حقيقية أستخدام القنابل العنقودية بجبال النوبة/جنوب كردفان في العام 2015م. (2-2)

مهندس.الفاضل سعيد سنهوري
أبتداء من شهر فبراير 2015 إستخدم سلاح الجو السوداني الزخائر العنقودية المحرمة دولياً بجبال النوبة/جنوب كردفان، وأسقطت العديد من الزخائر العنقودية علي المناطق المأهوله بالسكان والمنشئات المدنية، قصف الطيران الحكومي ثلاثة مقاطعات بتلك الهجمات، والقيت (27) قنبلة عنقودية (4) في شهر فبراير ومارس و(4) في شهر مايو و(8) في شهر يونيو و(11) في شهر يوليو من العام 2015م، أستهدفت تلك الزخائر العنقودية (9) قرية و(4) مدن بمقاطعة “هيبان” و”أم دورين” و”دلامي” والحقت أضرار بـ (7) من المنازل والمنشاءان المدنية، وحسب المفوضية السامية للاجئين أن القذائف العشوائية والقنابل العنقودية التي القيت علي مقاطعة “هيبان” في يوم 12و18 فبراير ومارس 2015م، أدت الي نزوح 13.000 شخص داخل المقاطعة، وأدت القنابل العنقودية التي القيت في فبراير و12 مارس علي قرية كلوقي الي قتل (27) شخص مدني وجرح(5) أخرين، وتسببت في هجرة ونزوح كبيرة من 5 قري حول قرية “كلوقي”، مما ذاد عدد النازحين الي خارج المقاطعة الي (25) ألف شخص معظمهم من الاطفال والنساء.
قصفت مقاطعة “هيبان” بمدينة “كاودا” بزخائر عنقودية بواسطة طائرات سلاح الجو السوداني يوم 10/5/2015م وأستهدفت المدرسة الثانوية عندما كان الطلاب بداخلها، لكن القذيفة الأساسية لم تنفجر وأنغرست في الأرض، كما قصفت مقاطعة “أم دورين” في فبراير 2015، وكانت مستشفي الرحمة الذي تديره منظمة اطباء بلاحدود قد أستقبل عدد من الاطفال الجرحي والـ (5) قتلي وجميعهم من قرية “كركيكا”، الهجوم بالقذائف العنقودية والتقلدية بالمنطقة تسبب في مقتل (4) مدنيين ونزوح (6.000) شخص نزوحاً داخلياً من (4) قري حول مدينة “كاودا”. أن الطائرات التابعة لسلاح الجو السوداني تلاحق النازحين المدنيين بجبال النوبة بعد نزوحهم من قراهم الي قري جديدة بعيدة عن القصف العشوائي المدفعي، وتقوم الطائرات بقصف القري الجديدة المكتظة بالنازحيين، في فبراير 2015 قامت الطائرات السودانية بملاحقة النازحين من من قرية “اندونا” بمقاطعة “هيبان” وألقت علي روؤسهم القذائف الصاروخية، حيث لم يسلم الأشخاص النازحين من قرية “أندونا” بمقاطعة “هيبان” بعد شهرين من نزوحهم الي قرية “تنقولي” في 6 فبراير من ملاحقة الطائرات الحكومية السودانية، حيث قصفت مقاطعة “دلامي” بقرية “تنقولي” في 7 أبريل 2015 و9 يوليو وألقيت (2) قنبلة عنقودية وتقليدية، قتل في هذا القصف (7) من النازحين البالغين و(4) اطفال وأمراتين احداهما حبلي في شهورها الاخيرة، ونزح (764) شخص من تبقي من النازحين من جديد الي القري المجاورة لـ “تنقولي”.
الهجمات الأرضية والقصف العشوائي بالقنابل البرميلية من طائرات الأنتنوف وصواريخ الشهاب وبالطائرات النفاثة بالزخائر التقليدية والقنابل العنقودية علي المدنيين والمنشاءات المدنية أدت الي مقتل (337) مندياً ونزوح اكثر من (45.000) شخص خلال العام 2014-2015م بجبال النوبة/جنوب كردفان، وفقد (49) مواطن بينهم (33) طفل حياتهم فقط في الفترة من أكتوبر2014 الي أغسطس 2015م، وبلغت القنابل التي القيت علي تجمعات النازحين والمنشاءات المدنية الحيوية (286) قنبلة بينها (27) قنبلة عنقودية، وعدد الهجمات بالقذائف المدفعية عشوائياً بلغت 28 قذيفة سقطت مباشرة علي منازل بقري بعيدة عن مجال مدي المعارك العسكرية وتضم نازحين من (8) قري بثلاث مقاطعات “أم دورين” و”هيبان” و”دلامي”.
أستخدام القنابل العنقودية بجبال النوبة في الفترة من فبراير 2015 ويولو 2015 تزامن مع حملة الحكومة السودانية العسكرية بولاية جنوب كردفان التي أطلق عليها “الصيف الحاسم”، وتركز القصف الجوي والمدفعي بصورة أساسية علي ثلاث مقاطعات هي “دلامي” و”أم دورين” و”هيبان”، وتأوي هذة المقاطعات العدد الأكبر من النازحين داخلياً الفارين من القري التي أستهدفت بالقصف العشوائي والعمليات العسكرية منذ العام 2010، الطائرات السودانية التابعة لسلاح الجوء ظلت تنفذ طلعات جوية مستمرة علي تلك المناطق، حيث أستخدم الطيران الحكومي الطائرات بدون طيار لرصد وتحديد الأهداف لقصفها في العام 2012م، ويلاحظ ان المناطق التي تحلق فيها الطائرات بدون طيران بكثافة غالباً ما يتم قصفها مباشرة بالطائرات النفاثة وهي نفس المناطق التي القيت فيها القنابل العنقودية، حيث تقوم الطائرات الحربية السودانية بقصف متعمد للمناطق والقري الأكثر عدداً بالسكان والنازحين، وتلقي بقنابلها بمناطق حيوية ومنشاءات مدنية ” الاسواق والمدارس ومضخات المياة”، وهذا ما يفسر العدد الكبير من الضحايا من الوفاة والاصابة بالجروح وسط الاطفال والنساء من الشظايا والحرائق التي تحدثها تلك القذائف والزخائر.
