حزب الميرغني يدشن حملته الانتخابية خلال يومين ويتجه لفصل قيادات أخرى

الخرطوم ? حسن محمد علي
نفى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تلقيه دعما ماليا من حزب المؤتمر الوطني، ورفض في ذات الوقت القبول بالمبدأ وقال أسامة حسونة عضو اللجنة التنظيمية بالحزب مندوب الحزب في مفوضية الانتخابات: “الصحيح أن نسأل عن دعم الدولة لنا وليس حزب المؤتمر الوطني”، لافتا إلى أن حزبه يشارك في الانتخابات من أموال قياداته وقواعده، مشيرا إلى أن خبرتهم الطويلة تمكنهم من العمل في الانتخابات دون مشقة، وكشف حسونة عن تدشين كبير لحملتهم الانتخابية في غضون اليومين القادمين بتسير موكب يتحرك من جنينة السيد علي الميرغني، وحول إجراءات الفصل في حزبه قال إنها حاليا أمام رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني، مشيرا إلى أنه الوحيد من سيقرر حولها، ولم يستبعد عضو اللجنة التنظيمية فصل قيادات أخرى، (لم يسمها) لكنه قال إن الفصل سيطال كل من يعارض أو يخالف لوائح الحزب، وقال: لن أضمن نفسي أو غيري حال معارضته لما يتخذه الحزب من قرارات، واصفا القرارات بأنها أضاءت العتمة داخل حزبه وجعلت العمل السياسي أكثر وضوحا من ذي قبل، حسب تعبيره.
اليوم التالي
فصل قيادات أخرى
____
مبروك ليهم مقدما صكوك الصدق والامانة
الصورة المرفقة تكفي..الجواب يكفيك عنوانه…
ما الذي يحدث في الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل؟ من الذي يدير هذه الفوضي ؟وما موقف مولانا السيد
محمد عثمان منها ؟ لقد بلغ السيل الركب ووصل الامر الي درجه لا يمكن السكوت عليها ، من دمار وخراب ولعب
واحتقان ،من هو هذا الحسن المرغني الذي يتحكم في حزب السيد علي والأزهري والهندي ومؤتمر الخرجين ومن
الذي يشد من ازره ويشجعه ويناصحه في خطته الثور في مستودع الخزف .
ان حلقة الوصل بين الموتمر الماسوني الوطني والحسن هو انبوبة الغاز المدعو احمد سعد عمر ، وكل ذلك حتي يضمن
رضاءالماسونين ويستمر في منصبه الذي لا يستحقه لا علما ولا مكانة فتارة هو احمد ودسعد المتمه وأخري هو حفيد
علي دينار ود الميرم اما تعليمه فعند الله بعد مدرسة الموتمر الثانوية والجاه والنفخه الذليله من أموال الجبهه الوطنيه
وهو من الجيروات التي كانت تعبث تحت اقدام مولانا وقد صبر ، صبر أيوب ودفع دفع من لا يخشي الفقر حتي يرضي
عنه وقد وصل الي مبتغاه ،
اما الحسن ذلك الابن الضال الذي ورّط والده والحزب بل كل البلاد مقابل حفنه من النقود ،لم يكتفي بما قام به بل
يسعي وبكل جد وجهد وجهل الي تدمير حزب الحركه الوطنيه .والقاصي والداني يعلم ما استلمه من نقود حولت
الي مصلحته وفك عسره المعروف في البنك الاسلامي .
ان السيد محمد عثمان ليس علي رضي بما يحدث ولكن لا حول ولا قوة له ،فقد دبر الموتمر الماسوني انقلاب غادر
مرتب ووضعه تحت الامر الواقع فهو وحسب مقدرته وخبرته النضالية. يقف مكتوف اليدين ،وحزين كل الحزن .
حتي تاج السر ابن الملعون محمد سر الختم (خال الحسن ووالد زوجته) وهو لاجئ في ألمانيا يصرح بان مولانا قد
اعتزل العمل السياسي بكل وقاحه وقلة ادب وتطاول .ان هذا النكره ووالده اصحاب مواقف وعداء مع مولانا ..الي
هذه الدرجه قد وصلت الأمور، وعفنت الزلابيه حتي اكلتها الثعالب .
انك يا الحسن وكما يقال ان الولد خال فقد شبهة خالك في الخيانه والنزاله وحب المال والسفه ،وسوف تري مستقبل
مظلم كما حدث لخالك المتعفن .
ونقول لاخوانا الاتحاديين اصبروا وصابروا فرب ضارة نافعة، نعم نافعة وبكل تاكيد .الحزب الاتحادي الديمقراطي
سوف يظل حيّا لا يموت ،والخزي والفناء للحسن محمد عثمان .