مقالات سياسية

هرب القائد العام للقوات المسلحة الي بورتسودان.. لماذا اذا نلوم فرار الجنود الي تشاد؟!!

بكري الصائغ

هرب القائد العام للقوات المسلحة الي بورتسودان.. لماذا اذا نلوم فرار الجنود الي تشاد؟!!

 جاءت الاخبار اليوم الجمعة ١٧/ نوفمبر الحالي في صحيفة “الراكوبة” وأفادت، (…- أن جنود سوانيين قالوا لموقع“ميدل إيست آي” إنهم انسحبوا  خلال هجوم من الدعم السريع على “أردمتا” في ولاية غرب دارفور غربي السودان إلى تشاد، وإن القادة العسكريين تخلوا عنهم وتركوهم دون إمدادات ودعم.قال جندي سوداني انسحب من قاعدته العسكرية بالجنينة إلى تشاد لموقع  لنفس الموقع“ميدل إيست آي”: “لقد كان الأمر مريرًا للغاية، شعرنا بأنه لم تتح لنا الفرصة للقتال وحماية شعبنا”. وقال أربعة جنود ينتمون إلى القوات المسلحة السودانية إن قوات الدعم السريع “المجهزة تجهيزًا أفضل” تغلبت عليهم، وأجبروا على الانسحاب من حامية الفرقة (15) مشاة في “أردمتا” إلى تشاد. وأوضحوا أن قاعدتهم تعرضت لهجوم بالمدفعية وغارات للطائرات من دون طيار. وقال صلاح محمد عبدالرحمن، وهو جندي انسحب من الحامية العسكرية بالجنينة، لموقع “ميدل إيست آي” من تشاد: “لم يكن هناك تكافؤ بين قدرات فرقتنا والمهاجمين الذين واصلوا ضربنا بطائرات من دون طيار”. وأضاف: “لقد نفدت الأسلحة والذخائر وحتى الإمدادات”. “ومن المؤسف أن أقول إن قادة الجيش تركونا من دون مؤن أو ذخائر لمدة طويلة” – أردف صلاح، بدأ الهجوم على “أردمتا” التي كان يدافع عنها جنود في الحامية إلى جانب أفراد من قبيلة “المساليت” الذين حملوا السلاح لحماية أحيائهم، في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. ونقل موقع “ميدل إيست آي” عن جندي آخر –فضل عدم الكشف عن هويته– قوله: “ليس سرًا كبيرًا أن الفرق في دارفور كانت تقاتل دون مساعدة من القيادة المركزية”. وأضاف: “انسحبنا إلى تشاد واستسلمنا وسلمنا أسلحتنا إلى الجيش التشادي على الحدود”. “لقد كان الأمر مريرًا للغاية، شعرنا بأنه لم تتح لنا الفرصة للقتال وحماية شعبنا” – زاد الجندي بحسب موقع “ميدل إيست آي”. وقال جندي ثالث لموقع “ميدل إيست آي” إنه “يتأسف بشدة” على عدم قدرته على حماية المدنيين في “أردمتا”، بما في ذلك المئات الذين طلبوا الحماية من الحامية العسكرية. وقال موقع “ميدل إيست آي” إنه طلب من القوات المسلحة السودانية التعليق ولم يجد ردًا. كما لم تستجب قوات الدعم السريع لطلبات التعليق على المزاعم بأن قواتها وحلفاءها مسؤولون عن الانتهاكات في “أردمتا”، بما في ذلك القتل الجماعي والاعتداء الجنسي ونهب وتدمير ممتلكات المدنيين – بحسب الموقع.).- انتهي الخبر-

 

بعض القراء في صحيفة “الراكوبة” وصحف ومواقع اخري علقوا باحباط شديد علي حال المنسحبين، وانهالوا بالنقد والسخط علي الجنود في شماتة شديدة، ناسين أن القائد العام للقوات المسلحة  الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان هو أول من بادر بالفرار من موقعه العسكري بالقيادة العامة في يوم الجمعة ٢٥/ أغسطس الماضي الساعة الثالثة صباحا، استيقظ بعدها الضباط والجنود ليجدوا أن القيادة العامة بلا قائد عام، وأن المسؤول عنها   وادارة سير المعارك هو الفريق أول/ كباشي، الذي هو الأخر فر الي بورتسودان ولحق بقائده هناك، هربا غير عابئين بحال القوات المسلحة التي اصبحت احوالها تزداد اكثر سوء عن ذي قبل يوم بعد يوم ، حتي وصل الحال المزري الي هروب مذل ومخجل جنود هربوا الي تشاد.

