الوجه الحقيقي للإسلام وأسلوب الدعوة

الفاتح ابراهيم
خلال جولتي فيما أدعوه “جامعة اليوتيوب” وهي بحق جامعة غنية بالمواد المفيدة لمن يقصدها في هذا الجانب وهي لا تخلو بالطبع من مواد سالبة مثلها مثل أي وسيلة يمكن استخدامها سلبا او إيجابا .. وقديما تساءل الشاعر إليوت المتنازع عليه بين أمريكا وبريطانيا في قصيدته “الصخرة” 1934
تساءل قائلا وهو ينتقد حضارة الغرب المادية: أين المعرفة التي ضيعناها في المعلومات؟
Where is the knowledge we have lost in information?
وكأنه يقصد – قبل عصرالانترنت – أهمية استخلاص المعرفة من الكم الهائل من المعلومات التي تعم وسائل الاتصال الحديثة.. وهذا ينطبق تماما على وسيلة اليوتيوب فهي سلاح ذو حدين ..
كان لا بد من هذه التقدمة أما الموضوع الأساسي فإني هذا الصباح قمت بالجولة المعهودة التي أقوم بها دائما في الانترنت واليوتيوب .. وفي اليوتيوب عثرت على لقطة من حوار أجرته أوبرا ونفري وما أدراك من اوبرا ايقونة الميديا الامريكية فقد سألت ضيفتها السيدة الامريكية سؤالا واحدا وتركتها تحكي عن التجربة الحياتية او الموقف الذي كان له الأثر الكبير في حياتها .. كان سؤالا بسيطا قصيرا كالسهل الممتنع الذي عناه البحتري غير أنه فجر في ذهن الضيفة ذكرى موقف انساني حدث لها في جزيرة منعزلة من جزر أندونيسيا .. وأوبرا ونفري بذكائها المعهود وليس مثل المحاورين المستعرضين لمعلوماتهم ناسين أن برنامج الحوار يجب ان يتركز على ما يقوله الضيف وليس المقصود هنا المضيف ولكن هذه الحقيقة لا يعرفها إلا من حباه الخالق بحصافة ولياقة أمثال أوبرا ونفري .. كان سؤالها للضيفة ان تتحدث عن لحظة شعرت فيها بالامتنان الحقيقي .. وهكذا أشعل هذا السؤال في ذاكرتها موقفا انسانيا لا ينسي في البلد المسلم أندوديسيا ..
وفيما يختص بالإعلاميين الذين لا يهمهم من أجهزة الاعلام إلا أنها وسيلة للظهور وتضخيم الذات يحضرني موقف قوي لا يصدر إلا من أمثال المفكر المصري العقاد المعروف بالعملاق لهيبته وصرامة منطقه .. كان العقاد ينتظر موعدا له للحديث في الإذاعة المصرية عندما اقتحم وحدته احد الإعلاميين إياهم وطفق يتكلم ويروى قصص سمجة ويضحك في حضرة العملاق والعقاد صامتا إلا أنه سأل العقاد: ما رأيك فيني فأجابه العقاد: رأيي فيك أنك مقبل على الحياة بدون مبرر!
ومضت السيدة الامريكية إجابة على السؤال أنها كانت تعاني من تداعايات ذكريات أليمة لطلاقها في أمريكا .. لذلك هربت إلى أندونيسيا في محاولة نسيان ما حدث لها .. لجأت إلى جزيرة منعزلة وقررت أن تبتعد عن كل وسائل الحضارة بما في ذلك الاتصال بالناس او الكلام معهم .. وكان لها ما أرادت .. غير أن حالتها ساءت ومرضت واصيبت بالملاريا وهي بعيدة عن كل ما يمكن مساعدتها .. لكن في أحد الأيام وهي في قمة اليأس سمعت طرقا على باب الكوخ الذي تسكن فيه فإذا بسيدة اندونسية مسلمة لا تعرفها ربما لاحظت أنها لم تعد تمارس عادة المشي اليومي في أرجاء الجزيرة .. رأت هذه السيدة الحالة المزرية التي تعاني منها فذهبت وعادت بالطعام الطازج والماء وبعض الفاكهة .. وقالت أنها مازالت تذكر كيف أن تلك السيدة احتضنتها كطفلها ورعتها واعتنت بكل إحتياجاتها حتى شفيت وهي لا تعرفني ولا أعرفها وبالطبع ليست مدينة لي بأي شي أو سابق معرفة وحتى الآن لا أعرف اسمها ولكن أصبحت هذه السيدة الاندونيسية المسلمة بالنسبة لي الوجه الحقيقي للإسلام لذلك كلما ذكر الإسلام أو أي شيء له علاقة به تراءى لي وجهها “الوجه الحقيقي لدين الإسلام” ..
كلام هذه المواطنة الأمريكية له الأهمية القصوى خاصة عندما تسود الميديا الصور النمطية المغلوطة التي يتم بثها كلما تأزم الموقف بين العالم الإسلامي ودول الغرب .. ويعرف المسلمون الامريكان ما صاحب أحداث الحادي عشر من سبتمبر وحتى هذه الأيام في فلسطين ..
بالرغم من أني لا أجد الكلمات المناسبة التي تصف ما شعرت به إلا اني سأرفق مع هذا المقال رابط للفيديو الذي يحتوي على القصة على لسان بطلتها ..
ولكن أرى أن المسؤولية في هذا الصدد لا تقع فقط على عاتق انسان الغرب وانما أيضا علينا نحن المسلمين الذين علينا “البلاغ” وعكس الصورة الإيجابية للإسلام سلوكا وحديثا .. وتحضرني هنا – والعهدة على الراوي – قصة عن شابين مسلمين كانا يدرسان في بريطانيا ويعملان نادلان في مطعم في لندن فقد لاحظت زميلتهم الإنجليزية انهما كلما جاءت بالقرب منهم تكلموا بالإنجليزية بدل العربية فأصابها الفضول لتسألهم عن هذا السلوك فقالا لها هذه تعاليم ديننا وترجما لها حديثا للرسول الكريم وبعضا من الآيات فتأثرت الشابة الإنجليزية بهذه الأخلاق العالية ونتج عن ذلك اعتناقها الدين الإسلامي ..
