مقالات وآراء

قولوا آمين !!

 

أطياف

صباح محمد الحسن

رفع الفريق عبد الفتاح البرهان يديه متضرعا إلى الله قائلاً : (ربنا يعوضنا إستقرار وأمن وزوال لهذا التمرد الذي أصاب السودان والسودانيين في مقتل، وربنا يعجل قريبا بدمار هذا العدوان والناس المعتدين وتعود للسودانيين حياتهم)
جاء ذلك خلال تقديمه واجب العزاء في قائد الفرقة 15 الجنينة الشهيد اللواء الركن عمر صديق بمدينة مروي
ونقول (آمين) أن يعوضنا الله استقرارًا وأمنًا ويعجل لنا بزوال الدعم السريع وأن يستجيب الله ويعجل بدمار المعتدين الذين اعتدوا على الوطن وحرقوه ودمروه
ليقضي الله على الدعم السريع وعلي كل المليشيات التي قصفت وحرقت ودمرت واغتصبت هذه البلاد
وان يشمل الله البرهان وكتائب كرتي وأحمد هارون بعقابه معهم وكل من حشد وخطط لهذه الحرب اللعينة
لأن الله قال وقوله الحق (إن الله لايحب المعتدين)، فكيف يدعوا البرهان الله وكأنه المظلوم الذي يزيد أن يرفع الله عنه الظلم وهو من الظالمين!!، يمارس البرهان دجله ونفاقه حتى في دعواته أمام الله
ألا يعلم الله خَائِنة الأعْيُن وما تُخْفِي الصدور!!

ويقول البرهان في عزاء اللواء (أنهم لن يخضعوا للمزايدة أو الإبتزاز أو أي خيانة للدولة)
ولكنه لم يقل لماذا يتعرض الفريق البرهان للإبتزاز ومن هو المبتز وبماذا يبتزه !! أليس السلام قرار يعود إلى رئيس البلاد وقائد الجيش كما كان قرار الحرب قراره، فإن كان البرهان صادقاً في نواياه مع الشعب الذي يتضرع له أمام الله لإستجاب البرهان لله قبل أن ينتظر أن يستجيب الله له فرب العزة والجلال رهن إستجابة الدعاء بشرطين، الإيمان به والإستجابة له
قال تعالى ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)

والبرهان قاتل أنفس وخائن عهد ووعد ووطن، يحمل علامات المنافق الثلاث إذن هو من المعتدين ويعلم كل من اعتدى ومن الذي أوقد شرارة الحرب ومن الذي يخوضها الآن ومن الذي يرفض السلام، ومن الذي تسبب في قتل أكثر من عشرة آلاف من المدنيين، ومن الذي جعل الملايين تنزح تاركة خلفها أملاكها وأموالها ومساكنها التي تحولت الآن سكنًا للقطط والكلاب الضاله بعد أن نهبها اللصوص وعجز جيشه وشرطته عن حمايتها

عن أي معتدين يتحدث الجنرال ألم يخرجوا لنا من رحم هذه المؤسسة العسكرية التي مكنتهم بالمال والذهب والسلاح والمناصب حتى طغوا وبغوا، فالبلاء الذي ينزله الله كعقاب قد لايرفعه الدعاء ولكن قد تزيله التوبة النصوح، فهل البرهان الآن مستعد لإعلان التوبة ام مازالت نفسه مليئة و صدئة بحب السلطة حتى بعد أن مات شعبه !!
فالدعم السريع نفسه ربما يكون هو عقاب الله في الأرض إن لم ترتكبوا خطأً وجُرماً لما أنزله الله عليكم .
طيف أخير:
#لا_للحرب
عادت الفلول إلى دمغ خصومها بالشائعات وهذا يعني أن المعارك لهزيمتهم بالأدوات السياسية فشلت وبالحرب فشلت
فالشائعة دائما سلاح المهزوم والضعيف لأن المنتصر لاوقت له يكون دائما مشغولاً بنجاحه وإنتصاراته .
الجريدة

 