 لست هنا بصدد الشماتة في حال جيش -(ان كان هناك اصلا جيش موجود)- والذي غدا  بلا قائد عام ولا من ينوب عنه في القيادة العامة، ولا بصدد السخرية من أحوال الجنود الهاربين الي تشاد والذين يعيشون اليوم في معسكرات اللاجئين ويعتمدون في مأكلهم ومشربهم علي مواد الإغاثة ، ولكن أود أن أطرح سؤال حول هذا الهروب الذي بدر من جنود ولجأوا الي تشاد، ألا يحق لهؤلاء الجنود الهروب من الحال المزري الذي كانوا عليه قبل الهروب في ظل تخلي القيادة العامة عنهم وتركوهم دون إمدادات ودعم؟!!، الا يحق لهم النجاة بحياتهم خصوصا أن الجندي صلاح محمد عبدالرحمن، الذي انسحب من الحامية العسكرية بالجنينة، قال لموقع “ميدل إيست آي” من تشاد “ ومن المؤسف أن أقول إن قادة الجيش تركونا من دون مؤن أو ذخائر لمدة طويلة”؟!!

 هروب البرهان يذكرنا باختفاء الرئيس السابق/ جعفر النميري في يوم ٢/ يوليو ١٩٧٦ عندما تعرضت الخرطوم لهجوم خاطف من قبل “حركة ٢ يوليو” المسلحة بتمويل من معمر القذافي لاسقاط نظام النميري، احتلت “حركة ٢ يوليو” الخرطوم لمدة ثلاثة أيام ولم يظهر خلالها النميري الا بعد فشل عملية الغزو.    

 

 هروب البرهان يذكرنا بقصة النميري الذي تواري عن الأنظار بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قام بها المقدم/ حسن حسين في يوم ٥/ سبتمبر ١٩٧٥.

 وهناك ايضا هروب عمر البشير في يوم ٢٣/ ابريل – رمضان ١٩٩٠، وتقول اصل أن البشير وصلته اخبار وهو في القصر الجمهوري عن اعتزام (٢٨) من ضباط القوات المسلحة برتب مختلفة القيام بانقلاب عسكري ضده، عندها هرول من القصر ولجأ عند صديقه الطيب النص في العيلفون، ولم يرجع البشير للقصر الا بعد أن تاكد تماما أن الخرطوم في يد الضباط المواليين للانقاذ.

 البرهان ما كان الواجب عليه أن يهرب من ميدان القتال وهو الذي أطلق الرصاصة الأولى-(… هذه المعلومة أكدها العقيد طاهر ابوهاجة في موقعه، وقال أن الضباط الاسلاميين في القيادة العامة هم من بادروا بإطلاق الرصاصة ايذانا ببدء القتال، هذه المعلومة نشرت في صحيفة الراكوبة وبمواقع اخري.).، كان الواجب علي البرهان أن يصمد صمود الرجال في القتال ليكون قدوة للضباط والجنود، وأن يموت بشرف كما مات الملازم/ عبدالفضيل الماظ والإمام/ عبدالله التعايشي.

 هرب البرهان وكباشي ومناوي من مواقعهم العسكرية في الخرطوم ودارفور، ومن بعدهم هربوا الجنود الي تشاد وحال لسانهم يردد المثل المعروف ” إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص!”.

 ياتري، كم تبقى من الجيش الذي تعداده (١٠٠) ألف جندي بعد الهزائم الكبيرة التي مني بها وحالات الهروب الي بورتسودان وتشاد؟!!