أروي هذه القصة وبيننا اوليك الذين أطلقوا على أنفسهم “العلماء” ونصبوا انفسهم الناطق الرسمي الوحيد عن الدين الحنيف ولا يحق لغيرهم “غير المتخصص” أن يتحدث عن الدين .. وكل ما يميز هؤلاء العلماء عن غيرهم من المسلمين العاديين أنهم حفظوا عن ظهر قلب ما أفتى به القدماء القدامى فصاروا صدى له يرددونه باستمرار وجعلوه سقفا لا يجوز لأي من كان أن يتجاوزه .. لا شك ان السلف – لهم حسن الجزاء – عالج مشاكل عصره بما يناسب ذلك العصر وبالوسائل المتاحة لهم في ذلك العصر ولكن الآن في عصر التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي تقدمت العلوم ووسائل البحث العلمي الأكاديمي بما يستجد من قضايا تحتاج لرؤية جديدة تعالج ما طرأ من مشاكل مجتمعية عصرية.. وعندما تتم ترجمة بعض اقوالهم وفتاواهم تخلق شيئا من التشويش على عقل المتلقي في دول الغرب .. ولا ننسى أن بلادنا عانت من المفاهيم الخاطئة طيلة ثلاثين عاما من عمر النظام البائد حين تم تقديم أسوا النماذج على أنها تمثل الدين الإسلامي الحنيف ..
وانا بصدد الكتابة عن ذلك بما في ذلك – وهو الأهم – الترجمة الخاطئة لبعض آيات القران الكريم التي أحدثت وما زالت تحدث بلبلة في أذهان المتلقي في الغرب ..
هكذا تبدو أهمية تجديد أسلوب الدعوة وعلى المسلم أن يتأسى بتلك المرأة الاندونيسية المسلمة البسيطة التي ما قامت به يُعتبر أفضل ترجمة على الواقع لآيات القران الكريم وتعاليمه السمحة أكثر تأثيرا من أولئك الذين يرددونها ليلا ونهارا من غير تدبر المعاني والمقاصد التي أمر بها القرآن الكريم ..
“أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا” (سورة محمد 24)
د. الفاتح إبراهيم
واشنطن
مرفق رابط الفيديو:
—
بالضبط يا دكتور هذا أفكر به وقد بدأت البحث فيه. فما عاد الحفظ والتقليد الأعمى لاجنهادات السلف بل وتقديس أشخاصهم بما يمنع انتقاد فتاويهم وآرائهم الفقهية وتفاسيرهم وتأويلاتهم بحجة سبقهم لنا وتفضيلهم على مَن بعدهم استناداً خاطئاً على فهمٍ خاطئٍ لحديث- خيرُ القرونِ قرْني, ثمَّ الَّذين يلونَهم, ثمَّ الَّذين يلونَهم, ثمَّ يأتي قومٌ يشهدونَ ولا يُستشهدونَ, وينذُرونَ ولا يوفونَ, ويظهرُ فيهم السِّمَنُ- وشرحهم له هو أن الصَّحابةُ همْ أفضلُ المسلمينَ؛ لأنَّهم عاصَروا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ووضَّح لهمْ أمورَ الدِّينِ وأخَذُوه عنه مُباشرةً، فهم أفضلُ الناسِ عِلمًا بسُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومقاصدِ التَّشْريعِ، وعلى أَيديهمْ تمَّ نَشْرُ الدينِ في الفُتوحاتِ والغَزواتِ، ثمَّ أخذَ التابِعونَ العِلمَ مِنهمْ وتابَعوا مسيرةَ الجِهادِ، وهكذا إلى أن يتباعدَ الزَّمانُ عنْ زمانِ النبوَّةِ فيبعُدونَ عن الهَدْيِ والسنَّةِ وصحيحِ الدِّينِ شيئًا فَشيئًا – وأقول إن الأفضلية هي ما جاء في الشرح من قوة الإيمان والصدق فيه بالجهاد مع النبي الرسول الكريم واليقين في صجة ما يروون عنه ومشاهدته والسماع المباشر منه وتقليده وطاعته فيما يأمر به وحفظهم لما يتلوه عليهم وكل هذا يدخل في باب الإيمان ورفع درجته لديهم بأفضل من التابعين وتابعي التابعين فهم السابقون السابقون وأصحاب اليمين. بل يروى أنه حتى في مسألة الأفضلية في الإيمان هذه أنه صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه الذين قالوا يا رسولَ اللَّهِ، ألَسنا إخوانَكَ ؟ قالَ: بل أنتُمْ أصحابي وإخواني الَّذينَ لم يَأتوا بعدُ – وهذا تَوضيحٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنَّ مَن رأى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وآمَنَ به فهوَ من أصحابِه، أمَّا مَن لم يَرَه منَ المُسلِمينَ فهُم إخوانُه في الدّينِ والإسلامِ. ولا شك أن الأخوة أقرب من الصحبة خيث الأخوة هي الإيمان به من غير رؤيته فالصحبة أيسر من الأخوة لأنها إيمان غيبي لا يتأتى إلا بالتدبر وليس بمجرد التقليد. ومع أن اتباع الرسول وهو بين ظهرانيهم يمنحهم الأفضلية في طاعة الرسول وقد يمنحهم فهماً عملياً أكبر في تطبيق بعض الأحكام في ظروفهم القائمة لكن ليس في الظروف والأحوال والنوازل اللاحقة المغايرة لأحوال عصرهم لأن اللاحقة تحتاح إلى اجتهاد وتدبر بعد الرسول الذي كان يكفيهم مؤونة الاجنهاد في حضرته وهو المعصوم المؤيد بالوحي. وخلاصة المسألة عندي أن عصور الاجتهاد والتدبر على الأقل تساوي عصور التقليد منذ عهد الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى عصور تبدل الأجوال وتعير الزمان والمكان، وبالتالي فإن رواية أفضلية القرون ليست مبرراً ولا دعوى للتقليد الأعمى مطلقاً بقدر ماهو دعوة إلى الاجتهاد ومراجعة الفقه على الدوام بتغير الأجوال والظروف أو باكتشاف الأخطاء الفقهية في أي زمان وحال.
من أمثلة التفسير الخاطئ في الآية (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ۚ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27)) سورة الروم فالإعادة لا تعني التكرار هنا أي يخلق مرتين بل ارجاع الخلق للحياة بعد الموت واعادة الكون إلى حالته الأولى، وهي بهذا أيسر من الخلق من جديد وقد ضلل بعضُ المفسرين بعضَ المترجمين فترجموا إلى الإنجليزية مثلاً : He who begins creation, then He repeats it وهذا الفهم لم يشكل صعوبة في الماضي ولكن بعد تقدم الفيزياء الكونية وتفسير طيِّ السموات كما في الآية يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ [سورة الأنبياء:104] وهذا تفسير زوال الكون يوم القيامة.
