صحيفة الخال الرئاسي تنشر بالمستندات والوثائق تفاصيل أكبر وأخطر عملية فساد (1-3)

المدير الحالي ورث أكثر من ترليون جنيه وأكثر من “100” مليون دولار قبل قضية الاقطان الشهيرة في العام 2011-2012م أين هي الأن؟
ما هو المخلب الذي استعمل لترتع فيه القطط السمان لتصب في حساباته جّل أو معظم أموال المزارعين
ما القصة الكاملة للمصري الذي اشترى (76) ألف بالة بالجنيه السوداني، وما قصة اسم العمل (سيرفكوت)
هل حريق بالات القطن بمحالج الفاو تم بفعل فاعل؟
في هذا التحقيق، تنشر الصيحة تفاصيل خطيرة ومثيرة عن الفساد الذي ضرب كل شركة السودان للأقطان وأهدر ملايين الدولارات وقضى على أموال طائلة ورثها المدير الحالي من المدير السابق الذي زرع ” 380 ” ألف فدان من جملة ” 400″ ألف، وجاءت الإدارة الحالية وقلصت المساحة حيث زرعت ” 8″ آلاف فدان فقط من جملة ” 400″ ألف فدان، الأمر الذي أدخل الشركة في خسائر مالية جسيمة تتطلب التحقيق العاجل من جهات الاختصاص، أضف إلى ذلك بيع آلاف البالات من القطن بالجنيه السوداني بدلاً عن العملة الصعبة، وهذا الأمر يعتبر مخالفة جسيمة يجب ألا تغتفر، وأن يخضع كل من ساهم في هذه الجريمة النكراء للمحاسبة والتحقيق الصارم.
في التحقيق التالي نكشف بعض جوانب الفساد في هذه الشركة التي يعول عليها السودان كثيراً في جلب العملة الصعبة للخزانة العامة، فإلى المضابط:
ما ورثته الإدارة الحالية من السابقة
وهنا يجب أن نشير ابتداء إلى الأرث الذي ورثه المدير الحالي للأقطان السيد/ محيي الدين علي محمد قبل قضية شركة الأقطان (2012) وكان كالآتي:-
العائد بالدولار الأمريكي:
1- مبيعات القطن 100,468,503.12 دولار أمريكي
العائد بالجنيه السوداني:
1- بيع البذرة 524,726,086.00 جنيه سوداني
2- قيمة عائد الحليج 144,536,640.00 جنيه سوداني
3- قيمة بيع مدخلات وآليات 389,742,285.49 جنيه سوداني
4- 50% من أرباح بيع مدخلات وآليات 53,902,738.15 جنيه سوداني
المجموع 1,112,907,749.64 جنيه سوداني (ترليون)
من هذا المبلغ تم سداد أرباح المزارعين عن موسم 2012/2013م ليصبح المتبقي كالآتي:-
1- إجمالي العائدات بالجنيه السوداني 1,112,907,749.64 جنيها سودانياً
2- أرباح المزارعين عن موسم 2012/2013م 29,648,383.00 جنيه سوداني
المتبقي 1,083,259,366.64 جنيها سودانياً (ترليون).
هذا كله ورثه السيد المدير العام الحالي لشركة السودان للأقطان محيي الدين علي محمد ابتداء من تاريخ تعيينه في 01/10/2012م، بالإضافة إلى ذلك ما قامت به وزارة المالية من سداد مبلغ 14 مليون دولار للبنك الإسلامي/ جدة كأقساط مستحقة على المحالج، بالإضافة إلى مبلغ 21 مليون يورو قيمة مدخلات “سماد وخيش”.
والإرث الموروث هذا نتاج التمويل الآتي:-
120 مليون يورو من بنك ABC باريس لموسم 2011/2012.
55 مليون دولار من بنك التنمية جدة لشراء 10 محالج عام 2008م.
21 مليون يورو لشراء مدخلات بنك التنمية الإسلامي/ جدة.
علماً أن من أهم شروط بنك ABC لسداد هذا الغرض هي:-
1-عائدات مبيعات الأقطان.
2- إيرادات المدخلات الزراعية.
المرتع
وبالبحث في المستندات تبين أن لشركة السودان للأقطان اسم عمل تحت مسمى (سيرفكوت) وهو بلا شك مخلب استعمل لترتع فيه القطط السمان، تصب في حساباته جّل أو معظم أموال المزارعين الغب ، يتم تحويل مبالغ ضخمة من حسابات شركة السودان للأقطان لاسم العمل المعني بفرية زراعة القطن، ويتم التحويل مباشرة لحساب اسم العمل (سيرفكوت) دون اتباع الإجراءات المحاسبية المعمول بها، وذلك منذ عام 2014م، وذلك بغرض شراء مدخلات ومبيدات وخيش وخلافه لزراعة القطن ثم تخزن هذه المدخلات بمخازن الفاو دون عطاءات أو مناقصات أو عقود تم تحريرها بواسطة رئيس الإدارة القانونية، والناتج عن تحويلات هذه المبالغ الضخمة خسارات بملايين المليارات من الجنيهات وأسباب الخسارة لا أحد يعلم. بعد ذلك يتم السطو على مخازن الفاو وتتم السرقات تباعاً لكميات مهولة من المبيدات والخيش.