 من تعليقات القراء علي فرار الضباط

والجنود السودانيين من ميادين القتال…

 اولا:-

 ١/-

وكثير من الضباط الهاربين من ساحات الفداء ذهبوا الي مصر حيث بلغ عددهم أكثر من سبعة ألف ضابط من جميع الرتب واستغلوا ثرواتهم التي جمعوها من الشركات العسكرية في شراء وتأجير الشقق واستثمار جزء منها في كل أنواع الاستثمار حسب روايات شهود عيان لذلك. هؤلاء العسكر الفارين من البلاد وهي ترزح تحت وطأة الحرب لابد من أن تتم محاكمتهم غيابيا وإصدار الحكم الرادع ضدهم وهو الإعدام رميا بالرصاص. – “الراكوبة” -١٧/ نوفمبر ٢٠٢٣-

 

 ٢-حتي لا ننسي، أن الفريق أول/ بن عوف، والفريق أول/صلاح قوش، وصلاح كرار، والفريق شرطة حقوقي/ عنان حامد محمد عمر، ومئات من اصحاب الرتب العسكرية هربوا إلي مصر حتي لا يقعوا في الأسر.

 “الراكوبة” – ٢٠/ سبتمبر ٢٠٢٣-

 

٣- هروب البرهان من القيادة العامة العامة بالخرطوم سببه الأول الخوف من اغتياله داخل القيادة حتي ولو هو داخل سرداب محصن، وقد ياتيه الموت من قبل اقرب الناس اليه او من احد حراسه مثلما حدث في نيالا ومقتل اللواء/ ياسر فضل الله بيد حارسه الشخصي.. كلنا يعرف تركيبة القوات المسلحة، وأن نسبة الجنود الغرباويين داخل الجيش تفوق الـ(٧٠%) من جملة عدد الجنود، لذلك لم يستبعد البرهان خطر اغتياله فلجأ للفرار. “الراكوبة” – ٢٠/ سبتمبر ٢٠٢٣-

 

 ٤- خروج البرهان لأول من أسوار قيادة الجيش التي تحاصرها قوات الدعم السريع طرح علامات استفهام كثيرة، خصوصاً أنّ توقيتها تزامن مع دخول (الدعم السريع) أهم قاعدة عسكرية في الخرطوم (سلاح المدرعات) وفرض سيطرته على حوالي 85%  منها، بحسب تقدير مراقب عسكري، بينها مستودعات (هناكر) الدبابات والسيارات المدرعة ومخازن الأسلحة. وبحسب مصادر عسكرية عالية الموثوقية ان خروج القائد المحاصر بهذه البساطة تم إثر اتفاق بادرت به دولة كبرى مع دولة خليجية – لم تفصح المصادر عنهما- بالتنسيق مع قوات الدعم السريع، على يسمحوا بخروج قائد الجيش من مقر القيادة العامة ، دون أن تتعرض له القوات التي تحاصر القيادة. وأكدت المصادر أنّ الغرض من الاتفاق (الصفقة) هي إتاحة الفرصة والمساحة لقائد الجيش لبسط نفوذه على الأرض وسط جيشه، خاصة أن الفراغ الذي تركه استثمرته الحركة الاسلامية بواسطة تنظيمها العسكري داخل القوات المسلحة ومليشياتها المساندة للجيش؛ والتي بدأت في التمدد في المجال العسكري، بل أصبحت تتحدث بلسان الجيش، الأمر الذي خلق مخاوفًا حقيقية من عودة التنظيم العسكري للإسلاميين الراديكاليين إلى حكم السودان مرة أخرى.

 – “الراكوبة”- ٢٤/ اغسطس ٢٠٢٣-

 

 ٥- خرج ولن يعود؟ البرهان في بورتسودان.

 صحيفة “العرب” اللندنية- ٢٦/اغسطس ٢٠٢٣-

 

 ٦- هروب البرهان نهائي وبلا عودة إلى الخرطوم لتفكيك جانب من العقد السياسية في الحرب، مع تداول معلومات أمنية تفيد بأن البرهان خرج من قبوه وذهب إلى بورتسودان تحت مظلة قوات أميركية شبيهة بتلك التي أخرجت دبلوماسيين ورعايا أميركيين من الخرطوم إلى بورتسودان بعد اندلاع الحرب. صحيفة “العرب” اللندنية- ٢٦/اغسطس ٢٠٢٣-

   

 ٧- تنظيم الإخوان لم يكن يتوقع أن يغادر الجنرال البرهان حصنه، وكانت لدى بعض القادة رغبة في فصله عما يدور من أحداث وإدارتها بمعرفتهم ”، معتبرا أن “وجوده في شرق السودان قد يمنحه فرصة لإجراء اتصالات ومفاوضات أكثر جدية وبشكل مباشر مع الجهات المعنية لإنهاء الحرب”.