‫2 تعليقات

  1. ما تكوني قاصدة خصومهم بالشائعات الحرية والتغيير
    هل حضرتي مؤتمرهم الصحفي الاخير في القاهرة
    هل سمعتي طه عثمان يتحدث عن الجيش بأنه يجب ان يعود لثكناته ويبتعد عن السياسة وان الدعم السريع قوة عسكرية لها حاضنة اجتماعية كبيرة ومطلوبات سياسية ولا بد ان نتعامل مع ذلك!
    طبعا التصريح دا لو كان بقى في الموقف المعاكس كان صجفيو قحت المؤدلجين عملوا في نقده عشرات المقالات!
    المؤتمر لاصحفي كشف بوضوح وقوف قحت كحاضنة سياسية مع الجنجويد، فحين سئلوا لماذا لا يدينوا هذه الانتهاكات الفظيعة كدفن الناس في ا لجنينة كانت اجابتهم انهم ليسو منظمة حقوقية بل هم يعملون على ايقاف الحرب.
    وقوف قحت الى جانب الجنجويد وتعاطفها معهم لا يحتاج الى دليل وهو موقف سياسي يدل على انه ليس لدينا سياسيين ابدا، يعني مثلا بنت الصادق المهدي ايه الجابرها تقول الجنجويد ما يطلعو من بيوت الناس لأن الطيران سيضربهم واذا اردنا خروجهم من بيوت الناس فلنوقف الطيران!!!!!ّ!
    بالله هل هذا تصريح لي زول عنده ذرة من الساسية والمعرفة بها، هل ارادت ان تثبت عمليا انهم منحازين للجنجويد ام انها تبرر تهجير ملايين الناس باعتار ان المخطئ هو الجيش والاجنجويد ابرياء لأن الجيش يضرب الجنجويد بالطيران ومن حقهم الاختباء في بيوت الناس ام ماذا؟ ثم الا تعلم قحت ان مثل هذه التصريحات خاصة على القنوات الفضائية لها اثر كبير في وقوف الناس معها او ضدها، هل هؤلاء الملايين الذين تأذوا من جرائم الجنجويد وطردهم الجنجويد سيسعدهم ذلك؟ وبعدين قحت كانت تصر على (مطلوبات الدعم السياسية) وان الدعم هدفه الدولة المدنية الديموقراطية وان القحاتة كانوا دائما مركزين على موضوع من اطلق الطلقة الاولى، السؤال ما دام الطلقة الاولى تعني العدوان فمن الذي يطلق الطلقات الاولى الان في مدن دارفور ومدن وقرى الجريرة ويهدد بنقل الجرب للوسط وشمال السودان؟ اليس ذلك تهديد مباشر للمواطن الذي تسعى قحت والجنجويد للانعام عليه بالديموقراطية والحكم المدني؟ اليس تناقض ان تدين من يشعل الحرب في الخرطوم- رغم ان الواقع يقف شاهدا على ان الدعم هو البادئ- وتجاهل من يشعلها يوميا وعلنا في اي مكان، ولماذا لا يدان.
    قحت في تقديري خرجت من الحسابات السياسية للمواطن السوداني العادي

  2. 🤓 الست/انسة صباح المستلبة كيزانيا هل انت جادة فيما سطرتي؟ 🥺

    ” فالبلاء الذي ينزله الله كعقاب قد لايرفعه الدعاء ولكن قد تزيله التوبة النصوح، فهل البرهان الآن مستعد لإعلان التوبة ام مازالت نفسه مليئة و صدئة بحب السلطة حتى بعد أن مات شعبه !! ”

    الدعاء غير المستجاب
    أحمد عفيفي

    وإذا سألك عبادي عنى فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني، فادعوني استجب لكم.
    اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا تولي أمورنا شرارنا، فيتولى أمورنا شرارنا.

    منذ الأمويين مرورا بالعباسيين، وربما حتى بدءا بالراشدين فلا ردة أبو بكر كانت خيرا، وكل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه، والقاتل والمقتول فى النار، والفاروق سير الفتوحات والأولى أن تسمى حروب وغزوات، فأى دين هذا الذى ينتشر قهرا بالزحف والجيوش وأى جزية تلك التي تؤخذ عنوة من أناس ارتضوا دين آخر، وعثمان ونزقه وأقاربه من ولاته وعلى وحربه وحرصه على الخلافة.

    الله يبدو انه لا يستجيب للدعاء، وفى حال استجاب، فانه يستجيب بالسلب فيولى شرار الناس.
    اللهم آتنا فى الدنيا حسنة، فيأتينا فى الدنيا مرضا وجوعا ونقصا فى الأموال والأنفس.

