أهم الأخبار والمقالات

«المالية» تنفي دفع رواتب منسوبي الدعم السريع وتؤكد استمرارها للقوات المسلحة

نفت وزارة المالية السودانية استمرارها في دفع رواتب منسوبي قوات الدعم السريع، في وقت أكدت استمرار دفع رواتب منسوبي القوات المسلحة.

وذكرت الوزارة في توضيح لها اليوم السبت، إن أولياتها في الوقت الراهن تتمثل في الإيفاء بدفع رواتب العاملين بالدولة.

وأشارت إلى أنه ومع مرور البلاد بتحديات الحرب اليومية و الآثار المترتبة عليها تأخرت الرواتب لأسباب فنية.

وتابعت الوزارة في توضيحها، أنه وفي الأول من أغسطس الحالي، أسفر إجتماع لمجلس الوزراء عن توجيه لكل من وزارة المالية وبنك السودان بالتعاون مع وزارة الطاقة والتي ستقوم بإيداع إيرادات من عدة جهات تابعه لها لصالح بنك السودان و ذلك لتغذية حسابات الوحدات الحكومية المختلفة و من ثم صرف رواتب العاملين.

وأضافت: “تدور في الوسائط عدة شائعات تتحدث عن أن وزارة المالية و التخطيط الإقتصادي تقوم بدفع رواتب قوات الدعم السريع بما فيها شهر يوليو، و هو أمر لا يخلو من سذاجة و فبركة خاوية من أي منطق يتقبله العقل”.

ونوهت الوزارة إلى أنها ومنذ إندلاع الحرب في 15 أبريل تعمل على توفير إلتزامات القوات المسلحة السودانية، وأنها وزارة فنية دورها لايتعدى التعامل مع الإيرادات و بنود الصرف والتخطيط الإقتصادي، ومن بين هذه البنود الصرف على القوات المسلحة السودانية.

وتابعت: “بما أنه قد تم حل قوات الدعم السريع من قبل القائد العام للقوات المسلحة السودانية، فإن الوزارة لا تتعامل مع قوات الدعم السريع فيما يخص بنود الصرف”.

المصدر : صحيفة التغيير

‫2 تعليقات

  1. وماذا فعلت مليشيات الكيزان حتى تدفعوا لها رواتب وهي دمرت منازل الموطنين وقصفتهم بالطيران وقتلت عوائل آمينين في منازلهم وتتركوا الموظفين الغلابة لمصيرهم المجهول ي لصوص ي مجرمين وهل الجيش الفشنك محتاج لرواتب وكل موارد الدولة لدى الرتب المزيفة المصطنعة قبحكم الله وقبح الله غراب الشؤم فكي جبرين المكنكش في الوزارة بفكية من أجل خدمة أسياده الدواعش وتشادي داركوز.

    1. 1_ شكرا لك. يعتقد الكيزان أن كل شيء في الدولة والبلد نفسه هو ملكهم الشخصي.

      2_ إنهم يستخدمون الجيش وموارد البلاد من أجل أيديولوجيتهم الفاشية الممزوجة بالدين والعرق.

      3_ذهبوا الى كل مكان بالبلاد كما يحلو لهم ليقتلوا الافريقي صاحب البلد سواء كان في جبال النوبة او دارفور او الشرق …. لكنهم يعتبرون من يدافع عن نفسه بالخرطوم عاصمة السودان. كل السودان – كأجنبي يجب أن يعود إلى أراضيه!

      4_إذا لم يتوقف هؤلاء (قليلون في العدد لكن مليئين بالسم والتعصب) في الشمال عن استخدام السياسة الإثنية (العروبة الزائفة !!) والسياسة الدينية لقمع الأفريقي – صاحب البلاد – فلن يكون هناك سلام في السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..