ساخر سبيل – من أمنوا العقوبة

الفاتح جبرا
(من أمن العقوبة ساء الأدب) تقال هذه العبارة (البليغة) لمن يتجاوز حدوده ويخالف القانون دون الخوف مما قد يردعه من عقاب أو زجر وتوبيخ ، ويقال إن أول من قالها هو (عبد الله بن المقفع) في ترجمته للكتاب الشهير: (كليلة ودمنة)، الذي ألفه الفيلسوف الهندي (بيدبا)، والذي إحتوى هلى الكثير من المواعظ والحكم على ألسنة الطيور والحيوانات.
مما لا شك فيه أننا الآن نعيش (أجواء) هذه المقولة تمااااماً إذ هنالك كمية من الأحداث التي شهدتها البلاد توضح بما لا يدع مجالاً لأي شك أن (المسألة هايصة) وأنه لا يوجد رقيب أو حسيب وأن مبدأ المحاسبة والمعاقبة على ما يقترفه البعض من تجاوزات (مغيب) تماماً لدرجة أن الإنسان أصبح في شك عظيم أن هنالك دولة بمعني دولة لديها قانون و نظام (سيستم) تسير عليه وهيكل يوضح وظيفة كل إنسان وصلاحياته ومسؤولياته .
لا أحد يلوم الناس عندما يساورهم هذه الأيام القلق الشديد من تردي الأوضاع (مما جميعه) بحيث أصبح (الصاح) هو الإستثناء و(الغلط) هو الأصل ، إنفلات في كل شيء ، (تمسك أي حاجة) تلقاها ما ماشة صاح ، أي وزارة ، مؤسسة أو هيئة تعج (بالإنحرافات) وبالتجاوزات و (حكمة ربنا) ليس هنالك أحد من (القوم) تقلقه هذه المسألة أو تقض مضجعه ، بل أن الشئ الذي يبعث على (الإستغراش) التام أن هنالك ووسط هذا الإنهيار المريع الذي تشهده البلاد في كافة الأصعدة هنالك من يتحدث بأن البلاد تستشرف آفاق المستقبل وأن النهضة تسير على قدم وساق وإنو القصة (فل الفل) وعال العال !!
العبد لله يعتقد جازماً بأن (من أمن العقوبة دي) هي السبب الأول والرئيس لما وصلت إليه البلاد فالقانون مفعل فقط في (الفارغة والمقدودة) ويسري على ضعاف المواطنين بينما هو غائب تماما بل مغيب عن عمد لمن (أمنوا العقوبة) وأخذوا ينهشوا في جسد هذا الوطن بشتى الطرق وإن كان (الفساد) وتجاوز القانون يتم في فترات سابقة (بالدس) و (الغمتي) فقد أصبح الآن يمارس نهاراً جهارا وعلى رؤوس الأشهاد وعيني عينك دون حياء (مش خوف) لأنو أساسا خوف مافي !
كم مسؤول (من خلال هذا العمود) أطلعناه على تجاوزات (موثقة) ممن هم تحت مسؤوليته وطلبنا منه الرد فآثر الصمت (والقاعد يرد يقوم يكضب) وكم من جهة أشرنا لها إلى مكامن الضعف في منظومتها ومقترحات العلاج (عملت رايحة) وكم من أسئلة حيرى تخص الشأن العام وددنا أن يجيبنا عليها أحد (ولا من مجيب) !
إنها حالة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكتب لها الإستمرار فلو أن البلدان تترك هكذا (تمشي براها كده) واليحصل يحصل لما كان هنالك حاجة لحكومات ومسؤولين ونظم (والسيره دي كووولها) !
وحتى ما نكون (بنتكلم ساكت) وحديثنا غير مدعوم بدليل فقد سبق وصرح وزير عدل من داخل البرلمان (مولانا دوسة) وهو يدلي بإفادته في قضية شركة الأقطان وشركة مدكوت بأن هنالك جهات قد قامت بممارسة ضغوط مختلفة على وزارته أثناء سير التحري وحتى لحظة وقوفه أمام البرلمان وذلك من أجل تسوية القضية وسحب الملف من المحكمة ،وتفضيل خيار التحكيم على المحاكمة الجنائية ! ولكم يا سادتي أن (تتخيلوا) عمن تكون تلك الجهات التي يمكنها ممارسة (ضغوط) على (وزير (عدل) وما يمكن أن تفعله !