🤓 و هل توجد سماء اصلا ؟🥺
و هل سعادتكم اكثر معرفة من الطبري وابن كثير ؟🥺
و ما هي خطوات التدبر التي توصل للايمان ؟🥺
أحسنت أخي المحترم وكلامك يمس جوهر القضية مما يدل على أنك ملم بالقضية ومخلص لدينك لإزالة ما علق به من شوائب .. وإذا سمحت المساحة فإني أقول باختصار أن من ميزة رسالة الرسول عليه أفضل الصلاة والاسلام ومعجزة النص القرآني أنه كلما تقدم الزمن كلما اتضحت معالمها وقويت حجتها ومنطقها واعجازها خلافا للمعجزات الاخرى مثل العصى لسيدنا موسى وإحياء الموتى لسيدنا عيسى عليهما السلام فإنها معجزات في زمانها وللذين شاهدوها أما معجزة القران الكريم فهي حاضرة في كل الأزمان تتجدد وتتجلى وتنكشف مقاصدها وعمق مراميها كلما تقدم الزمن “ولا تنقضي عجائبه” كما قال عنه الذي أُنزل عليه واصفا القران :
(كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحُكْم ما بينكم، وهو الفصل، ليس بالهزل، مَن تركه من جبار قصمه الله، ومَن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، مَن قال به صدق، ومَن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.)
🤓 السيد المحترم الفاتح كان حريا به ان بتناول القضايا التي تنقع الناس لكنه يصر على اقحام المواضيع الدينية في زمان يعاني الناس فيه من الكوليرا و الحرب و الحوع و اصر على ان يكون جنديا في كتائب الظلام الكيزانية التي تعمل جاهدة اغراق المساكين في الغيبيات التي لا تطعم جائعا و لا تشغي مريض
هل القرآن………..معجزة ؟
فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)
2021 / 1 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
استغرب من بعض الكتاب هنا في الحوار المتمدن ،وفي باب العلمانية ونقد الفكر الديني ،يأتون ويمجدون الدين والأنبياء…لا أعرف هل هذه موعظة أو خطبة على منبر …ولماذا هنا،وفي هذا الباب في نقد الفكر الديني ؟ اسمه نقد الفكر الديني ،فبأي لغة نترجمها لكم؟؟؟؟
كتب أحدهم قبل أيام ،مقالة وقال فيها أن القرآن هو معجزة….وأنا أقول له ،هل القرآن …..معجزة ؟ وبماذا ؟ انا اليوم عندي قهوة كبيرة الحجم وقابع في سيارتي، لا شغل ولا عمل ،وكلي آذان صاغية لكم.. تفضلوا اشرحوا لنا…..
ولكن قبل كل شئ، دعونا نتحاور بعقلانية ومنطقية لعشرة دقائق فقط….ما الذي يدفع إنسان في يومنا هذا أن يقر بأن كتاب ما، معجزة ؟ ولماذا يدافع عن كتاب ،توارثه اجداده وتناقلوا هم أيضاً الأدعاء بانه
معجزة ؟ وإذا كان القرآن معجزة من الله ،لماذا يدافع الانسان البسيط عنه ؟
تصوروا سيدة حاصلة على شهادة في الفيزياء تقر بأن لو خالف تعليمها الأكاديمي مع تعاليم القرآن فإنها سوف تتبع القرآن ،لانه من الله …إلى هذه الدرجة ؟ أيعقل أن يدافع الإنسان اليوم عن كتاب، أهان الحيوان والإنسان وحتى الله نفسه !!!!
لا يوجد في مفهومنا اليوم كتاب معجزة.بل كتاب ربما, فريد ونادر وقيم ومفيد،ولكن لا معجزة…ولا يوجد كاتب في العالم كله ادعي أن كتابه معجزة.واذا ادعى احدهم ذلك ،ليثبت للعالم ادعاءه،وكيف إن أصبح كتابه معجزة ؟؟؟؟؟ اعتقد أن كلامي واضح لا التباس به…أما أن يدعي أحدهم اليوم إن القرآن معجزة . نقول.تفضل أثبت ذلك ؟؟؟؟؟؟
** القرآن كتاب بشري تراثي فيه الجيد والسي، احداث وقصص وتخيلات وأساطير وقال وقل ،كتبت بمنظور وتصور انسان أو أناس في مجتمع بدوي ، وحتى الله والوحي اعطي لهم صفات بشرية تتلائم مع بينة ذلك المكان والزمان وهذا طبيعي, …هذا كل ما في الأمر..أضيفت عليه هالة القدسية والتبجيل حاله حال يقية الكتب المقدسة ولأغراض كثيرة ….
** ارجع إلى معجزة القران …هل القران فعلا…معجزة ؟ هل هو معجزة بالعلوم ، كالفضاء والفلك مثلاً ؟ وهو الذي يظن بأن الأرض مسطحة ، وبأن الشمس تستقر على العرش وتستاذن ربها ،او ربما النجوم راجمة للشياطين ؟معجزة بماذا ؟ بالتاريخ مثلاً ؟ وهو الذي كان يعتقد بوجود الدرهم في زمن يوسف ، وهامان كان في زمن فرعون. ومريم اخت هارون هي نفسها مريم أم المسيح ؟ معجزة بماذا ؟ بالحساب مثلاً ؟ وهو الذي لم يعرف أن يقسم الورث . أو ربما تقولون معجزة علم الأجنة ،وهو الذي لا يعرف كيف يتكون الجنين ؟
بماذا معجزة ؟ بقواعد اللغة مثلاً ؟ بربكم هل رأيتم أحدهم يكتب امرأة فرعون هكذا ” أمرات فرعون ” أو ” رحمت الله” اهذه معجزة القرآن ! أم هي تلك التي احتار بها علماء اللغة ولا يعرفون هل يفسرون ام يترجمون القرآن ؟ أم هي تلك البلاغة التي اختلف المفسرين في كل آية ؟ بماذا معجزة ؟؟ بتلك الذي يقول فيها “لا مبدل لكلماته” ثم يأتي ويقول”ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها” .,على فكرة ،هل الله ينسى مثلنا ؟؟؟؟ ألم يقولوا أن القرآن كان في اللوح المحفوظ ؟؟؟؟ هل معجزة القرآن هي التي تجعل كاتب الوحي يترك رسول من الله ؟؟؟؟ أو ربما هو معجزة بعلم الغيب ،وهو الذي يقول” الآن ،خفف الله عنكم وعرف أن فيكم ضعفا “!!!! وإن كان القرآن فعلا معجزة محمد،هل سألت نفسك ايها المؤمن ،لماذا لم يجمع محمد القرآن ولم يأمر بجمعه ؟ وعندما جمع ،تقاتلوا وتذابحوا فيما بينهم لأنهم اختلفوا في جمع المعجزة ….
