المحكمة تبرئ “الصيحة” في قضية “قطع” عصام عبد القادر
أصدرت محكمة جنايات الخرطوم شرق برئاسة القاضي شرف الدين أحميدي محمد أمس حكماً قضى ببراءة كل من رئيس مجلس إدارة صحيفة “الصيحة” الطيب مصطفى، ورئيس التحرير أحمد يوسف التاي، ومدير قسم التصرفات بمصلحة الأراضي صالح علي أحمد عبد الله، وذلك في البلاغ رقم 3090/2014 تحت المواد 26/ 55/ 89/ ق. ج، وأمرت المحكمة بشطب البلاغ في مواجهة المتهمين الثلاثة.
ونقل محرر شؤون القضايا والحوادث بـ”الصيحة” حيثيات قرار المحكمة الذي جاء فيه “إن المواد محل الاتهام متعلقة بنشر مستندات سرية ومعلومات عن أعمال الدولة واقتصادها ومصالحها القومية، وأسرارها العسكرية، وأن ما نشرته الصحيفة عقودات قطع سكنية تخص مدير الأراضي السابق ولا يندرج تحت طائلة الوثائق والمعلومات السرية، بينما قال رئيس التحرير أمام المحكمة إن مدير الأراضي وكيل وزارة العدل السابق عصام عبد القادر هو موظف أؤتمن على مال عام فاستغل نفوذه بالحصول على “قطع” مميزة ما كان ليحصل عليها لولا وظيفته، وأن عقودات القطع التي نشرت ليست من المعلومات والوثائق السرية، وإنما تخص أشخاص، وأن نشرها لا ينطوي عليه ضرر بالأمن القومي ولا المصلحة العليا بل فيه مصلحة عامة ومكافحة للفساد.
وكانت “الصيحة” نشرت العام الماضي مستندات تشير إلى امتلاك مدير الأراضي، وكيل وزارة العدل السابق عصام عبد القادر عدد “6” قطع في مواقع مميزة وانتزعت منه اعترافاً بأن عدد “القطع” السكنية التي كان قد تملكها إبان توليه منصب مدير عام الأراضي “10” قطع وليس “6” كما ذكرت الصحيفة، كما أقرَّ بأنه قد استغل نفوذه في الحصول على بعض “القطع”، وليس كلها.
الجدير بالذكر أن القضية التي فصلت فيها محكمة جنايات الخرطوم شرق أمس لا تزال تنظر فيها محكمة الصحافة والمطبوعات المختصة بقضايا النشر في بلاغين منفصلين، المتهم فيهما رئيس مجلس الإدارة الطيب مصطفى، ورئيس التحرير أحمد يوسف التاي، والشاكيان هما عصام عبد القادر، ومصلحة الأراضي.
الصيحة
حرامي وعينوا قوية ” يسرق وكمان يمشي يشتكي الصحيفة ” طيب ده هنا في الدنيا وكيف إذا شهدت عليكم ايديكم وارجلكم بما كنتم تكسبون!!؟
الاختشو ماتو
لا ادرى كيف تنام تلك العيون
لا ادرى كيف تستريح تلك القلوب
ولا ادرى اى عقاب ينتظر تلك النفوس
الله يعلم ورسوله يشهد اننا لاننام الليل
ولا يهدا لنا بال ان اغتبنا احدا دعك من ان نسرق قوت شعب
لسنا من اصحاب اللحى ولا من اصحاب العمائم ولا ندعى علما ولانمتلك نفعا ولا ضرا
فقط اصحاب ضمائر لكن هكذا هى الدنيا تعطى الحلق لمن ليس له اضان ..
جزا الله عنا الامام الشافعى خير الجزاء عندما لخص حالنا فى درر الكلام :
ساصبر حتى يعجز الصبر عن صبرى *** واصبر حتى ياذن الله فى امرى
واصبر حتى يعلم الصبر انى صبرت *** على شيئ امر من الصبر .. ” الكيزان ” .
لاحقوا هذا الحرامى الذى استغل موقعه ومنصبه للتربح والاستفادة ما تخلوهو ينوم مرتاح
مافى معلومه سريه عن الشعب لانة السيد الحقيقى
والله انه زمن الانقاذ والفساد فهذه ليست سرقة ولكنها اختلاس لاموال عقارية في حيازته وقد تكون كذلك خيانة أمانة واستغلال وتربح من وظيفة حكومية وهذا هو الاخطر فالسارق لا يكون المال المسروق في حيازته ولكن هذا الرجل خان ثقة هذا الشعب الذي اتمنه علي منصب عام ياسبحان الله من اين اتي هؤلاء الم يسمع هذا الرجل بان النبي صلي الله عليه وسلم استعمل ابن الأتبية على صدقات بني سليم فلما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاسبه قال هذا الذي لكم وهذه هدية أهديت لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلا جلست في بيت أبيك وبيت أمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس وحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أستعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله فيأتي أحدكم فيقول هذا لكم وهذه هدية أهديت لي فهلا جلس في بيت أبيه وبيت أمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا فوالله لا يأخذ أحدكم منها شيئا بغير حقه إلا جاء الله يحمله يوم القيامة ألا فلأعرفن ما جاء الله رجل ببعير له رغاء أو ببقرة لها خوار أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه وقال ألا هل بلغت
والشاكيان هما عصام عبد القادر، ومصلحة الأراضي.
عصام عرفناهو شاكى الأراضى تشكى لى شنو ؟؟؟؟
لابد ان يمضى القضاء فى اجتاث بذور الفساد حتى يحل النور مكان الظلام وننهض كما نهضت الشعوب التى تركت حياة الغاب