    خمسة عشرة ألف سنة والمسلمون يرزحون تحت حكم طغاة ولم يفلح الدعاء يوما بتغييرهم أو هدايتهم، خمسة عشرة ألف عام والمسلمون يرزحون تحت عمامة ويتسربلون بعباءة وأقصى أمانيهم إتباع السلف، بكل ما فى الكلمة من ماض مر وراح وفات، وكأن لا عقول لهم ليقتدوا بها كما اقتدى بعقولهم السلف.

    وربما للأمر مرد آخر، وهو عجز العقل المسلم عن التفكر أو خوف العقل المسلم من التفكير، فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار، وما أدراك ما النار، بعبع المسلمين الجبار، المسلط على عقولهم وأرواحهم وحياتهم وأرزاقهم طوال الوقت طوال اليوم طوال الدهر، والمساكين لا قبل لهم بسبعين خريفا، وتبا للعقل لو سوف يوردهم موارد التهلكة.

    الدعاء إذا لم يستجاب، وهو عادة لا يستجاب، يظهر رأى يخبرك أنه لم يستجاب، لأنه يؤخر لك فى الآخرة، حتى أنك ساعتها سوف تقول يا ليتنى ما دعوت بحاجة ولبيت لى فى حياتى الدنيا، وكأن كلام الفقهاء والكهنة اصدق من كلام الله، ادعوني استجب لكم!

    المهم أن يكون هناك مخرج لعدم إجابة الدعاء، كعادة الدين فى إيجاد مخرج من كل مأزق، فهو حمال أوجه بطبعه، وناسخ ومنسوخ وشاطر ومشطور، ولا جناح عليه إن نسخ شيئا لم يحدث بشيء سوف يحدث.

    خمسة عشرة ألف سنة، والمسلمون يدعون ولا يستجاب لهم، ولا يفهمون ولا يكفون ولا يتراجعون عن الدعاء، خمسة عشرة ألف سنة والكسل يحتل أرواحهم، خمسة عشرة ألف سنة والمعجزات والخرافات مازالت ترتع وتربض فى عقولهم.

    لو ظل الصينيون واليابانيون والأوروبيون يدعون، لما قامت لهم قائمة، ولما أصبحت قوافل المسلمين تحج الى سفاراتهم وبلادهم هربا من ظلم وفقر الحياة فى الدول المسلمة التي لا يكترث بها الله ولا يستجيب لدعائها.

    لا اعرف كيف يفكر المسلمون، ولا ارغب أن اعرف، فهم مصرون ومرابطون بانتظار مدد السماء ولا يفعلون شيئا آخر، ويكرهون الحياة بنفس الوقت طمعا فى الآخرة، فتكرههم الحياة بالمقابل، ولا تقبل عليهم.

    يكره المسلمون الكفرة ويسعون حتى الموت للحصول على منفذ لبلادهم، يكره المسلمون الكفرة ويستخدمون هواتفهم وسياراتهم وحاسباتهم وحتى مواقعهم الاليكترونية، يكره المسلمون الكفرة ولا يصنعون خيرا كما يصنع الكفرة، فلا علم لهم ولا اختراع ولا طب ولا تقنية ولا حقوق للإنسان لديهم، ولا حقوق للمرأة، فهى مجرد بهيمة وحاضنة ويجب عليها ملازمة البيت حتى تلازم القبر.

    يصرون على تلقين صبيانهم وبناتهم نفس الهراء المقدس الذى لم يفلح ولم يأتي بنتيجة معهم ومع أجدادهم، يصرون على تلقين أبنائهم أنهم على حق والآخرون على باطل، وواقع الحال ينسف تلقينهم هذا، فهم إما فقراء أو جهلة أو مظلومون أو كل ذلك مجتمعا.

    منذ أن توقف المسيحيون عن الدعاء وانتظار المدد من الرب والسماء، آلت حالهم لما هم عليه الآن، آلت حالهم لأفضل حال، حتى أن المسلمون أصبحوا يدعونهم لبلادهم ومدارسهم ومشروعاتهم، فلا قبل للمسلمين بالعلم والعمل تكفيهم فقط المشاهدة والمتابعة والنقد والكره والحقد والحسرة والغيرة والحسد.

    منذ أن توقف المسيحيون عن الدعاء وبلادهم نظيفة ومنظمة ومتحضرة وتحترم الإنسان وتحترم الآخر وتحترم حتى الحيوان.