بماذا معجزة ؟؟؟؟؟؟
ربما بقتل الأسرى ! أو بقتل كل من لم يؤمن به ! ربما باغتصاب المحصنات ! أو ربما بالالغاء التبني ! ربما في امرأة مؤمنة أن وهبت نفسها للنبي ! أو ربما مما ملكت يمينه ! أو ربما بتناقضات آياته ونسخ الواحدة الأخرى ! أو ربما بإسلام زمرة من الجن على يد محمد ؟ وعلى فكرة ،هل يعرف احد في الكون كله أخبارهم بعد إسلامهم ؟ او ربما بالمنافقين الذين دخلوا الدين خوفا على رقابهم ،او ربما المؤلفة قلوبهم ! تعجبني عبارة المؤلفة قلوبهم هذه في القرآن المعجزة ….. أليس هي نفسها رشاوي ؟؟؟؟؟؟؟ تصوروا الله يعطي رشاوي !!!!! ربما,ربما هذه معجزة القرآن!!!!!!!!!! ألا تخجلون !!! كم انتم أمة تعيسة تعيش الامس وتريدون العالم أن يعيشه معكم… صدقوني ،وحسب ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والذي وقع عليه الدول الإسلامية ، فالرسول العظيم وأشرف الخلق ،لن يكون مصيره غير . تعرفون الجواب جيداً..ولكن عندما يقر ويعترف الإنسان أخيرا ببشرية الكتب المقدسة، تستقيم أمور كثيرة ومنها معجزة القرآن التي يصدعون بها رؤوسنا…
ولكن هكذا جالسين أو قابعين وانتم تقرون كالببغاء بمعجزة القرآن مع إن معظمكم لا يعرف القراءة والكتابة ..بل يجهلون لغة القرآن أصلا…لن تستقيمون في شئ وهكذا سيكون حالكم.. عقلاء بلا دين اومتدينين بدون عقل…هكذا قالها ابو علاء المعري.وهذا يكون حالكم…….
وختاماً أقول…متى دخلت الكتب( المقدسة) المختبرات العلمية والفكرية والثقافية والتاريخية والتنويرية ،فان أول ما سيسقط منها هي تلك القدسية ،وبالتالي تسقط ما يسمى بالمعجزة….
فمتى ستتقبلون بإن الأديان اختراع بشري ؟؟؟؟؟؟؟أم أنه سيبقى الخوف من المجهول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي.
نعم للتنوير…لا للتخدير
إذا اختراع بشري فمن خالقك؟ أم خلقك عبثا؟ هل تعرفين الفرق بين النص المنزل وبين فهم البشر له أم كله بشري نصا وتدينا إن كنت تعلمين الفرق بين الدين والتدين؟ هل معني قولك بأن الدين اختراع بشري أنه لا يوجد دين إلهي؟ وبالتالي لا يوجد إله أم يوجد ولكن ليس له دين أملم ينزلدينا؟! إذا لم ينزل دين فكيف عرفتي بوجوده؟
كلام غير علمي ولا مسئول ولا يحفل به عاقل! يبدو أنك من تلاميذ البروف عبدالله أحمد النعيم الجمهوري الذي صار مهرطقا لا مع هؤلاء ولا أولئك. وإنما مجرد مواطن كوني لا خالق لكونه أو خالقه ترك الدين لصنع الزمن و البشر فالزمن عنده هو الوحي!
🥺 يا سعادتك انت تريد الترويج لنسخة فيلم الرسالة من الإسلام لكن بعد هدم برج التجارة بواسطة المجاهد بن لادن عرف الغرب و مراكز دراساته الوجه الحقيقي الإسلام إذا ارجوك عدم الخوض في هذا الموضوع حتى لا تسبب خيبات امل لمسلم فيلم الرسالة و تلك السيدة الأمريكية التي تزعم انت أنها تعرفت على الإسلام من خلال فعل نبع من انسانية امرأة اندونبسيه و ليس للاسلام 🥺🥺
هذه الأمريكية ناثرت يفعل انساني لان الاندونسبة لا تعرف عن الإسلام الا القليل🥺🥺
ارجوك توقف عن الخوض فيما تنوي و الا فلن نسمع ما يسرك 🥺🥺🥺
كلام طيب.. اتفق معك اننا في حوجة كبيرة لتغيير المفاهيم الخاطئة التي أدخلت على الإسلام بقصد او بدون قصد استرشادا بالتفسير الصحيح للقرآن الكريم.
