حرب «حلال»؟ا

اوراق متناثرة
حرب «حلال»؟
غادة عبد العزيز خالد
وقع أكثر من ستين عالما وداعية إسلامي في يوم الأربعاء الخامس من يناير 2011، على بيان يحرومون فيه الاشتراك في اية خطوات تساعد على انفصال الجنوب. كان السبب الذي دفع مجموعة العلماء الإسلاميين هو اقتناعهم بان انفصال الجنوب تحركه أياد خفية تهدف الى ارباك استقرار المنطقة العربية والإسلامية، وان من يدعون الى الانفصال هم جهات وشخصيات تقدم اهدافها على مصالح الأمة الإسلامية كافة. وذكرت صحيفة «الصحافة» في خبرها عن البيان في 6 يناير، ان العلماء الأفاضل قد طالبوا قادة الأمة وأولي العقل بالانتباه للمخططات الصهيونية والصليبية العالمية « مشددين على ان انفصال جنوب السودان ليس مسألة حرب أهلية، لكنها مؤامرة عالمية لاقصاء العروبة والإسلام.»ووقعت على البيان اسماء منيرة في سماء الدعوة الإسلامية، من ضمنها الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومن السودان الشيخ عبد الحي يوسف، والحبر يوسف نور الدائم.
البيان في حد ذاته لا غبار عليه، بل وبه نقاط كثيرة ايجابية أولها ان الأمة الإسلامية كما الجسد الواحد ان تعرض منه عضو للمرض تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى. فالقارئ للبيان يلمس الانتباه واليقظة والقلق الذي يحيط بمجموعة العلماء التي وقعت عليه على المصير الذي لا ينتظر السودان، شماله أو جنوبه، فحسب، بل والأمة العربية والإسلامية جميعا. لكن بذات الوقت، اتى هذا البيان في وقت متأخر كثيرا. ان كان قد صدر قبل ست سنوات مضت لكان له أكبر الأثر على سير المفاوضات التي ادت بنا الى هذا اليوم. لقد ظل اهل القرار وأولو الأمر منا يقنعون الرأي العام بأن هذا الانفصال يأتي في مصلحة الإسلام والمسلمين، وليس العكس كما صور البيان. فلقد كانت الحجة ان بانفصال الجنوب ينقطع ذلك الجانب الذي طالما عطل تطبيق الشريعة الإسلامية والآن قد اينعت الثمار وحان وقت قطافها. ان كان هذا البيان قد خرج بقوته واهتمامه القلق هذا في وقت جلوس القادة للمفاوضات لكان للكلمات التي تحتويه اثر اكبر على وضع المفاوضين في موقف حرج ويجبرهم في ذات الوقت على وضع منفعة الأمة العربية والإسلامية جميعا في الاعتبار بدلا عن الضرب بها عرض الحائط.
وحرم البيان، بشكل قاطع، المشاركة في انفصال الجنوب لكن هنالك عدة نقاط أخر. اولها ان بالجنوب مسلمين لا جدال، لكن معظم الذين يرمحون تجاه الانفصال هم الذين لا تقيدهم الفتاوي الإسلامية. بل وهم الذين يرون ان ذات خطاب الإسلام والعروبة هو سبب المصائب التي ظلت تحل بهم وهو سبب الحروب التي عانوا منها. ومشاركتهم في استفتاء الانفصال كأنه في حقيقته مشاركة في استفتاء ضد هيمنة الثقافة العربية والديانة الإسلامية التي ظلوا يعيشون في ظلها. ولم ينجح البيان ايضا في رسم خارطة الطريق. ان الاستفتاء يجري اليوم وفي هذه الساعة واعلان الانفصال قادم لا محالة، فيبقى السؤال، ماذا سيكون رد فعل القيادات التي تتبع المنهج الإسلامي حيال فتوة كهذه؟ ترى، هل ستصدر فتوى اخرى تبرر اشتراكهم في انفصال الجنوب؟ واذا لم تستطع، فترى، هل ستقوم بمقاومة الانفصال بالعنوة لأن المشاركة فيه اتضح انها «حرام»؟ وهل تصبح بذلك الحرب «محللة» شرعا؟
الصحافة
واحد من العلماء الاجلاء السيد عبد الحي يوسف الذي حرق المعرض الكنسي في جامعة الخرطوم مين القاعد يمرر الاجندة الصهيونبة الامريكية ومين الشغال ضد الاسلام
الاخت غاده عبدالعزيز خالد مقالك محترم ومبسط
واتمنى من العلاماء قراءته
وبينى وبينك ديل علاماء اصبحوا كلهم تابعين لراسائهم
يعنى علماء مكاتب والواحد لو سالتو يقول ليك الصحابه كانوا
زاهدين اختى العزيزه الشغلانه واضحه وربنا بس يخلصنا من هلائى
الخونه لكن ديل فى سبيل مصالحهم ممكن يبيعوا امهاتهم
اخوتى فى الراكوبه الظليله اظل الله فى ظله القائمين على هذا الموقع الذى لو لاهو
لما اصبح لنا حد فى هذا البلد الفضل لكم الشكر كل الشكر
