محمد الحسن محمد عثمان
نشاهد مع العالم بالالم مايجرى فى زلزال المغرب وكذلك الاعصار فى ليبيا وتالمنا للضحايا فى كلتا الدولتين كما يشاهد العالم الحرب السودانية السودانية في بلدنا ومقتل ونزوح الآلآف ولكن للاسف لاحظنا رد فعل العالم فى هذه الحالات كان مختلفاً فبقدر تعاطف العالم مع احدث الزلازل فى المغرب وليبيا ومد الضحايا بخيم مكيفه من نوعيه خاصه وكثرة فرق الاسعاف واعانة الضحايا بكل احتياجاتهم من مأكل وملبس نلاحظ تجاهل العالم للحرب السودانيه سواء بعدم التدخل لوقف الحرب حتى الآن وتركها تستمر لما يقارب من نصف عاموكذلك عدم تعاطفه مع الضحايا وعدم توفير اى معينات لهم وهم جوعى ومرضى فلماذا الكيل بميكالين ايها العالم وكلاهما بشر فلماذاالفرز بين ضحايا المغرب وليبيا وضحايا السودان
البرهان اليوم فى تركيا
واعجب لهذا البرهان الذى هوايته السفر والتجوال وهى ليست مهمة رئيس الدوله مهمة الرئيس ان يقيم فى وطنه ويدير شؤون الدوله التىيمسك بزمامها عوضاً عن التجوال بين الدول خاصه وان وطنه يعانى من حرب داخليه والسفر والتجوال مهمة وزير الخارجيه وليس رئيسالدوله وقيل ان اكثر من ١٠ دول اعتذرت عن استقبال البرهان الذى ابدى رغبه فى زيارتها لان رؤساء هذه الدول لديهم ارتباطات اخرى
ان السودان يشهد حرباً داخليه وكان على رئيس الدوله ان يبقى داخل الوطن ليطفىء نيران هذه الحرب اولاً بدل من اشباع هوايته فىالترحال ووطنه يحترق .
كلامك صحيح يامولانا فعلا ١٠ دول اعتذرت الا دولة الواق واق وحتكون اخر رحلة .
هوية السفر والتجول القرض منها القضاء علي كل عميل زيك
ببساطة لأنكم شينين. يؤسفني أن أقول أنها شناة خلقة و أخلاق. و إلا لما سمحتم للحرب أن تقوم أصلاً. كان تدبير الكيزان و جيشهم هو إبادة الدعم السريع عن بكرة أبيه. و استعدوا لذلك من وقت طويل بالتنسيق مع داعميهم بالطيران و تجهيز الشقق في مصر و تحديد الإحداثيات. و أثبتوا ذلك صباح غدرهم بإبادة الطيران للعزل من أفراد الدعم الذين كانوا على أهبة السفر، ليس في إيديهم إلا جوازات سفرهم. ما كانوا ليكترثوا لو تمكنوا من الإبادة الكاملة طبعاً. المؤسف أن هذا الشعب ملئ بالتشوهات، أولها بني كوز و المخدوعين بهم و أهل عقدة النقص. شفاكم الله.