🤓 اعطنا مفهوما خاطئا واحدا دخل للاسلام حتى نستفيد من سيادتكم؟🥺
و أي تفسير للقران يعتبره سعادتكم هو الصحيح ؟🥺
و لماذا تحتاج الرسالة الالاهية الاخيرة للبشر لكل هذه التفاسير علما بأن القران يقول انه نزل بلسان عربي مبين ؟🥺
كما يحدونا الامل ان تنفعنا يا سعادتك بعلمك الغزير و توضح لنا التناقض بين الادعاء بنزول القران بلسان عربي فصيح و وجود مئات الكلمات غير العربية مثل:
القران 🥺
سوره🥺
اباريق🥺
ارائك🥺
استبرق🥺
تابوت🥺
زكاة🥺
فهلا تفضلت علينا يا سعادتك بغيض من فيض معارفك اللاهوتية 🥺🥺
أما عن المفاهيم الخاطئة فهي ليست في القرآن ونصوصه وإنما في فهم البشر ولقد ذكرتُ مثالاً في الفهم والتفسير والترجمة الخاطئ لمسألة بدء الخلق وإعادته سيرته الأولى أهون على الخالق من إنشائه مرة ثانية كالنشأة الأولى، وإن كان تعالى لا يعجزه شئ، ولكن أراد بذلك تعليمنا منطق الأشياء والتدبر السليم للوصول إلى المعرفة السليمة. واليوم يعتمد علماء الفيزياء الكونية على مفهوم الإعادة هذا في تفسير زوال الكون بعد بلوغ مداه في التمدد فينكمش عائداً بكل مراحل تمدده إلى نقطة نشأته بالانفجار العظيم (the big bang). وبما أن الحركة تعني الزمن فإن الزمن الذي بدأ منذ انطلاق الإنفجار العظيم وتشكل فيه الكون وتمدد إلى نهايته، فإنكماشه يعني عودة الزمن إلى نقطة البداية مشتملاً كل لحظاته حتى لحظة انعكاسه مع انكماش الكون. وهذه العودة للزمن إلى الوراء تفسر معظم عيبيات يوم القيامة المذكورة في القرآن مثل رؤية الإنسان لأعماله في الدنيا منذ ولادته إلى موته عندما يرى شريط حياته عائداً للوراء كشريط الفيديو المعكوس ولا يستطيع إيقافه أو حتى الصراخ لأن ارادة الانسان وحرية اختياره التي مارسها في فترة امتداد الكون تسلب منه تماماً في مرحلة الإنكماش وعودة الزمن للوراء ولا يملك إلا أن يشاهد شريط أعماله في حياته فقط والآيات الدالة على هذا كثيرة أذكر منها : (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) يس، و (هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (29) سورة الجاثية، و (فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) يس، و (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ (18) الحاقة، و (كُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)الإسراء، إلخ
أما نزول القرآن بلسانٍ ربيٍّ مبين أي ليتمكن الناطقون باللسان العربي من سماعه وفهمه منطوقا أو متلوّاً ومن قراءته مدوّناً أو مكتوباً بكل الحروف حتى غير العربية منها، أي ( transliterated) بل عرَّب حتى الأفاظ التي لا ولم يعرفها العرب إلا بعد القرآن كالأمثلة التي تفضلت بها بل إن المسميات غير العربية التي أدخلها القرآن كالأباريق والأرائك والاستبرق لا ينطقها أهلها كنطقها في القرآن، فالقرآن عرَّب نطقها وفق اللسان العربي ليستطيع العربي نطقها وإن جهل معناها أول الأمر ففي استطاعته البحث عن المعنى من المصدر أو الأصل، فالقرآن مشتمل لى جميع معارف الكون وشعوبه وليس مقتصراً على معارف العرب وحدهم ولكن إذا ذكر شيئاً خارج ثقافة العرب عرَّبه على لسانهم لكي يُسهِّل عليهم نطقه على الأقل.
🤓 كنت اعرف مسبقا أنك سوف تغرق القارئ في كلام اشبع فقهاء دين الإسلام العباسيين الناس من غير ان يعطوا البشرية شيئا مفيدا 🥺
يا سعادتك السماء حسب القران هي شيئا ماديا ملموسا 🥺 لا بل ان كل سماء من السموات السبع بسكنها اشخاص ماديون حتى تصل الي السماء السابع التي يوجد بها الخالق الذي يجلس على عرش مادي يحمله ملائكة 🥺 لا بل ان القران نفسه به أية تنص على ان قدرة الخالق قد رفعت هذه السموات دون حاجة لاعمدة ؛
الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون
يا سعادتك دون اغراقنا في تفاصيل و ترقيعات و لف و دوران احب على السؤال حتى نستفيد من معارفك و تعم الفائدة
هل توجد سموات بصورة مادية بسكنها اناس ماديون ام لا؟🥺
و لك مني خالص الاحترام 🥺🥺
قال تعالى (وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۗ وَلَئِن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡمَوۡتِ لَيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ ) [ هود: 7]
وقال تعالى: (الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ) (5) طه: قال ابن عباس يريد خلق ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة وبعد القيامة وهو أقرب تأويلات السابقين ولا أدري كيف تجاهله الإمام مالك صاحب نظرية الجلوس على العرش، لعله لم يطلع على قول ابن عباس العام هذا أو فهم أن ابن عباس قصد أنه (تعالى عن الجلوس) جلس لخلق الخلق! ومع ذلك أؤيده في ذكر الخلق لأن الاستواء على العرش هو عرش الأرض بالحياة لأول مرة بعد أن كان الكون كله مادة صماء بعد الحالة الدخانية التي شكلها الانفجار وتشكلت منه الأجرام. وبعد أن سوى الأرض للحياة باتخاذ موقعها بين الأجرام الصماء الأخرى وجعل حرارتها مناسبة للحياة عرشها بالحياة أولاً على الماء بخلق الحيوانات أو الكائنات الحية الأولية أو الدقيقة كالطحالب والنبات والبكتيريا في الماء لانتاج أوكسجين الحياة تمهيداً لخلق بقية الحيونات الأخرى التي تحيا به، أو بالمعنى الآخر أنه خلق الكائنات الحية من الماء لقوله تعالى وجعلنا من الماء كل شئ حي بما كافة الكائنات الحية المتطورة منها والدقيقة، وجعل السماء سقفاً لهذا العرش والأرض فراشاً لقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) الأنبياء أي أن للسماء قوانين للطلوع والنزول والاختراق وخواص بيئية جمائية من الأشعة الكونية كطبقة الأوزون وخلافها من طبقات الأثير والتي كشف العلم الحديث عن معرفتها مؤخراً.
إذن فالعرش هو عرش الحياة في الأرض وليس كرسياً يجلس عليه تعالى لأن الكون كله مادة مخلوقة فكيف يجلس الخالق عليه أو فوقه أو يوجد داخله إلا أن يكون هو مادة تعالى الله عن الجسمية، وإن لم يكن مادة وجسماً فكيف كيف يجلس بأي كيف كان، مجهولاً أو معلوماً؟!
