الشيخ والأمام وفاطمة السمحة واختطاف منعم سليمان!ا

الشيخ والأمام وفاطمة السمحة واختطاف منعم سليمان!!

عبد الغفار المهدى
[email protected]

هذا التعليق ماركة مسجلة بأسم أحد الأساتذة من الكتاب الصحفيين المعارضين حقيقية بمصر،وليس المزيفيين الذين أمتلأت بهم مصر فى الأونة الأخيرة بعد أن لعقوا جميع البواقى والفضلات التى كانت فى قاع ماعون المؤتمر الوطنى،وبعد أن وصلوا مرحلة (البح) عادوا ليعارضوا ولم تشفع لهم معارضتهم الأخيرة لأنهم سبق وأن قبضوا ثمن بيع قضيتهم من المؤتمرجية..التعليق (يا ليت لو جميع رؤساء الأحزاب فى ثقافة وجمال وشباب هالة عبد الحليم رئيس حق)وكان هذا قبل سنوات مضت زارت فيها القاهرة،وكان هذا الكاتب يؤمن بقوى المعارضة أنذاك قبل أن يصطدم بحقيقتهم المؤسفة فى سبيل مصالحهم الشخصية..
ومفأجاته بزيارة الكثيرين منهم لمستشار جهاز الأمن بالسفارة السودانية !!
وبما أن هالة عبد الحليم هذه الأيام خطفت الأضواء من ديناصورات العمل السياسى فى السودان وحرابيه ومكنكشيه،وأستطاعت بحنكة وبراعة أن تحتوى الصراع اللفظى بين الشيخ والأمام ، وهذا لحرصها على توحيد جهود المعارضة وعدم تشتيتها فى خلافات جانبية بين هؤلاء المسنيين،والذين يتحملون وزر ما حدث فى السودان ولازال يحدث حتى وضع قدميه فى طريق هاوية لايعلم مدى نهايتها الا الله سبحانه وتعالى،وبعد أن تفرغ أتباع هؤلاء الديناصورات للمشاركة فى تبييض وجه الأنقاذ ومشاركتهم فى حكومتها العريضة والتى ما هى الا طوق نجاة ومهرب للأنقاذيين من جرائهم التى لاتحصى ولاتعد،وتعليقها فى رقاب هؤلاء المتهافتين للمشاركة فى السلطة وتوفير الغطاء الآمن للأنقاذ للخروج من المأزق الذى وضعت فيه السودان،وهؤلاء لايكاد يكون صراعهم وتلافظهم وملاسنتهم سوى نوع من البقاء فى فى الصورة ربما لعبت هالة عبد الحليم دور فاطمة السمحة وأن كان يختلف عن القصة الأسطورية ،وهى تضع حدا للحرب بين (الغيلان) وكان بأمكان هذه الحرب أن تكشف الكثير من خبايا السياسية السودانية وقذارتها وتفضح هؤلاء المتاجرين بالشعب السودانى عن حقيقتهم..
وبالرغم من نبل هدفها ومقصدها ألاأنها ستصطدم بالتأكيد بحقيقية هؤلاء الذين يعارضون باليسار ويرضخون باليمين خانعين ..وستكشف فى يوم ما أن هؤلاء سيفسدون أى جهود لأسقاط نظام الأنقاذ..ولتعود الأستاذة للتاريخ القريب منه والبعيد
منعم سليمان مهدد منعم سليمان مختطف والكثير دار حول ما يتعرض له منعم سليمان فى مصر،ورغم خلافى مع منعم سليمان وحواراتى معه كثيرة جدا خصوصا وأنه باحث لكن ما يؤثر على جهوده هو عنصريته الزائدة وعلى الباحث أن يكون موزونا مهما حدث،وبما أن هناك الكثير من الأعتراضيين الذين تلغفوا قضية منعم سليمان وتاجروا بها وقد ذكرونى بمشهد جريمة القتل التى تعرض لها الصحفى المرحوم (ابراهيم عطا ) فى مصر وكيف أن الأخوة الشيوعيين قبل أن يتأكدوا من الموضوع حولوا القضية لقضية رأى عام وأن المرحوم أغتيل بواسطة أجهزة الأمن المصرية وما ألا ذلك من روايات القصد منها لعب دور البطولة..
وبمأ أن المعارضة بجميع أشكالها مخترقة ومعلومة خطواتها بالنسبة للمؤتمر الوطنى فليس ببعيد أن يكون نشاط عبد المنعم معروف لدى أجهوة الأمن خصوصا وأن الكثيرين من الحركات الدارفورية سهل جدا أن يمدوا أجهزة الأمن بالمعلومات والا كيف يغتال الراحل الشهيد دكتور خليل بهذه الطريقة…
وحتى يتضح خيط المعارضة الأبيض من الأسود فهناك الكثير يحتاج لتنقية خصوصا وأن الآن جهابذة المعارضين فى القاهرة مخترقين وبفضل الرفاق والأحباب وبل..
فاطمة السمحة بحسن نيتها حرمتنا من كشف تاريخ السودان السياسى القذر لتدخلها بين الشيخ والأمام وأضاعت علينا فرصة سقوط الأقنعة!!
السودان الأمور فيه جايطة والسياسية والعمل العام فيه يمارس بطريقة أصحاب أصحاب مصلحة مصلحة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..