لاعطائنا هذا المتنفس
اخوتى حاولت هذه الصفحه عدة مرات لكن الحصول عليها لم يكن بالساهل
اعرف تماما المتربصين حتى على المواقع لكن داير لى مساحة بتاعة سطرين وبس
مع المعلقين حتى اتنفس فيهما وشكرا
الأخت الأستاذة الملهمة غادة يعتبر موضوعك المطروح اليوم جميلاً جمال طلعتك الشمالية الساحرة "رغم أنه جاء متأخراً" من حيث تناولك لقضايا جوهرية مثل الإنفصال الذي اشبه ما يكون بفصل رأس شاه بدون تكبيرة (حيث يظل الذبح حرام) فها هم الصهاينة الدوليون و خدامهم المحليون يقدمون على فصل الجنوب عن شماله في ابشع جريمة سياسية يعرفها التاريخ بالقارة السمراء! ، إنه إجهاض سياسي بميلاد لحدث لا يتوجب أن يحدث أصلاً لو لا التنظيم له بمهارة المستعين بجميع المنتفعين كباراً و صغاراً محليين و خارجيين لدرجة إحضارهم للكثير من الشباب من أمريكا و يوغندا و كينيا و هلم جرا (لتسهيل مهمة ال50 1 التي كانت خطأ سياسي في الأصل و ذلك لضخامة حجم العملية و تعلقها بالأمن القومي و دماء و روابط و مجتمعات الشعوب ، إنه تمزيق للوجدان السوداني قبل أن يكون تمزيقاً للأرض ، إنه عملية إستفتاء ستأتي بطفل غير شرعي أبيه أمريكا و أمه إسرائيل و أبناء عمومته باقان و سلفا !!! – الله يجازي اللي كان السبب – وأنا من جانبي التحليلي أرى أن الجنوب سيرجع في الوحدة معالشمال مرة أخرى لكن متى وكيف و كم سيكون الثمن لست أدري لأن ذلك يرتكز على قضايا متشعبة أولها مدى نجاح الدولة الوليدة في جودة التخطيط و توظيف أموال الدخل القومي و إحترامها للإنسان و مشاعره و روابطه الإجتماعية و مدى تأثر الدولة ببني صهيون أو مقاومتهم لذلك ! حيث نحن لا نتأسف أو نحزن للسياسيين هناك لأن هذه إرادتهم لكن قلوبنا تعتصر الماً للمواطن الجنوبي المسكين العادي المقهور و المغلوب على أمره شمالاً و جنوباً ، اللهم أحمي سوداننا من كل الشرور و حسبنا الله من الصهيونية العالمية و عملاءها في كل مكان ببلد المليون ميل مربع كان! السودان .
هوى ياقرفان انت شكلك كده بقيت (دبلوماسى) (الناها) دى بدل ما تخش ليهافى الموضوع تقعد تقول ليها طلعتك البهية ؟ مع كل الاحترام لك ولها :cool: :D ;)
طبعا بيان العلماء جاء في غير موعده حيث وصل المطار بعد اقلاع الطائرة ورجع الى بيته يجرر ازيال الهزيمة اما مايردده البعض بان الوحدة ستعود بعذ الانفصال فهذه احلام والجنوب ارضه بكر وبتروله في الاسواق فلماذا يعود الى الفقر والعنطظة وهذه المقولة يرددها جماعة البشير ونافع ليبرروا فعلتهم ولكن …..هيهات ….هيهات
نحترم العلماء المسلمين عامة والسودانيين خاصة ولكن أين كانوا أيام توقيع الاتفاقية وأين كانوا عندما تمت الانتخابات المخجوجة بل منهم من خطب في المساجد للتصويت للقوي الأمين وأين هم مما يعانيه الشعب اليوم من قهر وشظف عيش ألم يدخلوا الاسواق ويعرفوا كيف صار السوق صاجا على نار وأين هم مما يمارسه الحكام من ظلم في رعيتهم هل قدموا النصح لهم كل حسب موقعه ؟؟؟؟؟؟؟ هل ذكروا الحكام بسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ؟؟؟؟ هل ضربوا لهم المثل بعدل عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز وهل سألوهم عن أين تذهب كل أموال الزكاة التي جمعوها والشعب يتضور جوعا ؟؟؟؟ إن علماء المسلمين في الخارج معذورون أما علماء السودان فهم شركاء فيما يرتكب باسم الدين وهم ساكتون أو مؤيدون بل لو أرادوا أن يخرجوا لمظاهرة نلاحظ أنهم يستخرجون التصاديق ويرفعون اللافتات والشرطة من حولهم فلماذا لا يستغلوا منابرهم لتوعية الشعب بالشريعة حتى صار الحاكم بأمر الله يفتى على الهواء دون علم بما يفتي
الأخ مختار Mukhtarأعلاه أيه الحكاية ياخي أنت تمارس الحرب الحلال وللا شنو! آملين أن نسيب حكاية التعليق على تعليق و أن نضرب في صلب الموضوع لأنه (لا وقت للدموع) خاصة دموع التماسيح !!!:lool: :cool: :crazy: :o ;) أحيي فيك روح اليقظة و المتابعة و شكراً مع التحية
too late