فالسماء موجودة بطبقاتها كما للأرض طبقات والكل موجود وجوداً مادياً محسوساً وإن لم يكن مرئياً أو ملموساً وهذه الأجرام مرفوعة بغير عمدٍ ترونها وهي المتمثلة في القوى المغناطيسية الي تفصل بينها وتمنع ارتطامها مع بعضها أو وقوعها ، فكل جرم سماوي بما في ذلك كوكب الأرض عبارة عن مغناطيس هائل يتفاعل مع مغناطيسيات الأجرام الأخري تبقيها على مسافات بينها. قال تعالى :
(أوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) (30) الأنبياء
(لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) [يس: 40] . فالرتق كان في المرحلة الدخانية والفتق بتكون الأجرام فاصبح كل جرم كتلة منفصلة عن غيره
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ) (65) الحج
أما سؤالك هل توجد سموات بصورة مادية بسكنها اناس ماديون ام لا؟🥺أقول إن كنت تقصد الرسل السابقين في قصة المعراج إن صحت تفاصيلها المروية فلا غضاضة ولكن وجودهم فيها ليس وجوداً مادياً بشحمهم ولحمهم وإنما كوجود أنفس الأموات في البرزخ ويمكنك اعتبار مكان وجودهم في السماوات هو برازخ أنفسهم وكما تعلم فإن النفس خالدة لا تموت وإنما تحفظ في البرزخ حتى يوم الحساب قبل الحياة الأبدية بعد الحساب إما في الجنة أو النار. كما تعلم النفس ليس مادة كالروح تسكن اجسم وتديره وفق رغباته لأنها هي المسيطرة على الجسم بكل جوارحه بما فيها الدماغ وملكاته العقلية والقلب وخواصه التمييزية والعاطفية الشعورية. ول غضاضة في الوجود غير المادي كوجود الأرواح في الأجسام والطاقة الكهروماغنيطية والتيار الكهربي في الأسلاك، فكلاهما مخلوقات أي ليس كتصور وجود الخالق غير المادي في مخلوقاته المادية بل استحالة وجود الخالق في المخلوق وإلا أين كان الخالق قبل خلق المخلوق؟؟؟
السيد الكيك له مقدرة يحسد عليها في اغراقك في تفاصيل سكب فيه الفقهاء العباسيين الكثير من المداد دون ان بسمحوا لمن لهم وجهات نظر أخرى بمجرد الحديث ناهيك عن الاحتلاف كما ورد في قصة الجعد بن درهم
معجزة القرآن
منال شوقي
2020 / 7 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يعتقد المسلمون على اختلاف مذاهبهم وعلى مر العصور في أن الأنبياء كانوا مؤيدين بالمعجزات وأن معجزة محمد كانت القرآن.
فالقرآن ببلاغته التي لا تضاهيها بلاغة – كما يعتقد المسلمون – كان تحدياً تعجيزياً من الله للعرب عامةً ولقريش خاصةً وهم أهل البلاغة واللغة، وبكلمات أخري: أتاح القرآن لمحمد أن يبيع المياه في حارة الساقيين بأن يستعرض أمامهم مهارات الله اللغوية وهم البلغاء والخطباء المفوهين والشعراء الذين لا يُشق لهم غبار.
ويتفق أتباع الأديان بصفة عامة ونحن معهم على أن المعجزة (إن كانت موجودة) هي الإتيان بفعل خارق لقوانين الطبيعة ويستحيل علي البشر الإتيان بمثله ومجاراته في خرق قوانين الطبيعة، ومن ذلك على سبيل المثال نقل جبل من مكانه في غمضة عين والمشي على الماء والتواجد في مكانين مختلفين في نفس الوقت، فهكذا أفعال خارقة لا يستطيع البشر الإتيان بها لا كلياً ولا جزئياً لأن قوانين الطبيعة تحول دون ذلك.
أما أن نطلق علي عداء جاء في المرتبة الأولي في مسابقة للعدو لقب المعجزة لأنه يجري أسرع من أقرانه فذاك من قبيل المبالغة التي تهدف إلى مدح إمكانيات هذا العداء وسرعته ولا ينفي هذا وجود بشر أخرين يستطيعون العدو أيضاً ولكنهم لم يكونوا بسرعة العداء المعجزة.
وفي كل المجالات هناك الماهر والأمهر ولكن الأمهر لم يخرق قوانين الطبيعة رغم مهارته وذلك لأن هناك أخرون يستطيعون القيام بنفس ما قام به هذا الأخير مع فارق تفوقه عليهم.
فإن مشي أحدهم على الماء مسافة كيلو ثم جاء أخر فمشي على الماء مسافة عشرة أمتار فقط ثم ثالث فمشي على الماء خطوتين ثم سقط في الماء، لن يعُد المشي على الماء بعدها معجزة ولا يجوز أن نعتبر الشخص الأول صاحب معجزة لمجرد أنه صمد أكثر واستطاع أن يقطع مسافة أكبر من سواه مشياً على الماء، بل بالأحرى نقول إنه الأمهر أو الأفضل في المشي على الماء.
وتنطبق القاعدة علي محمد وقرآنه – هذا إن افترضنا أن القرآن كان بالفعل أبلغ من الإنتاج الأدبي لمعاصري محمد والسابقين عليه – فقرآن محمد ليس معجزة لأن أخرون غيره كان لهم باع في الشعر والنثر، أي أن محمد لم يخرق قوانين الطبيعة ولم يجئ بشيء يعجز عنه البشر وفي أحسن الأحوال قد نقول إن محمد كان أبلغ بلغاء عصره وأكثرهم تفوقاُ لغوياً.
قد نقول إن إنتاج محمد الأدبي كان أكثر بلاغة وتفوقاً من إنتاج المتنبي والأخطل وزهير بن أبي سلمي وزيد بن عمرو ولكن مجرد مقارنة انتاج هؤلاء الأدبي بإنتاج محمد الأدبي أو بقرآنه بأن نقول بأنه كان أبلغهم ينزع عن قرآنه الصفة الإعجازية في الحال، تماما كمن استطاع أن يمشي على الماء لمسافات أطول من أقرانه.
فإن تركنا التنظير جانباً وناقشنا مسألة إعجازية القرآن لاصطدمت تلك الإعجازية بواحدة من أهم الثوابت الإسلامية، الا وهي أن محمد بُعث نبياً للبشر أجمعين في كل زمان ومكان، فإذا كان إله محمد قد أيده بمعجزة القرآن أمام فطاحل العرب أصحاب اللسان العربي والذين من المفترض فيهم أنهم سيقدرون ما بالقرآن من جواهر لغوية وسينبهرون على ما به من إعجاز فقد تركه هذا الإله عارياً تماماً أمام غير الناطقين بالعربية وقد أرسله إليهم بيد فارغة وبلا معجزة ولا يحزنون!
فالقرآن المترجم خالي من البلاغة المزعومة في نسخته العربية وحتى وإن وُجِدت أي بلاغة فهي بلاغة المترجم الذي ينتقي من المترادفات بحرية ويصيغ الجمل بأسلوبه هو، بدليل عدم وجود ترجمة واحدة وحيدة للقرآن بالإنجليزية مثلاً.
ثم إن أي نص أدبي أصلي، أي مكتوب باللغة الأم للكاتب، هو أبلغ من أي نص أدبي مترجم، وإلا فهل يوجد من يتحدى تولستوي بأن يكتب رواية بالروسية أعظم من أنا كاريننا على الرغم من أن الروسية ليست لغته الأم!!!