وللعلم فإن بالة الخيش لا يمكن تحريكها إلا بخمسة أشخاص من ذوي العصبة من الرجال، ويتم بعد ذلك فتح بلاغ ضد مجهول! ولمدة ثلاث سنوات متتالية!!(المستندات طرفنا).
فريق المراجعة بعد ما فاحت الريح النتنة عن الممارسات المذكورة، قامت رئيسة فرقة المراجعة في تاريخ 29/03/2018م بمخاطبة السيد / مدير عام شركة السودان للأقطان محيي الدين علي محمد تطالب فيه مخاطبة شركة سيرفكوت لمدهم بالمستندات والدفاتر والسجلات وكشوف الحسابات والتقارير. وإحضار هذه المستندات في فترة أقصاها 5/4/2018م.
الدفاتر والمستندات التي أشارت إليها السيد رئيسة فرقة المراجعة هي مستندات 2014 و2015، كأنه ليست هناك مستندات للعام 2016 و2017 ونحن الآن في عام 2018م ، والعجيب أن يتم طلب مستندات العام 2014 و2015 في عام 2018!!، والسؤال أين كان فريق المراجعة في 2014 و2015؟
وبغرطسة حكام العصور الوسطى علق السيد المدير العام على خطاب رئيسة فرقة المراجعة أن 7هذا أمر لا يمكن أن يتم، ويطلب من الفرقة الذهاب إلى الفاو لتتم المراجعة هناك ، وهل استجاب الفريق أم لا؟ لا ندري (المستندات طرفنا)
وعلى ضوء المبالغ المهولة التي تم تحويلها من حساب شركة السودان للأقطان لحساب اسم العمل (سيرفكوت) بغرض الزراعة.
والسؤال الذي يطرح نفسه.
ـ كم المساحات التي تمت زراعتها بالقطن منذ عام 2013م؟
ما هو العائد من هذه المساحات كقطن وبذرة وحليج وخلافه؟
والسؤال الثاني:
هل حريق بالات القطن بالفاو كان الغرض منه فقط الكميات التي احترقت أم كان الغرض الأساسي أن تقضي النيران على الأخضر واليابس، ثم يتم فتح بلاغ ضد مجهول، ويتفرق الكم الهائل من الأموال المحولة لسيرفكوت لزراعة القطن بين القبائل.
علماً أن مدينة ربك بها أيضاً محلجين بنفس مواصفات محالج الفاو ، لم تتعرض مطلقاً الى نار أو رماد.
وتتناقل الأقوال عن حريق محلج الفاو وتتركز أحياناً في المكبس لعدم وجود غاز الترطيب وأحياناً الشمبر وأحياناً عدم وجود المطافئ وعدم وجود مهندس الحليج.
ألا يتطلب الأمر تكوين لجنة من الخبراء والمهندسين لاستكشاف الحقائق ووضعها على أقل تقدير أمام وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بصفتها الضامن لهذه المحالج لدى البنك الإسلامي بجدة والتي بموجب هذا الضمان سددت حوالى 14 مليون دولار نيابة عن شركة السودان للأقطان.
والسؤال الأن.
أين عائدات الحليج التي من المفترض ـ حسب الدراسة أن يسدد منها أقساط بنك التنمية الإسلامي؟
وعليه ألا يستحق جزء من هذا بالإضافة الى ما كشفته (الصيحة) وهي لازالت توالي كشف المستور، ألا يستحق كل هذا تحرك أمني عاجل قبل أن تأتي النيران على مستندات سيرفكوت بالفاو أسوة برصيفاتها من بآلات القطن التي احترقت أو بوصيفاتها من المبيدات والخيش التي سرقت ومن ثم فتح بلاغ ضد مجهول والذي يجري البحث عنه منذ عام 2015م وحتى تاريخه!!
من دلس في حق نفسه وغش به الغير محال أن يكون مؤتمناً على حقوق الغير (لدينا المستندات التي تؤيد ذلك)، ورئيس الإدارة القانونية بشركة السودان للأقطان وهو بدرجة مستشار عام خاطب وزير العدل بجزء كبير من هذه المخالفات بواسطة المحامي العام بالوزارة وخاطب المراجع العام.