إن التاريخ لا يرحم ولن يرحم .. ولابد أن يعلم الذين (أمنوا العقاب الآن) أنهم لن يجدوا هذا الأمان عندما تنزع عنهم أو عمن يغضون النظر عن (عمائلهم) (بيارق السلطة) وتزول عنهم (بهرجة السلطان) وأنهم مساءلون عما إقترفت أيديهم في حق هذا الوطن (لو ما في الدنيا) فهنالك عند مليك مقتدر يوم لا ينفع مال ولا بنون ، فقد بات الأمر ينذر بكارثة لولا أن تتدخل عناية الله لتنقذ هذا الشعب الصابر المكلوم .
كسرة :
السيد وزير العدل ، السيد النائب العام : بمناسبة الحديث عن (العقوبة) هل خرجتما لنا بإفادة حول (ملف هيثرو) .. والله السكات ده عيب وغير مقبول ويطمم البطن !!
? كسرة تصريح النائب العام : (لا حماية لفاسد ولا كبير على القانون) … الحصل في ملف هيثرو شنوووو (و+و) !
الجريدة
اكان منتظر اجابه من الكيزان واطاتك أصبحت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اذا حاميها حراميها وكبيرهم هو الذي علمهم السحر عفواً أقصد علمهم السرقه ..
فانتظر الطوفان ولا تنتظر اجابه من مسئول كيزاني واحد لانهم لن يتجرأ قجر واحد منهم أقصد كوز واحد منهم على الرد بدون ماياخد الاذن من كبيرهم الذي علمهم السرقه…..؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!!!!!!!!
وردد ياوطن …………………
عمنا العزيز جبرا نرجوا منكم الكتابه عن الصيد من اجل المتعه و المال الحاصل في ولايه النيل الابيض. هناك صور منشوره علي الواتس لاحد السوريين و قد اصتاد مجموعه من الطيور و الارانب و غزلان.
(لو ما في الدنيا)
يا ود جبرا في الحته دي اديتهم مراقة كبيرة …. الناس دي لو بتخاف من الله في دنيتنا دي كان عمل للآخرة فشنو ديل ناس ما عندهم دين كيف يخافوا من الديان !!
والله الحاصل ده حرام حرام باسم الدين السرق عيني عينك
استاذنا الكريم الفاتح جبرا … الجميع يعلم انو الكيزان ديل لما اتسلطوا على البلد بانقلابهم العسكري و اللي جابوا ليهو عمر البشير رئيسا ( طبعا عمك لا شارك في انقلاب و لا سمع بيهو بس جابوهو اطرش في زقة ) الكيزان اعتبروا السودان دا كله ” غنيمة” … عشان كده بفتكروا انو البلد بلدهم و هم اسيادها …. عايزين تحاسبوا الناس فيما ملكت يمينهم كمان؟
والله يااستاذ أوفيت وكفيت وجزاك الله عنا وعن الوطن المسلوب كل خير ولكن لا حياة لمن تنادي واضان الحامل طرشا ذي مابيقولوا اهلنا.
أنا شخصيا يا أستاذ جبرا لا يثيرنى أى خبر عن الفساد لأنه اصبح جزء من الهواء الذى نتنفسه…..وأندهش أكثر لما اقرأ تعليقات يطالبون فيها بفضحهم وأمدادهم بالوثائق وكأن الأمر يحتاج لوثائق.
أخبار الفساد اصبحت فقط للتسليه وكسر الروتين بدون التأمل فى ابعادها وخطورتها فى المستقبل القريب للبلد والمجتمع.
لا أشك ابدا بأن هذا الشعب هو من اعطى الضوء الأخضر لهؤلاء المفسدين بأن يسرحوا ويمرحوا كما يشاؤن…وتجد ردود الفعل البائسه ليكم يوم…أللهم اضرب الظالمين وطلعنا من بينهم سالمين….حسابكم يوم القيامه عسير…وهكذا من كلام لا يحرك السماء.
كسر الكسرات وكسر الشيكات ما الجديد المتوقع من الكسر الفضل كمان.
تحياتي استاذي الفاتح جبرا
لا شك انك رأيت الصور الواضحة جدا عن إبادة الحياة البريه من قبل السوريين بكميات هائله من مختلف انواع الطيور وربما النادر منها والارانب والغزلان وغيرها
أين الاعلااااااااام ؟
العبد لله يعتقد جازماً بأن (من أمن العقوبة دي) هي السبب الأول والرئيس لما وصلت إليه البلاد فالقانون مفعل فقط في (الفارغة والمقدودة) حقيقة والله .