في أغسطس من العام 2011 أخذ مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة العلم عن أنتهاكات واسعة لقانون حقوق الانسان والقانون الدولي الأنساني بولاية جنوب كردفان- السودان، وأحيط المجلس بواسطة ممثل بعثة الامم المتحدة في السودان بواسطة تقرير الممثل المقيم في جلسة المجلس في سبتمبر 2011م، عن أنتهاكات لحقوق الانسان أرتكبت بحق المدنيين بـ “كادوقلي” أبتداء من يوم 6/6/2010، ومنذ ذلك التاريخ رصدت المنظمات الدولية ونشطاء حقوق الانسان والمراقبين المحليين أنتهاكات واسعة وجسيمة لحقوق الانسان بالاقليم، ومنذ ذلك التاريخ 6/6/2010 تواصل الحكومة السودانية وبصورة ممنهجة أرتكاب جرائم للقانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان ترتقي الي الجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب التي تصل الي درجة الأبادة الجماعية، ومع عدم انضمام الحكومة السودانية للأتفاقية الدولية لحظر أستخدام الزخائر العنقودية، وعدم توفر الأمكانيات للتعامل الصحيح مع بقايا القذائف التي والشظايا الناتجه عن مخلفات الزخائر العنقودية يمثل التحدي الاكبر للسكان وحكومة الاقليم، ومع وجود عدد كبير من القنابل الصغيرة والاجزاء الداخلية للقذائف العنقودية منتشر علي الاراض وبعضها موجود علي حفر علي سطح الارض يمثل تهديد كبير للأثار المستقبلية لأستخدام هذا النوع من الزخائر بصورة عشوائية وسط المزراعين والرعاة، وحتي يتم التخلص وتدمير ما تبقي من القذائف العنقودية التي لم تنفجر يظل خطرها ماثلاً علي المدنيين خصوصاً الاطفال.
السودان يحظي بسجل سئ لحقوق الانسان منذ العام 1989 بشان حماية المدنيين طوال سنوات الحرب بجنوب السودان وجبال النوبة، حيث لقي مئات الالف من المدنيين حتفهم أثناء العمليات العسكرية والقصف العشوائي المدفعي، تقاعس الحكومة السودانية الحالي عن الوفاء بالتزاماتها تجاة المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية لحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، وأستخدامها مؤخراً للقنابل العنقودية بجبال النوبة في العام 2015م، يتطلب تحرك عاجل لألزام الحكومة السودانية بالاتزام الكامل بالاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان خصوصاً معاهدات جنيف 1949 والاتفاقيات الملحقة لها، ووقف جرائم الحكومة السودانية والأنتهاكات الواسعة والممنهجة لحقوق الانسان بجبال النوبة/جنوب كردفان، وعلي مجلس حقوق الانسان ومجلس الامن الدولي ألزام الحكومة بالتوقيع علي أتفاقية حظر الزخائر العنقودية والكشف عن مخزونها من تلك الاسلحة وتدميرها.
Dear Al Fadel Sanhuri,
This will not stop since the genocide man is more thatn angree this time, due to what future that he is reading it to face him in reality.
Just let the freedom fighhters prepare themselves to capture some young Biscuits whom are sent and some are right now on the way, to start launching their program of rapping and stealing and destroying the rest of what could be left in the places near their cities of settlements in the Nuba Mountains Region first as they have come to El Damazine but in less numbers. Antinov is hired with their pilots and that the recent realtions with the suspected powers would mean spending more money for that reason. Let this Arnu convey what he knows about this to the freedom fighters and we will hear soon about these thieves how they can escape such DETERMINED RESISTANCE AND THE BEST THING IS TO WORK HARD WITH STRONG PLAN TO CAPTURE WHAT THEY CARRY WITH THEM AS NORMAL. NOW THEY THEIR PLAN IS TO GO SOME KILOMETERS AHEAD AND LEAVE THEIR EQUIP,MENT ON BEHIND; DO SOMETHING FOR THAT PLEASE. Since this is the start of the dry season they meant to cause much destructions by these explosive spices and also burn most of the crops the people have had grown. Food as weapons of war. Teach them a good lesson hopefully and may you follow them up to where they go too.
Dear Sanhuri, it is good that such a sensitive issue is been touched. Clustered bombs are being dropped on daily basis not only in Nuba Mountains but also in Blue Nile and Darfour. These clustered bombs have caused untold sufferings and agonies to our people in these three marginalized areas. The international conscience has been ossified, it is no longer there. What is there is deaf ears and and blind eyes from the international community, what matters is the greedy geopolitical interests of the big powers. What you have raised here is one face of the coin but what about the other face of the coin? The chemical residual effects of the clustered bombs will remain in the soil for tens and tens of years. What are the deadly cancerous effects of these clustered bombs on our plants, animals and the entire micro-organisms? Khartoum regime brutality is an open secret that will never end until we end this regime otherwise Hiroshima and Nagasaki notorious history will repeat itself in a different barbaric version this time.