أخبار السودان

تحذير من توقف 80% من مخابز الخرطوم بسبب رداءة الدقيق

الخرطوم: لبنى عبدالله
شكا عدد من اصحاب المخابز بولاية الخرطوم، من رداءة الدقيق المخلوط والذي يحتوي على نسبة 10% ذرة، و 90% قمح، موضحين أن الدقيق المخلوط تم فرضه على المخابز منذ شهر، ووصفوه بالردئ ولا ينتج خبزاً بالمستوى المطلوب، ويعمل على تقليل نسبة الجلاتين الموجودة في القمح والتي تكسب الخبز الليونة والشكل والطعم وتعطي قطعية مناسبة للخبز.
وقال ناجي عباس صاحب مخبر بالخرطوم، إن الخواص المذكورة أصبحت غير متوفرة في الخبز المصنوع من الدقيق المخلوط، والذي لا يجد القبول من الزبائن مما أدخلهم في خسائر، مشيراً الى أن الدقيق المخلوط يفرض عليهم من قبل المخزون الاستراتيجي وإحدى شركات الدقيق، ويتم تحديد عدد 5 جولات على كل مخبز أسبوعياً، فيما أكد عبد الله ضرار تبيدي صاحب مخبز، أن اصحاب المخابز اصبحوا لا يشتغلون بهذا الدقيق ويوجد في كل مخبز ما بين 30-20 جوالاً عبارة عن أموال مجمدة.
من جهته أوضح عضو اتحاد المخابز بولاية الخرطوم، محمد عوض جبران، أنه من المتوقع أن تغلق مجموعة من المخابز بنسبة 80% في حال استمر هذا الوضع، متهماً المخزون الاستيراتيجي وشركة الدقيق بالعمل على تدمير قطاع المخابز، وأشار الى أن عدد المخابز بولاية الخرطوم يبلغ 3 الاف و550 مخبزاً وفقاً لآخر احصائية، مطالباً الجهات المسؤولة بالإيقاف الفوري للعمل بالدقيق المخلوط.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الدقيق المخلوط بالذرة المقشورة ثبت نجاحه من خلال تجارب استمرت أكثر من العشرة سنوات (1972-1984) فى معهد أبحاث الأغذية بشمبات.. و أنتج خبزا فاخرا و جيدا بكل المقاييس.. و أذا كانت هناك مشكلة فلتراجع المخابز عملها.. خاصة التخمير… الذى لا تلتزم معظم المخابز السودانية به لتوفير سعر الخميرة…

  2. هناك أناس ليس لهم ذاكرة…كما إن شماعة معارضة النظام أصبحت مقصلة حتى للأفكار النيرة و الحلول الذكية…الكثيرون قد لا يعلمون أن أهل السودان و حتى أواخر السبعينات و مطلع أو منتصف التمانينات كانوا يقتاتون الذرة كمكون رئيسى.. و أن أجعص بيت إالى أفقر بيت كانت عواسة كسرة الذرة من أهم ملامحه اليومية…
    أضيف لمن لا يعلم أن تحويل الذوق السودانى نحو القمح تم باتدريج.. و بذكاء شديد و كانت ضالعة فيه كبرى هيئات ” المعونة ” العالمية.. و تتعاون معها أذرع أممية و “وطنية”….لماذا؟ لأنه فى ظل إستهلاك الذرة كان السودان عزيزا و شامخا.. و جنيهنا قويا.. و لا نعتمد فى غذائنا على أحد..يحجز بواخره المعبأة بالقمح فى المياه الدولية..بينما يجوس “دبلوماسيوه” بين أضابير الوزارات للى ذراع الحاكم هنا و هناك..حتى ركع الأقتصاد.. و ناخ الوطن..فتمزق نتيجة الأزمات المعيشية الخانقة.. و على رأسها “توفير الدقيق للمخابز”…
    تحدثنا كثيرا.. و تحدث غيرنا..عن ضرورة التفريق بين الوطن و الحكومة.. ولكن هناك قوم صم بكم…لا يدرون لأمرهم رشدا..و لايطيعون فيه مرشدا…

  3. الدقيق المخلوط بالذرة المقشورة ثبت نجاحه من خلال تجارب استمرت أكثر من العشرة سنوات (1972-1984) فى معهد أبحاث الأغذية بشمبات.. و أنتج خبزا فاخرا و جيدا بكل المقاييس.. و أذا كانت هناك مشكلة فلتراجع المخابز عملها.. خاصة التخمير… الذى لا تلتزم معظم المخابز السودانية به لتوفير سعر الخميرة…

  4. هناك أناس ليس لهم ذاكرة…كما إن شماعة معارضة النظام أصبحت مقصلة حتى للأفكار النيرة و الحلول الذكية…الكثيرون قد لا يعلمون أن أهل السودان و حتى أواخر السبعينات و مطلع أو منتصف التمانينات كانوا يقتاتون الذرة كمكون رئيسى.. و أن أجعص بيت إالى أفقر بيت كانت عواسة كسرة الذرة من أهم ملامحه اليومية…
    أضيف لمن لا يعلم أن تحويل الذوق السودانى نحو القمح تم باتدريج.. و بذكاء شديد و كانت ضالعة فيه كبرى هيئات ” المعونة ” العالمية.. و تتعاون معها أذرع أممية و “وطنية”….لماذا؟ لأنه فى ظل إستهلاك الذرة كان السودان عزيزا و شامخا.. و جنيهنا قويا.. و لا نعتمد فى غذائنا على أحد..يحجز بواخره المعبأة بالقمح فى المياه الدولية..بينما يجوس “دبلوماسيوه” بين أضابير الوزارات للى ذراع الحاكم هنا و هناك..حتى ركع الأقتصاد.. و ناخ الوطن..فتمزق نتيجة الأزمات المعيشية الخانقة.. و على رأسها “توفير الدقيق للمخابز”…
    تحدثنا كثيرا.. و تحدث غيرنا..عن ضرورة التفريق بين الوطن و الحكومة.. ولكن هناك قوم صم بكم…لا يدرون لأمرهم رشدا..و لايطيعون فيه مرشدا…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..