علي الحاج: السودان يحكمه حزب فقير … وين الاسلام عشان يحاصروه أنا ماشايفو

الخرطوم: الراكوبة

تلخيص عبدالوهاب همت

تفرد الراكوبة تلخيصاً لكلمة الدكتور علي الحاج الأمين العام الأمين العام للمؤتمر الشعبي في معايدته أمام حشد كبير من عضوية حزبه إضافة الى بعض الضيوف ممثلين عن بقية القوى السياسية الاخرى ، وقد بدأ كلمته معزياً في الوفيات الكثيرة التي وقعت في الفترة الاخيرة في العاصمة القومية نتيجة للسيول والامطار والاطفال الذين ماتوا في محلية البحيرة وماحدث في مدينة كسلا وغرب كردفان وطلب لهم بالرحمة والمغفرة، وقال هذا قضاء وقدر لكن مؤكد هناك أخطاء جسيمة وهي أخطاء بشرية مما يجعلها أكثر إيلاماً اذ لايمكن السكوت عنها، ونحن يجب أن نتواصى بالصبر والصدق ويجب علينا قول الحقيقة ، لم نرى أحد يتقدم بإستقالته ولاحتى يعتذر حتى الان, والاستقالة رد فعل طبيعي وهذا يحدث في كل العالم، وكلهم مسئولين عن هذا التجاهل وبالامس كنت اتحدث مع احد المواطنين من منطقة المناصير وحكى لي ماحدث، ولماذا لايكون هناك اكثر من موتور في حال تعطل احدهما ، وهذا يؤكد بأن هناك أهمال والاستقالة أخف شئ والان عندما اتحدث عن الحوار هناك أشياء أساسية لاصلة لها بالحوار ولها صلة بالكرامة والاحساس بالانسانية وكون أسرة تفقد خمسه مرة واحدة ولا أحد يلتفت هذا مؤشر لمستوى الانهيار الحادث بالنسبة لنا . ونحن اليو نؤذن فيكم ليس بالحج إنما لدينا مشكلة حقيقية قائمة اليوم ، أعني أكبر مشكلة ونحن نطوف بالجيران الكل يتحدث عن الضائقة الاقتصادية ، لم يتحدث أحد عن الانتخابات ولاقوانينها ومن سوف يترشح ، حوصرنا بالقضية الاقتصادية وليس هناك مسئول غير محاصر ، ونحن في الشعبي حوصرنا من الناس ومن حقهم لأننا مشاركين في السلطة ويجب ان نحاصر والحصار لابد منه ، أعتقد نحن في الشعبي حاصرنا أنفسنا واجتمعنا مع القطاع الاقتصادي في الشعبي ،ونحن نطالب بالحريات والجماعة بخافوا من الحريات لانهم سيسقطوا وقلنا ليهم ماعايزين حريات عشان نسقطكم إنما لنختار الشخص المناسب، والمسألة وقفت وموضوع السلام جزء من المشكلة ،مافي مشكلة في موضوع وقف الحرب سوى المؤتمر الوطني وهو اكبر عائق للسلام لانه حتى الان وقف إطلاق النار 27 شهر وسألت المسئولين وأسألكم من الذي تضرر من وقف إطلاق النار؟ الان ليس هناك سلام لانه المؤتمر الوطني لايريد السلام ومافي إرادة وشغال بالطرق القديمة ويسعون لشق الحركات والحاصل في كل مناطق الحروب سببها المؤتمر الوطني ، والسلام هو موضوع أساسي والسبب الاساسي في الفساد هو الحرب والمؤتمر الوطني وناس الامن ينفقوا لتقسيم الحركات وانا اتحدث من منطلق معرفة وانا مشارك في الحكومة ، وهي مهمة المؤتمر الشعبي والان لم يتحقق شئ من السلام والناس خارج السودان لديهم حججهم ونقول هذا الكلام ، حضور الجنوبيين للسودان ووثوقهم به وتوقيع الاتفاقية امر جيد وناس المؤتمر الوطني لم يلعبوا دور إنما الرئيس فقط، والرئيس ما معه أحد والذين معه لايتحدثون وهذه من اكبر المشاكل ، والمؤتمر الوطني أكبر عائق أمام الحوار الوطني ونحن لن نترك لهم البلد وعليهم ان يتحلوا بالشجاعة لمواجهتنا ، نحن لن نسكت لان المؤتمر الوطني قانون الانتخابات غير معروفة الجهة التي كتبته هل هذا حزب ؟ شخص مسئول في القطاع السياسي للوطني أسر لي أنهم لم يقرأوا القانون وانهم لايتجرأون لذكر هذا الكلام، هناك تهديد خارجي لكن المؤتمر الوطني أكبر مهدد ، هناك حديث عن تهديد من دول للقيادة بضرورة فعل بعض الاشياء والقيادة عارضت والتهديد سيظل موجود وهذه دول ليست من بينها أمريكا انما هي دول مجاورة لنا ومن ضمن تهديداتها موضوع الاسلام ، وهو الاسلام أين هو الان؟ الاسلام وينو عشان يحاصروه أنا ماشايفوا مافي.