وبالتالي، فقرآن محمد – لو افترضنا أنه معجزة – هو معجزة للناطقين بالعربية فقط، لأنها – أي المعجزة – جاءت لتتحدي هؤلاء فقط وتثبت لهم تفوقها واعجازها وعجزهم عن مجاراتها رغم كونهم أهل اللغة المتباهين ببلاغتهم، تلك هي القواعد التي وضعها المروجين لمعجزة محمد القرآنية، فإذا كان الحال فلا معني أبداً لاعتبار القرآن معجزة بالنسبة لغير الناطقين بالعربية، وإلا فالقول بنبوة شكسبير لا غبار عليه، فإن كفر أتباع محمد بنبوة شكسبير فالمجال مفتوح أمامهم ليأتوا ولو بسطر واحد من مثل ما كتب شكسبير.
والان فلننظر في مسألة بلاغة القرآن.
معلوم أن الموهبة تبدأ متواضعة ثم يتم صقلها بالممارسة و التمرين و جميع الشعراء و الأدباء يكون انتاجهم الأدبي متواضع في البدايات، و حتي هؤلاء الذين عرفناهم منذ البداية بأعمال أدبية عظيمة، كانت لهم محاولات ساذجة و متواضعة سابقة علي تلك التي عرفناهم بفضلها ، فنضج الكاتب يتناسب طردياً مع كثرة المحاولات، و قرآن محمد ليس استثناءً و يتجلى ذلك بوضوح عند مقارنة السور الطويلة بالسور القصيرة حيث ركاكة البدايات، فلو كان قرآن محمد من عند إله لجاء كله علي نفس المستوي، إذ يستحيل أن تسري قاعدة التدرج و صقل الموهبة علي الإله كما تسري علي البشر.
فإذا كان بعض القرآن ركيك، لكان ذلك لسببين لا ثالث لهما: إما أن القرآن إنتاج بشري، أو أن بعض ما في القرآن ليس من القرآن وأُقحم عليه.
يقول محمد: إنا أعطيناك الكوثر
فصلي لربك وانحر
إن شانئك هو الابتر
تلك السطور لم يكن لها أي نصيب من البلاغة عند معاصري محمد، بل كانت هي الركاكة عينها، أما مسلمي اليوم من بتوع سكر محلي محطوط عليه كريمة، فهي في عينهم كلام إلهي يعجز البشر مجتمعين على أن يأتوا بمثله وما يعضد اعتقادهم في إعجاز سطور محمد الركيكة السابقة ليس فقط كونهم لا يتحدثون العربية الفصحى كما كان يفعل معاصري محمد، وإنما أيضاً لتنشئتهم منذ الصغر على هكذا اعتقاد وترتيل القرآن على مسامعهم بأصوات المقرأين العذبة وبهيئة وطقوس فيهم من الوقار الكثير.
وختاماً أقول: إن محاكاة قرآن محمد الركيك ليس أمراً صعباً كما غرس المضللون في عقولنا، وعن نفسي فهو عليً هين
يقول محمد……..: إنا أعطيناك الكوثر
فصلي لربك وانحر
إن شانئك هو الابتر
وأكمل له أنا………: الذي بغي وتجبر
وحاد عن الحق وأنكر
ويحيا في جهنم أبجر
والأبجر هو عظيم البطن. والذي خرجت سرته عن موضعها وهو الذي امتلأ بطنه من الماء ونحوه ولم يرو.
أما الكوثر فهو نهر عظيم في الجنة يتفرع عنه سائر الأنهار حافتاه قباب من در مجوف وذهب وفضة وطينه مسك وحصباؤه ياقوت در، وماؤه أشد بياضاً من اللبن، وأحلي من العسل وريحه أطيب من المسك أعطاه الله نبيه محمد حين لقيه أثناء المعراج ويشرب منه النبي في الجنة.
والسورة نزلت في العاص بن وائل الذي نعت الرسول بالأبتر أي الذي ليس له عقب أي ليس له ولد فقال الله عز وجل: إن شانئك يا محمد هو الأبتر أي مبغضك هو الأبتر، ففي حين وهب الله تعالي للنبي نهر الكوثر وهو أعظم أنهار الجنة وأطيبها، فقد توعد العاص بن وائل بأن يحيا في جهنم أبجر، فلا يرويه ماء مهما نهل منه وذلك بأنه يُسقي ماء كالمهل يشوي الوجوه وساءت مرتفقا. قال بن عباس: المهل، ماء غليظ مثل دردري الزيت، وقال الضحاك: ماء جهنم أسود غليظ منتن وحار لا يروي ظمأ أهل النار مهما نهلوا منه.
وليس لدي أي شك في إن العقول التي استساغت هراء نهر الكوثر وصدقت فيه كانت لتصدق بمنتهي السهولة هراء الأبجر منتفخ البطن الذي لا يرويه ماء مهما شرب منه، و الفرق الوحيد هو أنهم لم يعتادوا علي ترديد آياتي كببغاوات منذ طفولتهم، بينما فعلوا مع آيات محمد فصار كوثره عندهم و ابتره عندهم كلام إلهي مُعجِز.
يا نجير ما هذه الورجغة الجهلولية التي تنم عدم المسئولية واللامبالاة في إلقاء القول كيفما اتفقن بينما المتوقع منك أن تكون مرتقياً لمستوى المحاورة المنطقية المرتكزة على الأقل على بعض الحقائق التي يمكن البنيان عليها وتصلح مركزات للأخذ ولعطاء ز
فأنت تنطلق م جهل كبير حول معجزات القرآن والتفريق بينها وبين معجزات النبي الرسول محمد. وحتى المجزات بمفهوم الأمر الخارق للطبيعة والعادة الذي طرقته أولاً لم توفيه في حق النبي الرسول وانتقلت منه إلى المعجزة اللغوية للقرآن وكأنها المعجزة الوحيدة للقرآن. إن معجزات القرآن ليست في بغة الأسلوب والنظم اللفظي وحدهما، وانما المعجة الكبرى التي تتعدى العرب المخاطبين من قومه إلى العالم بأسره ماضياً وحاضراً ومستقبلاً هي معجزة إحتواء اللفظ القرآني علآوة على نظمه المعجز في شموله على مراداته ومقاصده الآنية والمستقبلية المرتبطة بتطور علم البشرية بالكون الذي هو كتاب الله المشاهد على الطبيعة التي يتعامل معها الانسان ويعيشها ومطابقة حقائقها لمحتوى النصوص القرآنية المتعلقة بها وبدقة ألفاظها التي تشير إليها وتدل عليها وكأنها رؤوس نظريات علمية ممحققة من لطيف عليم بصحتها مسبقاً وهذا ما لايستطيع جاهل بالقواعد العلمية نسبته إلى شخص محمد صلى الله عليه وسلم ولا لأي كائن بشري آخر في عهده من المعاصرين أو قبله من الأولين حتى أصحاب الديانات السابقة منهم. ولا يعقل أن يقول محمد بن عبد الله كلاماً عشوائياً ويخار له ألفاظاً كيفما اتفق ثم يتبين بعد كل هذه القرون أن كلامه وألفاظه هي حقائق علمية دقيقة في عصر العلم الحديث الذي يبحث في أصل نشأة الكون وليس مجردة طبيعته الفيزائية التي خبرها الإنسان حركة وسكوناً وتفاعلاً كيماوياً والكترونياً فما فوق ذلك.