    منذ أن توقف المسيحيون عن الدعاء، اكتشفوا بأنفسهم علاجا للطاعون والأوبئة والأمراض الكثيرة الظاهرة والمتوطنة، اكتشفوا البنج والبنسلين وغيرها، والمسلمين مازالوا بانتظار الله إن يشفى أمراضهم وأمراض أبنائهم وأمراض مجتمعاتهم.

    منذ أن توقف الأوروبيين والأمريكيين واليابانيين والصينيين عن الدعاء، أصبحت لهم حضارة وثقافة وثقل وقيمة وشخصية يرهبون به عدو الجهل.

    لو اكتفى الغرب والشمال والشرق الأقصى بالدعاء، لكان سكان الأرض كلهم حتى ألان يسكنون الخيام والوديان بحثا عن المرعى والماء.

    الدعاء ارث قاتل يدعو إلى الركون والتواكل والكسل، ويؤجج مشاعر الحقد والغيرة والكره والحسد، ولا يفتأ يفعل شيئا سوى مزيد من الهم والغم والفقر والانتظار.

    لو إن الله تكلم فربما قال للمسلمين تحركوا أيها الكسالى واسعوا فى الأرض وتفكروا واستعملوا عقلكم وإمكانياتكم ودعكم من دعائكم وانتظاركم السقيم الممل المستمر.

    حتى الرجل عندما قال لهم امشوا فى مناكبها لم يردف وعمروها أو استصلحوها بل قال لهم وكلوا من مناكبها، أى استسهال وتواكل وتنطع هذا! كلوا ما تجدوه وما تحصلوا عليه، أما أن تزرعوا أو تصنعوا ما تأكلوه، فحاشا وماشا وكلا، فانتم خير أمه ولا يجب أن ترهقوا أنفسكم بالعقل والكد والجد والعمل، يكفيكم أن تغزو وتستحلوا الغنائم حلالا بلالا طيبا، وتبا لمن عمل وكد وجد وزرع وسهر واهتم بتلك الغنائم فليذهب الى الجحيم أو فليدفع الجزية ورجله فوق قفاه.

    الدعاء مثله مثل الرزق والقضاء والقدر، موروث فتك ولازال يفتك بالعقل والجسد والمجتمع المسلم، فالمسلمون لا يفتئون يدعون على الغرب الكافر، اللهم بدد شملهم، فيجتمع شملهم ويصبح الاتحاد الأوروبي، وكأن الله يستجيب بالعكس.

    اللهم عليك باليهود الملاعين، فتصبح لليهود دولة إسرائيل، بل وتصبح دولة قوية، لا يغلبها العرب مجتمعون، ويتمتع جيشها بسلاح طيران يفوق أسلحة طيران العرب مجتمعين، وتزرع الصحراء العربية دونا عن العرب سكان الصحراء، الذين لا يفقهون شيئا عن الاستصلاح ولا يعرفون سوى الأكل مما يجدوه فى مناكبها حلال طيبا والدعاء على اليهود الملاعين المتقدمين، الذين للصحراء مستصلحين، وللعلم جامعات مشيدين، وأعداء الله والدين.

    جامعة القاهرة تخرج من تصنيف أفضل خمسمائة جامعة على سطح الأرض، وجامعة تل أبيب ترتقى فى القائمة، اليهود يصنعون صابونا يمكن استعماله فى الماء المالح – والمعروف أن الصابون لا يذوب أو يتفاعل مع الماء المالح – والمسلمون ما زالوا يستنكرون استخدام اليد اليمنى فى الاستنجاء أو الطهارة، اليهود شوارعهم نظيفة ومدنهم مخططة ومنظمة، والمسلمون شوارعهم تمتلئ بالنفايات والفقراء والشحاتين، اليهود يحترمون أنفسهم ومواطنيهم وينتخبوا ويغيروا رؤسائهم، المسلمون لا يحترمون أنفسهم ولا يحبونها ولا يحترموا مواطنيهم ولا يغيروا رؤسائهم ولا يستطيعون، اليهود شعب الله المختار، فكانوا عند حسن ظن الله، المسلمون خير امة أخرجت للناس، فخذلوا الله.

    المسلمون يدعون ليلا ونهارا، والكفار يعملون ليلا ونهارا والنتيجة ليست بخافية على احد، الأعمى منهم قبل البصير، المختلط عقله والمستوى عقله، بما فيهم المسلمون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..