الجيش السوداني يرفض أي مفاوضات مع قوات الدعم السريع حتى توقف أعمالها “الخارجة على القانون”
رفضت قيادة القوات المسلحة السودانية أي مفاوضات أو صفقات مع قوات الدعم السريع حتى توقف الأخيرة أعمالها “الخارجة عن القانون”، بحسب بيان للجيش.
وذكر الجيش السوداني أنه لن يكون هناك حوار أو ترتيبات بين الجانبين المتحاربين حتى تنهي قوات الدعم السريع أعمالها “الخارجة عن القانون”.
ويوم أمس الجمعة، ورد أن قوات الدعم السريع نفذت إعادة انتشار مفاجئة لقواتها بالقرب من المطار في مدينة مروي الشمالية. وأصدر الجيش السوداني بيانا قال فيه إن إعادة الانتشار غير قانونية وغير منسقة مع القيادة.
واندلعت اشتباكات في وقت سابق اليوم السبت. وأعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم ومطاري الخرطوم ومروي.
ونفى الجيش الوطني استيلاء القصر الرئاسي، وقال إنه يقصف قواعد قوات الدعم السريع بالقرب من الخرطوم.
وقُتل 6 مدنيين، اليوم السبت، إثر الاشتباكات المسلحة بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني في مدينة أم درمان السودانية، حسبما أوضح مصدر طبي.
وقال مدير مشرحة مستشفى أم درمان جمال يوسف، في تصريحات لـ”سبوتنيك”: “استقبلنا 6 قتلى مدنيين جراء إطلاق النار ببن الجيش وقوات الدعم السريع في أحياء مدينة أم درمان”، غربي العاصمة الخرطوم.
في سياق متصل، أفادت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) في بيان، بوقوع “عدد كبير جدا من الشهداء والمصابين من قبل المدنيين جاري حصرهم”.
واتهمت قوات الدعم السريع الجيش بمداهمة مقر لها في منطقة سوبا في الخرطوم، مستعملاً جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وتصاعدت الخلافات بعد تحركات لقوات الدعم السريع داخل العاصمة الخرطوم، وولايات عدة، قال الجيش إنها تمت دون موافقته، محذرًا من “مواجهة محتملة” مع الدعم السريع، فيما اعتبره مراقبون إشارة علنية إلى “خلافات طويلة الأمد تعرقل جهود عودة الحكم المدني”.
سبوتنيك
طبيعي ان لا تكون هناك مفاوضات في الوقت الحالي لأن أي مفاوضات يتوقع منها أن نخرج باعتراف وجود جيشين في البلاد ولا أظن أن أحد يرغب في ذلك.
البرهان عاوز يحكم
نتمني الصراع بتفوق الجيش علي العم السريع وعدها يتم تطهير الجيش من الكيزان
البرهان عاوز يحكم حتى لو احترق السودان
لو انتصر البرهان عاد الكيزان وضاع مبدأ المحاسبة وضاعت دماء الشهداء هدر ولا عودة للديمقراطية
لو انتصر حميدتي ضاع مبدأ المحاسبة وضاعت دماء الشهداء هدر وربما ديمقراطية صورية
بالحسبة ….. فلينتصر حميدتي
لكن الواقع هو أن الخرطوم ومعظم شمال السودان ستكون للبرهان، بدعم المصريين والكيزان من تحت الطاولة، والغرب وبعض الأطراف هنا وهناك ستكون لحميدتي بدعم “الأشقاء” في الغرب والشرق
معليش يالدنقلاوي حلاب التيس !!!
أظنك فهمت قصدي لانك قصير النظر فكلاهما العن البشر لكن بعد أن يندحِر الجنجويدي و يحل عننا هو قُطعانه من إدارة أهلية لي ملاقيط احزاب فشعبنا قادر ان يزيحوا كما ازاح غيره