هذا تهديد سيكون موجود. وأقول لكم وضعنا شرط لن نخرج من الحكومة ولن نسقطها ونحن كشعبي ماذا نحن فاعلون وتناقشنا لاربعة اجتماعات ،واخوتنا وزير الصناعة ووزير الدولة في النفط تحدثوا عن موضوع اهمية الشفافية ونحن نشارك ب3 وزارات من كم وسبعين وزارة وخمسة نواب من 500 نائب مافي مقارنة ، نحن نتحدث عن نوعية ونتحدث بالحقائق داخل وخارج السودان وننور الناس بمايحدث في القطاع الاقتصادي ، والسودان غير فقير لكن يحكمه حزب فقير في أفكره وآراءه ومواقفه، نحن نريد للحزب الحاكم ان يتكلم ، ونحن المؤتمر الوطني لن يمسكنا بالجيش او الامن أو البوليس أبداً ، سوف نتجاوزه ، والناس أرادوا إسقاط النظام نحن تركنا ذلك لاضعفاً وجئنا لنصلح النظام مع الؤئيس الموجود والمؤتمر الوطني وليس مع آخرين وقلنا لم نأتي لنسقط النظام إنما لنصلحه ولابد من تمليك المواطنين للحقائق، والنظام المصرفي إنهار تماماً والفساد ظهر من الماسكين أنفسهم ، الفساد محصور داخل المؤتمر الوطني وبين أناس محددين الفاسدين ناس معينين ونحن لانريد محاكمتهم إنما يعرفونا عليهم ولايحاكمونهم عن طريق القضاء إنما فقط يجب وضعهم في الشاشة من هم ؟ والمحاكمة ما القضية والفساد لم يحدث في يوم واحد. النظام القديم إنتهى خالص. الحلول سوف تكون قاسية على المسئولين وكذلك الشعب وفي الاخير قد نتجاوز موضوع الدولار مثلاً قد نتعمل بالليرة التركية أو مع الصين ..الخ.. وهذه تبقى سياسة ونجد معادلات ولانتعامل بالدولار الا في حدود محددة والامريكان لن يقبلوا بذلك والدول التي تجري في الفلك الامريكي لن تقبل بذلك وحتى لانصبح أسرى للدولار وهو ليس في يدنا. في العالم هناك من يعيشون بدون دولارات ولايعرفونها والجانب الاقتصادي يجب ان نكون منفتحين فيه وماعندنا تمسك بشعبي او وطني اي انسان مؤهل يجب يوضع في المكان المناسب، وفي الحديث عن الانتخابات قال كيف ستجرى الانتخابات وهناك حالة طوارئ ولاتوجد حريات وهناك حروب في مناطق مختلفة والانتخابات يجب ان تكون عامة في كل السودان ، وللمؤتمر الوطني أجندته التي لن نركض خلفها ، النظام المصرفي الان فاشل ولابد من الاتيان بنظام جديد والعالم لديه أنظمه جديدة ولسنا مبتدئين ولاخوتنا في المؤتمر الشعبي على مستوى العمل الطوعي على مستوى المحليات والاداريات وارى بأن هنماك غياباً كاملاً لناسنا وفي كثير من القضايا المؤتمر الشعبي يريد ان يصبح مثل المؤتمر الوطني ولابد أن تعرفوا ان هناك فرق ، والمؤتمر الوطني يريد العربات ..الخ.. لينجز المهام ومعهم التلفزيون والكاميرات وعن طريق الطائرات وانتم ياناس الشعبي هذا ليس نهجنا ، نحن أي شخص في المحليه المعينة يجب ان يتصدى لمسئوليته واي شخص كفرد يجب ان يقوم بواجبه مع الاخرين في ايام الكوارث كالسيول والامطار الان ، وكثير من المسئولين ليست لديهم تصورات ولا أفكار.