والشركة تدار حسب الولاء والطاعة للسيد المدير العام ، ويدير الإدارة القانونية Junior Staff أصبح مستشاراً!!
وعقود بيع القطن تبرم بواسطة المدعو أحمد حسن (مدير التسويق).
والسؤال أيضاً:
الإخوة في نقابة العاملين والإدارات الداخلية..
ألا علم لكم بما يجري؟
نواصل
الصيحة
ي إبن الكلب ي جزمة لماذا لاتنشر فساد الشاويش وزوجاته وحريمه وبطانته وزبانيته من إخوان الشيطان ؟؟؟ وهل سبق أن سألت الشاويش الكان عمرو بحلم ليه بي قطية في الخرطوم اليوم من حوش بانقا وعنقريب هبابي إمتلك كل كافوري ولديها القناطير المقنطرة من الذهب والفضة أتمنى أن تكون شجاع وتنشر كل الغسيل ، طبعاً الشعب السوداني كلو عارف الحقيقة !!!
والسؤال ليكم يا ناس الصيحة كيف توصلتم الي ما لم يتوصل اليه فريق المراجعة
وانتو متي علمتم بهذا الفساد هل علمتم به الآن بعد أن فتح البشير الباب للتبليغ عن الفساد الذي قطع شك هو أيضا كان يعلم عنة وكل صغيرة أو كبيرة فية؟
ودوا الملف للمدعو حسبو عشان ينطم
ي إبن الكلب ي جزمة لماذا لاتنشر فساد الشاويش وزوجاته وحريمه وبطانته وزبانيته من إخوان الشيطان ؟؟؟ وهل سبق أن سألت الشاويش الكان عمرو بحلم ليه بي قطية في الخرطوم اليوم من حوش بانقا وعنقريب هبابي إمتلك كل كافوري ولديها القناطير المقنطرة من الذهب والفضة أتمنى أن تكون شجاع وتنشر كل الغسيل ، طبعاً الشعب السوداني كلو عارف الحقيقة !!!
والسؤال ليكم يا ناس الصيحة كيف توصلتم الي ما لم يتوصل اليه فريق المراجعة
وانتو متي علمتم بهذا الفساد هل علمتم به الآن بعد أن فتح البشير الباب للتبليغ عن الفساد الذي قطع شك هو أيضا كان يعلم عنة وكل صغيرة أو كبيرة فية؟
ودوا الملف للمدعو حسبو عشان ينطم
الغريبة فساد الادارة السابقة لشركة الاقطان و تحقيقاتها لم يجف الحبر الذي كتبت به. ما هذا.
كلو من قانون التحلل لو تم اعدان هؤلاء الحرامية لما تجرأ احد علي المال العام.
الفاسد لا يمكن يتكلم عن الفساد
نصيجة لوحه الله تعالى أقولها للذين تكتبون و يقرأون و يتكلمون عن الفساد أن لا بتعبوا أنفسم عن الخوض فى مجال هذا الفساد الذى أصبح بمثابة الهواء الذى يتنفسه هذا النظام و بمثابة الدم الذى يسرى فى فى عروقة مسببا له الحياة و البقاء و أن الخوض فى أو التطرق للفساد لا يأتى بنتيجة إيجابية. على كل حال نحن أمام أمرين لا ثالث لها و هما إما أن نسكت و نستكين و نخضع و نستسلم إستسلاما كاملا لهذا الوضع و إما أن نفكر بصورة إيجابية فى البحث عن كيفية إزالة هذا النظام خالق و مبدع الفساد و كل ما هو رذيل.
الغريبة فساد الادارة السابقة لشركة الاقطان و تحقيقاتها لم يجف الحبر الذي كتبت به. ما هذا.
كلو من قانون التحلل لو تم اعدان هؤلاء الحرامية لما تجرأ احد علي المال العام.
الفاسد لا يمكن يتكلم عن الفساد
نصيجة لوحه الله تعالى أقولها للذين تكتبون و يقرأون و يتكلمون عن الفساد أن لا بتعبوا أنفسم عن الخوض فى مجال هذا الفساد الذى أصبح بمثابة الهواء الذى يتنفسه هذا النظام و بمثابة الدم الذى يسرى فى فى عروقة مسببا له الحياة و البقاء و أن الخوض فى أو التطرق للفساد لا يأتى بنتيجة إيجابية. على كل حال نحن أمام أمرين لا ثالث لها و هما إما أن نسكت و نستكين و نخضع و نستسلم إستسلاما كاملا لهذا الوضع و إما أن نفكر بصورة إيجابية فى البحث عن كيفية إزالة هذا النظام خالق و مبدع الفساد و كل ما هو رذيل.