  صحيفة “العرب” اللندنية- ٢٦/اغسطس ٢٠٢٣-

 ثانيا:-

 من تعليقات القراء علي فرار كباشي…

 ١-/

قال القيادي البارز في لجنة التمكين المجمدة، صلاح مناع مغرداً على منصة إكس : خروج كباشي من الخرطوم يعني خروج القيادة العسكرية السياسية التي اضاعت البلاد ،اكثر من ٦ مليون لاجئ ونازح وعشرون مليون مهدد بالمجاعة هروب الجنرالات يعني التسليم الكامل ،هذا مصير كل خائن يعمل تحت قادة الإسلامي السياسي ويسميها حرب الكرامة دون خجل واكثر من الف ضابط اسيرا، فأين الكرامة.

 صحيفة “الراكوبة” – ٢٣/ أكتوبر ٢٠٢٣-

 

 ٢- كباشي.. لماذا تركت الحصان وحيداً؟!!

 في التحليل العسكري الاحترافي – وليس تحليل الخبراء الاستراتجيين الفضائحين إياهم – يعتبر هروب قائد الجيش ونائبه ووزير الدفاع من مقر القيادة العامة هزيمة للجيش لا ريب ولا مراء فيها، لكن الأخطر من ذلك تأثيرها النفسي السلبي على الروح المعنوية للجنود. ما الذي يجعل صغار الضباط والجنود المحاصرين في القيادة بعد هروب القائد العام ونائبه ووزير الدفاع، يبقون على خطوط النار وتحت (تدوينات) الدعم السريع المستمرة؟!! الراكوبة- ٢٢/ اكتوبر ٢٠٢٣-

 

 

٣- هروب الكباشي هزيمة أخرى للجيش.

 موقع “حنبنيهو”- ٢١/ أكتوبر ٢٠٢٣-

 واخيرا الخبر الصاعقة اليوم

 السبت ١٨/ نوفمبر الحالي:

(أ)-  طالع الوثيقة: الكباشي يشتري شقة

بمصر سعرها 300 ألف دولار

  (…- تحصلت الراكوبة على وثيقة من وزارة العدل المصرية، مصلحة الشهر العقاري والتوثيق.. بتاريخ 13 أغسطس 2022م، عقد شراء شقة لصالح عضو مجلس السيادة الفريق شمس الدين كباشي.

الشقة الفخمة تقع في محافظة القاهرة مدينة نصر وذات واجهة قبلية شرقية بحرية وبها أسانسير وبدروم فيه مساحة لسيارة الفريق الكباشي. أفاد من سرب الوثيقة للراكوبة أن الشقة يناهز سعرها الـ300 ألف دولار أمريكي، وأنه تم شرائها دفعة واحدة بموجب عمولة فساد بين الكباشي ومن دفع سعرها.).

 (ب)-

  كم تساوي ٣٠٠ ألف دولار بالسوداني؟!!

 180.300.000,00 Sudanesisches Pfund

 (ج)-

  كم تساوي ٣٠٠ ألف دولار بالمصري؟!!

 9.232.263,00 Ägyptisches Pfund

‫4 تعليقات

  1. البرهان لن يعود مجددا الي الخرطوم.. لان الدعم لن يفرط في شبر من الأراضي التي سيطروا عليها في الخرطوم هذا بالإضافة الاوشاغ الميدانيه الجديده و التقدم الذي ظل يحرزه.. و استطيع ان أؤكد بانالبرهان سوف يلحق برفاقة في مصر اذا نفد الدعم وعده الاستيلاء علي بورتسودان و تطوير الهجوم شرقا و هو أمر غير مستبعد في حال فراغهم من الاجهاز على الحمايات العسكريه التي في طريقهم..

