه، مردفاً أن الحكومة (سجم ورماد)، مشدداً على ضرورة مراجعة أداء التحالف.
آخر لحظة
الصوره لمرغنى المامون واحمد حسن جمعه .. الليله هو ياليله ليله وليله هو ياليله . زنن. عقب هازول .. ليلتنا سوداء وحياة ابو هاشم …..
حقيقة انك امين يا سيادة الامين العام لحزب الامة وان رئيس الحزب باع كل التعهدات التي قطعها للامة السودانية وضاعت خطبه ووعوده هباءا منتورا وهذا عهدنا فيه ككنشة في راسة الحزب يحسب نفسه ورثه كما ورث عقارات واقطاعيات واموال ال المهدي ونسى وتناسى ان التاريخ يسجل ويوثق وهو يسير في درب النفاق من اجل مصلحة ابناءه الذين ما ذالوا يعتمدون عليه رغم رشدهم في اعتلاء الوظائف والوجاهات
بوركت يا سيادة الامين العام واثبت وقوفك مع الشعب المناضل لاسقاط هذا النظام المتهالك اما امامنا الحبيب الذي ورث امامة الحزب كاقطاعية من ال بيته يفعل ما يشاء من قرارات ويبعد من يشاء ويجمد من يشاء وبيده القوة وهو على كل شئ قدير لقد باع كل الوعود والعهد التي قطعها بلسانه بالسير على درب الشعب الذي يبغي اسقاط النظام باع كل ذلك من اجل ابناءه وهم راشدون ورغم عن ذلك يسعى لتقليدهم ارفع المناصب هذا هو الصادق المهدي او الكاذب المهدي
هكذا الرجال
Al Sagiq studied in the UK, and during the time he was there he acquired knowledge and behavioral patterns that ordinary Sudanese people hardly have access to. During the time he was there crime was on its beak, and gambling especially in the Derby Tracks was a common national sport English men practice for a win. The definition of Sudan in the contemporary political science is that: Sudan is an underdeveloped country where if you wake up early in the morning and occupied two bridges and the Radio station you rule the country. It is a place where if your father is labeled as a liberator or a leader of a Tayfiah sect you stand a good chance of becoming the president, especially if you can munch strange political words the Sudanese are not familiar with.
The force of habit is one of the strongest human weaknesses that no one can easily rid himself of, and our Al Sadiq has developed the habit of playing for win since he was a student. In his never ending pursue for self actualization he keeps dreaming of becoming a president for another term, even though he had been one and failed with disgrace. His current battle against the windmills is to secure the presidency for himself or his son, or within the family. It is a gamble, but like in the UK, sometimes you win and sometimes you lose, and there is no shame in losing because you can try your luck again. The difference between Sudan and the UK is that in the UK you gamble with your money, and in Sudan you gamble with the peoples? lives, hopes and aspirations, and no question asked. In the UK democracy is well rooted, and the law has the final say, but in Sudan the word democracy is just used as a façade to hide the ugly face of exploitation, and manipulation, and there is no law; only rules made for fools. I think the detention missed to mention that we are still under an arrested phase of development even though we were announced as an independent country since 1956.
تاخرت كثير * عفارم عليك تلك هي المصادمة الحقيقة تلك هي المجدعة بلاش الامام الكاذب الضليل يتفلق
الصادق اخد المليارات من اموال الشعب بدعوي تعويضات ومازال وهل يصدق ان ابن اكبرحزب معارض يكون جزء من الحكومه وكان فصل من الجيش لسوء السلوك ماذي ابوه زير النساء خلاص عهدكم ولي؛
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر ولله الحمد
ارحل ارحل يالصادق عن الحزب انشاء الله ترحل للاخرة عمرك مية سنة عايز تقابل ربك حى !!!
نبذة قصيرة عن كيفية تكوين الحزب الاتحادي وحزب الامة:
تم تكون الحزب الاتحادي من مجموعة من الخريجين في ذلك الزمان وهم على سبيل المثال لا الحصر أحمد السيد حمد مبارك زروق الأزهري واخرين ولحوجتهم لمناصرين للحزب ذهبوا للسيد على الميرغني طيب الله ثراه وطلبوا منه أن يكون راعيا للحزب حتى يستفيدوا من انصاره لتقوية الحزب ووافقهم السيد على بذلك المطلب وكان ما كان في ذلك الزمن . بعد ذلك تم تكوين حزب الامة من كوادر الحزب وهم ابراهيم احمد الشنقيطي وعبد الله خليل وعبد الرحمن على طه والمحجوب واخرين ليكون حزب مضاد للحزب الاتحادي وطبعا الغيرة السياسية قد تكون محمدة في بعض الحالات وهم بدورهم ذهبوا ايضا للسيد عبد الرحمن المهدى طيب الله ثراه ليكون راعيا للحزب للاستفادة ايضا من انصاره لتقوية الحزب وتدور الايام ورحل من رحل وذهب من ذهب ثم تأتى بعد ذلك الطامة الكبرى ويستولى ابناء الميرغني على الحزب وينسبوه لهم واصبح الحزب ضيعة من املاكهم يحركونه متى ارادوا ويعينون ويزيحون على كيفهم. ثم يستولى ابناء المهدى على حزب الامة ويتم نسبه اليهم وبذلك تكون هاتين الاسرتين قد نسفتا التاريخ وصنع الرجال بصنعهم هذا و لذلك اذا نظرنا الى التاريخ نجد أن هاتين الاسرتين ليست لهم إي علاقة من بعيد أو قريب في تكوين هذه الاحزاب فلذلك وواجبا على شباب الحزبين اقتلاع ارث اجدادهم من هذه الاسر والعودة به الى النضال الوطني كما فعل المؤسسون.
نلسون مانديلا قعد عشرات السنين فى السجن ورفض التصالح مع النظام العنصرى واخيرا انتصر لمبادئه وعمل مصارحة ومكاشفة مع النظام العنصرى الخ الخ الخ!!
اصلا لا بديل عن الديمقراطية والحرية ودولة القانون والمؤسسات والسودان وشعبه فوق الافراد والاحزاب وما الافراد والاحزاب الا خدام للوطن وشعبه والسودان وشعبه ياتوا اولا واخيرا قبل اى دولة او حزب او افراد غير سودانيين يعنى بالواضح كده بلا حماس بلا نهضة بلا كيزان مصر بلا تنظيم عالمى للاخوان او الحركة الاسلاموية او غيرها السودان وارضه ومواطنه الاغبش مسلم او مسيحى او حتى لادين له ياتوا قبل اى بلد او انسان فى العالم واى حاجة غير كده عهر ودعارة سياسية!!!!
وبرافو ابراهيم الامين والناس مبادىء!!!