من أمن العقوبة أساء الأدب، فما بالك يا أستاذ جبرا بمن ضمن الترقية على “إساءته للأدب”؟ ألا يترقى المفسد في هذا النظام الفاسد؟ ألم يترقى الركابي إلى وزير مالية بعد أن باع الزيت الفاسد للجنود، كمثال؟ ألا يدخل زعماء التمرد إلى القصر كنواب للرئيس بعد القتل والتخريب والخروج على الدولة؟
اكان منتظر اجابه من الكيزان واطاتك أصبحت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اذا حاميها حراميها وكبيرهم هو الذي علمهم السحر عفواً أقصد علمهم السرقه ..
فانتظر الطوفان ولا تنتظر اجابه من مسئول كيزاني واحد لانهم لن يتجرأ قجر واحد منهم أقصد كوز واحد منهم على الرد بدون ماياخد الاذن من كبيرهم الذي علمهم السرقه…..؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!!!!!!!!
وردد ياوطن …………………
عمنا العزيز جبرا نرجوا منكم الكتابه عن الصيد من اجل المتعه و المال الحاصل في ولايه النيل الابيض. هناك صور منشوره علي الواتس لاحد السوريين و قد اصتاد مجموعه من الطيور و الارانب و غزلان.
(لو ما في الدنيا)
يا ود جبرا في الحته دي اديتهم مراقة كبيرة …. الناس دي لو بتخاف من الله في دنيتنا دي كان عمل للآخرة فشنو ديل ناس ما عندهم دين كيف يخافوا من الديان !!
والله الحاصل ده حرام حرام باسم الدين السرق عيني عينك
استاذنا الكريم الفاتح جبرا … الجميع يعلم انو الكيزان ديل لما اتسلطوا على البلد بانقلابهم العسكري و اللي جابوا ليهو عمر البشير رئيسا ( طبعا عمك لا شارك في انقلاب و لا سمع بيهو بس جابوهو اطرش في زقة ) الكيزان اعتبروا السودان دا كله ” غنيمة” … عشان كده بفتكروا انو البلد بلدهم و هم اسيادها …. عايزين تحاسبوا الناس فيما ملكت يمينهم كمان؟
والله يااستاذ أوفيت وكفيت وجزاك الله عنا وعن الوطن المسلوب كل خير ولكن لا حياة لمن تنادي واضان الحامل طرشا ذي مابيقولوا اهلنا.
أنا شخصيا يا أستاذ جبرا لا يثيرنى أى خبر عن الفساد لأنه اصبح جزء من الهواء الذى نتنفسه…..وأندهش أكثر لما اقرأ تعليقات يطالبون فيها بفضحهم وأمدادهم بالوثائق وكأن الأمر يحتاج لوثائق.
أخبار الفساد اصبحت فقط للتسليه وكسر الروتين بدون التأمل فى ابعادها وخطورتها فى المستقبل القريب للبلد والمجتمع.
لا أشك ابدا بأن هذا الشعب هو من اعطى الضوء الأخضر لهؤلاء المفسدين بأن يسرحوا ويمرحوا كما يشاؤن…وتجد ردود الفعل البائسه ليكم يوم…أللهم اضرب الظالمين وطلعنا من بينهم سالمين….حسابكم يوم القيامه عسير…وهكذا من كلام لا يحرك السماء.
كسر الكسرات وكسر الشيكات ما الجديد المتوقع من الكسر الفضل كمان.
تحياتي استاذي الفاتح جبرا
لا شك انك رأيت الصور الواضحة جدا عن إبادة الحياة البريه من قبل السوريين بكميات هائله من مختلف انواع الطيور وربما النادر منها والارانب والغزلان وغيرها
أين الاعلااااااااام ؟
العبد لله يعتقد جازماً بأن (من أمن العقوبة دي) هي السبب الأول والرئيس لما وصلت إليه البلاد فالقانون مفعل فقط في (الفارغة والمقدودة) حقيقة والله .
من أمن العقوبة أساء الأدب، فما بالك يا أستاذ جبرا بمن ضمن الترقية على “إساءته للأدب”؟ ألا يترقى المفسد في هذا النظام الفاسد؟ ألم يترقى الركابي إلى وزير مالية بعد أن باع الزيت الفاسد للجنود، كمثال؟ ألا يدخل زعماء التمرد إلى القصر كنواب للرئيس بعد القتل والتخريب والخروج على الدولة؟