    1. الحبوب، Mabba.
       مساكم الله بالعافية والمسرات.
       من طالع بدقة ألاخبار التي نشرت عن البرهان خلال ال(٢٠) يوم الماضية في هذا الشهر نوفمبر الحالي، يجد انها قد خلت من أي تصريحات او بيان بشأن المعارك والقتال في العاصمة المثلثة ودارفور وكردفان وما عاد يتكلم في الشأن العسكري وأصبح يهتم بالاعمال الادارية مثل إقالة أعضاء في مجلس السيادة ومقابلات مع دبلوماسيين، بزيارة الي السعودية لنصرة شعب غزة!!، بزيارة لكينيا من أجل اثبات شرعية النظام الذي يحكمه.
       البرهان بعد خروجه من القيادة العامة في نهاية أغسطس الماضي ما عاد يهتم بكثير او بقليل بحال الضباط والجنود، وكانت الصحف الاجنبية قد كتبت عن هروب جنود تابعين للقوات المسلحة من ولاية دارفور الي تشاد، وكشف عدد من الجنود عن الحال المزري الذي كانوا عليها خلال وجودهم في المعسكر بدارفور بدون مؤن وذخيرة وكيف أن القيادة العادة تقاعست عن نجدتهم… حتي بعد نشر هذه الأخبار المحبطة عن قواته في دارفور، نجد أن الحال لم يتعدل هناك بدليل سقوط المواقع العسكرية في يد الدعامة بسبب الإهمال ونجدة القيادة العامة.
       ولا احد من المواطنين عنده معرفة من يحكم القيادة العامة، بعد وصول البرهان الي بورتسودان ، خصوصا أن نائبه كباشي اصبح يقيم معه في نفس المدينة !! 

  2. مقتبس من السافير بمناسبة سقوط منطقة جبل الأولياء العسكرية في يد الدعامة والسقوط الوشيك للفرقة 20 الضعين ومدينة الضعين .. يقول الاستاذ بشري احمد كاتب الاقتباس:
    “عندما سقطت قاعدة جبل أولياء وقتها كان البرهان مشغول بفصل الطاهر حجر من السيادي!!!
    يااااخي ما سمعتا بحاجة اسمها لا صوت يعلو فوق صوت المعركة؟؟؟ ؟
    يااااخي اخرب بيت السيادي وبيت الزول المسك الأعمى عكاز”
    -انتهي الاقتباس ..
    تخبط البرهان اصبح مسألة محيرة يا استاذ بكري الصائغ .. حمايات تسقط الواحدة تلو الاخري وبمعدات متسارعة … والرجل الدابة منهمك في الصغائر ومعارك التشفي والانتصارات الميكروسكوبية !!

  3. سؤال مطروح بشدة:
    اين اختفت العقارات والاراضي الكثيرة والاموال الطائلة التي قدرت بمليارات الجنيهات وبالعملات الصعبة والتي صادرتها (لجنة لإزالة “التمكين” ومحاربة الفساد واسترداد الأموال) التي شكلها البرهان في يوم ١٠/ ديسمبر ٢٠١٩، واستند في قراره إلى نص المادة (8) البند (15) من الوثيقة الدستورية؟!!
    في اكتوبر عام ٢٠٢١ قام البرهان بتجميد عمل اللجنة بعد أن تمكنت اللجنة من تحقيق انجازات باهرة شملت استرداد كل ما آل بغير حق لمن لا يستحق. ومنذ عام ٢٠٢١ وحتي اليوم لا احد يعرف أين هي هذه الاموال والتي قيل وقتها أن موجودة في وزارة المالية، ورفض وزير المالية جبريل ابراهيم الافصاح باي معلومات عنها… ويبقي السؤال الهام مطروح بشدة: هل آلت كل الاموال المصادرة بكاملها الي البرهان يتصرف فيها كانها اموال خاصة به، ويوزع منها لجنرالاته ومؤيديه كما كان يفعل سابقه البشير، و(يلغفوا) منها ما يمكنهم من “اللغف” ،ويغتنوا، ويثروا، ويشتروا شقق فاخرة في القاهرة؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..