خذ مثلاً صغيراً عبارة (غثاءاً أحوى) سورة الأعلى. فإن كان محمد هو الذي ألف هذه العبارة فلابد أنه كان يعني بها ما يعرفه قومه عن الغثاء الأحوى، فهم يعرفون الرعي والمراعي مثله وقد راعياً . فالمعروف عندهم أن الغثاء وهو بقايا العشب الأخضر بعد يباسه يصير لونه بنياً داكناً وهم يصفون الحصان الذي يكون بهذا اللون بأنه أحوى. ومحمد الرسول إذا كان مراده فقط أن يصف العشب اليابس بهذا اللون المعلوم فما أفاد الأعراب الرعاة علماً فوق علمهم بذلك! إلا أن العلم الحديث قد أثبت أن العشب الأخضر أقل تركيزاً في محتواه من المواد الغذائية من العلف الجاف. فأدرك المفسرون اليوم خطأهم وأن التفسير الصحيح أن لفظة أحوى ليس معنياً بها اللون وإنما المحتوى، حوى يحوي ويحتوي.
فأنصحك يا نجير ألا تلقي القول على عواهنه ولا تقل كلمة إلا إن كنت صادق كما يقول الدرويش الششتري الأندلسي في أهزوجته الصوفية بعنوان شويخ من مكناس. أي لا تقل كلاماً أنت لست مقتنعاً به وإنما لمجرد اتباع الهوى والرغبة في انتقاد شيٍْ تبغضه أو غلبك الاقتناع به.
🤓 و رسالة أخرى لسعادة الدكتور الفاتح المتنعم بخيرات الغرب الكافر بداية من اللقب الاكاديمي و مرورا بمواد تصفيف الشعر و اللباس الافرنجي الانيق حيث تبدو فيه سعيدا و فرحا لكنك تنوي انتقاد حضارة الغرب المادية فاين هي مصداقيتك التي كانت تتطلب عدم التشبه بالكفار حسب وصية محمد 🥺
انت يا سعادتك كنت ستجلد و تهان لو نزلت في دولة داعش كما تبدو في صورتك اعلاه 🥺
ترويج الإسلام نسخة فيلم الرسالة لا يقضي على النسخة الحقيقية للاسلام ( داعش كيزان بوكو شباب صومالي حوثي طالبان) لانها الاقوى يا سعادتك 🥺🥺
🤓 كتب المدعو الكيك ردا علي كلمات لا اظنها غير بداية لممارسة أسلوب الشتم و التحقير و اللعن و التكفير فقد وصف ردودي بانها ورجغة و انني جهلول و لا مسؤول لا مبالي و انا من هذه اللحظة لن اتداخل معه او ارد علبه فما هو الا مدلس مهووس و مسكين🥺🥺
بالمناسبة يا قراءة الراكوبة ماذا تعني كلمة ورجغة هذي🥺🥺
الورجغة بالعامية هي الكلام غير الجاد أو غير الملتزم بأدبيات المحاورة لمجرد الكلام أو الرد على المُحاوِر بكلام آخر خارج موضوع الحوار أو قل هو حوار الطُرشان أو سمِّه ماشئتَ خلاف الكلام المفيد وأقل الإفادة أن يكون رداً على مسألة مطروحة وليس طرحاً لموضوع آخر بقصد الإقحام. فأنا كنت بصدد الرد على إدعائك بأن ((السماء حسب القران هي شيئا ماديا ملموسا 🥺 لا بل ان كل سماء من السموات السبع بسكنها اشخاص ماديون حتى تصل الي السماء السابع التي يوجد بها الخالق الذي يجلس على عرش مادي يحمله ملائكة 🥺 لا بل ان القران نفسه به أية تنص على ان قدرة الخالق قد رفعت هذه السموات دون حاجة لاعمدة )) فتجاهلتَ أنت هذا الرد بل لم تنظره وخرجت علينا بموضوع المعجزات لتعجزنا به إن جاء ردي مخيباً لك فدفعت بورجغة المدعوة منال شوقي حول (العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني)! وعند متابعة هذه الورجغة عرفتُ أنها تظن أن معجزات القرآن هي فقط لغوية أو بلاغية وهذا بالطبع ظنك أنت لأتك تبنيتَ ورجغتها بل اعتقدت أنك ستفحمني بها مهما جاء ردي على أسئلتك التهكمية تلك! رغم أن مقالها ما كان إلا تنطع جاهلة لاتعلم شيئاً عن الإعجاز العلمي للقرآن ولا تميز بين معجزة القرآن ومعجزة النبي مع استعراضها الفارغ لعلم النفس واقحامه في تحليل شخصية النبي الكريم ولا تعلم أن الأنبياء والرسل معصومون ومؤيدون بروح من أمر الله تتملك أنفسهم completely possessed by spirit from Allah غير القابلة للتحليل النفسي بتاع السجمان.فرووِد. فأنا لم اشتمك كما تزعم باشتمامك لبدايات الشتم وانما فقط نبهتك إلى التزام أدب المحاورة بإبداء الجدية والمسئولية في الوصول بالمحاورة إلى كشف الحقيقة أو الوصول إلى القناعة أو الاستمرار في الحوار الجاد فهو مثمر قطعاً في نهاية المطاف وقصدتَُ بالورجغة والجهللة محتوى الكلام وليس شخصك لأن الورجغة صفة للكلام وليس لشخص المتكلم.